«الديوان الإسبرطي» والوجود العثماني في الجزائر

نشر بتاريخ: 2018-10-04

المحرر الثقافي:

الكتاب: رواية الديوان الإسبرطي

المؤلف: عبدالوهاب عيساوي

الناشر: دار ميم للنشر بالجزائر

من الإصدارات الحديثة، صدر عن دار ميم للروائي الجزائري عبد الوهاب عيساوي رواية تاريخية بعنوان: (الديوان الإسبرطي).

تتحدث الرواية عن خمس شخصيات تتشابك في فضاء زمني ما بين 1815 إلى 1833، ابتداء من معركة واترلو وانتهاء برحيل اللجنة الإفريقية عن الجزائر، كل شخصية لها حكايتها المتفردة بها، غير أنها تشارك مدينة المحروسة- الجزائر- تفاصيل كثيرة، أوّلهم الصحفي ديبون الذي جاء في ركاب الحملة على الجزائر كمراسل صحفي، وكافيار الذي كان جنديًا في جيش نابليون ليجد نفسه أسيرًا في الجزائر، ثم مُخططًا للحملة، شخصيتان فرنسيتان تتباين مواقفهما من الحملة، والهدف منها. ثلاث شخصيات جزائرية تتباين مواقفها هي الأخرى من الوجود العثماني في الجزائر، وتتفق إلى حد ما في طريقة التعامل مع الفرنسيين، يميل ابن ميار إلى السياسة كوسيلة لبناء العلاقات مع بني عثمان، وحتى الفرنسيين، بينما لحمّة السّلّاوي وجهة نظر أخرى، الثورة هي الوسيلة الوحيد للتغيير. أما الشخصية الخامسة فهي دوجة، المعلقة بين كل هؤلاء، تنظر إلى تحولات المحروسة ولكنها لا تستطيع إلا أن تكون جزءًا منها، مرغمة لأنه من يعش في المحروسة ليس عليه إلا أن يسير وفق شروطها أو عليها الرحيل.

عبد الوهاب عيساوي روائي من الجزائر له عدد من الروايات (سييرا دي موريتي) ورواية (الدوائر والأبواب) ورواية (سفر أعمال المنسيين).


عدد القراء: 4455

التعليقات 1

  • بواسطة alaa zahout من الجزائر
    بتاريخ 2018-10-05 01:25:36

    مبدع كالعادة,كل التبريكات والتهاني

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-