سؤال السعادة في قصص نجيب محفوظالباب: مقالات الكتاب

نشر بتاريخ: 2018-10-12 02:03:50

د. بهيجة مصري إدلبي

شاعرة وناقدة سورية

إذا كان القلق الوجودي صنو الكائن الذي وجد نفسه حائرًا بين البداية والنهاية، فإن أسئلته التي وسمت رحلته في الوجود، وسّعت وعيه في معرفة الذات والعالم، لكنها لم تستطع أن توصله إلى يقين يزيح القلق، لأن ذاكرة القلق أوسع من ذاكرة اليقين، لذلك أدمن السؤال في حيرته وأدمن الحيرة في السؤال.

وحين نستدرج سؤال السعادة، يستدرجنا القلق من حيث ندري ولا ندري، لأنه سؤال أوسع من اللغة، وأوسع من المعنى، يفرد ظله كغيمة معطلة عن الهطول في ذاكرة الوجود.

ولا نريد التشعب في البحث عن مفهوم السعادة، وسنكتفي ببعض الإشارات التي أفردها الفلاسفة، ما يكثف المعنى، ويعفينا من شطط الكلام، حيث تتراوح معانيها لدى الفلاسفة بين الاستمتاع بالأهواء (السفسطائيون) واتباع الفضيلة (أفلاطون) والاستمتاع باللذات الحسية (المدرسة الفورينائية) والتوحد بين الخير والأعلى والسعادة (أرسطو) واللذة كغاية للسعادة مع التفريق بين اللذة الثابتة واللذة المتغيرة (أبيقوروس) وتوافق الفعل مع العقل (الرواقيون)1. وهي من جهة أخرى الخير المقصود من الكل وهو الغاية الخيرة .. فسعادة كل شيء في تمامه وكماله الذي يخصه، (مسكويه) وهي الخير المطلوب لذاته (الفارابي) وليس تُطلب أصلاً, وهناك من فرّق بين مفهوم السعادة، وبين أن تكون لحياة الإنسان معنى فلا يمكن أن يكون لحياة الإنسان "معنى" إلا إذا كانت لديه درجة معينة من الإحساس بالسعادة، كذلك لا يؤدي غياب السعادة إلى  اختفاء "المعنى" فقط وإنما  يؤدي غياب المعنى إلى إعاقة تحقق السعادة2.

ولاشك إن نجيب محفوظ قد استجاب وتقاطع مع الكثير من هذه المعاني، سواء في رواياته أو في قصصه، ولا مجال لاستدراج كل المعاني التي توسلها إبداع محفوظ في البحث عن السعادة، لذلك آثرت أن أستقرئ بعض القصص من مجموعات مختلفة، متخذة من العتبة العنوانية دليلاً لهذا الاختيار، ذلك أن عتبة العنوان إما أن تنفتح على النص لتشكل كثافة للمعنى والرؤية والمضمون، وإما أن تشكل مضمرًا نصيًّا يستدعي الرؤية التأويلية للقارئ كي يبحث عن الخيوط الدلالية التي تشد العتبة إلى النص والنص إلى العتبة.

وفي هذه القصص الست (ثمن السعادة3 ـ الرجل السعيد4  ـ مرض السعادة5 ـ السعادة6 ـ طبقات السعادة7 ـ السعادة8) ثمة رؤى متفاوتة عن مفهوم السعادة، فأحيانًا هي المتعة وأحيانًا هي السؤال المفتوح، وأحيانًا هي القلق، وأحيانًا هي المرض، أما على مستوى الخطاب القصصي فنجد فثمة رؤى مختلفة ومتفاوتة أيضًا سواء على مستوى العلاقة العضوية بين العتبة العنوانية وبين النص، أو على مستوى التأويل في العلاقة بين الحكاية وبين المفهوم الجدلي للسعادة، فأحيانًا تكون الحكاية ذات علاقة عضوية بالعتبة العنوانية، وأحيانًا تكون الحكاية نصًا موازيًا للعنوان، بحيث يمكن أن يقرأ العنوان بذاته كنص لا يتعالق مع الحكاية إلا من خلال التأويل الدلالي الذي يستدرجه القارئ، كما أن النصوص تفاوتت في الطول والأسلوب حيث تراوحت بين الومضة القصصية، وبين القصة التي تستغرق عدة صفحات، ربما كان ذلك له علاقة بالمراحل التي مرت بها تجربة محفوظ الإبداعية على مستوى القصة القصيرة، وفنيتها ووعيه الفني لأسلوبها، دون أن نغفل ما للذاكرة الفلسفية التي تترك ظلالها في إبداعية سواء أكان ذلك بشكل مباشر، أم كان بشكل يستدعي وعي المتلقي في التقاط الخيوط الدلالية التي يفردها النص.

