واسيني الأعرج يدعم أدب الأسرى الفلسطينيين
خصص الروائي الجزائري واسيني الأعرج ريع روايته الجديدة "سيرة المنتهى: عشتها كما اشتهتني" لدعم أدب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وصدرت الطبعة الخامسة للرواية بنسخة فلسطينية عن دار الأهلية للنشر، وذيلت بتنازل الكاتب عن حقوقه المادية منها لدعم الحركة الأدبية في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وفي أمسية لتوقيع الرواية استضافها متحف محمود درويش في رام الله الاثنين الماضي، وجّه الأعرج -أمام جمهور واسع من قرائه- رسالة للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية قائلاً "أنحني أمامكم ولا أجد التعبير المناسب عن إنسان تُختزل حياته بين أربعة جدران وهو يدفع ثمن قناعاته العميقة في ظل واقع متدهور ومحيط مليء بالانهيارات وفقدان الأمل.. هذا إن سجنتم ولم تستشهدوا قبل ذلك".
ويأتي دعم الروائي الجزائري أدب الأسرى الفلسطينيين للمرة الثانية، حيث سبق أن رصد ريع روايته "مملكة الفراشة" التي أطلقها في زيارته الأولى لفلسطين عام 2013 لصالح ما يعرف فلسطينيا بـ"أدب السجون" أيضاً.
وقال الأعرج إن رصد ريع رواياته لصالح أدب الأسرى مجرد عمل رمزي "لنقول لهم إنهم ليسوا وحيدين، وإننا نحاول فعل ما نستطيع من أجل قول الحقيقة عنهم".
وينظر الأعرج إلى الأسرى كجزء من القضية الفلسطينية ذات البعد الإنساني التي "تحتاج إلى أن يصغي لها الضمير العالمي كقضية حية رغم أن الوضع العربي المتمزق وضعها في مرتبة ثانية بسبب الأحداث التي تعصف به".
ويزور الروائي الجزائري الضفة الغربية للمرة الثانية، وقد استقبل بحفاوة في أمسيات وجولات بمدن القدس والخليل وطولكرم وبيت لحم والخليل قبل أن ينهيها في رام الله.
وقال الأعرج إنه يأتي إلى فلسطين بخياره الذاتي رغم اتهامه بالتطبيع، وأنه يلاقي احتفاء كبيرا من جمهور فلسطيني واسع.
تغريد
اكتب تعليقك