البحث عن غد يأتي بلا وجعالباب: نصوص
محمد الشحات القاهرة |
إنِّي أمرُّ الآنَ قربَ طفولتي
كي أتركَ الآنَ العيونَ لتحتسي
ممَّا هنالكَ بالمدى أو رحلتي
لنْ ينتهي هذا الغناءُ
للحظةٍ
هذا انتهاءُ اللَّحنِ كنتُ أظنه
قد ينتهي
حالَ انقضاءِ الوقتِ
كنتَ تركتني
فيما تحاولُ رفقتي
أن تنتقي وجعًا
يرافقها
وتتركُ خلفها
قصصُ الطُّفولةِ
والخيالاتُ التي لا تنتهي
فأضمُّ خوفي
علني أنجو به
وأظلُّ أبحثُ في ربوعكِ
عنْ غدٍ
يأتي بلا وجعٍ
فأدخلُ خلسةً
فيصدُّني
قلبٌ تسوَّرَ باللَّظى
قدْ كنتُ حينَ حملتُ وجهكِ
لحظةِ الإصباحِ
أمرحُ في حنايا الوقتِ
والأيَّامُ ترقبني
أخافُ الآنَ أن أغفو
وأحملَ رحلتي
وأمرُّ
فيما النَّاسُ يستبقونَ
كي ينجو
ولا يبقى معي
إلا عيونكِ
تصطفيني ليلةً
ظلَّتْ عيونُ النَّومِ ترقبني هناكَ
أشدُّني
منْ خلفِ خلفي علَّني أنجو
ببعضٍ منْ بقايا رحلةٍ
فتركتُ قلبي عالقًا
ومضيتُ أبحثُ في ربوعكِ
عنْ غد ٍ
يأتي بلا وجعٍ
يُرَى.
تغريد
اكتب تعليقك