قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَاالباب: مقالات الكتاب

نشر بتاريخ: 2016-05-18 23:11:32

د. وليد فتيحي

إنه محل الخير أو الشر، والإيمان أو الكفر، والبصيرة أو العمى، واليقظة أو الغفلة، والهداية أو الضلال، واليقين أو الريبة، واللين أو الغلظة، والرأفة أو القسوة. احتل مكانة محورية في الفكر الديني والأخلاقي منذ فجر التاريخ، واعتبره الحكماء والعلماء والفلاسفة جوهر الإنسان.. إنه القلب، فهل هو مجرد مضخة دم، أم أنه أكثر من ذلك بكثير؟

على مر سنوات طويلة درس علماء الغرب القلب من الناحية الفيزيولوجية واعتبروه مجرد مضخة للدم لا أكثر. وهذا المفهوم مخالف لقراءة النصوص في الكتب السماوية التي تعطي القلب موقعًا مركزيًّا سياديًّا على فكر الإنسان ومشاعره وسلوكه.

وقد ذكر القلب في القرآن الكريم أكثر من 132 مرة، أوضح الخالق فيها وظائف متعددة للقلب. القلب الذي يتدبر، فقال:

(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) القلب الذي يعقل، فقال: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا). القلب الذي يفقه، فقال: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا). القلب الذي يستقبل الوحي، فقال: (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ). القلب الذي يؤمن ويتيقن فيطمئن، فقال: (قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ). القلب الذي يخطط للمعصية، فقال: (فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ). القلب الذي يرينا الخالق قدرته به وعليه، فقال: (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)، وقال: (كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ). القلب الذي يكتم الحق، فقال: (وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آَثِمٌ قَلْبُهُ). القلب الذي يحدد مآل الإنسان في حياته الآخرة، فقال: (يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ)، مع أن العقل بناء على الفهم السائد هو الذي يتدبر ويعقل ويفقه ويخطط، بل إن العقل مناط التكليف.

لقد اتخذ الماديون من قضية محورية القلب هذه في الفكر الديني والأخلاقي منطلقًا للهجوم على الدين والتشكيك فيه، حيث إن المفاهيم العلمية السائدة كانت ترى أن جميع العمليات العقلية والأخلاقية والسلوكية والمشاعر يوجهها الدماغ، وليس القلب إلا مضخة للدم. ولكن في العقدين السابقين بدأنا نكتشف أن القلب ليس مجرد مضخة، وأن العلاقة بين القلب والعقل سيادية متبادلة. فماذا يقول العلم؟ وماذا قال القرآن قبل 1400 سنة؟.

قام د. أندرو أرمر (Andrew Armour) أحد مؤسسي علم أعصاب القلب في عام 1994م بمفاجئة العالم بقوله إن للقلب جهازًا عصبيًّا خاصًّا يستحق أن يدعى المخ الصغير، ويتكون من حوالي 40.000 خلية عصبية، وتستخدم نفس الناقلات العصبية الكيميائية والبروتينات التي يستخدمها المخ.

مخ القلب يستطيع تنظيم أداء القلب بمعزل عن الجهاز العصبي في الدماغ، وهذا ما يحدث بالفعل في المرضى الذين تجرى لهم عمليات جراحات نقل القلب، التي يتم فيها قطع الأعصاب والتي يتواصل بها المخ مع القلب.

لقد أثبت العلم أن القلب يتواصل مع الدماغ بآليات أربع. الآلية الأولى: كهرومغناطيسية، فكل خلية من خلايا القلب العضلية لها مجال كهرومغناطيسي، ويمكن تسجيل نشاطها الكهربائي من أي مكان من جلد الإنسان باستخدام رسام القلب الكهربائي (EKG)، وتبلغ شدة هذا النشاط 60 ضعفًا شدة النشاط الكهربائي للمخ الذي يسجل عن طريق رسام المخ الكهربائي (EEG).

هذه التغيرات في النشاط الكهربائي تؤدي إلى توليد مجال مغناطيسي متغير حول القلب قوته 5000 ضعف قوة المجال المغناطيسي للمخ، بل ويمكن رصد هذا المجال على مسافة تصل إلى 3 أمتار حول جسم الإنسان.

