المخابرات البريطانية في شبه الجزيرة العربيةالباب: مقالات الكتاب

نشر بتاريخ: 2018-02-11 22:17:18

د. أحمد عبدالباقي حسين

جامعة الزقازيق – مصر

إذا كنا نصدق بـ"لعنة الفراعنة" لأننا سمعنا أخبار الكثير من غرائبها، فعلينا أيضًا أن نصدق بـ"لعنة الصحراء العربية"؛ لأننا ما زلنا نسمع الكثير من عجائبها، وما وقع للرحالة الذين زاروها لأسباب كثيرة متباينة ومتناقضة.

وكانت معظم الرحلات إلى أنحاء شبه الجزيرة العربية رحلات استكشافية قام بها أصحابها كمبعوثين أو مكلفين، أو متعاونين مع الاستخبارات البريطانية، ووزارة المستعمرات البريطانية، وبعضهم جاء بدوافع تبشيرية، وآخرون جاءوا سعيًا وراء حب المغامرة والاستكشاف ...

وكثيرون حركتهم أهداف متعددة: سواء استعمارية، أو عسكرية، أو تجارية، وغيرها من الدوافع العلمية، والسياسية، والاقتصادية ، و...

لكن الجانب الإنساني سرعان ما يتصدر المشهد في بعض الأحوال، وربما يطغى على كل تلك الدوافع، فيصبغ عمل الرحالة وكتاباته، فلا يملك إلا أن يعلن اندهاشه من المواقف التي يلقاها في أنحاء شبه الجزيرة العربية، وأساليب الحياة، والأخلاق البدوية، والعادات والتقاليد، وتعاملهم مع الأجانب، وموقفهم من الآخر، وغيرها مما يصدم الأوروبي المتعجرف الذي جاء معتزًا بحضارته ورقيه المزعوم؛ محملاً بمعلومات وأكاذيب أملاها عليه رحالة سابقون، وفرضها عليه عداء ديني جراء الحروب الصليبية في الشرق، والفتوحات الإسلامية في الغرب.

وإذا كانت أكاذيب ومبالغات الرحالة المستكشفين والمغامرين كانت تصطنع لاستمالة الرأي العام، ولتلقى الرواج بين الجمهور المتعطش لغرائب الشرق، ولحكايات أحفاد الأبطال أساطير "ألف ليلة وليلة"، فإن الرحالة الآخرين ذوي المهمات والتكليفات الرسمية كانوا ملزمين إلى حد كبير بدقة المعلومات التي تقدم كتقارير رسمية لحكوماتهم.

لكن الذي لا يخضع للدقة ولا القياس بالأجهزة، ولا يخضع للمراجعة الأكاديمية، هو الموقف الإنساني الذي يتخذه الرحالة من أهالي المنطقة، وهو موقف يخضع دائمًا للحالة المزاجية، والخلفية الثقافية للرحالة. هؤلاء الذين أصابتهم "لعنة الصحراء العربية"، فمات منهم الكثيرون جراء عوامل الطقس والأمراض، أو جراء اعتداء لصوص وقطاع طرق – وهي حالات نادرة -، أو حدثت لهم مشكلات في حياتهم الشخصية، أو العملية ...

وإذا أردنا تفسيرًا دينيًّا لذلك نقول بسهولة: إنه جزاءًا وفاقًا لما اقترفوه من أعمال وممارسات ضد سكان المناطق التي احتلتها حكوماتهم، وأذاقت أهل البلاد ويلاتها.

وإذا أردنا تفسيرًا نفسيًّا، أو اجتماعيًّا، فهو ذلك التناقض بين ما يعرفه وما رآه واقعًا، أو بين ما تطلبه حكومته، وبين ما يمليه عليه ضميره الإنساني، فيقع فريسة للتناقض النفسي والعقلي.

