ليلٌ مقمرٌ لاصطياد العتبالباب: نصوص
حسن طواشي السعودية - جازان |
شعر: حسن طواشي
ها عُدتَ؛
قلبي ضياً لليأس يبتهلُ
والعابرون
إلى آياتهِ خُذِلوا
ما عاد يبصر من تاريخ شرفتهِ
حكاية الماء
في عشب الرؤى ثملُ
زمانهُ الكان
يسقي نبض داليةٍ
من الغناء
يواري صوتَهُ الطللُ
تهذي وتصطدم الأشياءُ
في حدقٍ
بغير جفنٍ
فيُدمى فوقها الأملُ
وأنتَ تعلم مما فيّّ من عطشٍ
إلى اقتناص سماءٍ
رَبُّها الوشلُ
وأنَّ روحيْ انزياحات المجاز
تمرُّ بي
فيُصْعِدها معراجك الأسلُ
عامان والصمت
لم يحبل بشاردةٍ
تضيء عينيك سرَّاً ثم أشتعلُ
أخطو لذاكرة الأضواء
مستنداً على ظلالي
وأمسي غيهبٌ وجلُ
عَلَّقتَ صوتيَ
بالشكِّ الغنيِّ بضعفي
هل ترى الشاعر المهوس
يرتجلُ
أبِيتُ أشعل للقنديل خيبتهُ
والدرب نأيٌ
وإيحائي بهِ ثِقَلُ
فكيف غِبْتَ
وصبحُ العاشقين على كفِّي يشيخ
ولم تَنزل لهُ الرسلُ
والآن تُقلِعُ
عن تحريض عاصفة الخيبات فيَّ
فورد الشعر يغتسلُ
لا تقترب،
كن على وحْيَيْن من أرقي
حتى تُفاوضَ في إنشادك الجملُ
تغريد
التعليقات 1
شي جميل وممتع وفقك الله
اكتب تعليقك