أثر الشاعر الأندلسي ابن زمرك في لأديب الإسباني لوركا «فإن ملأت كف النسيم مع الضحى»الباب: مقالات الكتاب
د. صبيح صادق جامعة أوتونوما، مدريد ـ إسبانيا |
من المعروف إن استعارة (كـَـفّ النـّسيم) من التعابير الشائعة في الأدب العربي، وليس كذلك في الأدب الإسباني، وقد استعمل هذه الاستعارة، الغريبة على الشعر الإسباني، لأول مرة، عام 1921، الأديب ذائع الصيت عالميًا، فدريكو غارثيا لوركا (1898 ـ 1936) في الوقت الذي كان الشعراء العرب يستعملونها منذ قرون، ومنهم شعراء الأندلس، وبالتحديد الوزير ابن زمرك (733ـ793هـ) (1333ـ1392م)، في قصيدة له حول قصر الحمراء في غرناطة.
يقول فدريكو غارثيا لوركا في قصيدته "ليلة" (1921):
NOCHE
Total
La mano de la brisa
acaricia la cara del espacio
una vez
y otra vez
Las estrellas entornan
Sus párpados azules
Una vez
Y otra vez(1).
يد النسيم
تداعب الفضاء
مَرّة
بعد مَرّة.
وتكاد النجوم
تغلق أجفانها الزرقاء
مَرّة
بعد مَرّة .
كيف وصل هذا التعبير العربي الى لوركا:
إن العثور على استعارة "كف النسيم" في قصيدة لوركا هذه ليس مهمًا إذا لم نستطع إثبات كيفية وصول هذه الاستعارة العربية إلى لوركا، أي كيف وصل هذا التعبير العربي إلى الشاعر الإسباني في الوقت الذي يجهل لوركا اللغة العربية؟
وقد وردت هذه الاستعارة في شعر الوزير ابن زمرك في قصيدة له تم نقشها في قصر الحمراء بغرناطة. ولم ينتبه بعض الباحثين إلى أن شعر ابن زمرك الذي حفظ بعضه منقوشًا على جدران قصر الحمراء حتى اليوم، قد تمت ترجمته إلى اللغة الإسبانية، قبل لوركا، ومنهم استاذنا وصديقنا المرحوم الدكتور محمود علي مكي، الذي ظن بأنه على الرغم من أن فدريكو غارثيا لوركا كان من المهتمين بالقصر العربي، الحمراء، وكان يزوره بين حين وآخر، لكنه لم يقرأ الأبيات الشعرية في قصر الحمراء لأن تلك القصائد العربية لم تكن قد ترجمت إلى الإسبانية حتى ذلك الوقت. يقول الدكتور محمود علي مكي في ترجمته "الأعمال الشعرية الكاملة" للشاعر لوركا:
"ولسنا نظن لوركا في جولاته الكثيرة في أبهاء ذلك القصر العربي الخالد عرف معنى هذه الأبيات، ولا نحسب أحدًا ترجمها له"(2).
الحقيقة ان الشعر المنقوش في قصر الحمراء قد تمت ترجمته إلى الإسبانية وإلى لغات أخرى، وأبرز من ترجم هذا الشعر، قبل لوركا، المستعرب الغرناطي أميليو لافوينته الكنترا (1825ـ 1868) الذي طبع كتابه "كتابات عربية في غرناطة" عام 1859 .
لقد عثرنا على عدة نصوص عربية تمّت ترجمتها إلى اللغة الإسبانية تحتوي على هذه الاستعارة، قبل لوركا، ولكون هذه الاستعارة غريبة وغير مستعملة، فان بعض المترجمين لم ينقلوها كما هي وإنما كتبوها بشكل يتفق مع الاستعمال الشائع في اللغة الإسبانية، مثل "النسيم اللطيف"، أو "النسيم الصباحي"، أو "النسيم" فقط دون ذكر كلمة "كف"، وفي الوقت ذاته رأينا أن هناك مترجمين آخرين ترجموا هذه الاستعارة كما هي، أي "كف النسيم".
