ميلاد دمعةالباب: نصوص
نشر بتاريخ: 2016-02-15 09:18:41
عصام بن يحيى بريك جازان |
عبثتَ
بأوراقِ الخريفِ
مليحتي
وتساقطَ
السَّجَمُ الدفينُ
بمُقلتي
والطيرُ
في سربِ
الوداعِ
توقفت
لم تلتفت
إلا لترمقَ
دهشتي
والغيمةُ الصفراءُ
تعزفُ بوحها
لحنًا حزينًا
أسمعتهُ غَيمتي
والقهوةُ السمراءُ:
موعدُ رشفةٍ
لم تسعفِ الأوقاتُ
يومًا قهوتي
كل الفراشاتِ
اللواتي
لُمنَنِي في حبها
ما ذُقن يومًا لوعتي
***
أسدتْ لي الأقمارُ
سِرَّ شُحوبِها
فعذرتُها
والصمتُ يغلبُ
سَطوتي
ما بال مبسمِها البَهيِ
كأنه
عشِقَ الكآبةَ
يومَ فارق
بسمتي
نظراتُها
قدحٌ مليءٌ حيرةً
تتقارعُ الأقداحُ،
نَخبُـكِ حيرتي
والقلبُ
يا للقلبِ
في خفقانِه
نبضاتُه
بوحٌ
يحاكي
نبضتي
والأسطرُ الزرقاءُ
ذاب أنينها
فتبعثرتْ
فوق الصحيفةِ
قصتي
ماذا يردُ الدمعُ
إلا أنه
يَحيى شهيدًا
سامقًا
في مُقلتي
تغريد
عدد القراء: 3820
اكتب تعليقك