مراكش: رحلة بعثة فرنسية إلى بلاد السلطان

نشر بتاريخ: 2024-07-28

المحرر الثقافي:

الكتاب: "مراكش: رحلة بعثة فرنسية إلى بلاد السلطان"

المؤلف: أدولف مارسيه

المترجم: مصطفى الورياغلي

الناشر: دار نوفل

عدد الصفحات: 304 صفحة

من الإصدارات الحديثة صدر كتاب "مراكش: رحلة بعثة فرنسية إلى بلاد السلطان" للطبيب والمستشرق الفرنسي أدولف مارسيه، وذلك بالتعاون مع المركز الثقافي العربي.

مراكش: رحلة بعثة فرنسية الى بلاد السلطان - في القرن التاسع عشر، وبينما كانت معظم الدول العربية – كما نعرفها الآن – لا تزال تابعة للحكم العثماني، كان ثمة دولة ظلّت مستقلّة منذ انشقاقها عن الدولة الأموية في العام 788 ميلادي، مؤلفة من ولايات شاسعة يحكمها سلطان وتتجه نحوها عيون أوروبا وطموهاتها: المغرب.

 في هذا الكتاب – الوثيقة – يصف الطبيب والمستشرق الفرنسي أدولف مارسيه الرحلة التي تسنّى له القيام بها في العام 1882، عندما أتاح له السيد أورديغا – الذي عُيِّن سفيرًا لفرنسا في مدينة طنجة، مرافقته ضمن البعثة الديبلوماسية لتقديم أوراق اعتماده لدى "جلالته الشريفة"؛ سلطان البلاد.

بلغة المستشرق المسحور، التي أجاد المترجم مصطفى الورياغلي نقل شحناتها الى العربية، وبعينيّ الأجنبيّ الفضوليتين، ومقاربة المستعمر الفوقية أحيانًا، يسرد مارسيه تفاصيل الرحلة واصفًا المدن المغربية، وراصدًا التقاليد والديناميات الاجتماعية والبروتوكولات السياسية بدقة لمّاحة فطنة، لا تخلو من الأحكام، ولكنها تشكّل في جميع الأحوال مرجعًا من أهم المراجع للأكاديميين ومحبّي التاريخ، وعنصر جذب كبير ببساطتها وخفّتها وسلاستها لهواة أدب الرحلات من القرّاء.

أدولف مارسيه – طبيب فرنسي شارك في رحلة البعثة التي رافقت سفير فرنسا لتقديم أوراق اعتماده في العام 1882 لدى سلطان المغرب.


عدد القراء: 1643

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-