في كتاب لافوينته الكنترا "كتابات عربية في غرناطة" (1859) نقرأ بعض قصائد ابن زمرك مترجمة إلى الإسبانية، ومنها القصيدة التي تتكلم على لسان حدائق قصر الحمراء ويقول فيها:
أنا الرَّوْضُ قـَدْ أصْبَحـْتُ بالحـُسْنِ حالِيا
تأمـَّلْ جـَمالِي تـَسْتـَفِـدْ شَـرْحَ حالِـيا
...
فإنْ مَلأتْ كـَفَّ النـَّسِيم مَعَ الضـُّحَى
دَرَاهِـمَ نـَوْرٍ ظـَلَّ عَـنْها مـُكافِـيـا(3)
إن أوّل من ترجم قصيدة ابن زمرك هذه إلى الإسبانية هو الونسو دي الكاستيو في القرن السابع عشر، في مخطوط محفوظ في المكتبة الوطنية في مدريد، تحت رقم 7453، لكن ألونسو دي الكاستيو، لم يستسغ ترجمة المصطلح العربي "كف النسيم"، ولهذا لم يترجمه، أو بالأحرى قفز مصطلح "كف النسيم". ها هي ترجمة الونسو دي الكاستيو، نقلا عن مخطوط المكتبة الوطنية في مدريد:
“Soy un vergel adornado de hermosura; en la qual (sic), si queréis advertir, entenderéis gran elegancia en mi aseo
. . .
E así cuando la dulce aurora de la mañana espira con el resplandor del sol, se demuestran perlas clarísimas, que no se pueden significar”(4.(
في ترجمة الونسو دي الكاستيو هذه لا نرى ذكرًا لـ "كف النسيم"، والسبب واضح وهو أن هذه الاستعارة غير موجودة أساسًا في اللغة الإسبانية.
وفي عام 1859، ترجم قصيدة ابن زمرك المذكورة المستعرب "أميليو لافوينتي الكنترا" في كتابه "كتابات عربية في غرناطة"، وفيها يترجم "كـف النسيم" تمامًا كما في النص العربي، ها هنا ترجمة لافوينته الكنترا لقصيدة ابن زمرك:
"Yo soy el jardín que aparezco por la mañana ornado de belleza; contempla atentamente mi hermosura, y hallarás explicada mi condición.
........
Pues está llena la mano del céfiro(5)desde la mañana de dirhames de luz, que contiene lo suficiente (para el pago)"(6).
وهنا نلاحظ أن المستعرب لافونته الكنترا يذكر: la mano del céfiro أي "كف النسيم".
لكن ترجمة هذه الاستعارة إلى الإسبانية على يد لافوينته الكنترا، قبل لوركا، غير كاف للتدليل على ان لوركا قد قرأها.
السؤال الأن هو هل وقع كتاب لافوينته الكنترا بيد لوركا؟
لم يذكر لوركا في رسائله أو في مقابلاته أو في كتبه بأنه قد قرأ كتاب المستعرب لافوينته التكنترا، ولهذا فليس لنا من دليل على أن لوركا قد قرأ قصيدة ابن زمرك بالإسبانية، ولكن بالرغم من كل ذلك، فان هناك احتمالًا كبيرًا أن يكون لوركا قد قرأ قصيدة ابن زمرك، وذلك لعدة أسباب، منها اهتمام الشاعر الإسباني بالتراث والشعر العربيين، وبالتحديد تراث غرناطة، وكذلك اهتمامه بقصر الحمراء وزياراته المتعددة له، وأيضًا يمكن إضافة سبب آخر وهو أن كتاب المستعرب لافوينته الكنترا حاز على شهرة كبيرة في اسبانيا باعتباره من أهم الكتب التي ترجمت الشعر العربي في القصر العربي آنذاك، وبالتالي فهناك احتمال كبير في أن يكون لوركا قد طالع ذلك الكتاب.
