رسائل لا تصلالباب: نصوص
عبدالله مفتاح جزيرة فرسان - السعودية |
أَمَنَعْتِ عَنْكِ رَسَائِلِي ؟!!
حَرْفِي،
وَثُقبًا كُنْتُ أَهْرَبُ مِنْهُ نَحْوَكِ
فِي الْهَزِيعِ
لِنَرْصِفَ الْكَلِمَاتِ كَيْ تَبْدُو مَرَاجِيحًا
وَنَسْتَلْقِي عَلَى الْمَعنَى/عَلَيْكِ/عَلَيَّ إِنْ تَعِبَتْ أَصَابِعُنَا...
تَقُولِينَ: السَّمَاءُ .. ستُمْطِرُ الآنَ السَّماءُ..!
فأستَجِيبُ..!
أُعَبِّئُ الْغَيْمَاتِ مِنْ رُوحِي وَأَهْطِلُ فَوْقَ أَرْضِ اللهِ،
فَوْقَكِ،
فَوْقَ كُلِّ خُطَاكِ،
تَخْضَرِّينَ أَنْتِ،
وَمَا سِوَاكِ يَمُوتْ
وَلَعَنْتُ فِيكِ رَسَائِلِي ..!
تَتَسَرَّبِيْنَ مِنَ الْجُذُورِ إِلَى الْجُذُورِ
تُنَضِّجِينَ الْمِلْحَ فِي الرَّغَبَاتِ
تَسْتَدْعِينَ ذَاكِرَتِي بِقَذْفِ الْـ "لايِكِ" الْمَلْعُونِ فِـيَّ
فَأنْتَشِي
وَأَفِرُّ مِنْ مَنْفَايَ
كَيْ أُنْفَى إِلَيْكِ بِلا قَمِيصٍ:
هَا قَمِيصِي قُدَّ مِنْ وَجَعٍ
وأَنْتِ كَأَنْتِ حِينَ يَشَاءُ لَيْلُكِ
تَهْرَعِينَ مِنَ الْوَرِيدِ إِلَى الْوَرِيدِ،
تُمَشِّطِينَ الْمَاءَ،
تَغْتَسِلِينَ فِي قَلْبِي
بِلا خَجَلٍ...
نُعَرِّي مَا تُغَلِّفُهُ الْبُيُوتْ ..!
رُدِّي إِلَيَّ رَسَائِلِي...
عَبَثًا أُرَتِّبُ وَرْدَ نَافِذَتِي، فَهُدْبُ شُمُوسِهَا انْطَفَأَتْ
وَضَجَّ بِلَيْلِهَا "وَجَعُ السُّكُوتْ"..!
تغريد
التعليقات 1
صعب أن يكتب الشّعر الحداثي بمصطلحاته الجديدة دون الشعور بالملل و قد كتبت فأجدت
اكتب تعليقك