حالة حربالباب: نصوص
أحمد الحربي أديب - جازان |
(العلاج الكيماوي يجعلني في حالة حرب فولد هذا النص).
شعر: أحمد الحربي
تعبتْ مشاعرُنا
وماتتْ في الشفاهِ المفرداتْ..
النارُ تخرج من لواعجِ صمتنا ..
والريحُ تهربُ بالتباريحِ المليئةِ بالبقايا
من تهاويمِ السباتْ..
من ذا يساعدُ مهجةَ الريحِ المريضةَ
كي تحمّلَ ما يخلفهُ الرمادُ من الكلامْ..
القائمونَ على الحدودِ
يعضّهم نابُ الخيانةْ..
والجوعُ يغرسُ مخلباً في الأرضِ،
والملقى على وجعِ السؤالِ
وكلّ ما عضّ الترابُ على الترابِ
تأوهتْ نارُ السلامْ ..
الفتنةُ الكبرى
وبعضُ دعاتِها كفروا بإنسانيةِ الإنسانِ
فاستعصتْ عليهم قوةُ الإيمانِ
وارتدّتْ قوافلهمْ
إلى كلّ الشياطين ال.....تعربدُ في الخيامْ..
بلّغْ حماةَ الرملِ أن الأرضَ يسرقها الطغاةْ..
ماذا عليكَ من المدافعِ والبنادقِ والرماةْ..
أشعلْ فتيلَ الهمةِ المثلى وعدْ بالمنجزاتْ..
الموتُ سيدُ يومنا
بل سيد الوقتِ الأثيرِ ومستبدّ المرحلة..
لا شيء يزرعُ في الأراملِ غير طعناتِ الرماحْ..
والدمعُ في جوفِ الليالي والأيامى النائحاتْ..
برقٌ تلألأ وانبلاجُ الضوءِ في صدرِ الظلامْ..
وغداً سننشدُ (فوق هام السحب)
والراياتُ تخفقُ كالقلوبِ
الله أكبرُ
هذهِ الأضواءُ ملحمةُ الأسودْ..
بالعزمِ والحزمِ الأبيّ
ورايةُ التوحيدِ تحرسُ مجدَهمْ
والعزّ في الحدّ الجنوبي استقامْ ..
تغريد
اكتب تعليقك