هناك ملاحظة مهمة يذكرها المستشرق اميليو غارثيا غوميث، أبرز مستشرقي اسبانيا في القرن العشرين، وهي أنه في أحد الاجتماعات التي جمعته مع لوركا وآخرين، في مدينة غرناطة في الثلاثينيات، قرأ لوركا جزءًا من مسرحيته "يرما"، وبعد ذلك تحدث غارثيا غوميث مع لوركا حول شعراء غرناطة وقصر الحمراء، وبالذات ابن زمرك، فقال له لوركا أنه قد كتب قصائد تخليدًا لشعراء غرناطة القدامى. ها هنا كلمات غارثيا غوميث:
"قلت لغارثيا لوركا بأنني في صدد تأليف كتاب عن شخصية عربية معروفة ، إنه ابن زمرك، الذي نـُشرت قصائده في أفخم أبـّهة عرفها العالم: نُشرت في قصر الحمراء، حيث غطت قصائده جدران القصر وزينت صالاته، وأحاطت بنافورة السباع المتوثبة.
فقال لنا لوركا أنه قد كتب، تخليدًا لذكرى شعراء غرناطة القدامى، قصائد وغزليات، باسم "ديوان"، ويحمل اسم حديقة عائلته (عائلة لوركا) لأن القصائد قد تمت كتابتها في تلك الحديقة، وسيسميه ديوان تماريت"(7).
من خلال نص المستشرق غارثيا غوميث القصير في حجمة الكبير في معانيه، يمكننا ترجيح أن يكون لوركا على علم باسم ابن زمرك، وعلى اطلاع على قصيدته التي ترجمها لافوينته الكنترا في كتابه "كتابات عربية في غرناطة".
تاريخ ترجمات قصيدة ابن زمرك إلى اللغات الأوربية
لم تكن ترجمة لافوينته الكنترا الوحيدة قبل أن يكتب لوركا قصيدته، وإنما هناك ترجمات أخرى سبقته، وهي:
1
في عام 1810 ترجم قصيدة ابن زمرك، إلى الإنكليزية المستشرق شيكسبير، وهو غير شيكسبير الأديب المعروف، وفيها ذكر "كف النسيم":
“And, when the hand of the zephyr sinks under the noon-tide rays, the golden coins of light issuing from it are fully satisfeetory”(8).
2
في عام 1841 ترجمها المستشرق ديرنبيرج إلى الفرنسية، ذاكرًا أيضًا "كف النسيم":
“Car dès le main du zéphire y est pleine de drachmes de lumière, assez (abondantes déjà) pour satisfaire (au jugement du Kadhi) ”(9(.
3
أما المستشرق الإسباني غايانغوس في ترجمته لقصيدة ابن زمرك فلم يذكر "كف النسيم"، واستعمل بدلاً منها "نـَفـَس النسيم أو هـَبـّة النسيم"، عند ترجمته للقصيدة إلى اللغتين الإنكليزية والفرنسية، عام 1842. ها هنا ترجمته إلى اللغة الإنكليزية:
“Which, when the breath of the zephyr expires before the noontide rays appear surrounded y a light which throws into the shade all other light”(10).
وكذا في ترجمته الى اللغة الفرنسية، حيث لم يذكر "كف":
“Lorsque le souffle du zéphyr est absorbé par les rayons du midi, ces appartements paraissent entourés d´une lumière qui rejette dans l´ombre toutes les autres lumières“(11).
هنا نلاحظ ان غايانغوس باعتباره اسبانيًا، وجد أن "كف النسيم" تعبير غريب، ولهذا لم يترجمه ترجمة حرفية.
***
"كف النسيم" في قصائد أخرى
لقد تـُرجمت عدة قصائد عربية تتضمن مصطلح "كف النسيم" إلى الإسبانية ولغات أخرى، قبل أن يكتب لوركا قصيدته، ولهذا فهناك احتمال أن يكون لوركا قدا قرأ بعض تلك القصائد. وفي الوقت نفسه فهناك من المترجمين من لم يترجم هذه الاستعارة "كف النسيم"، وهذا دليل على أن هذه الاستعارة غير موجودة في لغة المترجم، أو أن المترجم استغربها.
