وفاة الروائي المصري فؤاد قنديل
فكر – القاهرة:
توفي اليوم الأربعاء في أحد مستشفيات القاهرة الروائي المصري فؤاد قنديل عن 71 بعد متاعب صحية ألمت به في الآونة الأخيرة.
ونعى مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر "الكاتب الكبير". وقالت أسرة قنديل إنه سيدفن في مقابر العائلة بمدينة بنها شمالي القاهرة.
ولد فؤاد محمود أحمد قنديل في الخامس من أكتوبر 1944 في محافظة القليوبية ودرس الفلسفة في كلية الآداب بجامعة القاهرة وبدأ منذ منتصف الستينيات في نشر قصصه ومقالاته في كثير من المجلات والصحف المصرية والعربية.
وعمل منذ عام 1962 في شركة مصر للتمثيل والسينما. وأثرى الساحة الأدبية بعدة مؤلفات قدم مجموعة كبيرة من الأعمال الأدبية الهامة.
وبلغت مؤلفات قنديل نحو 50 عملاً في الرواية والقصة القصيرة والدراسات الأدبية.
ففي الرواية له 18 عملاً منها (الناب الأزرق) و(عشق الأخرس) و(موسم العنف الجميل) و (عصر واوا) و (نساء وألغام) و(دولة العقرب) التي أهداها إلى "الحرية.. السر الأول والمجهول للكون"، وتدور أحداثها في السنوات الأخيرة من حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك وما بعد الاحتجاجات الشعبية التي أنهت حكمه في بداية 2011.
وللكاتب الراحل 12 مجموعة قصصية منها (عقدة النساء) و(عسل الشمس) و(زهرة البستان) و(سوق الجمعة).
وله كتب في الدراسات الأدبية عن كتاب مصريين بارزين منهم نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس والناقد محمد مندور وصلاح جاهين إضافة إلى مؤلفات منها (فن كتابة القصة).
وكان قنديل محبًا للترحال وسافر إلى نحو عشرين دولة منها اليابان والصين والولايات المتحدة مدفوعا بالرغبة في التحصيل الثقافي والمعرفي وله كتاب بعنوان (أدب الرحلة في التراث العربي).
وورد اسم الروائي فؤاد قنديل مع بيان بأعماله في موسوعة "الشخصيات القومية البارزة"، إصدار الهيئة العامة للاستعلامات. وورد اسمه مع بيان بأعماله في موسوعة " أعلام الفكر العربي"، إصدار مكتبة مصر. كما ورد اسمه مع بيان بأعماله في "قاموس الأدب العربي الحديث".
وحاز قنديل كأس القباني لأفضل مجموعة قصصية عام 1979، ثم حاز جائزة نجيب محفوظ للرواية في الوطن العربي عام 1994، وحاز جائزة الدولة للتفوق في الآداب عام 2004، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2010.
كما حصل باحثان على درجة الدكتوراه عن أدبه القصصي والروائي (منها واحدة بالإنجليزية). وصدرت عن إبداعاته نحو مائة وعشرين مقالة نقدية، وترجمت العديد من أعماله إلى لغات أجنبية.
تغريد
اكتب تعليقك