معرض المدينة للكتاب والسياحة الإسلامية
فكر – المدينة المنورة:
في السنوات الأخيرة، برز معرضا "الرياض" و"جدة"، وأصبحت تصريحات الناشرين، تلفت إلى أن القارئ ذو القدرة الشرائية أصبح متواجدًا في معارض الخليج.
لكن قبل هذين المعرضين، كان قد سبقهما بسنين كثيرة، معرض "المدينة للكتاب والمعلومات"، الذي ظل منتظمًا ومعظم المشاركين فيه دور نشر محلية، ومن الملاحظ التغيّر في مزاج المعرض الذي تقام حالياً دورته الرابعة والثلاثين في المدينة المنورة وتتواصل حتى 22 من الشهر الجاري، بمشاركة 200 دار نشر و80 ألف عنوان، حيث أن دور النشر السعودية نفسها زادت وتعدّدت معها الاهتمامات بالرواية والترجمات والفكر.
من جهة أخرى، يجري الاهتمام أكثر بمعرض هذا العام، إذ ينطلق بالتزامن مع إعلان "المدينة" عاصمة للسياحة الإسلامية لـ 2017 إلى جانب الإعلان عن عدة عواصم للثقافة الإسلامية هذا العام، ومن بينها سنّار في السودان وعمّان في الأردن. من هنا توسّع الجامعة الإسلامية، الجهة المنظمة للمعرض، مروحة الفعاليات مقارنة مع السنوات السابقة.
من جهة أخرى، يهتم المعرض بتنظيم مجموعة من الأمسيات والندوات تتناول محاور مختلفة، من بينها "مسائل فقهية تتعلق بالكتب"، و"ماذا قدّمنا نحو المخطوطات العربية؟" و"دور التقنية في خدمة الثقافة والفكر"، و"تعليم اللغة العربية بلغات أخرى: اتجاهات ورؤى وتجارب".
وفي هذا السياق، يخصّص المعرض محاضرات علمية تتناول "الإبداع في تدريس العلوم"، و"البحث العلمي" و"الطاقة المتجددة وكيفية استخدامها"، إلى جانب "أثر معرض الكتاب في تكوين مكتبتي الخاصة"، وهو جلسات يديرها مجموعة من طلبة الدراسات العليا، حول تأثير معارض الكتب على الثقافة والقراءة الشخصية.
تغريد
اكتب تعليقك