الكشف عن الخطوط العريضة لمهرجان طيران الإمارات للآداب

نشر بتاريخ: 2015-10-22

فكر – دبي:

تنطلق الدورة الثامنة من "مهرجان طيران الإمارات للآداب" في الأول من آذار/ مارس من العام المقبل، وتستمرّ 12 يوماً، بمشاركة قرابة 140 كاتباً من 30 بلداً عربياً وأجنبياً.

وفي ندوة صحافية، عُقدت أمس في دبي، للكشف عن الخطوط العريضة للدورة المقبلة التي وصفها القائمون على المهرجان بأنّها "الأكبر والأضخم" في تاريخه، أعلنت مديرة التظاهرة إيزابيل أبو الهول عن قائمة الأسماء التي تؤثّث برنامجها الأدبي. وقالت أبو الهول إن الفعاليات ستتضمّن برنامجاً ثقافياً منوّعاً، "يجمع بين الماضي والحاضر" من خلال أعمال شكسبير وأدب الخيال العلمي والكتب العلمية، بحضور أسماء أدبية وثقافية من فرنسا وألمانيا واسكتلندا والصين وغويانا والإمارات وبلدان عربية أُخرى.

من الكتّاب العرب الذين يشاركون في الدورة: سليمان البسام ويوسف زيدان وشكري المبخوت وهدى بركات وسعود السنعوسي وأحلام بشارات ومها قرقاش وهالة كاظم وسلطان العميمي وأمل بالهول.

ومن الأسماء الأجنبية نجد كلاًّ من أي. سي. غرايلينغ، وسايمون أرميتاج، وأليكس براون، وجيني كولغان، وامتياز داركار، وجودي فينيغان، ومات هيغ، وجين هاوكينغ، وجيل هورنبي، وتيمبرليك ويرتنبيكر.

ويبدو أن المهرجان يحاول الحفاظ على خلطة تضمن استمرار صبغته "العالمية"، مع اعتناء أكبر بالجانب المحلي؛ حيث يتجلّى ذلك من خلال تقسيم فعالياته إلى مرحلتين: تُفرِد الأولى حيزاً كبيراً لحضور الكتّاب المحلييّن، وتنفتح الثانية على كتّاب ومبدعين من مختلف أنحاء العالم. بينما يبدو الجانب العربي والإقليمي أضعف حلقات المهرجان.  يحتضن "مركز دبي للكتاب" عدداً من الجلسات والفعاليات الأدبيّة الخاصّة بكتّاب الإمارات أو المُقيمين فيها، من بينها جلسةٌ بعنوان "مأدبة الارتحال عبر الزمن"، وهو ثيمة المهرجان في دورته الجديدة، إضافةً إلى عددٍ من الورشات والجلسات التفاعلية، من بينها: "ورشة صناعة الأفلام" التي تشرف عليها المخرجة نجوم الغانم وتستمرّ ثلاثة أيام، وورشة "وطني" الخاصّة بالطلاّب، إضافة إلى ورشة حول الكتابة تُشرف عليها الكاتبة الإماراتية شيماء المرزوقي.

تقدّم الدورة الجديدة أمسية شعرية بعنوان "أبيات من أعماق الصحراء" إلى جانب فعالية "الشعر الحي" التي يلقي فيها عددٌ من الشعراء الأجانب قصائدهم، على غرار سايمون أرميتاج، وجيليان كلارك، وامتياز داركار، وكارول آن دافي، وغريس نيكولز. كما تنظّم رحلة بحرية أدبية بعنوان "سفينة البُلَغاء" في خور دبي، يقدّمها الفيلسوف البريطاني أي سي جرايلينج الذي سيتطرّق فيها إلى موضوع "أهمية الأدب ودوره في حياة كل فرد في المجتمع".

تحتفي الدورة الثامنة بأعمال الشاعر والمسرحي الإنجليزي وليم شكسبير، حيث يقدّم ستيفين بيركوف عرضاً بعنوان "أشرار شكسبير". وتحت عنوان "نيران المساء" ينظّم المهرجان، بالاشتراك مع "مهرجان كورال الشرق الأوسط"، أمسيات للشعر وقراءة القصص مُرفقةً بموسيقى يعزفها عددٌ من الفرق العالمية، إلى جانب عروض لعددٍ من مسرحيات شكسبير بلغات مختلفة. كما يناقش الكاتب والمخرج المسرحي الكويتي، سليمان البسام، تجربته في تقديم أعمال شكسبير باللغة العربية. كما يخصّص المهرجان فقرات خاصّة بالأطفال، من بينها لقاء مع الكاتبة مارسيا ويليامز حول كتبها عن شكسبير وآخر مع اللغوي ديفيد كريستل وابنه الكاتب بن الذي مثّل عدداً من أعمال شكسبير، في مناظرة عن أهمية شكسبير وأثره. كما يلتقون بالرسام جيم كاي، الذي جسّد في رسوماته شخصية هاري بوتر. 


عدد القراء: 2494

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-