عن حياتنا، التي سلّمناها للتفاهة والتافهين: ترجمةٌ لمقطعٍ مختارٍ من كتاب آلان دينوالباب: مقالات الكتاب
د. مشاعل عبدالعزيز الهاجري كلية الحقوق – جامعة الكويت - mashael.alhajeri@ku.edu.kw |
ترجمة: د. مشاعل عبدالعزيز الهاجري
ما يلي هو ترجمتي لصفحاتٍ مختارةٍ من كتاب "التفاهة" (La médiocratie) للفيلسوف ألان دونو (Alain Deneault) أستاذ الفلسفة والعلوم السياسية في كيبيك الكندية، الذي صدر عام 2017 باللغة الفرنسية. أطروحة هذا الكتاب الصغير ولكن العميق هو لفت الأنظار إلى ما صار يحيط بنا من تسيّد للتفاهة والتافهين، حيث أدى انخفاض المعايير وتغييب منظومات المبادئ الرفيعة والمفاهيم العليا إلى تسهيل صعود البسطاء فكريًا والخليّين أخلاقيًا ووصولهم إلى مفاصل الدولة والإدارة والتجارة والأكاديميا، في سابقةٍ تاريخيةٍ لم تشهدها أية مرحلةٍ حضاريةٍ أخرى.
ضع كتبك المعقّدة جانبًا، فكتب المحاسبة صارت الآن أكثر فائدة. لا تكن فخورًا، ولا روحانيًا أكثر من اللازم، ولا مرتاحًا، لأن ذلك يمكن أن يظهرك بمظهر المغرور، خفف من شغفك، لأنه مخيف. وقبل كل شيء، لا تقدم لنا "فكرة جيدة" من فضلك، لأن آلة تمزيق الأوراق ملئ بها سلفًا: وسّع من حدقة عينيك، لأن هذه النظرة الثاقبة في عينيك مقلقةٌ للبعض. أرخٍ من شفاهك وفكّك، إذا ينبغي أن تكون للمرء أفكارًا رخوةً وأن يُظهر ذلك. عندما تتحدث عن نفسك، قلّل من إحساسك بذاتك إلى شيء لا معنىً له. يجب أن نكون قادرين على تصنيفك. لقد تغير الزمان؛ فلم يعد هناك اقتحامٌ للباستيل، ولا شيء يقارن بحريق الرايخستاغ، كما أن البارجة الروسية "أورورا" لم تطلق طلقةً واحدةً باتّجاه اليابان، و مع ذلك، فقد تم شنّ الهجوم بنجاح: لقد تبوّأت التفاهات موقع السلطة.
ما هو جوهر كفاءة التفاهة؟ إنه القدرة على التعرّف على تفاهةٍ أخرى. معًا، هي تدعم بعضها، فتحدب على الجماعة التي تنمّيها، لأن الطيور على أشكالها تقع. أن ما يهم لا يتعلق بتجنّب الغباء الذي يحيط يتصوّرنا بالسلطة، فالتفاهة ليست مسألة انعدامٍ صرفٍ للكفاءة، فنحن لا نريد أشخاصًا غير مهرة، إذ ينبغي أن يكون المرء قادرًا على تشغيل آلة التصوير، أن يفهم محتوى استمارةٍ ما، فيملأها من دون شكوى وأن يقول مرحبًا في الآن ذاته. إن التفاهة بالفرنسية (médiocratie) هو الاسم الذي يشير إلى ما هو عاديٌ، مثلما تشير كلمات supériorité و infériorité إلى ما هو أعلى وما هو أدنى. ليس هنالك لفظٌ مثل moyenneté (التوسّط) بالفرنسية، فالتفاهة هي المرحلة الوسطى في الحركة؛ أعلى قليلاً مما ما هو عاديّ. إن التفاهة هي الدرجة الوسطى بعد رفعها إلى مصاف السلطة.
