وصف الربيع والأشجار في عصر الأندلسالباب: مقالات الكتاب

نشر بتاريخ: 2016-02-15 08:58:49

حنان تميم السلمي

جدة

احتلَّ فصل الربيع منزلة رفيعة في أدب الرسائل في الأندلس, حتى لقد ألف أبو الوليد الحميري في ذلك كتابًا جمع فيه ما قاله الشعراء والكُتَّاب الأندلسيون في وصف الربيع ومظاهره, سمَّاه "البديع في وصف الربيع".

وقد رسم الكُتّاب الأندلسيون لوحات فنية رائعة كثيرة تصور مشاهد الربيع الجميلة, وتنطق بما فيه من سحر وجمال, ومن ذلك رسالة لأحد الكُتّاب جاوب بها أبا عامر ابن أبي عامر, وقد كتب إليه يساله إباحة الخروج له إلى ضياعه للتنزُّه في فصل الربيع, ويصف مشاهد الربيع الجميلة, ويجعل ذلك في إشراقة الأرض ونضارة الرياض وغناء الطيور, واختلاف ألوان الزهر, وأوراق الشجر, وما إلى ذلك من خضرة ساطعة وثمار يانعة, حيث يقول: "وأقبل الربيعُ بكل حُسن بديع, وأفصحت الطير بعد عجمتها, وأبْدت النَّواوير غرائب زهرتها, وكستِ الورق شجرها, وغطت الزرع قدرها, فلست ترى إلاَّ خضرة تسطع, وثمارًا تينع"1

ويتوقف عند أثر هذه المناظر الجميلة في نفوس الناس, فهي تروح عن النفس الصدأ, وتدفع عنها الحزن والأسى بما تبعثه من بهجة وسرور, يقول: "تجلو الصدى من الكبد الحرَّى, وتزيحُ الأسى عن النُّفوس المرضى"2.

ويصف عبدالوهاب بن حزم سحر الطبيعة الأندلسية في الربيع متمثلة في الأرض والأشجار والدنيا, وما يصل بها من مظاهر الجمال التي تأتي مع الربيع, ويجعل ذلك لونًا من التعاطف بينه وبين الربيع وما يبعثه من حياة في الطبيعة, "فالأرض  قد نشرت ملاءها, وسحبت رداءها, ولبست جلبابها ... وبرز الوردُ من كمامه, واهتَّز الروض لتغريد حمامه, والأشجار قد نشرت شعورها, وهزّت رؤوسها، والدنيا قد أبدت بِشرها وأماطتْ عبوسها، وكأن بها قد اطلعتْ من كل ثَمَرِ ضروبًا، وأبدت من جناها منظرًا عجيبًا..."3.

لقد شخص الكاتب الطبيعة وبثَّ فيها الحركة والحياة, وخلع عليها المشاعر الإنسانية.

أمَّا ابن خفاجة فإنه يُعبَّرُ عن سمات الجمال في يوم من أيام الربيع البهيجة في صورة بديعة تمورُ بالحركة, وكأنّه حفل عرس, أو منتدى غناء, تشترك فيه كافة مظاهر الطبيعة, وهي بين مطرب للسمع, ومبهج للنفس, وممتع للنظر, يقول: "هذا يوم ضُرِبَتْ فيه أروقه الأنواء, وأعرست الأرض فيه بالسماء, فالغُصن يتلوَّى ويتثَّنى, والحمامة تُرجَّع وتتغنى, والماء يرْقص من طربٍ ويُصَفِّقٌ..."4

إنَّه يعبِّرُ عمَّا يحسُّ به من إحساس كبير بهذا الجمال والسحر, ويجعل الطبيعة تشاركه الفرحة والسرور. ثم هو يدعو صديقه إلى مشاركته في الاستمتاع بمظاهر الطبيعة, وما فيها من سمات البهجة وأسباب الفرحة, يقول: "فإن رأيت أن تكون في من شَهِد هذا الإفلاك5, وتحضر في من حضر هناك, أجبت منعمًا"6.

