2 % نسبة النشر العربي في دوريات شركة أميرالد العالمية
فكر – الرياض:
أكدت دراسة جديدة أعدها الدكتور عصام منصور أن حضور الكتّاب العرب في الدوريات العالمية محدود للغاية.
وكشفت الدراسة التي عُرضت في المؤتمر الدولي لقياسات المعلومات ومعامل التأثير العربي، الذي عقد بمدينة الاسكندرية مؤخراً، إنه من بين /3846/ ورقة بحثية نُشرت في الدوريات التابعة لشركة أميرالد، وهي شركة نشر عالمية تصدر أكثر من 290 دورية، كان هناك 81 ورقة فقط لكتّاب عرب، بما يعادل 2% من إجمالي المنشور.
وتقع الفترة الزمنية التي تم رصد المنشور فيها بين بداية عام 2011 حتى نهاية عام 2015.
وأشارت الدراسة إلى أن الكتّاب العرب الذين نُشر لهم في دوريات شركة أميرالد أغلبهم من الذكور وبنسبة 79%، وتتراوح أعمار الثلثين منهم بين 36 و45 عاماً.
وبلغت نسبة من تتراوح أعمارهم بين 46 و50 عاما 17% معظمهم من الذكور ومن حملة شهادة الدكتوراه، فيما تراوحت سنوات الخبرة البحثية لهم بين عشر سنوات وعشرين سنة.
وذكرت الدراسة أن 81% ممن نُشرت لهم أبحاث في الدوريات التابعة لشركة أميرالد، نشروا لمرة واحدة فقط.
جاء في دراسة أخرى أعدتها د.عزة فاروق، إن إمكانية توافر مصادر المعلومات الإلكترونية عبر الإنترنت وسّعت كثيراً دور ووجود التكتلات المعلوماتية للمشاركة في مصادر المعلومات والبرمجيات، وتبادل المعلومات والخبرات في مجال خدمات المعلومات، وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والمادية والمالية المتوفرة لأعضاء التكتل، وتوفير ودعم قرارات التفاوض مع الناشرين، وتطوير مجموعات قواعد البيانات وتوحيد طرق العمل وأدواته وفقاً للمعايير الدولية.
وأكدت الدراسة أن الأهداف الإيجابية للتكتلات تتأكد بشكل أوضح إذا ما تمت في إطار رسمي مؤسسي يساعد على تقديم خدمات جديدة وتقليص الجهود والنفقات، فقد تعددت أسباب التكتلات المعلوماتية، ومنها الرغبة في مواجهة تحديات بيئة المعلومات خصوصاً في ظل الانفجار المعرفي كماً ونوعاً، لضمان توفير الاحتياجات من المهارات والموارد والخبرة اللازمة للتعامل مع سوق النشر العلمي، خاصة مع ارتفاع أسعار المطبوعات والاشتراكات على الخط المباشر مع محدودية الميزانيات المخصصة لكل مكتبة على حدة.
وعُقد المؤتمر بهدف التعرف على الاتجاهات المعاصرة في قياسات المعلومات، والتعرف على بعض الملامح البنيانية لمصادر المعلومات التخصصية العربية، ودراسة الشخصية العلمية للمجتمعات العربية في ضوء قياسات المعلومات، وتقييم الأدوات والتجارب المعاصرة في استخراج معامل التأثير ودراسة مهام الجامعات والمؤسسات البحثية العربية في تقييم وقياس أداء النشاط العلمي.
تغريد
اكتب تعليقك