وقد أثبت باستخدام أجهزة رصد دقيقة حدوث تداخل بين المجالين الكهرومغناطيسيين لقلبي شخصين متجاورين مما قد يؤدي إلى تناغم أو إلى تشويش. بل أثبت العلم أن في أثناء الرضاعة وحمل الأم لطفلها قريبًا منها، فإن المجال المغناطيسي لقلب الطفل يتم ضبطه ضبطًا دقيقًا ليتزامن ويتآلف ويتوافق مع مجال الأم. وبذلك فإن الأم خلال الحمل والرضاعة تنقل الكثير من المعلومات لطفلها عن طريق المجال الكهرومغناطيسي كتقبلها وحبها له، هل هو مرغوب أم هو مرفوض؟ وبذلك فإن لبن الأم أكثر من مجرد مصدر للغذاء، إنه طريقة تنقل الأم بها المعرفة لطفلها، ويتعلم الطفل من خلالها فك شفرات المجالات الكهرومغناطيسية، لتظل قلوبنا قادرة على قراءة تلك اللغة والتأثر بها مدى الحياة.

الآلية الثانية: عصبية، حيث إن المخ يتحكم في تنظيم عمل القلب خلال الجهاز العصبي اللاإرادي، حيث تنتقل التعليمات من المخ إلى القلب، ولكن أثبت حديثًا أن هناك إشارات غزيرة تنطلق في الاتجاه المعاكس من القلب إلى المخ عن طريق نفس الجهاز العصبي اللاإرادي إلى أهم أجزاء الدماغ الأميجدلا والمهاد والثالاميث (وقاع الفص الأمامي للمخ)، وهو المسؤول عن التنسيق بين المشاعر والوظائف العقلية.

بل وجد أن تنشيط عصب يدعى العصب الحائر في القلب يؤدي إلى تهدئة النشاط الكهربائي في المخ بنسبة تصل إلى 50 %، ولهذا اعتمد هذا الأسلوب لعلاج الصرع وحالات الاكتئاب المستعصية.

الآلية الثالثة: ميكانيكية حيث يحتوي الأذين الأيمن للقلب والشريان الأورطي على مستقبلات ميكانيكية للتحكم في معدل ضربات القلب وكمية الدم المدفوع للقلب، وكذلك تؤثر على النشاط الكهربائي للمخ.

أما الآلية الرابعة: فهي كيميائية، حيث يفرز القلب 6 هرمونات تنظم بها عمل غدد رئيسية في الدماغ، وتكوين بروتين مسؤول عن حماية الخلايا العصبية في الدماغ، وأحد هذه الهرمونات هو هرمون الأوكسيتوسن، وهو هرمون الحب والترابط والتوافق والأمومة، حيث إن مستوى إفرازه في القلب يعادل إفرازه في الدماغ، وهذا الهرمون هو المسؤول عن مشاعر الحب والتعاطف والترابط والتوافق، والذي يفرز بكميات كبيرة في أثناء الرضاعة، كما أنه يدعم القدرة على التأقلم وتحمل التوترات، وكذلك التعلم والذاكرة، وكذلك يفرز القلب ناقلات عصبية مثل الدوبامين والأدرينالين.

يقول المؤلفان (Bruce McArthur, David McArthur) في كتاب (القلب الذكي) "مع كل نبضة لا يدفع القلب دفقة من الدم فقط، بل يبعث برسائل عصبية هرمونية وميكانيكية وكهرومغناطيسية إلى المخ محملة بكثير من المعلومات، فإذا كانت نبضات القلب في توافق عال فسوف تصل هذه المعلومات إلى المخ، وتتحسن وظائف القشرة المخية الحسية والإدراكية والمعرفية والذهنية والنفسية، مما يؤدي إلى صفاء عقلي ونفسي مع قدرة أعلى على وزن الأمور واتخاذ القرار، فتتفجر القدرات الإبداعية للإنسان، ويؤدي ذلك كله إلى قدر عال من التوافق العقلي والنفسي".

بل إن القلب يرسل للدماغ معلومات أكثر من تلك التي يستقبلها منه، والقلب يخاطب المخ وينسق معه جميع الأنشطة، فكما ينشط المخ بمراكز ذاكرته وحسه بواسطة التغذية الراجعة عبر الشبكات العصبية الدموية، فكذلك الحال بالقلب الذي يعمل بصفته جهاز تخزين للمعلومات والذكريات عن طريق التغذية الراجعة عبر كل من الأعصاب والدم كما يؤكد د. بول برسال (Paul K. Pearsall) في كتابه شفرة القلب (The Heart Code).

