«مكتبة دبي الرقمية» منصة معرفية إلكترونية تدعم ثقافة القراءة
فكر – دبي:
لا يمكن في عصر الرقمية دعم القراءة من دون الأخذ بعين الاعتبار أن الأغلبية الساحقة من القراء يقضون أوقاتهم خلف شاشات الكومبيوتر والهواتف الذكية، من هنا تبرز الحاجة الملحة لمبادرات معرفية كـ"مكتبة دبي الرقمية" التي أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، مرحلتها الأولى.
تشكل المكتبة منصة إلكترونية متطورة تدعم ثقافة القراءة وتتضمن مجموعة ضخمة من الكتب باللغة العربية، سواء المؤلفة أو المترجمة في كافة مجالات الحياة، إلى جانب الكتب والدوريات العربية والأجنبية، ومعاجم، وتراجم وسيراً ذاتية، وصوراً وخرائط.. وتتضمن في المرحلة الأولى 1600 كتاب حول اللغة والطب والصيدلة والجغرافيا والتاريخ والدين والاجتماع والتراجم والكثير من الجوانب.
المبادرة التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد خلال فعالية كلية دبي للطلاب في المدينة الأكاديمية، تطرق إلى تفاصيلها، جمال بن حويرب، العضو المنتدب للمؤسسة وأكد "أن المؤسسة تحرص من خلال مشاريعها المعرفية التي تطلقها، على توفير منصات متطورة لنقل المعرفة والثقافة العربية للعالم، للمساهمة في الحفاظ على مكانتها بين الثقافات والحضارات الأخرى، وانطلاقاً من دور المؤسسة وأهدافها الرئيسية الرامية إلى المحافظة على الثقافة والتراث وإقامة جسور التواصل والتفاهم مع مختلف الثقافات في العالم".
وتحدث بن حويرب عن المكتبة التي تسعى إلى إثراء المحتوى العربي على شبكة الإنترنت، ودعم اللغة العربية من خلال تعزيز استخدامها، وتقديم جرعة معرفية مكثفة بشكل ممتع وسريع يتناسب مع متطلبات الحياة المعاصرة، وتتطلع المكتبة للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الناس، من خلال المجموعة المعرفية التي تضمها والتي تحوي الكتب والدوريات العربيَّة والأجنبية والمعاجمَ والتراجمَ والسير الذاتية، إلى جانب الصور والخرائط، إلى جانب الكتب الصادرة عن برنامج دبي الدولي للكتابة، وإصدارات المؤسسة وقنديل للطباعة والنشر مثل كتاب في دقائق ومجلات ومضات وفلاشز.
وتقدم المكتبة فرصة للقارئ للتعرف على الكاتب وإضافة قراءات أو أبحاث عنه ووضع التعليقات أو مناقشات حوله.
كما تخصص "مكتبة دبي الرقمية" قسماً للصحف والمجلات التي صدرت باللغة العربية، إلى جانب قسم آخر للمعاجم القديمة والحديثة، لمواكبة التطور اللغوي وما طرأ على مدلولات بعض الألفاظ من تغيير يساعد على فهم الكثير من المؤلفات الحديثة، إضافة إلى التخطيط لرفد المكتبة بعدد كبير من التراجم للشخصيات التي كان لها أثر في الحضارة العربية وتطوُّرها في المستقبل.
كذلك سيكون هناك إضافة إلى التسجيل الصوتي لبعض المؤلفات، لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، ولنشر مفهوم الكتاب المسموع.. كما ستضم المكتبة معرضاً للوسائط المتعددة يحتوي على صورٍ ومقاطعَ مصوَّرةٍ، وتسجيلات صوتية لإثراء محتوى المكتبة.
تغريد
التعليقات 1
موقع مكتبة دبي الرقمية لطفا،
اكتب تعليقك