أنها خبيثةٌ و مثيرةٌ للشفقة، لأن التافه لا يجلس خاملاً؛ إنهم يؤمنون أنهم يعملون بجهد، فالأمر يتطلب مجهودًا للخروج ببرنامجٍ تلفزيونيٍّ ضخم، أو لإكمال منحةٍ بحثيةٍ مموّلةٍ من وكالةٍ حكومية، أو لتصميم أكوابٍ صغيرةٍ وجذابةٍ للبن الرائب بشكل إيروديناميكى، أو لصياغة الأجندة المؤقتة لاجتماعٍ وزاريٍّ لرؤساء وفود ما. إن الطريقة الاعتيادية التي ينتجون فيها هذا الأشياء ليست طريقتهم، فالكمال الفنيّ يصبح أساسيًا لتغطية الكسل الفكريّ غير المعقول الذى هو جوهر العقيدة الامتثاليّة للمهن.
كثيرًا ما نصوّر التافه وكأنه عضو أقليّة. بالنسبة لجان دي لابرويير (Jean de La Bruyère) فإن التافه، في كثير من الأحيان، يتمثل في مجموعةٍ من الأفراد الذين ينسحبون من اللعبة، بفضل معرفتهم بالأخبار الداخلية ودسائسهم التي يتقاسمها معهم من هم في السلطة:
"كان سيلسوس (Celsus) جزءٌ من الطبقة التافهة، ولكن الناس في المراتب الاجتماعية العليا كانوا يحتملونه: لم يكن عالمًا ولكن ذي علاقةٍ بالعلماء، لم يكن ماهرًا ولكنه كان ذي مهاراتٍ لغويةٍ تجعله مفيدًا في العمل كمترجمٍ غير رسميّ. هو أيضًا سلس التحرّك و يتنقل بسهولة من مكانٍ لآخر".
والآن، فإن جانبًا من الجماعة المسيطرة، "سيلسوسيو" العالم هؤلاء، لم يعد لديهم أحدًا يحاكونه سوى أنفسهم. لقد تغلّبت قواهم تدريجيًا، ومن دون وعيٍ. و من خلال تطبيق أساليب القراصنة العاطفيين، أي باستخدام المحسوبية، الترضية والتواطؤ، فقد اكتسبوا سيطرةً ملاحيةً على القارب المؤسسيّ، إن صح التعبير.
كان لورنس ج. بيتر (Laurence J. Peter) وريموند هال (Raymond Hull) أول من أرانا هذا الهيكل من خلال "مبدأ بيتر" (the Peter Principle). كان جوهر محتوى أطروحتهما يتمثل في أن جميع الموظفين يستمرون في الترقيّ حتى يصلون إلى مستوىً تنعدم فيه الكفاءة لديهم. بعبارةٍ أخرى فإن الجميع يترقّى حتى تقصّر مهارته وقوته عن التماهي مع موقعه الحالي. لدينا مثلٌ واضحٌ لذلك في المدرّسين، فمن هؤلاء من يضربون صفحًا عن الجداول ولا يعرفون شيئًا البتة عن منهج المدرسة، وعمل هؤلاء لا يلقَ الموافقة، فنحن لا نحتمل المدرّس المستقل الذى يغير بروتوكول التدريس باستمرار من خلال منح الدرجات للتلاميذ الذين يعانون من الصعوبات فيصنّفهم كأفضل التلاميذ في المدرسة.
إن استنتاج ماكس فيبر (Max Weber) يصل إلى نفس النتيجة عندما يناقش الجامعة، فالتفاهة فيها دارجةٌ جدًا إلى درجة أن الخيارات المؤسّسية تقع ضمن محيط كلٍ من "الحظ" و"الصدفة" العشوائيين. وهذه الأيام، فإن أسلوب المخاطر قد وجد طريقه إلى الإدارة وصار يلعب دورًا رئيسيًا فيها. "إنه ليس من العدالة أن نسائل القصور الشخصي لأعضاء هيئة التدريس أو لوزارات التربية فنجعلهم مسئولين عن حقيقة أن هناك تفاهات عديدة تلعب دورًا مؤثرًا في الجامعات. إن شيوع التفاهة إنما يعزى إلى قوانين التعامل البشري، لا سيما تعامل عدة أطراف معًا [...]"، كما كتب فيبر في كتابه "العلم بوصفه حرفة"، الذى نُشر عام 1919.
