دعوات للرياحالباب: نصوص
نشر بتاريخ: 2016-02-15 09:34:43
سما يوسف جدة |
دعوتُ الرياح َ التي تتثاءب بين
جذوع الشجرْ ..
إلى غرفتي .
أتتني ..
قرأتُ لها: ما كتبتُ أخيرًا
رويتُ لها قصةَ الحزن ..
أصغتْ..
وأصغى السهرْ .
ورحتُ أسرد لها الوقت
أغزل من خيطه الحالم شعرا
وألعب بشعرها الكستنائي
والليلُ يمضي ..
تركتُ لها في فراشي
مكانًا صغيرًا
حين حط على مقلتيها المنام
فأغفت ...
وأغفا القمر
***
وقمتُ دعوتُ الشـجرْ ..
فجاءَ
بطيـئًا
يجرجرُ ..
خلفَ خطــاه ليالي
الضَّجرْ !
تغريد
عدد القراء: 4701
اقرأ لهذا الكاتب أيضا
- رحلتي للدنمارك – كوبنهاجن
- جزيرة فيكتوريا كندا
- فانكوفر من أفضل 10 مدن بالعالم يمكن العيش فيها ..
- جولة في مدينة وارسو وكراكوف
- دعوات للرياح
- دوسلدورف سحر الراين
- رحلة إلى سلوفينيا
- كامبردج قبلة للسياحة العلمية
- فارنا.. سحر الشواطئ الذهبية على البحر الأسود
- وحيدةٌ أنا ..!
- براغ مدينة الجسور والأبراج
- رحلة في معالم مدينة بيزا
- فلورنسا .. تاريخ من النهضة الفنية والفكرية
- أذربيجان .. إرث ثقافي عريق
- ستراسبورغ.. رحلة عبر التاريخ والجمال
- كوريا الجنوبية .. قلب آسيا النابض
التعليقات 2
حروف شاعرية بامتياز واحساس راقي من شاعرة مميزة وفاضلة سما يوسف
ومن يجرؤ على دعوة الرياح إلا جبروت حرفك؟ (رويتُ لها قصة الحزن أصغتْ وأصغى السهر) انها العلاقة الحميمية بين الحزن والسهر..!! ادعوك إلهي أن تجمع شتات حروفها وتأتيها الرياح مبتسمة محمله ببشائر الفرح والسرور ونصغي جميعًا لقصة إبداع حروفها >>> س م ا
اكتب تعليقك