1
كان أول من ترجم "كف النسيم" كما هي حرفيًا إلى اللغة الإسبانية هو المستعرب فرانثيسكو خابيير سيمونيت، حينما ترجم مقطوعة للشاعر رفيع الدولة عام 1851:
باكِر إلى القـَصْفِ أبا عـامــِر
فـإنـّما نـَجـَـحَ الفـَتـَى في البـكـر
مِن قبلِ أن تَمْسَحَ كـَفُّ الصّبـا
دَمْعَ الغـَوادِي مِن خـُدودِ الـزّهَر(12)
وهي حسب ترجمة سيمونيت (1851):
"Ven a acompañar nuestro banquete mientras asoma la aurora, oh Abū `Āmir, porque la juventud no goza de los bienes de la vida sino al nacer del día,
cuando la mano del viento abrasador aún no ha enjugado en las mejillas de las flores las lágrimas del matinal rocío"(13(.
أي "كف الصّبا": Mano del vientoوهنا نلاحظ أن سيمونيت استعمل في عام 1849، ترجم المستشرق دوزي مقطوعة رفيع الدولة إلى الفرنسية، وبعده ترجمها المستشرق شاخت، عام 1856، إلى الألمانية، ثم خوان باليرا، عام 1857 إلى الإسبانية. ومما يلفت النظر أن كلا من دوزي وشاخت ترجما "يد الصبا"، كما هي في النص العربي، لكن خوان باليرا ترجمها "نسيم صباحي".
ها هي ترجمة دوزي، عام 1849:
"Venez assister à notre festin joyeux tandis que l'aurore pointe, ô Abou-Amir; car la jeunesse ne jouit des biens de la vie qu'à la pointe de jour, lorsque la main du vent brûlant n'a pas encore essuyé des joues des fleurs, les larmes de la rosée du matin"(14(.
وفي عام 1867، ترجم مقطوعة رفيع الدولة أيضًا المستشرق الألماني شاخت في كتابه الفن والشعر عند العرب في اسبانيا، وقد ترجم شاخت هذا المصطلح العربي حرفيًا أي "كف الصبا"، وعن شاخت ترجم الأديب خوان باليرا قصيدة رفيع الدولة إلى الإسبانية، ولكن مما يلاحظ أن باليرا لم يترجم "كف الصبا" كما هي. ها هنا الترجمة الألمانية لشاخت، وفيها يذكر "كف الصبا":
Beim Glühn der Morgenröthe
Komm, Freund, zum Trinkgelage,
Denn Freude winkt dem Jüngling
Nur frühe, früh vor Tage,
Bevor die Hand des Windes
Noch von der Blumen Wangen
Die Tropfen Thau's getrocknet,
Die blitzend daran hangen(15).
هنا نلاحظ أن شاخت ترجم "كف الصبا" "“Hand des Windes " أي انه ذكر الاستعارة العربية كما هي، لكن الأديب الإسباني خوان باليرا الذي ترجم نص شاخت من الألمانية إلى الإسبانية لم يذكر "كف"، على الرغم من أهميتها. ها هنا ترجمة خوان باليرا:
“Ven al huerto, muchacha:
Ya difunde alegría
La refulgente aurora,
Y a beber nos convida,
Antes que de las flores
Besando las mejillas,
Puro rocío beba
El aura matutina (16)
في ترجمة خوان باليرا هذه، لا تظهر كلمة "كف" وإنما نرى بدلها "النسيم الصباحي"(17) مع أن النص الألماني واضح في استعماله "كف الصبا"، وهذا دليل على أن هذا المصطلح غريب على اللغة الإسبانية، لأن خوان باليرا من الأدباء المعروفين ومن المتمكنين جدًا من اللغة الألمانية، ولهذا فان عدم ذكره كلمة "كـف" في ترجمته، دليل واضح على أن الاستعارة العربية "كف النسيم" مصطلح غريب على اللغة الاسبانية.
