مــدىالباب: نصوص
عبدالعزيز أبو شيار المغرب |
مــدى
شعر: عبدالعزيز أبو شيار
مدى مثلُ أهدابِ الأميراتِ ساحرُ
عـمـيـقٌ كأحـلى مـا تَكِنُّ المشاعرُ
على وجـهـه غيمٌ وفي ثغره ندى
وأثـــوابــهُ جــوريــةٌ وجـــواهـــرُ
تـدَلّى من الـعـقد الجنوبي بهجةً
فكلّ الذي يغري أســـيرٌ وآســـرُ
علاماتُ فنّ فوق مــا تُبدعُ الرؤى
فليس غريبًا أنْ تحــنّ المزاهــرُ
سَـرى من عبير الــورد أنفاسُه شذى
أناشـــيدهُ نفحٌ من العـطــر طاهـــرُ
ترى العينُ في أحضانه ألفَ نظرةٍ
تفاصـيلُـه لا تحـتـويها الســـرائرُ
إليكم سُلافُ الشعرِ والشعرُ ها هنا
كـؤوسٌ بتسنيمٍ و شــعــرٌ وشاعرُ
فـجـئتُ إلـيـكم بالـبيـانِ وســحرهِ
خــيالٌ له في كلّ معـنى نـــوادرُ
نطـيرُ مـع الـرؤيـا جـنـاحـًا و رَفّــــةً
وفـوق جــناحٍ من مخــاضٍ نسافــرُ
فلولا النشيدُ الحرُّ ما رجّعَ الصدى
ولا ردّد الألحـــانَ بالشـــدوِ طائرُ
سأسهرُ حتى آخرِ النجمِ عندكمْ
وهـل للّيـالي الأطلـســياتِ آخــــرُ ؟
تغريد
اكتب تعليقك