معرض «صوت المعارضة» للفنانين المقاومين في المانيا الشرقية

نشر بتاريخ: 2016-08-23

فكر – الرياض:

جمعت في متحف مارتين غروبيوس بو في برلين بعض لوحات رينهارت ستانغل ومارك لاميرت وهانس هندريك غريملينغ وغيرهم من المقاومين للحكم الشيوعي في جمهورية المانيا الديمقراطية.

هذا المعرض حمل اسم "صوت المعارضة بين عامي 1976 و1989".

بسترجع غريملنغ تلك الحقبة "لم يكن يسمح لنا بالسفر، ولا حتى الى دول الكتلة الشرقية. كما منعت معارضي. وتم تضييق الخناق علي بشكل واضح وملموس. كما منع عنا تدفق المعلومات. الشعور بالضيق والقمع كانا كبيرين. شعور طالنا جميعاً وكأنه عدوى".

من متحف مارتين غروبيوس بو، كانت بداية هذا المعرض. عام 1976 من القرن الماضي، الشاعر والمغني وولف بيرمان الذي لم يتوقف عن انتقاد النظام، نفي من البلاد مما أثار سخطاً لدى الفنانين والمثقفين.

وأخذ هذا الشعور يتزايد بينهم فترجم بأشكال فنية متعددة، وفتح هوة بينهم وبين النظام الاشتراكي السابق. فاستخدموا اشكالاً مختلفة من الأساليب الفنية للتعبير عن رفضهم ومقاومتهم للقمع السائد.

المسؤول عن المعرض كريستوف تانيرت يرى أن العديد "من الفنانين استمروا برسم الحياة اليومية والمناظر الطبيعية وابتعدوا عن الحياة السياسية. ومن جهة ثانية كان هناك فنانون يحملون ثقافة مختلفة وافكاراً واضحة رافضة لهذه المعايير الجمالية فاستخدموا اشكالاً تعبيرية فيها لمسات جنونية أو الكثير من الواقعية فهذه المواضيع كانت تعتبر من المحرمات".

العديد من فناني المانيا الشرقية المعارضين وضعوا في السجون كما منع غيرهم من السفر وحتى الابتعاد عن مدنهم وكانوا دوماً تحت المراقبة.

هذا المعرض الذي يحكي عنهم وعن معاناتهم عبر رسوماتهم بدأ منتصف تموز/يوليو ويستمر لغاية 26 أيلول/سبتمبر القادم.


عدد القراء: 2672

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-