إن تحليله هذا ما زال يثبت صحةً حتى اليوم، فأسلوب الإدارة بالمخاطر مازال مسيطرًا على المؤسسة. فالباحث المقاد بشغفٍ مسيطر، حدسٍ قويّ، خيالٍ مُتملّك، وفهمٍ لطبيعة العمل لن يكون بوسعه النجاح إلا إذا حصل على منح، فذلك يمكنه من المناورة وسط التعقيدات المؤسسية، حيث تكون السيادة للمعايير الكمية واعتبارات الرعاية. إن هذه لا تعدو أن تكون بعضًا فقط من "الظروف الخارجية لمهنة الرجل الأكاديمي".
من هنا فإن التفاهة تحدد النظام التافه، الذى يتم الحفاظ عليه كنموذج. كان عالم المنطق أليكساندر زينوفييف (Alexander Zinoviev) يصف السمات العامة للنظام السوفيتي التي يبدو أنه يشترك فيها مع العديد من نظم الديموقراطية الليبرالية. وكان دوبر (Dauber) - إحدى شخصيات "المرتفعات المتثائبة" (The Yawning Heights) وهي الرواية الساخرة التي كتبها في ستينيات القرن الماضي سرًّا – كان يقول أن "الأشخاص التافهون إلى درجة ملحوظة يبلون بلاءً حسنًا بالنهاية" وأن "للتفاهة فوائدها". كانت فرضيته الأساسية هي "أنا اتحدّث عن التفاهة، كأمرٍ معتادٍ وعام، والأمر لا يتعلق بالنجاح في العمل، بل بالنجاح الاجتماعي. هذان أمران مختلفان تمامًا [...] فالمؤسسة التي تبدأ بالعمل بطريقة أفضل مما عداها سوف تستقطب الاهتمام بالضرورة، فإذا تأكد رسميًا أنها تلعب دورًا كهذا، فإنها سرعان ما تتحول إلى خدعةٍ بصريةٍ أو برنامج اختباريّ تجريبيّ. وبعدها تبدأ في التراجع، حتى تنحدر إلى محض خدعةٍ بصريةٍ تجريبية [...]. وبشكلٍ عام، فإن ذلك يقود إلى نزعةٍ انحداريةٍ في مستوى النشاط يقل عما كان ممكنًا من حيث الإمكانات الفنية". ما يتبع ذلك إذن هو مجرد تقليدٌ للعمل، لا ينتج إلا نتائجًا موهومة. إن الخبرات المُختلقة هو دليلٌ حقيقي على ذلك. وهكذا، فإن التفاهة تقود الفرد والجميع لتسليم ملكة الحكم السليم إلى نماذج تحكّمية وإلى سلطاتٍ موهومةٍ أو متخيلة. والعوارض عادةً هي: أن هذا الضرب من السياسة يحمل البعض على أن يحكون رؤوسهم ويعبثون بنظاراتهم، مثلما رأووا في الأفلام، كما هو الحال عندما يطلب استاذًا جامعيًا من أحد طلبته أن يحرك قسمًا من رسالته الدكتوراه من "الفصل الثالث إلى الفصل الثاني"، في محاولةٍ منه لتبرير سلطته، أو مثلما يفعل منتجٌ ما عندما يصرّ على طريقةٍ معينةٍ لطباعة العناوين والكادرات في الفيلم، رغم أن لا علاقة له أو لها بالأمر، أو عندما يصيح اختصاصيٌّ ما بشأن النمو الاقتصادي فقط حتى يموضع نفسه أو تموضع نفسها بداخل وجهة النظر المنطقيّة.
