صدور المجلد الأول من موسوعة «العلوم والتقانات» في دمشق
فكر – دمشق:
أصدرت هيئة الموسوعة العربية في دمشق المجلد الأول من “موسوعة العلوم والتقانات” التي تعتبر مصدرًا معرفيًا وعلميًا وتقانيًا موثوقًا لتقديم المعلومة والفائدة للمختصين والمهنيين وللمعنيين من غير المختصين ولعلماء المستقبل وطلاب العلم في العالم العربي.
وتتناول الموسوعة موضوعات مهمة حول الكهرباء والحاسوب “التقانات الصناعية، الرياضيات والفضاء والفلك” علوم الحياة البيولوجيا “علوم البيئة والتنوع الحيوي العلوم والتقانات الزراعية والغذائية” العلوم الهندسية وتقاناتها “الهندسة الطبية والعلوم الصيدلانية” الكيمياء والفيزياء” الوراثة والتقانات الحيوية.
وتهدف “موسوعة العلوم والتقانات” إلى توفير الثقافة العلمية التي تيسر على المهتمين فهم ماهية الفكر العلمي وعمومياته ومواكبة تطوره واستيعاب التقنيات ليفيد منها بأكبر قدر ممكن ويتعامل معها وفق ضوابطها وشروطها في ممارسة وإدراك الحياة المعاصرة لكون المعرفة العلمية هي الأساس في تخطيط المستقبل.
ويبدأ كل بحث في الموسوعة بتعريف للموضوع الذي يتناوله وفكرة عامة عنه ثم يتدرج في عرض الخطوط العامة له وينتهي بمراجع يمكن الإفادة منها لمتابعة البحث والاستزادة .. ومن ميزات هذه الموسوعة أيضًا الربط بين الموضوعات التي لها صلة فيما بينها وهذا في النسخة الإلكترونية منها الأمر الذي يمكن القارئ من الحصول على معرفة بخلفية الموضوع وعلاقته بغيره أو التعمق فيه أكثر.
وتشتمل معظم بحوث الموسوعة على أشكال توضيحية تزيد في غنى البحث وفهم محتواه تتمثل في صور ضوئية ورسوم ملونة وخرائط ومخططات وبيانات وجداول مع الشروح التوضيحية عليها إلى جانب الصيغ والمعادلات والعلاقات الرياضية والفيزيائية والكيميائية .. مع الإشارة إلى أن الموسوعة ستلحق بمعجم ثلاثي اللغة بالمصطلحات العلمية المستعملة فيها.
وتتميز موسوعة العلوم والتقانات بسهولة الوصول إلى المعلومة من أقصر الطرق وذلك بترتيب البحوث فيها على حروف الهجاء ما يمكن القارئ من الوصول إليها مباشرة في المجلد المناسب .. وللعثور على المعلومات المتوفرة عن موضوع بعينه يمكن للقارئ أن يرجع إلى الفهرس العام في المجلد الأخير.
ويبدأ المجلد الأول الواقع في 607 صفحات من القطع الكبير والنوعية الورقية الفاخرة والصور التوضيحية الدقيقة بمادة عن الإباضة المتعددة وينتهي بمادة عن الأرنب أي أن المجلد الأول كله مكرس لحرف الألف.
تغريد
اكتب تعليقك