للمرة الأولى في اسطنبول معرضاً للكتاب العربي

نشر بتاريخ: 2016-06-16

فكر – إسطنبول:

تشهد مدينة إسطنبول للمرة الأولى معرضاً ضخماً للكتاب العربي تنظمه بين 18 و24 تموز/يوليو شركة «جلف ترك ميديا» و«مركز صناعة الفكر للدراسات والأبحاث» وتشارك فيه نحو 200 دار للنشر من العالم العربي إضافة الى دور تركية وأجنبية.

وسيتيح «معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي» أمام العرب المقيمين في تركيا ويتخطى عددهم المليونين وكذلك أمام الباحثين والأكاديميين والمستعربين الأتراك المهتمين بالثقافة العربية فرصة للاطلاع على أحدث منشورات الدور العربية والتزود بالكتب بأسعار مخفضة. ولا يمكن تجاهل أعداد كبيرة من السياح العرب الذين يؤمون إسطنبول وسائر المدن التركية صيفاً فهم سيفيدون من المعرض أيضاً. وسيصدر المعرض دليلاً شاملاً للكتب المعروضة على موقعه الالكتروني إضافة إلى نشرة إعلامية يومية ترافق وقائع المعرض والأنشطة.

وحول كيفية ورود فكرة إقامة معرض للكتاب العربي في إسطنبول تقول مديرة العلاقات العامة نجلاء جنيد بالمعرض: «فكرة إقامة المعرض وردت من واقع تطور المجتمع التركي في شأن اهتمامه باللغة العربية وإنشاء الكليات التركية التي تدرس اللغة العربية، وكذلك إهتمام الجالية العربية التي يتجاوز عددها الثلاثة ملايين عربي وطلبهم القراءة وحرصهم على الكتاب العربي للأجيال، ثم هي فكرة دمج السياحة مع الثقاف». وأضافت: «المعرض يخاطب كل الشرائح التي تنطق الضاد سواء أكانت من المقيمين أم من الاتراك الذين يهتمون باللغة والثقافة العربيتين أو من السائحين».

وعن عدد الدور العربية التي ستشارك في المعرض تقول: «هناك أكثر من 200 دار نشر من الدول العربية وكذلك من إيطاليا وبريطانيا وإيران مع مشاركة من كبرى دور النشر التركية. أما الأنشطة الأدبية والثقافية التي سترافق أيام المعرض فستكون بالعربية. وهناك ضيوف عرب وأتراك وأجانب وتتوفر خدمة الترجمة للجميع. وستعلن إدارة المعرض عن البرنامج خلال أيام وهو يتوزع في مجالات عدة: ندوات، محاضرات، دورات لغوية، لقاءات، أمسيات شعرية وأدبية إضافة الى أنشطة الطفل».

وعن إمكان وجود رقابة تمارس على الكتب المعروضة أو امكان منع كتب معينة كما يحصل في بعض المعارض العربية تقول: «النظام التركي لا يوجد عنده رقابة على المطبوعات فهو يكفل حرية الرأي، وإدارة المعرض تلتزم بالأنظمة والقوانين التركية، ولن يتم منع أو مصادرة أي كتاب. ونأمل بأن يكون المعرض ساحة ثقافية لكل الآراء والأفكار باللغة العربية ويكون ميداناً لمن ينشد المعرفة بكل مجالاتها».


عدد القراء: 2791

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-