‏ اتفاقية شراكة بين معهد العالم العربي بباريس وجائزة الملك فيصل العالمية

نشر بتاريخ: 2017-10-23

 

وقع معهد العالم العربي في باريس اتفاقية شراكة مع جائزة الملك فيصل العالمية لتنفيذ مشروع طموح يتمثل في نشر مائة كتاب وكتاب لأبرز الشخصيات الفكرية و الأكاديمية التي كانت لها اسهامات في توثيق العلاقة بين العالم العربي وفرنسا.

ويهدف هذا المشروع للتعريف بالكتاب الفرنسيين الذي أثروا الثقافة العربية بإنتاجاتهم الفكرية والكتاب العرب الذين قاموا بالتعريف بالكتاب الفرنسيين لدى القارئ العربي بتعريب أبرز المؤلفات التي صدرت في فرنسا وفي العالم الفرنكفوني.

وقد حرص معجب الزهراني المدير العام لمعهد العالم العربي في باريس على التعاون مع جائزة الملك فيصل العالمية التي ستحتفل خلال أشهر قليلة بمرور أربعين عامًا على تأسيسها لأسباب ذكر منها إن المؤلفات الفرنسية ستجد لها مكانًا في دور النشر العربية والمكتبة العربية، كما أن الكتب العربية التي تم انتقاؤها سيقع طبعها في نسخ رفيعة وستتواجد في فرنسا وتوزع بشكل واسع.

وبحكم أن اللغة الفرنسية في بعض البلدان العربية تمثل اللغة الثانية ولأسباب تاريخية وثقافية عديدة حظيت بانتشار واسع في الأوساط الأكاديمية والأدبية وبين أغلب النخب فإن هذا المشروع يدعم انتشار الثقافة الفرنسية في هذه البلدان تحديدًا ويمنح فرصًا جديدة للكتاب العرب لنشر مؤلفاتهم في فرنسا ذاتها لما تمثله فرنسا من ثقل وأهمية ثقافية ولكونها وجهة سياحية عالمية وذات إشعاع عالمي بارز.

وتزخر المكتبة الفرنسية بإنتاجات كتاب عرب قدموا للثقافة الفرنسية الكثير من جمالياتها. ومن بينهم ياسمينة خضرا صاحب رواية "سنونات كابول" وهي من أجمل الروايات في الأدب الفرنسي ومحمد ديب الذي أصدر ثلاثية " الدار الكبيرة، الحريق، النول" وكاتب ياسين صاحب الرواية العالمية "نجمة" والبير قصير صاحب رواية "شحاذون ومتغطرسون" وجورج شحادة وآسيا جبار ومولود فرعون ورشيد بوجدرة وأمين معلوف وصلاح ستيتية وآخرون كثيرون جدًا فازوا بأشهر الجوائز في المسابقات الأدبية والثقافية الفرنكفونية.


عدد القراء: 3138

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-