وتكون النتيجة أن البعض يترك وظيفته السياسية أو العسكرية – استقالة أو عزلاً -، ويقع في غرام المنطقة وأهلها، فيكتب بروح مختلفة، وقلم متجرد، لتبقى كتاباته علامات متميزة على مدار أجيال تقدرها وتستفيد منها، وتعوضه كثيرًا عن الصدمة التي لقيها من أبناء جلدته الذين غمطوه حقه.

وكان من هؤلاء "جيمس ريموند ولستد" الضابط في الجيش البريطاني في الهند، والذي وضع كتاب "رحلات في الجزيرة العربية" ، وجاء في جزأين نشرا في لندن سنة 1837م.

تناول الجزء الأول الحديث عن "عمان ونقب الهجر, وأما الجزء الثاني فكان حول "سيناء وخليج العقبة، وسواحل شبه الجزيرة العربية".

Travels in Arabia :

1 - Oman and Nakab el Hajar.

- 2 Sinai; Survey of the Akabah; Coasts of Arabia and Nubia, (etc)

* * *

شكّل الخليج العربي، وسواحل الجزيرة العربية ككل، أحد زوايا السياسة البريطانية مدة طويلة من الزمان، ربما بدأت إبان نهاية الاستعمار البرتغالي، ولم تنته إلا في أعقاب إعلان استقلال الهند في نهاية النصف الأول من القرن العشرين.

إذ كان الخليج العربي هو الممر الرئيسي إلى الهند درة التاج البريطاني، وكبرى مستعمرات الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، كما أن بقية سواحل الجزيرة العربية، وحتى المناطق الداخلية في هذه الجزيرة كانت في الكثير من الأحيان عرضة لتوازنات القوى في المنطقة، وأحد مطامع القوى الكبرى في سياستها نحو "رجل أوربا المريض" – أي الدولة العثمانية - صاحبة السيادة السياسية والروحية على معظم أرجاء العالم الإسلامي حينئذ.

وقد تغيرت أهمية هذه المنطقة زيادة ونقصانًا في الإستراتيجية البريطانية تبعًا لسياسة بريطانيا نحو الدولة العثمانية؛ تارة بالرغبة في الإبقاء عليها ككيان ودولة حاجزة، على الأقل ضد روسيا القيصرية ومطامعها في آسيا الصغرى والمضايق؛ بل والخليج العربي نفسه، وتارة أخرى بالرغبة في اقتسام تركة الدولة العثمانية في البلاد العربية بالاتفاق مع القوى الكبرى خاصة فرنسا.

 وكانت منطقة الخليج والجزيرة العربية قد صارت في عرف السياسة الدولية ذات تبعية إنجليزية بعد أن عقدت بريطانيا العديد من الاتفاقيات والمعاهدات مع زعماء وشيوخ المنطقة كلٌ على حده، وفرضت نفسها ووجودها في المنطقة على حساب الدولة العثمانية بالكثير من الوسائل التي اعتمدتها في سياستها الاستعمارية.

ومن المعروف أن بريطانيا أكثر الدول الاستعمارية خطورة ودهاءً، وأكثرها تأثيرًا في مستعمراتها حتى بعد الرحيل عنها بعقود طويلة، ذلك أن استراتيجيتها الاستعمارية تعتمد على عدة ركائز تأتي المواجهة والقوة العسكرية في مرتبة متأخرة منها.

ومن ركائز الاستراتيجية الاستعمارية البريطانية ما يمكننا أن نطلق عليه "البحث العلمي"؛ إذ كانت كتائب العلماء والرحالة والمستكشفين تكون في طليعة الخطة الاستعمارية، وهم بمثابة جنود الاستطلاع، وتقاريرهم هي الأساس الذي تُبنى عليه هذه الخطة، كما أن كتابات القناصل والمقيمين السياسيين هي ركائز السياسة البريطانية بعد أن تكون قد أصبحت واقعًا استعماريًّا.