إن البعض سوف يصيبهم الحزن الحقيقي عندما يرون هذه المساعي الحثيثة وهي تمحو بعضًا من أفضل العناصر الاجتماعية والثقافية والعلمية للحياة، إن ذلك يتم مع نظرةٍ ذليلةٍ تبدو وكأنها تقول: أنا نفسي أؤمن بما تفعل، ولكن من المؤسف أن الجماعة المضحكة – التي ترى نفسها وفق ما يراها الآخرين – لا تفكر مثلي.
لا يتطلب تدريب الجسد الحيوية فقط للحفاظ على التفاهة، إنه يتطلب أيضًا سيطرةً نفسيةً على هيئة تدريبٍ للأفكار يقول زونوفييف: "إن التظاهر بالعمل لا يعني سوى الرضاء بالتظاهر برؤية النتائج. وأكثر تحديدًا، هو يمثل فرصةً لتبرير الوقت المقضى؛ فالتحقق من النتائج وتقييمها إنما يتم من قبل أشخاصٍ متورّطين في هذا التظاهر، مرتبطين به، وذوي مصلحةٍ في استمراره".
إن من يحتفظون بهذه السلطة فيتشبثون بها يُظهرون ذات الابتسامة النمطيّة، وهم راضون بترداد عباراتٍ عامةٍ مثل "عليك أن تلعب اللعبة"، بعبارةٍ أخرى، أن تلعب وفق القواعد الرسمية برضى، وأن تعمل لإنجاح التواطؤات العديدة التي تفسد مصداقية العملية، مع ممارسة التظاهر وخداع النفس بشكلٍ متزامن.
علينا أن تتظاهر بالخضوع للعبةٍ أعظم من أنفسنا، فيما نحن في الحقيقة نوسّع من نطاق قواعدها طوال الوقت، أو أن نخترع قواعد جديدة حسب الحاجة.
بطبيعة الحال، فقد تم نصب "الخبير" كمثالٍ مركزيٍ للتفاهة. إن تفكيره لم يكن خاصٌ به قط، وإنما تفكيرٌ يميله منطقٌ يتجسّد فيه ويُقاد من خلال اعتباراتٍ آيديولوجية. إن الخبير يعمل لتحويل المقترحات إلى أشياءٍ معرفية، تبدو نقيةً من الظاهر، وهذا ما يميّز وظيفته. لهذا السبب، فلا يمكننا أن نتوقع منه أن يقدم لنا مقترحًا قويًا أو أصيلاً، وهذا ما يأخذه أدوارد سعيد عليه في محاضرات Reith Lectures التي انتجتها قناة الـ BBC عام 1993. فالخبير - هذا السوفسطائي المعاصر الذى يُدفع له لكى يفكر بطريقة معينة - لا يستنير بأيّ نمطٍ من فضوليّة الهواة. بعبارةٍ أخرى، هو ليس مهتمًا بما يتحدّث عنه، بل يتصرّف ضمن إطارٍ وظيفيٍّ بحت. "إن أكبر خطرٍ يتهدّد مثقف اليوم - فى الغرب كما فى بقية أنحاء العالم - ليس الجامعة، ولا تطوّر الأحياء المحيطة بالمدينة، ولا التسليع الشنيع للصحافة والنشر، وإنما موقفٌ عامٌ شاملٌ أنا أسمّيه بالمهنية".
هذه الأيام، صارت المهنة بعيدةً كليًّا عن الحرفة كما تُفهم بالمعنى الفيبرى. لقد صارت تُقدّم اجتماعيًا وكأنها اتفاقٌ ضمنيٌّ بين مستودعات المعرفة من جهة وبين القوى المهنيّة من جهة أخرى. في ظلّ هذا العقد، فإن الفئة الأولى تقوم بتزويد الثانية بالمعلومات العلميّة أو النظرية المطلوبة للعمل ولإضفاء الشرعيّة، وذلك من دون بذل أيّ مجهودٍ أو أي التزامٍ روحيّ. إن أدوارد سعيد يتعرف بداخل الخبير دائمًا على السمات التافهة التي تجعله - "يتبع المعطيات" مثلما "تستدعي الحاجة" - فيطبق القواعد السليمة للسلوك، من دون أيّ خلافٍ أو فضيحة، ودائمًا ضمن نطاق الحدود المقرّرة، في ذات الوقت الذى يبدو فيه "حيًّا" وصالحًا للظهور، غير سياسيّ، متحفّظ، و"موضوعي". وهكذا، يصبح التافه إنسانًا عاديًا غرضه هو السلطة، وهدفه هو نقل أوامره وتطبيقها بحذافيرها.
