شخصيات كارافاجيو تُنتزع من لوحاته في روما
لوحة عشاء في إيموس لكارافاجيو
فكر – الرياض:
أتيحت الفرصة لعشاق الفن للاستغراق في مشاهدة إبداع الرسام الإيطالي كارافاجيو في رسومه التي تعكس الألم والسعادة في عرض في روما لكن مع اختلاف أنه لن تكون هناك لوحة واحدة من لوحاته في المعرض.
فعرض اللوحات في صالة (بالاتسو ديلي إسبوزيتسيوني) يتم من خلال فيديو يعرض 57 من لوحاته التي اشتهرت بالاستخدام المسرحي للضوء والظل والتي تتناسب مع الدراما في حياة الفنان.
وقال مؤرخ الفن كلاوديو ستريناتي الذي كان مستشارًا لمصممي المعرض إن إخراج الشخصيات التي رسمها كارافاجيو من سياقها الأصلي يغير تجرية المشاهد بالكامل.
تبدأ "تجربة كارافاجيو" بعد وقت قصير من افتتاح متحف فيكتوريا وألبرت معرضًا لأعمال فنان إيطالي قدير آخر في عصر النهضة هو ساندرو بوتيتشيلي إلى جانب نسخ للوحات فناني مرحلة ما قبل الرفائيلية -نسبة لفنان عصر النهضة رفائيلو سانزيو- وأعمال من الفنون الشعبية.
وأضاف ستريناتي أن تقنية انتزاع شخصيات معينة من خلفيات اللوحات الأصلية والمستخدمة في معرض أعمال كارافاجيو يمكن أن تساعد مؤرخي الفن في دراساتهم.
وقال "إن كارافاجيو رسام للعامة والشخصيات. وتكبير هذه الشخصيات... يعد مثل التركيز (عليها) بعدسات مكبرة واجتزائها من الأعمال التي توجد فيها عادة."
ويُعرض أيضًا مسار ترحال كارافاجيو - والسنوات التي قضاها هاربا بعد أن قتل رجلاً في مشادة- على خريطتين لصقلية ومالطا إلى جانب اللوحات التي رسمها هناك حتى وفاته وهو في سن 38 تقريبًا.
رويترز
تغريد
اكتب تعليقك