2
في عام 1861، ترجم الأستاذ في جامعة غرناطة، لاهيت ريكارد، مقطوعة للشاعر الأندلسي ابن سارة إلى الإسبانية، وذكر في ترجمته "يد النسيم":
أرى شَجَرَ النـّارَنـْج أبْدى لنـا جـَنـَىً
كـَقـَطر دُمُـوع ضـَرَّجَـتـْهـا اللـَّواعِجُ
كـُراتُ عـَقيـقٍ في غُـصُونِ زَبَـرْجَـد
بـِكـَفِّ نـَسـيـْمِ الـرّيحِ مِنها صَـوالِـجُ(18)
وهي حسب ترجمة ريكارد:
"Si líquida se tornase
la carne de las naranjas,
Vino purísimo fuera
sin mezcla alguna de agua.
Semejan pelotas de ónice
en sus ramas de esmeralda,
Sirviéndoles de raquetas
la leve mano del aura”(19(.
وهنا يُلاحظ أن ريكارد ذكر: mano del aura وهي ترجمة حرفية لـ "كف نسيم".
3
يقول شاعر في الريحان:
وغُصن من الرّيحان أخضر ناضر
نما بين غصني نـَرجسٍ وشقائقِ
يُريكَ إذا كَـفُّ الصّبا عَبَثـَتْ به
شَمائِلَ مَعـْشوقٍ وذلـّة عاشقِ(20)
ترجم المقطوعة المستشرق رات إلى الفرنسية:
“C'est une tige de basilic, d'un vert éclatant, qui a poussé, au milieu de deux plantes, entre un narcisse et une anémone;
Vient-elle á être caressée par la main du zéphir, cette tige déploie les charmes flexibles d'une amante et la soumission de l'amant“(21).
***
خاتـمــة
لا شك أن الأديب الإسباني فدريكو غارثيا لوركا يُعد من أشهر شخصيات إسبانيا الأدبية في القرن العشرين، وعُرف عنه اعتزازه الشديد بكونه غرناطيًا أندلسيًا، وكان متابعًا للشعر العربي، وبتعلقه بقصر الحمراء.
إن استعمال لوركا لاستعارة غير مستعملة في اللغة الإسبانية، وشائعة في اللغة العربية، "كف النسيم"، له أهمية كبيرة لأنه دليل على أثر الأدب العربي في شاعر ذي شهرة عالمية.
في عام 1859 ترجم المستعرب لافوينته الكنترا "كف النسيم" التي وردت في قصيدة للشاعر الأندلسي ابن الزيات، في كتابه "كتابات عربية في غرناطة"، ويمكن اعتبار هذا الكتاب أقرب الكتب إلى الأديب الإسباني فدريكو غارثيا لوركا، وذلك لاهتمام لوركا بالشعر العربي أولاً، ولأن كتاب المستعرب لافوينته الكنترا يدور حول غرناطة وحول قصر الحمراء، وهو موضوع اهتم به لوركا كثيرًا.
في عام 1861 ترجم لاهيتي ريكارد، مقطوعة وردت فيها استعارة "كف النسيم"، وهي الأخرى قريبة من لوركا، لكون الكتاب قد طبعته جامعة غرناطة، أي في الجامعة التي درس فيها لوركا.
المراجع والإحالات:
(1GARCÍA LORCA, Federico: Obras completas, (poemas sueltos) recuperación y notas de Arturo del Hoyo, Madrid, Aguilar, 1974, I, 603; edición de Miguel García-Posada, Madrid, Akal, 1994, I, 416.
2) محمود علي مكي: الاعمال الشعرية الكاملة، فدريكو غرسيه لوركا، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، ج 1، ص 15.
