شعرنة الفضاء الزمني في (العين الزجاجية) لسحر ملصالباب: مقالات الكتاب

نشر بتاريخ: 2015-11-05 15:17:17

كمال عبد الرحمن

ناقد من العراق

تمثل الشعرية الدراسة المنهجية التي تقوم على علم اللغة للأنظمة التي تنطوي عليها النصوص الأدبية، وتهدف لاكتشاف الأنساق الكامنة التي توجه القارئ إلى العلمية التي يتفهم بها أو بين هذه النفوس1)  وعليه فأن((مسيرة هذا المصطلح قد تشابكت في تقلباتها بين دلالة تاريخية, وأخرى اشتقاقية, وثالثة توليدية مستحدثة(((2) ولكن أتساع ضفاف الشعرية جعل منافذها متعددة واشتغالاتها تكاد تكون مختلفة من حيث زاوية النظر والاشتغال، أما جان كوهن فقد بنى شعريته على (الإنزياح )(3) وتتمحور نظريته حول الفرق بين الشعر والنثر من خلال الشكل وليس المادة أي من خلال المعطيات اللغوية المصاغة وليس من خلال التصورات التي تعبر عن تلك المعطيات(4), ومهما يكن من أمر فأن تودوروف قد أحسن وأبلغ عندما وصف الشعرية بأنها مجموعة من الضوابط الجمالية التي تجعل العمل أدبيا(5).

إن شعرنة الزمن في رواية سحر ملص (العين الزجاجية) تبدأ بتشظي الزمن «الزمان: أمس.. اليوم.. أو الغد.. أو بعد عمر سحيق.. ومضة ضوء في قلب الزجاجة.. ماذا يضير؟»(6) حيث تحاول الروائية خلخلة المسار الزمني للنص، باقتراح نقطة بداية زمنية لامركزية تنطلق من اشعاع زمني فوضوي، للدلالة على أن ما يحدث هو ممكن أن يحدث في أي زمان ومكان.

وقبل أن نستمكن خيطاً زمنياً من مسار السرد، تُسقطنا الروائية في سلسلة من الانثيالات التي تسبق التداخل الجراحي ( حيث قرر الطبيب استبدال عين المريضة التالفة بعين زجاجية):

«.. وفي مكان عميق ر بما أعمق من منبت الروح تتصعد الآه.. تلك الصرخة التي تتبدد في احداق الكون بلا صدى.. وعلى قيعان شواطئ الموت تتكدس أجساد فرغت للتو من صخب الحياة.. تحمل شقاءها.. وفرحها صديدها.. وديدانها»(7)

لا شك ان الزمن من العناصر الاساسية المكونة للنص الروائي، فهو كما يرى(فورستر) الخيط أو السلك الذي تنتظم به البنية التعبيرية الروائية، وأن الروائي يصعب عليه كتابة نصه من دون زمن، لأن التتابع الزمني يتدخل في تنظيم أصغر وحدات الجملة(8)

كما ان الاشارات الزمنية المبثوثة في أي نص سردي تشترك وتتفاعل مع جميع العناصر السردية الموجودة فيه، ومؤثرة هذه الإشارات في العناصر ومنعكسة عليها، أي أن «الزمن حقيقة مجردة سائلة الا من خلال مفعولها على العناصر الأخرى»(9)، ومن هنا تأتي حتمية تواجد الزمن في السرد، وأن لا سرد من دون زمن، وهذه الحتمية التي تجعل من الزمن سابقا منطقياً على السرد، وجعلت منه «مشخصاً دلالياً ومكوّناً معمارياً يوضح شكل الوحدة السردية، ويحمل الوحدات السردية، ويحمل الوحدات السردية المرتهنة طابع الكلية والحركة والانسجام، عند ترهينه لوحدات، وإسقاطه لوحدات أخرى، كما يسعى الى اضفاء درجة من المعقولية على المنجز الروائي»(10)

ويمكن ملاحظة أربعة أنواع من الزمن في رواية (العين الزجاجية) لسحر ملص، وعلى النحو الآتي:

1.زمن السرد.