وقد حاولنا مناقشة القصص عبر تسلسلها الزمني في النشر وذلك كي نلاحظ تطور الرؤية لمفهوم السعادة  سواء من خلال الأسلوب الفني والمعالجة القصصية أو من خلال تطور الرؤية للحياة ولفلسفة الحياة والسعادة وهنا لابد من الإشارة إلى أن تكرار الحديث عن السعادة ليس من باب الغفلة وإنما هو من باب الرؤية التي ينطلق منها نجيب محفوظ في التعبير عن الأفكار فهو يقول أنه يحتاج إلى تكرار الفكرة التي تلح عليه حتى يتحرر منها تمامًا9، ولعل هذا ما حدث في فكرة السعادة التي عالجها في ستة نصوص قصصية قصيرة، دون أن نَغفل عن الأطروحات التي كانت في مسارب بعض رواياته في البحث عن الذات الذي يتصل بشكل من الأشكال في البحث عن السعادة.

ففي قصة (ثمن السعادة) التي تنتمي إلى البدايات كانت الحكاية موازية للعتبة العنوانية، دون أن نجد تلك العلاقة الواضحة بين السعادة كفلسفة وبين الحكاية، إلا أنها من جانب آخر تقدم رؤية ما عن السعادة التي يستدل عليها القارئ من خلال تحليل المضمون، وتحليل المقولات المفتوحة التي تأتي على لسان بعض الشخصيات، فالحكاية في ظاهرها تطرح فكرة السعادة المتوهمة والزائفة المرتبطة باللذة أو بالغواية المتمثلة بالمرأة، فالمدرس الشاب أنيس الذي يعطي دروسًا للطفل توتو يعرف من الطفل العلاقة المتوترة بين أبيه رضوان بيك العجوز المترهل وبين زوجة أبيه الشابة الفاتنة، التي بدأت تستدرج المدرس لإغوائه، عندما بدأت تحضُر درسه مع الطفل، ما جعل هذا الحضور للفتاة هو السعاة كما يقول "وأحس أن تفضلها بحضور درسه هو السعادة الحقيقية التي تبذلها له الدنيا جميعًا، فاستلذها واستطابها وجن بها جنونًا" لتستدرجه إلى لقائها موهمة إياه بغياب الزوج والطفل عن البيت، إلا أنه يكتشف أن الزوج على علم بهذا اللقاء، وأن الأمر خدعة كاد يقع في شباكها فيعرض عنها وينقطع عن الدروس، ما جعل الزوج يستعطفه كي يعود إلى الدروس، وأن يأتي متى شاء دون أي حرج، لأن ذلك "ضروري لتوتو ولسعادتي ولسعادة الأسرة بل لسعادتنا جميعًا" ما يجعل الشاب أكثر حيرة، وصدمة من طبيعة هذه العلاقة سواء بين الزوج وزوجته أو بينه وبين الزوجة، وبينه وبين الزوج، فثمة ما يصدم المنطق، ويصدم القيم، وبالتالي يزداد الشاب إعراضًا، فلم يستجب لاستعطاف الزوج، حيث غلبت فطرته النقية على غواية الفتاة، لتكون الكلمات الأخيرة التي قالها الزوج للشاب حين يلتقيه بعد فترة في أحد المقاهي هي المفتاح  التأويلي لفلسفة السعادة التي تفردها هذه القصة حيث يقول  له  «أيها الشاب .. إياك والسخرية من الناس أو الهزء بالبؤساء، فأنت تجهل الدور الذى تعده لك الأقدار غدًا. واذكر أن أغرب تصرفات الإنسان لا تعوزها أسباب تبررها: فصن لسانك عن الأذى وحاول ما استطعت أن تتعظ بما يصادفك من العبر – كتب الله لك حظًا سعيدًا .. » وكأن هذه الكلمات موجهة أيضًا للقارئ الذي ربما تصدمه بعض مواقف الشخصيات خاصة رضوان بك، ويمكن للقصة أن تأخذ مسارًا أوسع في التأويل وكأن الفتاة هي الدنيا التي تفرد غوايتها على الطفل والشاب والعجوز، إلا أنها في النهاية ما هي إلا وهم خادع للجميع، ولا ينجو منه إلا من كانت سريرته منسجمة مع فطرته كإنسان.