ورغم وجهة النظر الاستعمارية وأحادية الجانب، والتي تحمل الكثير من المغالطات والأحقاد تجاه البلدان العربية والإسلامية؛ إلا أن هذه الكتابات في حد ذاتها تعد - بلا مبالغة - إرثًا أكاديميًّا ضخمًا ينبغي أن يقف عليه الباحثون في شؤون المنطقة؛ ليجدوا فيه الكثير من الحقائق حول مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وغيرها من الجوانب التي شكلت حلقة شديدة الأهمية في التطور التاريخي للمنطقة.

وجدير بالذكر أن هذا الكم الهائل من التقارير والرحلات والدراسات وضع بين يدي أحد رجال السياسة البريطانية وهو (ج . ج. لوريمر) ليضع دليلاً متكاملاً لمنطقة الخليج وعمان ووسط الجزيرة العربية يكون مرجعًا أساسيًّا وسريًّا لكافة السياسيين  البريطانيين.

يقول أحد العلماء البريطانيين: "إن التعاون الوثيق بين الجمعية الجغرافية الملكية البريطانية ووزارة الحرب البريطانية مكَّن من القيام بعدد من الرحلات السرية بهدف مزدوج جغرافي – أكاديمي، وهذا الهدف المعلن المقنع للآخرين كان المسوغ أن يباشر الضباط ذوو المهام الخاصة رحلاتهم، وهذه هي الوسيلة التي استخدمتها جميع الدول الكبرى لتحقيق أهدافها"(1).

لم يكن من الشائع أن يتحدث الرحالة عن الأسباب الحقيقة التي تدفعهم إلى ركوب مثل هذه المغامرات، ولذلك كان لابد من غطاء لمثل هذه الرحلات التي تهدف في الأغلب إلى جمع المعلومات، ودراسة عادات الشعوب وأحوالهم المعيشية والسياسية، فيستفيد من هذه الدراسات مختصون ينتمون إلى مجتمعات متطورة تملك القوة الاقتصادية والسياسية والعسكرية، فالرحالة الغربي يُرسَل لجمع المعلومات والأخبار، وليُدوّن المشاهدات لمصلحة بلاده، أو الجهة التي أوفدته "إن مفهوم الرحلة بصفتها وسيلة لجمع المعلومات وتسجيلها أمر شائع في المجتمعات التي تمارس درجة عالية من القوة السياسية، فالرحالة يبدأ رحلته، وتكون وراءه أمة ذات سلطان، تدعمه بنفوذها العسكري والروحي"(2).

إن الدراسة المتعمقة للظروف والملابسات التي تتم بها الرحلات يمكن أن تساعدنا على فهم بعض الأهداف الخاصة التي كان يطمح هؤلاء الرحالة إلى الوصول إليها وتحقيقها لخدمة مصالح الدول المختلفة التي قدم منها هؤلاء الرحالة، أو التي عملوا لحسابها، وفي استعراض الرحلات التي تمت إلى الديار المقدسة يمكن رؤية المصالح التي كانت يطمح إليها عدد من الدول الأوروبية؛ ابتداءً من إسبانيا والبرتغال غربًا مرورًا ببريطانيا وفرنسا وألمانيا، وانتهاءً بروسيا شرقًا.

أما الأهداف المعلنة لهذه الرحلات فهي كثيرة ومتعددة؛ إذ يقول هؤلاء الرحالة: إنهم جاءوا للاستكشاف والسياحة، ولتعلم اللغة العربية، وجمع المخطوطات الإسلامية، والبحث عن الآثار، وزيارة الأماكن المقدسة، وشراء الخيول العربية الأصيلة، والبعد عن الحياة الأوروبية الصاخبة، والاستمتاع بدفء بلاد الشرق وسحرها.

لقد جاء هؤلاء من معظم العواصم الأوروبية، وتحت كل الذرائع؛ غير أن هناك خيطًا واحدًا يجمع معظم هؤلاء جميعًا، هو خدمة مصالح بلادهم السياسية، ودراسة أفضل السبل التي تُمكِّن دول هؤلاء الرحالة من إيجاد مواطئ أقدام لها في الجزيرة العربية(3).

