أطياف وطنالباب: نصوص

نشر بتاريخ: 2016-11-25 10:12:55

أميرة أسعد

سوريا

عن لي- مثلما يحدث دومًا-

عن لي ......أن أزورك

أسبر اﻷنجاد برًا...أقطع الوديان عومًا                                                            

يا لعينيك!.. تراني                             

كلما نادى هواها...مذعنا سار جناني               

للقاها

سل من عيني قذاها

عندما أبصرت نورك

فتتبعت خطاك.....وتقفيت عبيرك

ما اشتكى مسراي عجزا

قلت أهواك...اهتديت.. تاه خوفي

بين إصراري...وضعفي

حين أهديت لكفي

باقة من خزاماك....وحرزا                                  

من تراتيل ونجوى...ترد الروح تشفي

فوشجت ضفيرات الصبايا

ثم رحت للتكايا

فخصفت إزارًا فوق عورات الحكايا

من بخورك

وتقحمت خدورك

صرت طيرا....صرت طهرا

قلت في أمسي البعيد

قلت أهواك...سرا....قلت جهرا

لم أخف بطش القبيلة.......لو سواك

كيف ترديني قتيلة

زدت في عهدي الجديد

زدت أهواك...أنا السيدة ال تخشى الجليلة

سمعت كل البرايا

قلت أهواك...كي تهمي الورود

وتختال الرجولة

أبرقت....أرعدت...تسامت للبطولة

في ثغورك

تزرع اﻵفاق فجرًا

قزحي الطل.. زاه...كالطفولة

فعدت

وقد نبتت في القلب ألف خميلة

غار منفاي الجميل....ماج قهرا

بيد أني في مكاني

ما برحت

كان حلوا ....جد حلمي...ازدان حقًا.. بحضورك

فابق زادا....وابق نهرا

يذرف اﻵمال غرما

ﻻ تذرني في ضباب الوهم وحدي

يعتريني السقم همًا

أبلغ التعبير...ما كان وحيا

أثبت الخطوات ...ما ابتدا حلما


عدد القراء: 3948

اقرأ لهذا الكاتب أيضا

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-