2.زمن استباقي.

3.زمن استرجاعي.

4. الزمن النفسي.

 

1.زمن السرد:

يتناول جيرار جينيت هذا الموضوع بشيء من الدقة والتفصيل، فيغير ـ كما يرى حسن بحراوي أيضاًـ المشكلة من أساسها من خلال النظر الى الزمن السردي، بوصفه نوعاً من انواع الزمن المزيف وأن الحكاية مقطوعة زمنيا مرتين، فهناك زمن الشيء المروي وزمن الحكاية(11)،وزمن السرد يقع بين الزمن الاستباقي الذي هو استحضار المستقبل في الحاضر بطريقة ما، وبين الزمن الاسترجاعي وهو استحضار المستقبل في الحاضر بطريقة(التداعيات) أو (الفلاش باك).

زمن السرد في هذه الرواية يشتغل في مواضع كثيرة فيها إلى جانب أنواع أخرى يتعاضد معها لتشكيل بنية السرد الحقيقية، وهذا الزمن يفتتح الرواية:

«أرتدي الثوب الخمري لحفلي التأبيني.. استعداداً لتخديري للعملية الجراحية.. والحياة يغلفها ضباب التخدير.. ورتابة العمر... الطبيب يحدق في وجهي، وانا أحدق في العيون النابتة من  الجدران والسقوف.. والشقوق كلها تبحث عن نور.. عن مبضع جراح يعطيها حزمة ضوء غير منكسرة من سراب الحياة الابدية...»(12)

هذا هو زمن السرد، زمن كتابة النص، المتشكل من عنقود أفعال الحاضر «أرتدي/يغلفها/يحدق/ أُحدق/تبحث/ يعطيها» والرواية ترويها (ألأنا الساردة) عن ارهاصات على حافة موت متخيل تبتكر تفاصيله، من موجات قلق وارتباك يصعب تخيلها و تصورها الا من قبل الساردة، ويستمر زمن السرد في الرواية من خلال تشكيل السرد المتنامي في الحاضر من دون الحاجة الى استرجاع او استقدام الزمن:

«الشمس تلفح الطرقات.. قضبان سكة الحديد صامتة طويلة ممتدة في المدى اللانهائي.. الرمال تعوي في الصحراء والطيور تبحث عن ظل تحتمي به من الرمضاء على الدرب الطويل الممتد بين عمان ودمشق، كان يسير حافياً بلا زاد أو قربة ماء يطفئ بها ظمأ الصحراء.. يرتدي قمبازاً متسخاً وقد ظهر منه كتفه يضع على رأسه طاقية حجاج، ويحمل خرجاً فارغاً.. تارة يحدث نفسه وأخرى يصمت..»(13) هذا الدرويش الزمني الذي تلفحه سموم الصحراء ويتمغنط في السدى طريق السراب (دمشق ـ عمان) وربما بالعكس، يشير بأصابع الرمز التأويلية الى تلك الرحلة الغرائبية التي ستمارسها الناصة دون قصد، حيث انشطار الطفولة البيضاء بين عالمين من الدهشة، أو زمنين ينشطران على فضاءي مكانين يتشابهان ولا يتشابهان، تبدأ في الأول أولى نبضات الحياة، بينما تشتغل على الثاني سيرة ذاتية كاملة مفترضة من لدن سلطة الساردة على (الأنا) التي تمثل محور الاحداث ونهاياتها المأساوية.

2. الزمن الاستباقي:

هو تقنية سردية تدل على حركة سردية تُروى أو تذكر بحدث لاحق مقدماً(14)،أي أنه (الاستباق) يروي أحداثاً سابقة عن أوانها أو يمكن توقع حدوثها(15)،ويتطلب ذلك «القفز على فترة من الرواية وتجاوز النقطة التي وصل اليها الخطاب لاستشراف مستقبل الأحداث، والتطلع إلى ما سيحصل من مستجدات»(15).

