جائز بايليز للأدب النسائي تعلن عن قائمتها القصيرة

نشر بتاريخ: 2016-04-17

فكر – الرياض:

أعلنت لجنة جائز بايليز للأدب النسائي عن قائمتها القصيرة لهذا العام، ومن المعروف أنها أكبر جائزة مُخصصة للأدب النسائي باللغة الإنجليزية، وتبلغ قيمة جائزتها ثلاثين ألف جنيه استرليني. وتهدف الجائزة - التي كانت تسمى من قبل جائزة أورانج - إلى نوع من التمييز الإيجابي لصالح كاتبات الرواية على وجه التحديد. ضمت القائمة القصيرة لهذا العام ست روايات، سوف تحصل رواية منها على الجائزة في يونيو المُقبل .

الرواية الأولى هي «هرطقات مجيدة» للكاتبة الايرلندية ليزا ماكنينري؛ وهي روايتها الأولى بعد أن كانت تكتب القصة القصيرة، وتتناول الرواية حياة مُدمني المخدرات. ويرى نقاد أن ليز من أهم الكاتبات في إيرلندا في الوقت الحالي، وأكثرهن موهبة، كما نالت جائزتين عن قصصها من قبل. الرواية الثانية هي «الطريق الأخضر» لكاتبة إيرلندية أيضاً هي آني إنرايت، وهي أول كاتبة تحصل على لقب أميرة السرد في إيرلندا. تدور أحداث الرواية في منطقة ريفية غربي إيرلندا، حول أم تحاول جمع شتات أبنائها الأربعة. الرواية الثالثة هي «استحالة الحب»، وهي الرواية الأولى للكاتبة والمُخرجة السينمائية البريطانية «هنا روثتشايلد». وتدور أحداثها حول اكتشاف البطلة آني لوحة أصلية من القرن الثامن عشر، وتغوص في أعماق عالم الفن التشكيلي؛ وهو العالم الذي تخصصت فيه المؤلفة حيث إنها تهتم بالفن التشكيلي وعضو مجلس إدارة المعرض القومي في لندن. وتقول «هنا» إنها ترددت في كتابة روايتها لمدة عشرين عاماً، وأن وصولها للقائمة القصيرة في هذه الجائزة الكبيرة يمنحها الثقة الكافية كي تشرع في كتابة روايتها الثانية .

الراوية الرابعة في القائمة «روبي»، وهي الرواية الأولى للكتابة الأمريكية سينثيا بوند، وتدور حول عودة البطلة التي تبلغ من العمر ثلاثين عاماً إلى بلدتها الأصلية في ولاية تكساس، والتي تضطر إلى التعامل مع مظاهر العنصرية والانتهاكات الجنسية التي عانت منها في طفولتها. أما الرواية الخامسة فهي «حياة شحيحة» للروائية الأمريكية «هانيا يانغهرا»، والتي وصلت بها من قبل إلى القائمة القصيرة لجائزة بوكر الإنجليزية في العام الماضي، كما وصلت بها كذلك إلى القائمة القصيرة لجائزة الكتاب الوطني الأمريكية. تدور أحداث الرواية حول أربعة من الأصدقاء بعد تخرجهم في الجامعة وانخراطهم في الحياة العملية، إلا أن حادث اعتداء على أحدهم في طفولته يصبح مركز الأحداث. الرواية الأخيرة في القائمة هي «فيبلن المحمولة» للكاتبة الأمريكية إليزابيث ماكينزي؛ عن فتاة تهرب من أمها بعد توتر العلاقة بينهما، كما تُحبط في زواجها، وتهرب من بؤسها إلى الفن .

قالت الكاتبة التركية الشهيرة، وعضو لجنة التحكيم هذا العام، إليف شافاق إن من بين الروائيات اللاتي وصلن إلى القائمة القصيرة من بدأن الكتابة في مدونات، وهو ما يعكس تطوراً في العملية الأدبية وتغيراً في سياسات النشر العالمية في الآونة الأخيرة. كما أضافت شافاق أن الروايات التي وصلت إلى القائمة القصيرة بها نزعة تجريبية ولكنها تلتزم بالأعراف الروائية التقليدية، كما تقدم تنوعاً في الرؤية، حيث إن هناك روايتين من إيرلندا؛ تعكسان الثقافة الإيرلندية والحياة الاجتماعية هناك بطريقتين مختلفتين. يتوقع أعضاء لجنة التحكيم والنقاد منافسة قوية بين الروايات الست، وإن كانت التوقعات ترجح فوز رواية «روبي» بنسبة كبيرة .


عدد القراء: 2690

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-