صالون الجزائر للكتاب الــ20: 100 ألف عارض من 46 دولة
فكر – الرياض:
يفتتح صالون الجزائر الدولي للكتاب، يوم 29 من أكتوبر الجاري، ومن المقرر أن تستمر فعاليات الدورة العشرين حتى السابع من نوفمبر المقبل، وذلك بمشاركة 46 دولة من القارات الأربعة، وبحضور حوالى مائة ألف عارض، وستكون فرنسا، ضيف شرف هذه الدورة.
ويفتتح صالون الجزائر الدولي للكتاب بقصر المعارض بالصنوبر البحري. وقد بلغت التحضيرات لهذه التظاهرة الثقافية الكبرى مرحلتها الأخيرة بغية استقبال العدد الكبير من الزوار والزائرات الذين يبدون كل عام اهتمامًا متزايدًا بعالم الكتاب. وُيعبرون عن وفائهم الدائم والمستمر لهذا الموعد الودى. ويأمل المنظمون بلوغ. بل وتجاوز. المليون ونصف المليون زائر. الذى بلغته السنة الماضية.
وقد غطى التواجد الدولي لصالون الجزائر الدولي للكتاب. حضور 46 دولة من القارات الأربع. ويؤكد هذا الحضور المتزايد الاهتمام الذى يبديه الناشرون من مختلف بقاع العالم بالقارئ الجزائري، مع تسجيل حضور مكثف للناشرين من البلدان العربية. وإفريقيا. ودول البحر الأبيض المتوسط، وستكون فرنسا. ضيف الشرف خلال هذه الدورة. باعتباره البلد الذى يعد فيه النشر مجالاً مهمًا.
أما بخصوص النشاطات الثقافية للطبعة العشرين. فنجدها تتميز بكثافتها وتنوعها. فقد تم برمجة ستة لقاءات تتناول موضوعات مختلفة من بينها الوقوف عند الذكرى السبعين لمجازر 8 مايو .1945 ولأول مرة تشهد التظاهرة تنظيم ندوة حول النشر والكتاب الإلكتروني. كل هذه اللقاءات ينشطها كتاب. وباحثون جزائريون وأجانب. وستركز على موضوع التاريخ. الحاضر والمستقبل. عبر استحضار الأدب والعلوم الإنسانية. والدعوة للنقاش والتفكير.
فضلاً عن ذلك. تم تخصيص ثلاثة لقاءات لمكونات الشخصية الوطنية عبر رؤى ووجهات نظر مختلفة. ويتعلق الأمر بالنشر والأدب بالأمازيغية. الإسلام والحداثة. اللغة والأدب العربي.
ويستضيف فضاء "روح الباناف" العديد من الكتاب والناشرين الأفارقة الذين يلتفون حول مواضيع الساعة المناسبة واللائقة. ويستمر التعاون من متحف السينما الجزائرية. ويقف عند موضوع "الأفلام المقتبسة من الرواية" بقاعة "على معاشي". وبقاعة "السينماتيك" بشارع العربي بن مهيدي بالجزائر العاصمة.
ويحتضن الصالون لأول مرة اللقاء الأوروبي والمغاربي للكتاب في دورته السابعة. والذى تنظمه بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر. إضافة إلى لقاءات أخرى ومحاضرات. وندوات ونشاطات ثقافية وأدبية، ويشكل الإعلان عن جائزة "آسيا جبار" للرواية، لأول مرة، اللحظة المهمة والفارقة لهذه الطبعة العشرين من تظاهرة صالون الجزائر الدولي للكتاب.
تغريد
اكتب تعليقك