وثمة نقطة أخرى في دوافع الرحالة غير الأغراض الدينية والسياسية والاستعمارية، وهي عشق المغامرة، واستكشاف المجهول، والبحث عن أساطير الشرق؛ مما جعلهم يلجئون في أغلب الأحايين إلى الكذب والاختلاق؛ حتى صار كذب الرحالة في حديثهم عن "قصص" المشرق معروف لدى الكثير من مثقفي الغرب، لكنه كان مؤثرًا في عامة الناس؛ لاسيما وقد دعمه القساوسة ورجل الدين، وهو ما أقرته واحدة من أشجع نساء الإنجليز في رحلتها إلى العاصمة العثمانية، تقول ليدي ماري وتلي مونتجو في خطابها إلى شقيقتها الكونتيسة مار "إن القساوسة يكذبون، والعامة يصدقون ما يقال لهم في كل أرجاء المعمورة .... أليس من الأفضل أن أقص عليك الحقائق ببساطتها؟"(4) .

وكانت كتابات الرحالة والمبشرين في أوروبا والولايات المتحدة أجناسًا أدبية شديدة الرواج، وقد تركت بالفعل انطباعات لدى القراء، وأثرت في الصور الذائعة عن العرب والعالم العربي(5). 

وفي أوائل القرن التاسع عشر سادت فكرة الحرية والحماسة الرومانسية، وتميز الفكر الإنساني بنوع من النبل والأرستقراطية؛ بعد أن بث المفكرون والشعراء والكتاب أمثال بوشكين ولا مارتين وشيلر مبادئهم بين مختلف الطبقات، وقد انعكست تلك المرحلة الفكرية والذهنية السائدة على توجهات الرحالة وكتاباتهم، فأصبح الوصف للعربي هو: الهمجي، الوحشي، إنما هو الثائر المتمرد على قيود الحياة العصرية، وصار البدوي الصحراوي رجلاً متحررًا غير خاضع للاستعباد والاستبداد، صاروا لبعض الوقت نوع من الأبطال، وهو ما انعكس على جزء من كتابات بوركهاردت وملاحظاته عن البدو والوهابيين، وتحمسه لهم أحيانًا في سرد مميزاتهم، لكنه في حديثه عن صفاتهم السيئة يقول:

«إن البدو يتميز أن بجشعهم وحبهم للربح والصفقات المالية المعتمدة على التوكل والنوايا الحسنة، وتنمو روح الجشع هذه لدى البدو الذي يعيشون قرب المدن نسبيًا»(6).

ويضيف أيضًا: «إن كثيرًا من السواح والرحالة قد قاسوا الأمرين من الإزعاجات والإلحاحات التي كانوا يلاقونها على يد مرافقيهم من البدو في الصحراء .... »(7).

وثمة رجل آخر هو دواتي، كان أكثر الناس معاناة في الصحراء العربية، وأطولهم تجارب في طولها وعرضها، وأكثرهم مقاساة لصعوباتها ومشكلاتها التي لا تنتهي، كما كان أكثر الرحالة قسوة في وصف البدو، وأكثرهم كراهية للعرب وحياتهم ودينهم.

يقول: «إن عقل البدوي يتعلق دومًا بالغزو، فالوغد هو الذي يفوز، ولا يهمه إذا كان ربحه على حساب أي شخص، مهما كان، ولا يهمه عدم الاستقامة، فالرجال في هذا الجهل القذر والحياة المتطرفة يصبحون أشبه بالوحوش».

حتى لورانس المخادع الأكبر، نجده في كتابه "أعمدة الحكمة السبعة" يحط من شأن العرب، مناقضًا نفسه فيما قاله في مواضع أخرى من كتابه، يقول عن العرب: «لقد كانوا عبيدًا أرقاء لشهواتهم .....»(8).

بينما نراه يقول عنهم في الموضع نفسه بكل تناقض وتشويش: «وكانوا رجالاً لا يؤثر فيهم الإغراء، وإن الفقر المسيطر على بلادهم، جعل منهم شعوب بسيطة قانعة شديدة الاحتمال ...»(9).

