وفاة الكاتب الفرنسي ميشال بوتور أحد أهم رواد الرواية الجديدة

نشر بتاريخ: 2016-08-25

فكر – الرياض:

أعلنت مصادر فرنسية أمس الأربعاء 24 أغسطس/آب عن وفاة الأديب والكاتب والشاعر الفرنسي ميشال بوتور، أحد رموز تيار الرواية الجديدة، عن عمر ناهز 89 عامًا.

وقد أكدت دار "غاليمار" للنشر وفاة الكاتب الحائز جائزة رونودو العام 1957 عن كتاب "لا موديفيكاسيون" (التحول)، وقد توفي الكاتب مستشفى في كونتامين-سور-ارف قرب الحدود مع سويسرا على ما أوضحت الصحيفة الفرنسية.

ودرس ميشال الفلسفة وعلم اللغة في جامعة السوربون بباريس، بعدها اشتغل معلمًا للغة الفرنسية في مصر، وبريطانيا (مانشستر)، واليونان (سالونيك)، وسويسرا (جنيف)، كما اشتغل محررًا في دار النشر "غاليمار" بباريس. وبين عامي 1975 و1991 عمل مدرسًا لمادة الأدب الفرنسي في جامعة جنيف. ويعد "بوتور" أحد أهم أدباء حركة الرواية الجديدة ذات التوجه اليساري والتي أزاحت الرواية التقليدية جانبًا في أواسط القرن الماضي (الخمسينيات والستينيات).

وكان بوتور كاتبًا غزير الانتاج وقد أطاح بالبنى السردية للرواية مع عمله "لا موديفيكاسيون" فيما يتعذر تصنيف كتبه ومحاولاته الأدبية وشعره في خانة معينة.

وبمناسبة معرض كرسته له مكتبة فرنسا الوطنية في العام 2006 قال بوتور "الكتابة تعني الاطاحة بالحواجز". وقد نال العام 2013 الجائزة الكبرى للأدب من الاكاديمية الفرنسية.

ومن أشهر أعمال بوتور رواية "التحول" التي نشرت في عام 1957، وتعد واحدة من أهم روايات القرن العشرين لما أحدثته من تغيير في بنية الرواية وأسلوب تناول الشخصيات، كما نسبت إليه العديد من المقالات والعديد من القصائد الشعرية.

وحاز بوتور على عدة جوائز أبرزها جائزة "رينودو الأدبية"، وهي جائزة أدبية فرنسية مرموقة، وجائزة فينيون، إضافة إلى حصوله في 2013 على الجائزة الأدبية الكبرى من الأكاديمية الفرنسية.


عدد القراء: 5385

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-