والاستباق بهذا المفهوم يعني التوغل في المستقبل الحكائي القريب أو البعيد، والافصاح عن الهدف  أو ملامحه قبل الوصول الفعلي إليه، أو الاشارة الى الغاية المستقبلية قبل وضع اليد عليها(16)

ومهما يكن من أمر، فإن الحاضر قد يحتاج لاستكمال بنيته السردية الى استنطاق أو في الاقل استحضار شيء من الماضي أو المستقبل(17)،أي قد لا تكتمل الحادثة الاتية إلا بربطها بحادثة ماضوية أو مستقبلية، وهذه المستقبلية تقع في الزمن الاستباقي للنص، أي توقع ما سيحدث، وما له علاقة مباشرة أو غير مباشرة في الحاضر أو زمن السرد، ومثلما تشتغل رواية (العين الزجاجية) في سياق منها على زمن السرد، كذلك تشتغل في سياق آخر على زمن استباقي:

«إلهي.. نهاجر إليك بقلوب محملة بكل عناء وبؤس الحياة.. بأيدٍ تفيض بالذنوب.. لنتطهر هناك حيث وجه الإله الأزلي.. ودعوات الأنبياء.. ودرب مفروشة بالبنفسج تتفتح على لغة التوحيد.. تخبئ في حناياها صلوات ينبض فيها قلب الصحراء..»(18)

ونلاحظ إن الوقائع كلها مستقبلية ستقع بعد زمن السرد (زمن الدعاء)،فهذا هو الزمن الاستباقي.

والروائية سحر ملص، لها قدرة كبيرة على التلاعب بالفضاء الزمني، حيث تحرك الوقت بذكاء واضح، فعلى طريقة ماركيز في مائة عام من العزلة، حيث يُبقي الجنرال على منصة الاعدام ويحرك الزمن جيئة وذهاباً ثم يعود إلى الجنرال، كذلك فعلت سحر ملص، فإنها تُبقي أعيننا معلقة بصالة العمليات، وتذهب بنا مرة إلى الماضي وأخرى إلى المستقبل، وتعود مرة اخرى الى صالة العميات حيث الطبيب يحاول جاهدا استبدال عين المريضة التالفة بأخرى زجاجية.

3.الزمن الاسترجاعي:

يعرف الاسترجاع في المنظور السردي بأنه «ذكر لاحق لحدث سابق للنقطة الزمنية التي بلغ بها السرد»(19)، وعلى ذلك فكل عودة الى الوراء تشكل بالنسبة للسرد استذكاراً يقوم به الماضي يحيلنا من خلاله على احداث سابقة عن النقطة الزمنية التي وصل اليها السرد(20) ويكشف عن جوانب مهمة فيه تسهم في إضاءة النص ومن بين الاجناس الأدبية تد السيرة الذاتية( الحقيقية أو المفترضة) أكثر من غيرها احتفاءً بهذه التقانة (21).

إن تقانة الاسترجاع تؤلف «نوعاً من الذاكرة الروائية التي تربط الحاضر بالماضي وتفسره وتحلله، وتضيء جوانب مظلمة من احداثه ومسارات الاحداث في امتدادها أو انكساراتها»(22) هذا فضلاً عن وظائف عديدة ، منها (ملء الفجوات التي يخلفها السرد وراءه، وكذلك الاشارة الى أحداث سبق للسرد ان تركها جانباً، أو اتخاذ الاستذكار وسيلة  لتدارك الموقف وسد الفراغ الذي حصل في الرواية.. ووظائف أخرى لم نذكرها اختصاراً وإيجازاً).

فالزمن الاسترجاعي لا يشتغل على الذكريات أو التداعيات أو الفلاش باك فحسب، بل له وظائف أخرى ينبغي استدعاؤها من الماضي لتعزيز الحاضر وتطوير بنية السرد، بما يستطيع هذا الماضي من سد فراغات التشكيل العام للنص.