* * *

كانت مهمة ولستد مهمة استطلاعية واستكشافية، وذات أهداف عسكرية وسياسية في بعض مناطق الساحل الجنوبي للجزيرة العربية، وكانت الرحلة إلى عمان عام 1835م في عهد السيد سعيد بن سلطان؛ حيث انطلقت فرقاطة عسكرية تابعة لسلاح البحرية البريطانية في الهند، وكان الضابط جيمس ولستد أحد أفراد طاقمها المكلفين بإجراء المسح الشامل للمنطقة، ولكنه سرعان ما استدرجته الأحوال وحب الاستطلاع إلى المزيد من الرغبة في المعرفة، والتعمق في البحث والمسح بشكل يتجاوز الساحل إلى المناطق الداخلية، ويتجاوز النواحي الطبوغرافية إلى النواحي الاجتماعية والإنسانية.

استطاع مبدئيًا أن يقنع قياداته وحكومته بمواصلة البحث والتحري والاستطلاع، وبعد أن بذل جهودًا كبيرة كانت صدمته أن هذه المعلومات لم تلق إعجاب وتقدير القيادات، فعاد إلى المنطقة ليرضي رغبته بعدما فشل في إرضاء حكومته، لكن المرض يهاجمه، أو قل إنها "لعنة الصحراء العربية" التي أرادت أن تمسه ببعض العقاب جراء ما فعله جيش بلاده من حملات قمعية وانتقامية شرسة ضد المقاومة العربية في مطلع القرن التاسع عشر الميلادي، فتصيبه الحمى بشدة تؤدي إلى الهذيان؛ حتى يقبل الرجل على الانتحار بوضع مسدسه في فمه، لكن تأبى الأقدار إلا أن تمنحه فرصة رائعة، فيعيش ولستد بعدها ثلاث سنوات يعالج إصابته، ويعالج كتابه هذا حتى يسلمه لنا، ثم يسلم روحه لبارئها في شبابه الذي لم يتجاوز الثمانية والثلاثين سنة.

 

المراجع:

1 - أسعد عيد الفارسي: الرحالة الغربية في شبه الجزيرة العربية أهدافهم وغاياتهم، بحوث ندوة الرحلات إلى شبه الجزيرة العربية، دار الملك عبد العزيز، الرياض، 1424هـ ، جـ 2 ، ص 554 .

2 - أغسطس رالي: مكة المكرمة في عيون الرحالة النصارى، راجعه وعلق عليه: معراج نواب مرزا ، محمد السرياني: ، المقدمة، دار الملك عبد العزيز، الرياض، 1430هـ، ص 26 . 

3 - أغسطس رالي: مرجع سابق، ص 26 .

4 - ماري وتلي مونتجو: رسائل من تركيا 1716 – 1718، ترجمة إيزابيل كمال، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، 2006 م، ص 44 .

5 -  On the popularity of travel literature, see Islam and Arabs in Early Amirican Thought: The Roots of Orientalism in America, Chapter 6

6 - جون لويس بوركهارت: ملاحظات عن البدو والوهابيين، ترجمة صبري محمد حسن، المركز القومي للترجمة، القاهرة، 2007م، ج1، ص 86-99 .

7 -  المرجع نفسه، ص 118.

8 -  بيتر برينث: بلاد العرب القاصية .. رحلات المستشرقين إلى بلاد العرب، ترجمة خالد أسعد عيسى، دار قتيبة، بيروت 1990، ص 28.

9 -  نقلاً عن بيتر برينث: مرجع سابق، ص 28.


عدد القراء: 8552

اقرأ لهذا الكاتب أيضا

التعليقات 1

  • بواسطة ]د أحمد عبد الباقى حسين من مصر
    بتاريخ 2018-02-13 20:36:51

    نشكر مجلة فكر العريقة والقائمين عليها , على نشرهم هذا المقال الذى يأتى فى مناسبة ترجمتنا لكتاب رحلات فى الجزيرة العربية ونشره بمؤسسة الانتشار العربى - بيروت

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-