لتكون السعادة في قصة الرجل السعيد حالة مفاجئة لصاحبها حيث «استيقظ من نومهِ فوجدَ نفسهُ سعيدًا. تساءل: ما هذا.. وهي حال تعد غريبة بالقياس إلى الأحوال التي تنتابه عند الاستيقاظ من النوم... تساءل من أينَ وكيفَ جاءت، لا الماضي يفسرها ولا المستقبل يبررها. فمن أين وكيف جاءت؟ وحتى متى تبقى؟» وكأن السعادة  شعور غريب طارئ على حياة الكائن، لذلك أراد محفوظ في هذه القصة أن يصدم القارئ منذ البداية بهذا السؤال كما اصطدم به بطل القصة، ليترك القارئ بوعيه مستجيبًا للبحث عن مبررات هذا التحول المفاجئ للبطل، رغم أن كل ما يحيط به لا يستدعي أي نوع من أنواع السعادة، فهي كما يقول محفوظ على لسان الراوي "حالة غريبة بالقياس إلى الأحوال التي تنتابه عند الاستيقاظ من النوم عادة ما يستيقظ مثقل الرأس من طول السهر في الجريدة أو مرهق الأعصاب والمعدة لإفراط الأكل والشرب في حفلة ما ودائمًا تنثال عليه هموم اليوم السابق وشواغل يومه الراهن فيستقبل الحياة في معاناة وتفكير "فهو يشعر" بأعضائه كاملة البناء كاملة الوظيفة وتعمل بانسجام رائع مع بعضها البعض ومع الدنيا من حوله، ويجد في باطنه قوة لا تحد، وطاقة لا تفنى وقدرة على تحقيق أي شيء بثقة وإتقان وفوز مبين، وقلبه يفيض بالحب للناس والحيوان والأشياء، وبإحساس غامر بالتفاؤل والبشر. وكأنه لم يعد يحمل همّا حيال الخوف والقلق والمرض والموت والمنافسة والرزق". ما يضطر بطل القصة للدخول في حوارات مختلفة لعله يجد تفسيرًا لحالته المفاجئة، حيث يستنتج من حواره مع العم بشير أن (أنَّ السعادة الكاملة مطلب مستحيل؟ - هذا هو الغالب على حال الدنيا) إلا أن حالة السعادة التي يشعر بها اضطرته للذهاب إلى أطباء ذوي اختصاصات مختلفة، ليؤكد له الجميع أن سليم ولا يوجد لديه أي عارض مرضي، حتى الطبيب النفسي أكد له سلامة عقله، لكنه من جهة أخرى بين له ضرورة العلاج من هذه الحالة ونصحه "لا يصحُّ أنْ تجزعَ أو أن تحزن" ما جعله يغرق في الضحك حد القهقهة.

ففي هذه القصة تبدو فكرة السعادة غامضة مفاجئة، عصية على التفسير، وهذا ما يتفق مع الكثير ممن تناولوا فكرة السعادة، إلا أن نجيب محفوظ يأخذنا إلى النهاية ليضعنا أمام سؤال مفتوح: هل السعادة مرض نفسي وفصام في الشخصية عندما تكون في عالم لا يوحي بالسعادة، وهل هي شيء يتوهمه الإنسان من ثقل الواقع الضاغط على نفسه ما يجعل النص مفتوحا على التأويلات المختلفة أمام وعي القارئ.