وتقوم رواية (العين الزجاجية) لسحر ملص في الغالب على الزمن الاسترجاعي، ومنه الاستذكار الذاتي أو السير ذاتي:

«في تلك اللحظة دخلت جدتي وخطفت مني الرسالة وهي تقول موبخة: هذه الأمور لا تخص البنات... هيا اذهبي الى فراشك...

غافلتها حتى خرجت، ثم جلست على الدرجات المؤدية لسقيفة الحطب، ورحت  أبكي.. تمنيت لو أخي عاش.. لآنسني أيضا.. ولفرحت به أمي ثم أرخيت رأسي على الدرابزين وصرت أحدق في السماء.. ألمح النجوم أحلم بأمي.. ووجه أخي ..ثم غفوت.. وحين فتحت عيني كنت اتدحرج على الدرجات..»(23)

ونلاحظ هنا عنقود الأفعال الماضية التي تتشكل من الاستذكار(دخلت/ خطفت/ خرجت/رحت/ تمنيت/عاش/ آنسني/ فرحت/ ارخيت/ صرت/غفوت/ فتحت/كنت)

والرواية تشتغل كثيراً على الاستذكار اكثر مما تشتغل على الاستباق، فهي رحلة انسان أو انسانة في دهاليز العجب، مخلوقة ممغنطة بالخوف والدهشة والقلق، حيث تتكالب عليها مواجع زمكانية تدحض لديها فكرة براءة العالم وبساطة الحياة، الساردة تدعونا بين وقت وآخر إلى العودة الى الماضي الابيض الذي فقد بريقه في زماننا المظلم الظالم الظلامي هذا، وحينما تختتم سحر ملص روايتها هذه بفاجعة الموت، فإنها تشير بأصابع الرمز الى انتهاء الحكايات الجميلة والزمن الجميل، وما فشل العملية الجراحية في استبدال عين المريضة التالفة بأخرى زجاجية، إلا كناية عن محاولة استبدال الأصيل بالمصطنع والحقيقي بالمزيف، ومع هذا صرنا نتمنى المزيف ولا يرضى بنا هو نفسه.

وعلى الرغم من أصابع التأويل التي تشير بها الروائية سحر ملص نحو مكمن الضياع ومواقع الأسى، إلا أنها تستحضر علامات بارزة في تاريخنا المعاصر لعلها تتمكن من خلالها (انقاذ ما يمكن انقاذه) بعد خراب الأنفس وتشيؤ الانسان الذي تحول إلى آلة خالية من العواطف والإنسانية، تحدثنا سحر عن معركة الكرامة، لتبعث في نفوسنا العزة والمجد في زمن بتنا فيه نفتقد الى مثل هذه المبادئ السامية:

«صرح ناطق عسكري بما يلي.. بناء على طلب العدو بوقف إطلاق النار أمام تكبده خسائر فادحة في الارواح والاليات والمدرعات والدبابات استجاب الاردن لطلب هيئة الأمم المتحدة، وتوقف اطلاق النار وتراجع العدو الى ما قبل النهر تاركاً العديد من آلياته ومجنزراته وقد سقط العديد من القتلى والجرحى في ساحة المعركة

أما الأردن فقد قدم العديد من الجنود والفدائيين الذين رووا بدمائهم أرض الكرامة»(24)

4. الزمن النفسي:

يختلف الزمن النفسي اختلافاً جوهرياً عن الزمن الطبيعي ( الواقعي)، فإذا كان هذا الأخير يخضع لمقاييس موضوعية ومعايير خارجية تقاس بالسنة واليوم والشهر والصباح والمساء والليل والنهار(25) فإن الزمن النفسي لا يخضع لمعايير خارجية أو مقاييس موضوعية كالتوقيتات المتداولة(26)، وإنما يمكن معرفته وتحديد سر وقاسياً  حين تكون الشخصية حزينة، وعلى العكس لا تشعر بالزمن إذا كانت سعيدة، فحركة السرد في سرعتها أو بطئها في مثل هذا النوع انما تتحكم بالأحاسيس الشخصية(27) أي أن البعد الزمني مرتبط هنا بالشخصية لا بالزمن حيث الذات تأخذ محل الصدارة ويفقد الزمن معناه الموضوعي ويصبح منسوجاً في خيوط الحياة النفسية.