كذلك حظيت الرياض باهتمام الكُتَّاب بها, فوصفوا مفاتنها ومواطن الروعة فيها. ومن أبرز الرسائل في هذا المجال رسالة لابن خفاجة يصف فيها إحدى الرياض التي كان يتردد عليها مع رفاقه في أيام الرَّبيع, حيث الأزهار المختلفة الألوان, والأشجار الوارفة الظلال, المتشابكة الأغصان, والأنهار الجارية ونسيم عليل, وظل ظليل, وخضرة ممتدة, يقول: "فاحْتللنا قبةً خضراء, ممدودة أشطان الأغصان, سندسية رواق الأوراق. وما زلنا نَلتحف منها ببْرد ظِلٍّ ظليلٍ, ونشتمل عليه برداء نسيم عَليلٍ.."7

وقد كانت تلك الرياض مسرحًا لحياة الكُتَّاب اللاهية, فكانوا يلجأون إليها ليستريحوا من صخب الحياة وضجيجها بعد التَّطْواف والتجوال الطويل في بلاد الأندلس, فيمتعون أنظارهم بجمالها, ويقيمون في رحابها مجالس الأنس والشراب, ولهذا فقد ارتبطت هذه المجالس بالطبيعة الأندلسية. 

ومن الرسائل التي جاءت في هذا الموضوع رسالة لابن الحنَّاط يصف فيها مجلس لهوٍ أقيم وسط إحدى الرِّياض الجميلة, وقد حضره مع بعض ندمائه,"حيثُ جعلت الكأس تدور, ولا حديث لسقاتها, غير هاك وهاتِها"8

وقيل في وصف الرياض والبساتين في الأندلس: "ثم ظللت أحيى من حكمة الروضة الغناء الأنيقة, ومن كلمة الدوحة العيناء الوريقة, بينما أنا أرتع من ذلك البستان, في مستاسد القربان, وأرعى من حُسن البيان, إلى طرب من أغاني القيان, شاربًا من مائه الزلال..".

لقد التفت الكتاب الأندلسيون إلى الورود والأزهار من ورد ونرجس وسوسن وخيريّ وبنفسج وآس، وغيرها مما زانت حدائق الأندلس وجنانها، فألبست الطبيعة ثوبًا سندسيًّا زادها حسنًا ورونقًا، وقد افتتن الكتاب في وصف ألوانها الزاهية، وعبيرها الفواح، وعطرها الشذي، وخلعوا عليها صفات الحسن والبهاء والجمال. ولقد تجاوز الإعجاب حد الوصف إلى إقامة مناظرات ومفاضلات بين مختلف الأزهار.

ويعد الجزيري أول من كتب هذا اللون من الرسائل في الأندلس, ومن ذلك رسالته التي كتبها للمنصور بن أبي عامر على لسان بنفسج العامرية, وقد فضل الجزيري في رسالته هذه البنفسج على النرجس والبهار حيث يقول: "وقد ذهب البهار والنرجس في وصف محاسنها والفخر بمشابههما كُلَّ مذهب, وما منهما إلاَّ ذو فضيلةٍ غير أنَّ فضلى عليهما أضح من الشمس التي تعلونا, وأعرف من الغمام الذي يسقينا"9.

ثم إن الكاتب قد اتَّجه بالرسالة نحو المديح, حيث يقول على لسان البنفسج أيضًا مخاطبًا المنصور بن أبي عامر: "إذا ترافعت الخصوم -أيد الله - المنصور مولاي في مذاهبها, وتنافرت في مفاخرها, فإليك مفزعها, وأنت المقنع في فصل القضية بينها لاستيلائك على المفاخر بأسرها وعلمك بسِّرها وجهرها"10.

ولعلَّ الباحث في هذا اللون من الرسائل منحىً رمزيًّا, وصدىً للتنافس الذي كان الكُتَّاب في بلاط الأمير, حيث إن الكاتب يرجو التميز على أقرانه, ويوضِّح فضله على غيره من كُتّاب القصر، فهو يقول على لسان البنفسج:"إني أعطر منهما عِطّرًا, وأحمدُ خُبْرًا, وأكرم إمتاعًا شاهدًا أو غائبًا"11.

