جنـوبٌ بـاحثٌ عـن شَـمَـالِـه.. !الباب: نصوص
عبده القوزي السعودية - جازان |
شعر: عبده القوزي
أَعــِيــدِي إِلى مُــضْــنَــاكِ رَاحَـــةَ بَالِـــهِ
وَمُـدِّي حـِـبَـالَ الــــودِّ نَـحْــوَ حِــبَــالِـهِ
فَـمُـذْ حَدَّثَتْ عَـيْـنَاكِ بِالـصَّـدِّ والنـَّوَى
وَقَـلـبِي -وَمَـنْ سَـوَّاكِ- يُــرْثَــى لِـحَـالِـــهِ !
تَـمُــرُّ بِيَ اﻷَيَّــامُ دَوْمــاً مُــسَــافِـــرًا
كَأَنِّــي (جَـنُـوبٌ) بَـاحِـــثٌ عَنْ (شَـمَالِـهِ) !
أَنَــا مَــنْ سَـقـَى الصَّـحْــرَاءَ مَوَّالَ دَمْعِهِ
وَعَـاشَ غَــرِيـباً وَهـــوَ مَـابـَيـْنَ آلِـــهِ !
(بُـثَـيْـنَ) الهَـوَى، هَــذَا (جَـمِـيلُكِ) شَـاحِـباً
أَيُــرْضِـيـكِ أَنْ يُمْـسِي بِغَـيرِ جَــمَــالِـهِ ؟!
إِلـيـكِ أَتَـى سَـــعْـــيــاً .. يُغَـنِّي سُــؤَالَـهُ
فَــكُــونِي (جَــوَاباً) شَــافِـيـاً لـِ(سُــؤَالِــهِ) !
تغريد
اكتب تعليقك