إلا أن نجيب محفوظ يأخذنا في قصة (مرض السعادة) إلى حافة أخرى من السؤال على النقيض من سؤال القصة السابقة، حيث يقرر في العنوان أن السعادة مرض، لكن الحكاية تطرح  السؤال من جانب آخر  مستجيبًا للعلاقة بين الواقع السعيد والكائن الكئيب: لماذا يصيبني الاكتئاب في بحبوحة من السعادة الشاملة، هذا ما يصرّح به للطبيب النفسي، الذي يجيبه ضاحكًا: ربما بسبب من السعادة نفسها، لنكتشف من خلال الحوار أن ابني الرجل مختلفان عنه لأنه لم يستطع أن يصبهما في قالبه كما فعل أبوه، فأبوه قد شكله كما يريد، "كن نفسك تسلم، ولا شأن لك بالآخرين" "الإنسان الكامل كامل دائمًا وأبدًا والكمال هو الكمال سواء في بلد مستعمر أم في بلد مستقل" ما يحيلنا إلى العلاقة بين الذات في نشأتها الأولى وبين الذات وهي تواجه العالم، فالسعادة تكمن في إدراك الذات لذاتها، دون أن تغفل عن علاقتها مع العالم، ومن هنا فإن سؤال السعادة، في هذه القصة يضعنا أما سؤالين هل السعادة في إدراك الذات بعزلتها عن العالم، أم السعادة في إدراك العالم في الذات والذات في العالم.

أما في قصة طبقات السعادة فثمة مفهوم آخر يستدرجنا إليه نجيب محفوظ حيث يتجه إلى مناقشة مفهوم السعادة من خلال مناقشة العلاقة بين الثقافة والسياسية، وبين السلطة وطبقات المجتمع الفقيرة. ليفرد أمامنا مفهومين للسعادة، مفهوم يتصل بالحرية، ومفهوم يتصل بالسلطة، وفي هذا المفصل ينفتح العنوان (طبقات السعادة) على النص، وعلى الحكاية، وقد قدم محفوظ هذه الرؤية من خلال حوار بين صديقين يلتقيان أمام قسم الموسكي بعد زمن طويل الأول أمضى حياته في القراءة والمعرفة والثاني أصبح ضابطًا، حيث كان الأول في طريقه إلى دار الكتب، حين التقى بصديقه وهو يكيل لأحد المقبوض عليهم شتائم اخترقت كل حرمات الأم والأب والجدود. وهوى على وجهه بضربة هائلة، ثم أردفها بركلة نطرته مترًا، وصاح بالمخبر: «إرمه في الحبس حتى أرجع» وحين يعترض الصديق على هذه الطريقة في التعامل يقول له: إنها الطريقة المثلى للتعامل مع السوقة من المجرمين وأرباب السوابق، وحين يقول له الصديق:

ـ ولكنكم تعاملون المتظاهرين نفس المعاملة وهم صفوة الشباب فيجيبه: بأن للسياسة أوضاعها الخاصة التي تتطلب ذلك. ففي هذه القصة ثمة وجهتي نظر بين الثقافة والسلطة، بين الشعب والسلطة، لذلك تستدعي كلمة طبقات التي في العنوان ذلك الصراع بين السلطة والثقافة بين السلطة وطبقات الشعب ما يجعل مفهوم السعادة يفرز أيضًا طبقيًا، ليستدل القارئ من خلال هذا الطرح بأن السعادة الحقيقة هي النقيض لهذا المشهد الذي عرضته القصة أي بالانسجام بين السياسة والشعب، وبأن الفرز الطبقي الذي تقوم به السلطة هو الذي يعطل السعادة ويعطل الفعل الاجتماعي في المجتمع، ويكون السبيل للانحراف في الطبقات الفقيرة. لأنه مبني على تعطيل القوانين التي يعدها الضابط ضربا من النظريات التي لا تفيد التعامل مع الواقع.