وأيضًا ما كتبه ابن بُرْد الأصغر لابن جَهْور, وصف فيها خمسة من الأزهار وفضل الورد عليها. وقد بدأ ابن بُرْدٍ رسالته بالحديث عن مجلس تنادت إليه الأزهار المختلفة للتأمُّل في أحوالها, حيث شرع كل واحد منها في وصف محاسنه والتغني بها: "وكان ممن حضر هذا المجلس وشهد هذا المشهد من مشاهير الأزهار ورؤساء الأنوار النّرجس الأصفر والبنفسج والبهار والخيريُّ النمَّام .."12.

وقد جعل بعض الكتاب وصفهم خاصًّا بزهرة واحدة، كما صنع أبو الوليد ابن العثماني13، الذي تحدث عن جمال الخيريّ منظرًا ومخبرًا، وجعله في مقدمة الأزهار، يقول: "بعثتُ بخيري جاز حد التكبير بأنسه فحاز قصب السبق في أبناء جنسه، منظره أرْبى على المسك بنضرته... بهجًا منظره أرجًا مخبره"14.

ولأبي الوليد الحميري من رسالة في وصف الورد، وقد ربط بين لون الورد ولون خدود المعشوقين، التي أدمتها ألحاظ العاشقين، يقول: "بعثت بخدود المعشوقين، قد أدمتها ألحاظ العاشقين.."15.

وقد وصف بعض الكتاب حشدًا من الأزهار والورود.16 ومن الأمثلة على ذلك ما جاء في رسالة لأبي جعفر بن أحمد الذي أُعْجِبَ بالأنوار على اختلاف أشكالها، والأزهار على تنوع ألوانها، يقول: «فَمِنْ أنوارٍ أينعت، وأزهار تنوعت: فَمِنْ وَرْدٍ كتوريد الخدود، ونرجس كمُقل الغيد، وسوسن كأنه راحة ثنت البنان على قُراضةٍ من العقبان... وخيريٍّ كأنما استعار شكله، أو اختار بذلة المحزون، وبنفسج حكى زرق اليواقيت..."17 . 

لقد خلع عليها حيوية وحركة وجمالاً، فالورد محمر كالخدود، والنرجس كعيون الفتيات الجميلات، والخيري كأنه بنان انثنى على قطعة ذهب، والبنفسج أزرق كالياقوت.

وكما وصف الكتاب الأندلسيون الأزهار والورود، وصفوا الثمار، إلا أنها لم تحظ بتلك المكانة التي حظيت بها الأزهار فيما انتهى إلينا من رسائلهم، ولعل ذلك يعود إلى أن الأزهار والنواوير والورود شيء جمالي بألوانها ورائحتها وأشكالها، وتثير في الكاتب انفعالات ومشاعر وأحاسيس أكثر مما تثيره وتحركه الثمار التي هي غالبًا ما تكون مادة طعام وتفكه18.

وأما الثمار وأصناف الفواكه فالأندلس أسعد بلاد الله بكثرتها ويوجد في سواحلها قصب السكر والموز المعدومان في الأقاليم الباردة، ولا يعدم منها إلا التمر، ولها من أنواع الفواكه ما يعدم في غيرها أو يقل: كالتين القوطي والتين الشعري بإشبيلية.

قال ابن سعيد: وهذان صنفان لم تر عيني ولم أذق لهما منذ خرجت من الأندلس ما يفضلهما، وكذلك التين المالقي والزبيب المنكبي والزبيب العسلي والرمان السفري والخوخ والجوز واللوز، وغير ذلك مما يطول ذكره...

وقد وصف ابن برد النخلة برسالة له يخاطب فيها صاحب نخلة، ويعاتبه لتكتمه بنخلته بالعام الفارط، ويطلبه الجود والكرم عليهم من خيرها ورطبها، ويذكره بوعده لهم أنه سوف يجود عليهم بالغلة هذا العام، فيقول:"فقد علمت ما سلف لنا في العام الفارط من عتابك, ولبسنا شكته من ملامك, لمّا كتمتنا صرام النّخلة التي هي بأرض إحدى الغرائب, وفريدة العجائب هربًا أن نلزمك الإسهام في رطبها, وحرصًا على تمام لذة الاستبداد بها, وقلت, وقد سألناك من جناها قليلاً، ورجونا أن تُنيلنا منها ولو فتيلاً: لو علمتُ أن لكم به هذا الكلف, وإليه هذا النزاع, لأمسكته عليكم, وجعلتُ حكم جداده إليكم, ولكنها إن شاء الله في الآنف غلتكم عتاد نفيس لكم .."19