 ولهذا النوع من الزمن حضور واسع في رواية العين الزجاجية لسحر ملص، والغالب على الزمن النفسي في هذه الرواية هو (تباطؤ الزمن) حيث تعيش بطلة الرواية في سدم وغيبوبات وانثيالات نفسية ضيقة تشير بأصبع التأويل الى ضيق الحياة في مجتمعاتنا التي لا تعرف الاستقرار، وتكتنفها التقلبات والاضطرابات، مما يرسم لشخصياتنا خرائط نفسانية مشوهة:

«سجد لك الكون.. صلى ثم جأر.. ثم نحر البشر ضحاياهم وقلوبهم وهتفوا إلهي.. إلهي.. تركت نافذة القلب مشرعة تعبث فيها الرياح.. وأتيت هنا مستسلمة حيث الملآءات البيض والعيون الحسيرة التي تبحث عن النور مثلي. أنا البنت الكبرى التي تكونت في ليلة ظلماء اعترت فيها الحمى جسد أبي فخرجت من دفقة بيضاء علقت بالرحم مثل علقة وردية.. بعدما طرد قبلي توأمين (ذكراً وأنثى)..هل تحركا في الرحم.. هل دبت فيهما الحياة.. أم ان نبضاً حقاً في لجة الرحم نبضاً إيقاعياً.. لعلهما قرءا سفر الحياة فبصقا عليها ثم توسدا مساحة الطين الضيقة لتمتص الأرض جسديهما.. وترتشف ماءهما..»(28)

ان هذا الانثيال النفسي الذي يشكل ارهاصات لحظات قبل بدء العملية الجراحية إنما هو زمن مجهول، لا هو بالماضي ولا هو بالحاضر، هو زمن ينتمي الى عصارة  النفس وهو كل الزمن ولكنه مجهول يتحرك بين المسافة المائزة بي القلب والروح، في هذا الزمن يضيع الزمن، وعلى الرغم من انه يتحدث في الغالب بلغة الماضي، إلا إنه زمن المستقبل، زمن العملية الجراحية التي ستفشل ـ مع الأسف ـ فتهمد الصور وتطفأ الأضواء وينمحي الزمن كله.

لقد اتقنت الروائية سحر ملص تقانات السرد الزمنية، وقد مثل الزمن لديها هماً ابداعياً استناداً الى طبيعة المعالجة واشكالية هذا التناول، ومن هنا برزت مهارتها في التلاعب بخطية الزمن وتسيّده التقليدي على مساحة اغلب أحداث الرواية، والتمرد على القوانين السردية التي يمكن أن تعيق ظهور الزمن حسياً ومادياً، مجسدة بتحديدات معينة، قدرتها الفذة على قولبة الفضاء الزمني في خطوط الاحداث المتداخلة، والعمل على خلق زمنية خاصة تعتمد الزمن التاريخي بوصفه ظهيراً لا يمكن تجاوزه، لكن في الوقت نفسه تسعى إلى تشكيل زمنها السردي الخاص بها.

 

الهوامش والإحالات

  1. دراسة تحليلية لشعرية الوصف في قصص جمال نوري، د. نبهان حسون السعدون،(كتاب نقدي مشترك):31
  2. المصطلح النقدي، عبد السلام المسدي:87
  3.  شعرية تودوروف، عثمان الميلود:16
  4.  ينظر: بنية اللغة الشعرية، جان كوهين:28
  5.  الشعرية، تزفيتان تودوروف :24
  6. العين الزجاجية، رواية، سحر ملص، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع،عمان،الاردن،2013ـ،:7
  7. م.ن:8
  8. أركان القصة، فورستر، ت: جمال عياد:53
  9. بناء الرواية، أدوين موير، ت: ابراهيم الصيرفي:27