3) ديوان ابن زمرك الأندلسي، تحقيق الدكتور محمد توفيق النـّيفر، دار الغرب الاسلامي، بيروت، 1997، ص
(4ALONSO DEL CASTILLO: Istī´āb mā bi ḥamrā` Garnāṭa min al-aš`ār. (Las inscripciones de la Alambra), manuscrito de la Biblioteca Nacional de Madrid, nº 7453, pp. 144-5.
5) في الاسبانية، معنى كلمة = mano كف، ومعنى كلمة = céfiro النسيم.
(6 LAFUENTE ALCANTARA, Emilio: Inscripciones árabes de Granada, precedidas de una reseña histórica y de la genealogía de los reyes Alahmares. Madrid, 1859, 129.
(7 GARCÍA GÓMEZ: Silla del moro, Madrid, Espasa- Calpe, 1954, 89-90.
(8CAVANAH MURPHY, James: The History of the Mahometan Empire in Spain, London, 1816, p. III.
(9PRANGEY, Girault de : Essai sur l´architecture des arabes et des mores en Espagne en Sicile, et en Barbarie, Paris, 1841, p. XXXIII.
10) JONES, Owen: Plans, elevations, sections and details of the Alhambra London, 1842-45, plate, XV.
(11 Ídem.
12) ابن الآبار: الحـُلـّة السيراء، تحقيق الدكتور حسين مؤنس، دار المعارف، القاهرة، 1964، ج 2، ص 95.
هذه المقطوعة مشابه لمقطوعة للشاعر الاندلسي ابن حمديس، المتوفى عام 527 هـ ـ 1163 م (ديوان ابن حمديس، تحقيق إحسان عباس، دار صادر، بيروت، 1961، ص 89):
بـَاكِــرْ إلى الـلــذّات وارْكـــب لـهــا عـوادي اللهـو ذوات الـمـراح
مِن قبل أن تَشْرُفَ شمس الضحى ريقَ الغوادي مِن ثغور الأقاح
13) SIMONET, Francisco Javier: "Sobre la poesía oriental", Revista semanal pintoresca del avisador malagueño, Málaga, (1851), V, nº 37, 280.
14) DOZY, R.P. A. : Recherches sur l'histoire politique et littéraire de l'Espagne pendant le moyen Age. Leyde, E. J. Brill, 1849, 112.
15 ) SCHACK, Adolfo Federico de: Poesie und Kunst der Araber in Spanien und Sizilien, Stuttgart, 2º ed. 1877, I, 171.
(16 VALERA, Juan: Poesía y arte de los árabes en España y Sicilia, Madrid, 1867, I, 182.
17) كلمة aura تعني نسيم، وكلمة matutina تعني الصباحي.
18) ابن سعيد: رايات المبرّزين وغايات المُميّزين، تحقيق الدكتور النعمان عبدالمتعال القاضي، لجنة احياء التراث الإسلامي، القاهرة، 1393 هـ 1973 م، ص 64 ـ 65.
(19LAHITTE RICARD, Pedro: Orientales, Granada, 1861, p. 24, nº XLIV.
ترجم هذا البيت المستشرق غارثيا غوميث الى الاسبانية مستعملاً "كف النسيم":
“Pelotas de cornalina en ramas de topacio, en las manos del céfiro hay mazos para golpearlas”
Emilio García Gómez: El libro de las banderas, Madrid, Instituto de Valencia de D. Juan, 1942. p. 170-1, nº. 74.
وكذلك قامت الأستاذة في جامعة كومبلوتنسة في مدريد، تبرريسا غارولو، بترجمة هذا البيت في المنتخبات التي اختارتها من شعر ابن صارة، وذكرت أيضًا "كف النسيم":
“Que en las manos del céfiro
Son los mazos del juego de pelota”.
)GARULO, Teresa: Ibn Ṣāra: Poemas del fuego, Madrid, Hiperión, 2001, 102(.
20) الأبشيهي: المستطرف، دار مكتبة الحياة، بيروت، 1412 هـ ـ 1992 م، ج 2، ص 252.
(21RAT, G.: Recueil des morceaux choisis, Paris, 1902, II, 522.
تغريد
اكتب تعليقك