احتفالية بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيل محمد مندور
فكر – القاهرة:
بدأت صباح اليوم في القاهرة احتفالية بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيل شيخ النقاد الدكتور محمد مندور، بحضور وزير الثقافة المصري حلمي النمنم وذلك في القاعة الرئيسية بالمجلس الأعلى للثقافة وبحضور العديد من المثقفين أبرزهم الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق والشاعر أحمد عبد المعطي حجازي والدكتور جمال شقرة، والتي بدأ افتتاحها بكلمة الوزير.
تقام الاحتفالية تحت عنوان "محمد مندور بين الفكر الأدبي والفكر السياسي"، تحت رعاية حلمي النمنم وزير الثقافة، والدكتورة أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، بمشاركة أكثر من 60 باحثًا ومفكرًا من مصر والدول العربيةـ، وتستمر يومي 23 و24 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
ومحمد مندور هو ناقد أدبي وكاتب مصري متنوع، ولغوي. مارس الصحافة والتدريس الجامعي. عاش تاريخًا حافلاً بمعارك سياسية, وفكرية, واجتماعية مؤثرة, ولد بالشرقية في 5 تموز/يوليو 1907 والتحق بكلية الحقوق حين افتتاح الجامعة المصرية عام 1925 ثم درس بكلية الآداب قسم الاجتماع وقسم اللغة العربية وحصل على ليسانس الآداب عام 1929 وليسانس الحقوق عام 1930.
في سنة 1943 حصل على الدكتوراه من جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة) بتشجيع من أحمد أمين، الذي أشرف أيضًا على رسالته، وكان موضوعها "تيارات النقد العربي في القرن الرابع الهجري"، بينما أعلن طه حسين أنه لن يعترف بهذه الدكتوراه، ورفض أن يشترك في اللجنة التي ناقشت الرسالة. وقد طُبع هذا البحث لاحقًا عدة مرات في كتاب عنوانه "النقد المنهجي عند العرب"، الذي صار مرجعًا جامعيًا من المراجع الأساسية في دراسة الأدب العربي.
قدم مندور استقالته من الجامعة سنة 1944، وكان قد قضى بجامعة الإسكندرية أقل من عامين. عُين رئيسًا لتحرير جريدة "الوفد المصري" في شباط/فبراير 1945. ليفضح الاستعمار السياسي والاقتصادي، ثم أصدر جريدة البعث وأغلقت بسبب معارضتها لمعاهدة "صدقى بيفن".
قبض عليه وسجن ثم خرج ليشتغل بالمحاماة وكتابة المقالات في روز اليوسف والجمهورية.
تغريد
اكتب تعليقك