بالفعل والتفعيلالباب: حياتنا
د. نهلة عوده الوشاح جدة |
أبدأ سطوري بكل المعايير الجمالية التي تعيش بداخلنا من لحظة الوجود حين بدأت النفس بفطرة الخالق لها تجيد العلوم المعايرة بمقياس جمالي تنبض الروح من وحي القلب الرحيم، ونبدأ نستعد بعقل حكيم ونعيش الضمير، فهيهات لتلك العناصر المدخلة بموجب المتغير الدخيل من مثيرات تعمل على الاستجابة بفعل الفعل والتفعيل. ويبدأ التسجيل في اللاوعي يعرف كل العلوم بالمعرفة والتفصيل.
نعمل على البحوث وندرك الجداول في التنظيم بعد عملية الجميع لكل أنواع المعرفة لمختلف العلوم وبالترتيب والتصنيف نعمل على كل قطرة في بحور التجارب لإيجاد الحلول واستكشاف إن كان من الكم والكيف تصنف العقول بعد كل تجربة في عداد المفكر والمبتكر لكل عقل وضع في مختبرات الخبراء لكل شخصية يكتب بكل نمط يكون من حيث كل حركة له نترجمه بالعيون وكل كلمة تحرك اللسان نبلورها بأنواع السمع بكل درجة لصوت المخرجات تكون. ونلعب على وتر الإحساس بانخفاض الصوت وكل خطوات المشي يميل وأطرق أبواب الكون بمختلف الطبيعة والتضاريس في كل بقاع الأرض لها تلوين بكل شخصية تحمل جرعات من جمال المكنون وكل مخلوق خلق له نوع من التلوين، وتجذبنا النار حين يطفئها التراب من حين وتأتي الرياح المحملة بالتراب ليطفئها الماء لحين، ونتأمل البحار حين نعمل على مزج النار مع التراب ونطفئها بالماء لنلون كل حرارة وبرودة بالمتوسط وعمل الوسيط في كل نفس وعقل وفكر نتحاور من خلال كل ملف في الترميز مخزن كل تجربة أو معرفة أو خبرة في قاموس المصطلحات من إيجابية أو سلبية تكون إنسانًا كما أنت تريد لا كما هم يريدون، فقط عليكم أن تتلونوا كما الموقف يريد بقلب رحيم وعقل حكيم تعيش الضمير.
تغريد
اكتب تعليقك