الطبعة الثانية لكتاب (نجديون وراء الحدود.. العقيلات)
فكر – الرياض:
عن دار الساقي وفي طبعته الثانية، صدر كتاب (نجديون وراء الحدود.. العقيلات) للمؤلف عبدالعزيز عبدالغني إبراهيم.
ينقسم الكتاب إلى خمسة فصول: الأول دار حول أصل التسمية "العقيلات"، فمن المعروف أن الدولة السعودية في بداية قيامها على يد المغفور له محمد بن سعود، صادفت مقاومة من حواضر نجد، حيث كانت العلاقات بين حواضر ذلك الزمن قائمة على الشد والجذب، والتناحر والتنافر، وبعد انتصار الدولة السعودية اضطروا للهجرة شمالاً، فتلقفهم المماليك العثمانيون في العراق وأقاموا لهم معسكرًا بالزبير؛ لاستخدامهم في محاربة الهجمات المحتملة للدولة الجديدة، واكسبت هذه الفئة اسم «العقيلات».
وعالج الفصلان الثاني والثالث الدور العسكري والنشاط التجاري، فقد غيّر إنشاء قناة السويس نمط حياتهم إذ حوّل طرق التجارة عن الخليج إلى البحر الأحمر، كما شارك العقيلات في الحرب ضد بونابرت وفي الثورة الهاشمية، ومن بعدها معركة ميسلون.
ودار الفصل الرابع حول العقيلات كناقلين محليين، بينما تم استجلاء الدور السياسي والعسكري لهم في مهدهم بالفصل الأخير.
لذلك فالكتاب يجمع بين العمل التأريخي والجهد الميداني للمنطقة، حيث يعرِّف بقبائلها وجماعاتها ومسالك هجراتها وطرق تجارتها ومنطق أحلافها. ويسدّ الكتاب ثغرة في معارفنا الأنثروبولوجية والسوسيولوجية ويكشف الغامض من تاريخ الخليج.
تغريد
التعليقات 1
اتمنى قراءته
اكتب تعليقك