ويذكر فيها أقوال العرب لأنواع صغار النخل ومسمياتها فيقول: "تقول العرب لصغار النخل: الجثيث, والوادي, والهراء, والفسيل, والأشاء, والكافور, والضَّمد, والإغريض."20

ويذكر مراحل نمو صغار النخلة وإثمارها، وأن لكل مرحلة  يطلق عليها مسمى عند العرب فيقول: "فإذا انعقد سمته السَّياب, فإذا اخضرَّ قبل أن يشتدَّ سمته الجَدال, فإذا عظُم فهو البُسرة إلى الحمرة فهي شُقْحة, فإذا ظهرت الحمرة فهي الزَّهو وقد أزهى, فإذا بدت فيه نقطة من الإرطاب قيل قد وكّت, هي بُسرة مُوكّته, فإذا أدرك حمْلُ النخلة فهو الإناض, فإذا بلغ الإرطاب نصفها فهو المجزَّع, فإذا بلغ ثلثيها فهي حُلقانه, فإذا جرى الإرطاب فيها كلها فهي مُنْسَبِتة"21.

ثم يستمر الكاتب في ذكر أهمية النخلة، وأنها مصدر للعيش والقوت، فيقول: "في النخل التي رزقنا الله كفافٌ من العيش كاف, وبُلغة من القوت مقنعة. ثم أعظم من أمرها بدنو طعامها في الجدوب, وصبرها لتصرف الليالي والأيام."22

ويكمل خطابه  لصاحب النخلة لكي يطعمهم من رطبها، فجعل النخلة عمة بل عمة لجميع المسلمين إذا لم يستفيدوا من خيرها ويمنعها عنهم فهم سوف يتوجهون بشكواه للسلطان، فيقول: "نعمت العمة لكم النخلة, والخطاب لجميع المسلمين. وأنت قد استوليت على عمة من عمّاتهم, تستبد بخيرها دونهم, وتمسك معروفها عنهم. ونحن رجال من بني أخيها أتينا نعتفيها, فإن أنت سويتنا مع نفسك فيما تدرُّ به عليك, وتملأ منه يديك, وإلا نافرناك إلى السلطان.."23

ولقد وصف الكتاب الأندلسيون  أيضًا بعض الثمريات، كالتفاح والأُتْرُج، ومن ذلك ما كتبه ابن خفاجة إلى صديق له، وقد بعث إليه تفاحًا، حيث يصور ابن خفاجة التفاحة تصويرًا جميلاً، يجعله أفضل سفير ورسول بينه وبين صديقه، فصديقه يعلم "أن خير الهدايا، ما جرى مجرى التحايا، وأن أفضل سفير سفر بين صديقين، وتردد بين عشيقين، سفير أشبه المحب خفة روح، والمحبوب عبق ريح"24. ويشبه لون التفاحة بلون الخمرة الحمراء، أو دمعة المحب، أو جمرة نار منعقدة، أو خمرة تشرب جامدة، وأنه لم يرَ مثلها في اللون، فلونها يقوق لون الذهب الصافي، أو اللهب اللافح، يقول: "مثل حمراء عاطرة، كأنها دمعة صبٍّ.. مشتق من الأرج اسمها... لم أرَ مثلها ذهبًا ينفح، ولهبًا لا يلفح..."25 .

ومن ذلك رسالة للوزير الكاتب أبي جعفر ابن اللمائي  يصف فيها تفاحة: "تفاحٌ قطعت حمرته وصفرته من خجلات الخدود، ونزعت صورته شبه فوالك النّهود، وختم على ألذِّ من سلوى النّحل، وأعذب من جني النّخل، ناسب الرّياض وأفنى عمره عمرها، فورَّثته زهرها، تذكرُك أسافله سرر البطون الغلب، وطعمه لذاذة الثّغور الشنب".

