«بائع الحليب» للكاتبة آنا بيرنز تفوز بجائزة مان بوكر
المحرر الثقافي:
أعلنت جائزة مان بوكر البريطانية فوز الكاتبة "آنا بيرنز" بجائزة هذا العام لتكون أول أيرلندية شمالية تفوز بها.
وفازت آنا بيرنز بالجائزة عن روايتها "بائع الحليب" أو Milkman، والتي تجري أحداثها في مدينة لم تسمها في أيرلندا الشمالية في مجتمع قريب من مرحلة الاضطرابات التي شهدتها بلفاست.
وقالت الكاتبة الفائزة إنها "تفاجأت" بالجائزة، ومن المقرر أن تحصل على 50 ألف جنية استرليني.
قال المحكمون عن الرواية إنها "رائعة ببساطة"، وألقوا الضوء على "صوت مميز ومتماسك باستمرار من البطل وهو شخص مضحك ومرن وماهر وبليغ".
وشهدت القائمة القصيرة منافسة قوية بين ستة روائيين، أربع سيدات ورجلين كان من بينهم ديزي جونسون، 27 عامًا، وهي أصغر مرشحة في تاريخ مان بوكر.
وقال رئيس لجنة التحكيم كوامي أنتوني أبياه، إن الكتب التي تم اختيارها كانت "معجزة من الأسلوب الابتكاري".
والرواية الفائزة "رجل الحليب" هي الرابعة للكاتبة، التي ولدت في بلفاست في عام 1962.
نشرت عملها الأول "نو بونز"، عام 2001، ثم الثاني "ليتل كونستركشنز" بعد ست سنوات. أما عملها الثالث فكان "موستلي هيرو"، ونُشر عام 2014.
وعلق كوامي أنتوني أبياه، رئيس لجنة التحكيم على هذه النتيجة قائلاً :" من بين الأشياء الرائعة عن رواية بائع الحليب يظهر نسيج اللغة".
وأضاف :"لقد كُتبت بهذا الصوت المذهل لهذه المرأة التي تعيش في مجتمع منقسم".
وتعمدت الكاتبة عدم إطلاق أسماء على شخصياتها في الرواية، حتى من تقوم بالسرد فيها تشير إلى نفسها بأنها "الأخت الوسطى".
وفي حديثها بعد فوزها ، قال آنا بيرنز: "الكتاب لا يحقق المطلوب من خلال الأسماء فقط".
وأضافت :"أعتقد أن الأمر له علاقة بالعمل، هناك افتقار إلى الأمان في أن تكون صريحًا في الكتاب وتعلن من أنت، ولكن في الحقيقة ، إذا ذكرت الأسماء فقد فقدت قوتها، وفقد أيضًا الجو العام".
وعن تأثير تجربتها الحقيقة على كتاباتها، قالت "لقد نشأت في بلفاست، وكان لها تأثير كبير على الكتاب، حيث كتبت عن مجتمع بأكمله تأثر بالعنف والحياة تحت ضغط شديد ".
تغريد
اكتب تعليقك