إن هذه الحقيقة المترتبة عن هكذا موقفٍ تجعل من الرأي العام والفكر الجماعيّ من دون رائدٍ للتفكير. ومن المهم أن نتأمل كيف أنه – في أهم مناطق السلطة كالسياسة والقانون والاقتصاد والإدارة العامة والصحافة والبحث – سادت تعابير مثل "المقاربة المتوازنة"، "الوسط السعيد"، "المرونة" أو "المعتاد" – وهي التي كان يُنظر إليها بنظرة ازدراء في السابق، فظهرت إلى الواجهة الآن وفرضت نفسها كإطارٍ للمرجعيّة الأخلاقية. أن مجرد تخيّل آراءٍ ومواقفٍ تحيد عن "الوسط" هو أمرٌ يتم تجنّبه.
ويتم تحييد العقل (الروح) من خلال جملةٍ من الكلمات الوسطيّة، بما في ذلك الحوكمة (governance)، وهي أحدى أهم الكلمات الدارجة هذه الأيام. فتحت رعاية التفاهة، يشنق الشعراء أنفسهم، يُجنّ العلماء ذوي الشغف، ويهيم المهندسون الصناعيون في التنبؤات، فيما الأفكار السياسيّة الكبرى تناجي أنفسها في أقبية الكنائس. إن هذا النظام الوسطيّ المتطرّف قاسٍ ومميت، ومع ذلك، فإن تطرّفه الذي يظهره هذا يُخفي نفسه تحت صورة "الطريق الوسط"، فيحملنا على أن ننسى أن التطرّف لا يُعني بحدود الطيف السياسيّ لليسار واليمين بقدر ما يُعنى بكلّ لا ينتمي له: فلا حق لهم بالتعليق على هذا النمط المسخ، الرماديّ، الذي يغيب فيه التفكير والذي يُفترض إعادة إنتاجه. سوف نكسو كل هذه الأخطاء بكلماتٍ وجملٍ فارغة. أسوأ من ذلك، فإن النظام سوف يستخدم ذات التعابير التي تفضح مخاوفه: الابتكار، التعاون، الاستحقاق، والالتزام.
أن المفكّرين الأحرار الذين لا يشاركون في هذا الدجل وهذه الخديعة سوف يتم نبذهم، وهذا – بطبيعة الحال – يتمّ بطريقةٍ مبتذلةٍ تقوم على الإنكار، الخيانة، والرفض، وهو عنفٌ رمزيٌّ يوضع قيد الاختبار.
إن لفظ التفاهة (médiocratie) كان يستخدم في السابق للتعبير عن قوّة الطبقة الوسطى، ولكنه فقد معناه الأصلي، فما عدنا نستطيع تعيينه كشرطٍ لتسيّد التافه، وإنما أصبح يميل أكثر لأن يعني علاقات السيطرة التي تمارسها الشروط التافهة ذاتها. يمكننا تصنيفه كشكلٍ من أشكال العُملة للمعنى (تبادل المعنى) وأحيانًا كمفتاحٍ للنجاة، إلى الحدّ الذي يدفع من يطمحون لتعديل أوضاعهم إلى الامتثال لمتطلباته.
Alain Deneault is author of critical essays. His latest book is La médiocratie.
Note:
This column appeared in Freedom, No. 306 served as a test base The Mediocrity, published by Lux Editor. Translated by Mich Imhoff Arsenault (Skybridge Translation)
By Skybridge Translationin Chris Hedges, French to English Translation, Philosophy, Skybridge Translation, Translation of Social Sciences (Fr-En) March 21, 2017March 24, 20172,069 WordsLeave a comment
تغريد
اكتب تعليقك