طفولة الحبالباب: نصوص
عيادة خليل عرعر - السعودية |
أميرة الحسن رفقاً بالذي خفقا
فـإن فـيـه غـرامـاً بـعـدُ ما اندفـقــا
واستوعبي الحـب إن الحـب مدرسـةٌ
تـعـلـم الــقــلــب فيها وارتـقـى ورقــى
الحب طفل أتى للأرض مبتسما
وهــذب الكــون حتى تـم واتـسـقــا
وأرسـل الـنـور في أرجــاء عـالمـنـا
حتى أنار المـدى والأرض والأفــقـــا
نامــت قــلوبٌ وقـلـبي غـمـه وترٌ
مدندنٌ ضـاق منه القلب واخـتـنـقا
وأمـطـرت مـع قـلبي مقلتي وجعا
واللــيـل فـيـهـا وفي أعـمـاقـهـا غـرقـا
وزاد فيها هـدير الـحـزن مشتعلاً
بحــالـة أبكــتِ الــقــنديل والــورقــا
أكل مــن يـهـتـوي ترثـيـه حـالته
وينطوي في ظــلامٍ .. يرقب الفـلقا
دعي نـسـيم الـهـوى يغفو بقافيتي
ويبحـران لـبـوحـي حـيـثـمـا اتـفـقـــا
كـتـبـت حـرفي بها فـازداد رونـقه
وفــاح مـنـه عـبـيرُ وارتـوى ألــقــا
لكن إحـسـاس قلبي بعد غيبتها
إحساس من صار قرب النار فاحترقا
عادت بخيبتها روحي ... فقلت لها
ألا تـزورين قـلــبـاً باسـمـكم نـطــقـا
لمـا رآكــم كأن الــوجـد يـعــصـره
فسخر الشعر نزفا منه ... ما سرقا
فصار والليل عصفورين في قفص
ما أرسلا الشدو ما رفّا وما انطـلـقا
نحو البراءات في عينيك رحلته
ونحــو كل غـــرام دمـعـه طــفـــقـا
عــودي إليه ومُـدي قلـبه فـرحـاً
فــإنـه لـو درى بالــعـشـق مـا عـشـقا !
تغريد
اكتب تعليقك