مجلة فكر الثقافية تصدر عددها الـ19 وتحتفي بالشاعر علي محمود طه
فكر – المحرر الثقافي:
صدر العدد 19 من مجلة فكر الثقافية، يحمل في طياته العديد من المقالات والمواد الإبداعية والدراسات ومراجعات وقراءات الكتب، والعديد من المقالات الأدبية والنقدية والفكرية والثقافية. كما احتفى العدد 19 بالشاعر علي محمود طه، وأورد ملفًا عن حياته وشعره وأدبه ورحلته مع الشعر تحت عنوان "علي محمود طه الملاح التائه".
وكتب رئيس التحرير ناصر بن محمد الزمل في افتتاحية العدد عن "هجرة المخطوطات العربية إلى مكتبات أوروبا وبعض دول الشرق الأوسط الذي جاء مع الحروب الصليبية، وما استولت عليه هذه الجيوش على كم كبير من هذه المخطوطات وإرسالها إلى أوروبا التي أنعشت مكتباتها بحركة التدوين والبحث والترجمة، وكذلك مع التواجد العثماني في البلاد العربية الذي سيطر على أكبر حصة من المخطوطات العربية، وتم نقلها إلى مكتبات اسطنبول ومكتبات السّلاطين والوزراء ومشايخ الإسلام، أو عن طريق بعض المنتدبين للملوك والنبلاء وغيرهم في أوروبا لشراء مخطوطات من البلاد العربية، بأثمان بخسة.
ويضيف: "أن مكتبات أوروبا تضم اليوم عددًا كبيرًا من المخطوطات العربية في جميع المجالات في التاريخ والحديث والعلوم واللغة والأدب وغيرها من العلوم، التي نشط العرب بها حتى قام البعض من مهتمي بتلك المخطوطات بتحقيق البعض منها".
ويقول الزمل: "لكن هناك من يرى أن تلك المخطوطات التي أودعت في تركيا أو مكتبات أوروبية حفظت من الضياع فحفظها في تلك المكتبات أفضل من أن تكون بيعت على أناس لا يُعرف من هم، ولا نستطيع الوصول إليهم، فكان ذلك التسرب عاملاً مهمًّا لحفظها".
وفي العدد 19 كتب د. أمير تاج السر عن "كتب المبدعين" وكتب د. عبدالرحمن النملة "تقدير الذات"، وكتب د. وليد فتيحي "ألم نجعل له عينين" بينما كتب أ.د. عبدالله بن محمد الشعلان عن " اهتمامات وطنية وإقليمية وعالمية باللغة العربية"، وكتب د. علي العطيف عن " من حقائق العقيدة الإسلامية وأتباعها"، وكتب أ.د. إبراهيم بن محمد الشتوي الجزء الثاني عن " التحيز في الأدب"، وكتب محمد بن عبدالله الفريح "فشربوا منه إلا قليلاً منهم"، وكتب أ.د. مهند الفلوجي "الطهارة والقذارة بين الشرق والغرب" وكتب أ.د. عبدالمقصود عن "شعر ابن الرومي في الميزان"، وكتب د. محمد محمد خطابي"هل تحدث خوسّية ساراماغو في كتاباته عن الربيع العربي؟!"، وكتب د. بدر الدين مصطفى " هل يمكن تأسيس نقد فلسفي للأفلام؟"، وكتب د. نجم الدين الدرعي" الوسائط الرقمية وأثرها على الممارسة الفنيّة"، وكتب خلف أحمد أبو زيد عن "الخط العربي في الفنون الأوروبية"، وكتبت نسمة سيف الإسلام سعد عن "الأدب وقضايا المجتمع المصري في النصف الأول من القرن العشرين"، وكتب د. عبدالرحيم الرحوتي عن"منتزهات قرطبة الإسلامية حصيلة أشغال بعثة أثرية في منتزه منيه الرومانية"، وكتبت د. ريمه الخاني عن "الاسم الحقيقي والاسم المزيف".
وفي الأدب العالمي، كتب عبدالحكيم برنوص "أموس أوز كاتب إسرائيلي يكتب لأجل التعايش"، فيما كتب د. محمد عبدالقادر المعداوي" وصية أمبرتو إيكو إلى حفيده".
وفي مجال النقد والقراءة كتبت أ.د. نادية سعدون هناوي "التداخل الأجناسي والتغاير الأسلوبي في القصة القصيرة جدًّا"، وكتب د. أشرف صالح محمد "قراءة في كتاب «نحو صياغة خطة شاملة لتنمية الشباب»، وكتبت ضحى عبدالرؤوف المل "قراءة في مجموعة قصصية بعنوان «غريتا» للروائي والقاص «إلياس العطروني».
وفي مراجعات الكتب احتوى العدد على عدد من المراجعات منها مراجعة للدكتور علي عفيفي علي غازي لكتاب "إقطاعية تبنين تورون وقلعتها في عصر الحروب الصليبية" وكذلك مراجعة للأكاديمي عمر عثمان جبق لكتاب "البلد المحترق .. السوريون في الثورة والحرب"، ومراجعة كتاب " عصر الغضب .. تاريخ الحاضر"، ومراجعة كتاب " التقارب الكبير .. تكنولوجيا المعلومات والعولمة الجديدة".
وفي العلوم والتقنية احتوى العدد 19 على " ماذا يحدث لو تعطل الإنترنت ليوم واحد؟"، وكتبت منة الله عبدالمنعم "اكتشافات جديدة عن المحاصيل الزراعية"، و"عصر القلق الرقمي".
وفي الفنون " السيلفي هوس غيّر معالم الصورة وزاد روعة اللحظة".
وفي الفكر الإسلامي كتب صبري سلامة شاهين "الشيخ عبدالرحمن الدوسري (رحمه الله)". وفي مجال الكتب احتوى العدد على " 8 كتب للمهتمين بالسياسة".
وفي مجال الإبداع احتوى العدد على العديد من النصوص الإبداعية: " لحون الغابرين " لـ"عبدالله أحمد الأسمري" من السعودية، "ثلاثة قصائد قصيرة" لـ"رمضان إبراهيم بشير" من مصر.
وتضمن العدد 19 على العديد من التقارير، حيث حمل تقرير عن " مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي .. نحو مجتمع المعرفة"، وكتب الأستاذ حسن النعمي عن " صيد طيور الجراجيح في جزيرة فرسان"، وكتبت الأستاذة سما يوسف عن فارنا.. سحر الشواطئ الذهبية على البحر الأسود".
والجدير ذكره أن مجلة فكر الثقافية تصدر كل ثلاثة شهور. ويمكنكم تصفح العدد 19 وبقية الأعداد السابقة من خلال موقع مجلة فكر الثقافية: www.fikrmag.com
تغريد
اكتب تعليقك