وهنا يضع محفوظ القارئ أمام سؤال السلطة والثقافة والشعب والسعادة، ذلك السؤال الذي يجعل من السعادة سؤالاً مفتوحًا على الواقع كما هو مفتوح على الرؤى الفلسفية، وأنها أكثر استجابة للانسجام بين الجماعة من كونها انسجامًا في الذات الفردية.

وثمة مفهوم آخر للسعادة يقدمه محفوظ في ومضتين في كتابين اتسما بهذا الشكل الكتابي هما أصداء السيرة الذاتية وصدى النسيان دون أن نغفل عن عتبة الصدى التي تسم الكتابين وصلتهما بصدى السيرة الذاتية أو صدى الفلسفة المحفوظية في المعاني المختلفة، وللمصادفة جاءت العتبة العنوانية ذاتها في الومضتين وهو (السعادة) إلا أنهما تسيران إلى معنيين مختلفين، ففي الأولى10  يستجيب مفهوم السعادة إلى حالة من حالات التصوف التي يصل فيها المحبوب لحبيبه سواء في المعنى القريب أو في المعنى المطلق الذي يستقرئه المتصوفة، حين يرجع البطل إلى الماضي، إثر تشييع جنازة، فيتساءل في نفسه عن قبر الجميلة السعيد التي كانت تطل من نافذتها باعثة بشعاعها على السائرين، ليختم ومضته بقول صديقه الحكيم "ما الحب الأول إلا تدريب ينتفع به ذوو الحظ من الواصلين" ما يفرد المسحة الصوفية في استدراج مفهوم السعادة. أما في المقطوعة الثانية والتي جاءت في مجموعة صدى النسيان فنجد أن السعادة هي حالة تستفز  الكائن حين يراها تشذ عن مأساوية الواقع، حين يقتل أحد الأصدقاء صديقه لأنه استفزه بسعادته التي لا مبرر لها، "طالما استفزتني سعادته فكان لابد أن أسوي حسابي معها"، فهو لم يقتل الصديق بل قتل وهم السعادة التي استفزته من ذلك الصديق.

ويمكننا القول في النهاية إن سؤال السعادة  في قصص نجيب محفوظ يبقى سؤالاً مفتوحًا على التأويل ذلك أن السعادة ستبقى غامضة حتى وإن عشناها أو شعرنا بها، لأنها مفهوم مرتبط بغموض الكائن وغموض أسئلته وقلق وجوده.

 

الهوامش:

1 -  المعجم الفلسفي، ص 657

2 - الفلسفة والسعادة، إعداد ليزا برتولوتي، ترجمة وتقديم أحمد الأنصاري، المركز القومي للترجمة، 2013، السعادة  والمعنى، بعض الفروق الأساسية، تاديوس ميتز، ص  23 ـ 50

3 - همس الجنون، ط 1 1938 قصة ثمن السعادة، الأعمال الكاملة، المجلد 1، دار الشروق، 2006، ص 122

4 - خمارة القط الأسود ط1 1969،  قصة الرجل السعيد، الأعمال الكاملة، المجلد 5، دار الشروق، 2006، ص628

 5 - الفجر الكاذب، مجموعة، قصة ( السعادة ) دار مصر للطباعة، 1990 ص 32

6 - أصداء السيرة الذاتية، ط1، 1995، الأعمال الكاملة، المجلد 10، دار الشروق، 2006، ص322

7 - القرار الأخير، ط1، 1996، قصة طبقات السعادة، الأعمال الكاملة، المجلد 10، دار الشروق، 2006، ص438

8 - صدى النسيان، ط1، 1999، قصة السعادة، الأعمال الكاملة، المجلد 10، دار الشروق، 2006، ص500

9 - محمود عبدالشكور حوار مع نجيب محفوظ، نُشر بمجلة اليوم السابع التي تصدر في باريس عدد الاثنين 20 تموز "يوليو" 1990 

10 - اختيارنا لهذه المقطوعة من رواية أصداء السيرة الذاتية لا يتعارض مع مقولتنا عنها بأنها رواية  متكاملة ،لأن من أحدى ميزات هذا العمل أنه يقرأ على طريقتين كرواية متكاملة، وكمجموعة قصصية.


عدد القراء: 11916

اقرأ لهذا الكاتب أيضا

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-