10.الزمن في الأدب، هانز ميرهوف، ت:أسعد رزوق:34

11.خطاب الحكاية، جيرار جينت:45، وينظر: بنية الشكل الروائي، حسن بحراوي:116

12.العين الزجاجية:10

13.م.ن:30

14. خطاب الحكاية:82

15. بنية الشكل الروائي، حسن بحراوي:132

16.تشظي الزمن في الرواية الحديثة، أمينة رشيد:10

17.الزمن في قصة (الجنازة)، كمال عبد الرحمن (كتاب نقدي مشترك):132

18. العين الزجاجية:123

19. خطاب الحكاية:51

20. عندما تتكلم الذات، محمد الباردي، وينظر: بنية الشكل الروائي، حسن بحراوي:121

21.عندما تتكلم الذات:117

22. الفضاء الروائي عند جبرا ابراهيم جبرا، إبراهيم جنداري:106

23.العين الزجاجية:25

24.م.ن:113

25. غائب طعمة فرمان روائياً، فاطمة عيسى جاسم:128 ـ 129

26. بناء الرواية، سيزا القاسم:22

27.غائب طعمة فرمان روائيا:130

28.العين الزجاجية: 9

 

المصادر والمراجع

1.أركان القصة، فورستر، ت: جمال عياد، مراجعة: حسن محمود، دار الكرنك للنشر والتوزيع، القاهرة،1960

2. بناء الرواية، أدوين موير، ت: إبراهيم الصيرفي، مراجعة: عبد القادر القط، الدار المصرية العامة للكتاب،القاهرة،1994

3.بنية اللغة الشعرية، جان كوهين، ت: محمد الولي وزميله، دار توبقال للنشر،ط2،الدار البيضاء،1986

4.بنية الشكل الروائي( الفضاء، الزمن ، الشخصية) حسن بحراوي، المركز الثقافي العربي، بيروت ــ الدار البيضاء،1993

5. بناء الرواية، دراسة مقارنة في ثلاثية نجيب محفوظ، سيزا أحمد القاسم، سلسلة دراسات أدبية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة ،ط1،ــ 1998

6.تشظي الزمن في الرواية الحديثة،أمينة رشيد، الهيئة المصرية العامة للكتاب،القاهرة،1998

7. خطاب الحكاية، بحث في المنهج، جيرار جينيت، ترجمة : مجموعة من النقاد، المشروع القومي للترجمة،ط2 ــ1997

8. دراسة تحليلية لشعرية الوصف في قصص جمال نوري، د. نبهان حسون السعدون(كتاب نقدي مشترك)دار الحوار،سورية،ط1 ـ 2011

9. الزمن في الأدب، هانز مير هوف، ت: أسعد رزوق، مراجعة الوكيل العوضي، مطابع سجل،القاهرة،1997

10.الزمن في قصة( الجنازة)، كمال عبد الرحمن ( كتاب نقدي مشترك)، دار الحوار،2011

11.شعرية تودوروف، عثمان الميلود، عيون المقالات،ط1، الدار البيضاء،1999

12. الشعرية، تزفيتان تودوروف، ت: شكري المبخوت وزميله، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء،1990

13. العين الزجاجية، رواية، سحر ملص، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع، عمان، الاردن،2013

14.عندما تتكلم الذات، السيرة الذاتية في الادب العربي الحديث، محمد الباردي، اتحاد الكتاب العرب،دمشق،2005

15.غائب طعمة فرمان روائياً، فطمة عيسى جاسم، أطروحة دكتوراه، جامعة الموصل، كلية التربية،1997

16. الفضاء الروائي عند جبرا ابراهيم جبرا، ابراهيم جنداري، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد،ط1 ــ 2001

17. المصطلح النقدي، عبد السلام المسدي، مؤسسة عبد الكريم بن عبد الله للنشر،تونس،1994


عدد القراء: 5472

اقرأ لهذا الكاتب أيضا

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-