رصيف برانلي في باريس يعرض أعمال فنانين غربيين أيام الاستعمار

نشر بتاريخ: 2018-03-23

المحرر الثقافي:

دأب متحف (رصيف برانلي) في باريس، على عرض أعمال فنانين من أمريكا وإفريقيا وأستراليا وغيرهم. ولكنه هذه السنة، وعلى غير عادته، يدعو زواره إلى اكتشاف لوحات لفنانين غربيين ضمن معرض أطلق عليه اسم "رسوم من البلاد النائية".

ويضم المعرض نحو 200 عمل يعود تاريخ إنجازها إلى الفترة من نهاية القرن الثامن عشر إلى وسط القرن العشرين، تتنوع بين الرسوم والصور والمنحوتات التي تعكس النظرة الأوربية نحو الآخر خلال حقبة الاستعمار.

وتقول مفوضة المعرض، "سارة لينيا"، إن هذه المجموعة ظلت لوقت طويل متروكة على الهامش، ولم تُبدأ إعادةُ دراستها إلا في بداية ثمانينات القرن الماضي.

وتكشف المجموعة عن أعمال شاعرية تملؤها الغرابة والخيال والواحات والحشود الملونة، وهي تجسد الهيمنة الاستعمارية وتصور أبطال غزو البلاد النائية.

وتعود الأعمال المعروضة لفنانين مختلفين من بينهم "ماتيس" الذي ذهب وحيدًا إلى جزيرة "تاهيتي" في بولينيزيا الفرنسية عام 1930، والرسام "غوغان"، وصديقه " أميل برنارد" الذي يضم المعرض لوحة له تمثل النساء المصريات.


عدد القراء: 3877

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-