حُلُمٌ بِغَير جِدارالباب: نصوص
ناهدة الحلبي |
حَـيَّــيْــتُــهُ، أَرْوى فَــمــي تَـقْــبـيـلا
لَـيْـتَ الـتَـحِـيَّــةَ بُـكْـــرَةً وَأَصــيـلا
يُـغْـذي عَــذابَ المُـسْـتَـهامِ بِجَفنِهِ
أرْنــو فَـتَـرْمـيـني الِّلـحــاظُ قَـتـيـلا
ما هَـمّـَني الشِّعْرُ المُوَشَّى حَرْفُهُ
مـا الـقـلـبُ في بُــرْءٍ وَكانَ عَــلـيــلا
رَصَّــعْــتُ جيدَ البَدرِ مِنْ نَفَـحـاتِــهِ
وَأَريـجَ مِـسْـكٍ مِ الــرُّضـابِ أُهـيــلَ
جـاوَزْتُــهُ في الـشّــَوْقِ بَعْدَ تَحَيُّفٍ
أَرْجــو مِنَ الـطَّـرْفِ الكَـحيلِ مَخيلا
إِنَّ الـتَعَـشُّـقَ لوْ قَـضاهُ تَـعفُّــفًا
لَتَـوسَّـدَ الـكَـفَّ الـقَـشـيبَ وَعـيلَ
أقرَضْتُهُ هَـوَسَ الحَواسِ وَدُمْـلُـجًا
وَمِنَ العَــقـيقِ خَـمـيـلـةً وَجَـديـلا
سُــكْــنـاكَ قَلْبي فالعُيونُ نَواظِـرٌ
وَالـسِّـحْــرُ جَـفْـنٌ يُـتْـقِـنُ التَّسْبيلا
إن رُحْــتُ أَذكُـرُهُ تـوجَّـعَ خـاطِـري
مُـسْـتَـعْـذِبًا سَــقْــمًا أطـالَ حُـلـولا
أقْــرَأتُــهُ سِــفْــرَ الـشِّـفــاهِ تَـهَـيُّمًا
وَلأجْــلِ عـيْـنَـيْـهِ بُـعِــثْـتُ رَســـولَ
نَـفَـحَتْ عَلى وَجَـعي نَسائمُ قُبْلةٍ
فَـانْـداحَ مِـنْ حُـلْـوِ الـمَـذاقِ قَـتـيـلا
تغريد
اكتب تعليقك