كتاب: الفهرس البيبليوغرافي للرواية المغربية (1942 – 2015)

نشر بتاريخ: 2018-03-03

المحرر الثقافي:

 

الكتاب: "الفهرس البيبليوغرافي للرواية المغربية من 1942 - 2015"

المؤلف: أ.د. شريف بموسى عبد القادر

الناشر: دار إي- كتب للنشر

تاريخ النشر: فبراير 2018

الرقم المعياري الدولي للكتاب: ISBN: 978-1-78058-345-7

 

تواصل دار إي- كتب للنشر بلندن إصدار أجزاء سلسلة بيبليوغرافيا الرواية المغاربية إلى غاية 2015 في طبعتيها الورقية والإلكترونية، حيث نشرت في أواخر من شهر فبراير الماضي الجزء الثاني من هذه السلسلة البيبليوغرافية المهمة في طبعة أنيقة جدًا تحت عنوان: "الفهرس البيبليوغرافي للرواية المغربية (1942 - 2015)" للأستاذ الدكتور شريف بموسى عبد القادر، أستاذ الرواية المغاربية والسرديات بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب واللغات جامعة تلمسان /الجزائر.

يحاول هذا الجزء الثاني إعطاء صورة أكثر واقعية وموضوعية عن التراكم الروائي المتزايد الّذي عرفه المغرب منذ بداية القرن العشرين وإلى غاية سنة 2015، ومدى تطوّر هذا الكم ابتداء من العقد الأخير من القرن العشرين والعقد الأول والثاني من الألفية الثالثة.

ويبقى الهدف الضمني لهذا الكتاب – بأجزائه الأخرى - هو خلق لُحمة بين الروائيين المغاربيين في القطر الواحد أو في الأقطار المغاربية الخمسة؛ وذلك بجعل هذا الكتاب وسيلتهم للاطلاع على ما قدّمه مواطنوهم الآخرون في القطر الواحد أو في الأقطار المغاربية الأخرى. فلا يصبح الروائي بمعزل عن إخوانه الروائيين الآخرين، وإنما يسمح له هذا الكتاب بالاطلاع على ما جادت به قريحة زملائه الآخرين.

جاء ترتيب المتون الروائية في هذا الفهرس البيبليوغرافي ترتيبًا تاريخيًا، من حيث أوّل سنة للنشر مصحوبة بعنوان الرواية، ثمّ مؤلّفها ثم دار النشر ومكان النشر وعدد صفحاتها.

بينما تضمّن القسم الثاني من الكتاب ثبتًا بأسماء الروائيين والروائيات المغاربة مرتّبين ترتيبًا هجائيًا مع ذكر جميع رواياتهم مرتبة بحسب سنة الصدور الأولى إلى غاية 2015، تسهيلاً للدارسين والباحثين وطلبة الجامعات، للعودة إلى روائي معيّن حيث سيجدون جميع رواياته مرتّبة بتاريخ الصدور الأول دون مشقة.

يضمّ الكتاب خلاصات واستنتاجات غاية في الأهمية من حيث عدد الروايات المغربية إلى غاية سنة 2015، إضافة إلى استنتاجات بخصوص عدد الروائيين والروائيات المغاربة وأكثرهم انتاجًا، وعدد الروائيين ذوي الرواية الواحدة فقط، واستنتاجات أخرى على جانب كبير من الأهمية منها:

-  يعتبر المغرب أكثر البلدان المغاربية إنتاجًا للسرد الروائي بمجموع إحدى وثمانين وتسعمائة (981) رواية بدءًا من سنة 1942 إلى غاية سنة 2015.

-  أربعمائة وسبعين (470) روائيًا وروائية مغربيين إلى غاية سنة 2015.

-  مائتان وأربعة وثمانون (284) روائيًا وروائية ذوي الرواية الواحدة فقط؛ أي بنسبة 60.42 % من مجموع الروائيين المغاربة؛ بمعنى أنّ أكثر من نصف عدد الروائيين هم روائيون أصحاب رواية واحدة فقط إلى غاية سنة 2015.

-  بالإضافة إلى استنتاجات أخرى على جانب كبير من الأهمية بخصوص عدد الروائيات المغربيات وعدد الروائيين المغاربة الذكور. كما أنّ هناك ترتيبًا لأكثر الروائيين المغاربة إنتاجًا إلى غاية سنة 2015 وعلى رأسهم الروائي المغربي محمد عزّ الدين التازي بأربعة وعشرين (24) رواية (من 1978 إلى 2015).

وهذا الكتاب بعد نشره مع الأجزاء الأخرى التي تكوّن الفهرس البيبليوغرافي للرواية المغاربية، سيصبح مرجعًا أكاديميًا هامًا وأساسيًا لجميع الباحثين والطلبة وأساتذة الجامعات، ليس في البلدان المغاربية وحسب وإنما في جميع البلدان العربية وغيرها من بلدان العالم، خصوصًا لمن يريد البحث في الرواية المغاربية عامة والرواية المغربية على وجه الخصوص.

ويوجه المؤلف شكره الجزيل وتقديره العميق لجميع الروائيين والروائيات المغاربيين – وهم أكثر من 300 روائي وروائية - الذين اتّصل بهم سواء عن طريق الهاتف أو البريد الإلكتروني أو عبر مواقعهم الخاصة أو عن طريق مواقع التواصل، والذين استجابوا لتساؤلاته وسارعوا مشكورين بتزويده بالبيانات الدقيقة الخاصة برواياتهم المنشورة من حيث العنوان ودار النشر والسنة وعدد الصفحات، وذلك بالرغم من مسؤوليات بعضهم والتزاماتهم المهنية. وهذا يدل على مدى ما يتمتّعون به من حسّ حضاري راقي وتواضع معرفي يحسبان لهم. امتنانه لهم غير محدود.

وللاطّلاع على جزء من الكتاب يُرجى التفضّل بزيارة هذه الصفحة، وستجدون في آخرها كلّ المعلومات الخاصة بالكتاب وبطريقة الحصول عليه سواء بالنسبة للطبعة الورقية أو الإلكترونية.

 رابط صفحة الكتاب هو:

 https://drive.google.com/file/d/13qSP2D97x-J2aTwlgIyqeNBTywYSmUPa/view


عدد القراء: 3716

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-