ولابن خيرة القرطبي من رسالة يصف فيها أترجة بعث بها إلى أحد أصدقائه، وقد التقطها من أحضان الورق، يقول: "وقد بعثت إليك من بنات الثمار أجملها، ومن نتائج البستان أفضلها..."، ثم هو يصف خصائلها العجيبة وصفاتها الغريبة، فإن خزنتها عطرت أثوابك، وإن أمسكتها أذهبت أوصابك26... يا لها من أترجة غضة، قد صُورت من ذهب وفضة"27.

وقال أبو محمد عبدالغفور في وصف سفرجل وتفاحةً: "والمهدي بين يدي هذه الأحرف عدد، كذا من سفرجل، وتصحيفه عندي سفرجل، وإذا سفر عن ثغره جلَّ، فالظفر بطارق الهمِّ مجلُّ، يشبه صُور العذارى ضمّخت بالعبير، وثديهن بالتقييس والتقدير، كأنما لبستْ من الحرير سرقًا، أو شكت بألوانها وجدًا قد برّح بها وأرقًا، بل كأنما سرقت الثديُّ طوابع مسك أحمَّ، ضمَّت عليه جوانحها إذ خافت الذّم، أقداح غَرَب، عُلَّت بماءِ ذهب، طُبع من العنبر نواها، وناب عن شذاها الفائح للشَّرب ساطع شذاها، وربما فضلت شهيّ التفاح، وفتكت بأدواء المعد فتكة السفَّاح، وإنَّ فاكهة تشبه الثديّ، وتَشْرَك في بعض صفاتها الهديَّ، لجديرةٌ بأن يحفظها عِناقًا، ولا يعدل بالواحدة منها عَنَاقًا، بل يجعل فدية قضمها أن تُشَدَّ وَثاقًا، وتضرب أعناقًا. وإن محلَّلَك من نفسي لخصيبُ جناب الصفاء، نقيُّ جِلباب الوفاء، فصيح طير الثناء، نصيح جيبِ الصناعة والولاء، ودادًا لا يُبلغ مداه، ولا تُوبسُ هواجر البعد ثراه، والله يُلْحفه من التمهيد ظلالاً، ويزيد يانع روضه نَضْرةً وجمالاً، حتى لا تكرى عيون أزهاره، ولا تعيا ألسنة أطياره، ولا يَعْرى من ورقٍ عوده، ولا تَخْشى من حلِّ نظامٍ عقوده  ".

 

المصادر:

- البديع :  ص8 .

2 -  نفسه :  ص 8-9

3 - الذخيرة: ق1م1, ص145.

4 - نفسه: ق3م2, ص546.

5 -  الأفلاك: الفلك : المستدير من الأرض (اللسان : مادة فلك ).

6 -  الذخيرة: ق3م2, ص546. ويجد الباحث أمثلة أخرى على هذا اللون من الرسائل في البديع :ص22 .

7 -  الذخيرة: ق3 م2,ص544.

8 - الخريدة: ج2, ص298.

9 - البديع ص 78.

10 - نفسه ص78.

11 - نفسه ص 78.

12 - نفسه ص55.

13 -  أبو الوليد بن العثماني، كان صاحب الشرطة بإشبيلية زمن المعتضد بن عباد (انظر: البديع: ص113). 

14 -  المصدر السابق نفسه: ص113.

15 -  المصدر السابق نفسه: ص129.

16 - انظر: البديع: ص31، الذخيرة: ق3م1، ص469 – 470.

17 -  الذخيرة: ق3م2، ص761.

18 - الشعر في ظل بني عباد: ص113.

19 - الذخيرة: ق1 م2, ص 528.

20 - نفسه: ص530.

21 - نفسه: ص530.

22 - نفسه: ص531.

23 - نفسه: ص 531.

24 -  الذخيرة: ق3م2، ص545.

25 - نفسه: ص545.

26 - اسمه أحمد بن أيوب ، عمل كاتبًا لدى الناصر لدين الله علي بن حمود، ت 465، انظر ترجمته في الذخيرة، ج1 ، ص472.

27 -  الذخيرة، ج1 ص492.

28 -  أوْصاب: جمع وصب وهو الوجع والمرض (اللسان مادة: وصب).

29 -  الذخيرة: ق1 م1، ص196، 289.

30 -  الذخيرة م2 ، ص 259-260.


عدد القراء: 8134

اقرأ لهذا الكاتب أيضا

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-