شابت الأحلامالباب: نصوص
عيسى إبراهيم السلامي السعودية - جازان |
شعر: عيسى إبراهيم السلامي
يا شاعراً شابت الأحلامُ في طرقه
لم تصغِ دنياه من كبر إلى حرقـه
كـمْ ظــلَّ ينفثُ آلاماً ويـرسـلـُها
لكـنــَّـها بـقيـتْ حـصـراً على ورقـِهْ
لولا بيانٌ كمثلِ الــشَّـهــد يسـكبه
ونبضُ حرفٍ فريدٍ كان في نسقـِهْ
لمـا رأيتَ عــذولاً بــات مــنـتـقــصـاً
لقـدره أو جـهــولاً لـجَّ في حَنَـقـــِه
إذا رنــا نـحـــوه لـيـلٌ فـلــيـس لـه
إلا قـصـائـدُ مثلُ الـصُّـبحِ فـي فـَلقِه
تـراه ينــسـجُ إحــســـاسًــا ويـرسمه
من أنس خافقـه حينًـا ومــن قلـقِـه
يهمي شعورًا فتندى كلُّ مجـدبـةٍ
وكلُّ عـاطــفـةٍ تبـتــلُّ مـــن ودقِـه
تراه يـغـرقُ في بـحـرِ الأسى وله
رجعٌ من الآهِ لا ينجيه من غــرقِــه
يحيا بـقـلـبٍ شغـوفٍ فـي الهوى نزقٍ
ما صدَّه الصَّدُّ والإعراضُ عن نزقِه
وكم تلمَّــظ من نارِ الـجــوى كمـداً
وبات يرعـى نجـومَ الليـلِ من أرقِه
إذا الــدُّجى لــفَّــه تهمي مـدامـعُـه
تـكادُ تودي به الأناتُ من شُـرقِــهْ
يبثُّ آهـــاتـــهِ الـثَّـكلى على وجعٍ
مُضنىً يعيشُ مدى الأيام في رهـقِهْ
يُـضـمِّــدُ الـجــرحَ والآلامُ تـلـفــحُـه
وليس يـُرثى له لو كان في رمقِه
قد صانَ للشِّعرِ عهداً ليس ينقضُه
وصار وصلٌ له كالـدَّيـنِ في عُنقِهْ
تغريد
التعليقات 1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساكم بالخيرات والبركات والمسرات والفل والكاذي والياسمين حياكم الله تعالى شاعرنا وأديبنا الجميل كيف حالكم جميعاً مع هذه الجائحة؟ ما شاء الله تبارك الله إذا الــدُّجى لــفَّــه تهمي مـدامـعُـه تـكادُ تودي به الأناتُ من شُـرقِــهْ يبثُّ آهـــاتـــهِ الـثَّـكلى على وجعٍ مُضنىً يعيشُ مدى الأيام في رهـقِهْ يُـضـمِّــدُ الـجــرحَ والآلامُ تـلـفــحُـه وليس يـُرثى له لو كان في رمقِه قد صانَ للشِّعرِ عهداً ليس ينقضُه وصار وصلٌ له كالـدَّيـنِ في عُنقِهْ رائع ورائع ورائع ورائع وفقكم الله تعالى وزادكم من فضله وكرمه واصل وواصل والى الأمام دائما وأبداً. محبكم وأخوكم أبوعبدالرحمن
اكتب تعليقك