من دوغا إلى بيكاسو: نشوء الحداثة في فرنسا
فكر – الرياض:
"من دوغا إلى بيكاسو: نشوء الحدثة المعاصرة في فرنسا"، عنوان المعرض المنظم في متحف أشمولين للآثار، التابع لجامعة أوكسفورد البريطانية.
المعرض الذي أقيم أيضًا في موسكو بتنظيم من متحف بوشكين (2010)، وفي بودابست في متحف الفنون الجميلة (2010) وصل إلى المملكة العظمى، ويستمر إلى غاية السابع من مايو/ أيّار.
يضم المعرض مجموعة من أفضل الأعمال وأشهرها وأكثرها أهمية، لفنانين طبعوا القرنين التاسع عشر (في ربعه الأخير خصوصًا) والقرن العشرين (نصفه الأوّل) : هنري ماتيس، إدوارد مانيه، أوغست رونوار، مارك شاغال، إدغار دوغا، وبالطبع الاستثنائي بابلو بيكاسو.
وتروي هذه المجموعة (أكثر من مائة عمل فني)، حكاية انبثاق الحداثة في الفن، في مدينة الأنوار التي شكّلت حجر الزاوية في الإلهام والانفتاح والاحتضان، إذ اجتذبت باريس فنانين من مختلف أنحاء العالم، عبر صالوناتها وتجارها ومقتني الأعمال الفنية، وذاك التبادل الخاص بين الشعر والرسم، والأجواء البوهيمية في أمكنة بعينها كحي مونمارتر ومونبارناس.
يقول مثلًا مارك شاغال ما إن وطئ أرض باريس، قادمًا من سانت بطرسبرغ : " استقيت دروسي من المدينة نفسها، من مجموعة صغيرة من التجار، والنادلين في المقاهي. حولهم كان يدور نور الحرية، الذي لم أره البتة في أي مكان آخر. وهذا النور الذي ولد ثانية في الفن، كان يسري بسهولة فوق لوحات كبار الفنانين الفرنسيين".
تغريد
اكتب تعليقك