وهذا ما يؤكده البروفيسور جاري شوارتس (Prof. Gary Schwartz) أخصائي الطب النفسي في جامعة أريزونا، والدكتورة ليندا روسيك (Linda G. S. Russek)، حيث يعتقدان أن للقلب طاقة خاصة يتم بها تخزين المعلومات ومعالجتها أيضًا، فالذاكرة ليست فقط في الدماغ، بل قد يكون القلب محركًا لها ومشرفًا عليها.

يؤكد أطباء القلب في كل من جامعة ييل Yale الأمريكية ومعهد هارتمن بولاية كاليفورنيا أن القلب جهاز فائق التعقيد بل هو أكثر أجزاء الجسم تعقيدًا، وأكثرها دقة وغموضًا، وأنه يتحكم في المخ أكثر مما يتحكم المخ فيه، ويرسل إليه المعلومات أضعاف ما يتلقى منه، وللقلب القدرة على التفكير والانفعال والشعور والعاطفة وتخزين المعلومات القريبة والبعيدة في ذاكرة تشبه ذاكرة المخ.

وقد قام الدكتور (Gary Schwartz) وزملاؤه في جامعة ييل Yale بأبحاث ودراسات دقيقة ضمت أكثر من 300 حالة زراعة قلب، فاتضح لهم أنه عند نقل قلب من إنسان إلى إنسان آخر، فإن القلب المنقول يأخذ معه من الذكريات والمواهب والعواطف والمشاعر والهوايات والتفصيلات الخاصة بالشخص الذي أُخذ منه القلب والتي تبدو غريبة كل الغرابة عن صفات الشخص الذي تم نقل القلب إليه، وقد نشرت نتائج بعض هذه الأبحاث في الورقة الشهيرة عام 1999م في مجلة (Internal Medicine).

الحالة الأولى: في إحدى هذه الحالات توفي شاب عمره 18 سنة في حادث سيارة، ووالده طبيب وكان هذا الشاب يكتب الشعر ويلعب الموسيقى ويغني، وتم نقل قلبه إلى فتاة في نفس عمره فأصبحت بعد زراعة القلب عاشقة لنفس نوع الموسيقى بل والعزف وإكمال كلمات من أبيات الشعر وكلمات الأغاني للميت لم تسمعها من قبل.

الحالة الثانية: رجل أبيض عمره 47 سنة عامل في مصنع (سبك) للمعادن تلقى زرع قلب شاب أمريكي من أصول أفريقية عمره 17 عامًا. متلقي القلب فوجئ بعد زرع القلب أنه عاشق للموسيقى الكلاسيكية مكتشفًا لاحقًا أن المتبرع كان مغرم بهذا النوع من الموسيقى ويلعب بآلة الكمان ومات وهو في طريقه إلى درس الموسيقى.

الحالة الثالثة: متبرع بها طفل في 13 من عمره يدعى جيري غرق في حوض الحمام ووالدته طبيبة، والمنقول إليه القلب طفل اسمه كارتر يعاني من ثقب في القلب، وبعد الزراعة كان كارتر بصحبة والديه، وفجأة أفلت كارتر من يد أمه وهرع إلى رجل غريب من بين مئات الأشخاص المتواجدين في المكان، وقفز إلى حجره وضمه وناداه بـ (Daddy) أو (أبي) مما أدهش والديه، فقد كان هذا الرجل هو والد المتبرع بالقلب جيري، ولم يره كارتر في حياته، وعندما سئل لماذا فعل هذا قال: إن جيري هو الذي جرى لوالده وأنا ذهبت معه.

الحالة الرابعة: المتبرع فيها طفلة عمرها 3 سنوات، غرقت في المسبح، والمتلقي طفل عمره 9 سنوات، وهو لا يعرف شيئًا عن المتبرعة، ولا كيف ماتت، ولكنه بعد زراعة القلب أصبح يخاف من الماء بعد أن كان يعشق السباحة، ولا يعرف تفسيرًا لهذا الخوف.

الحالة الخامسة: المتبرع فيها طفل في الثالثة من عمره سقط من النافذة، والمتلقي طفل في الخامسة من عمره، وبعد العملية أصبح المتلقي يكره ألعاب الباور رينجيرز بعد أن كان يحبهم. ولا يعرف والداه سببًا لذلك، ثم اتضح لهم في المقابلة أن المتبرع سقط من النافذة وهو يحاول أن يصل إلى لعبته (الباور رينجيرز) على حافة النافذة.

الحالة السادسة: لطفل نقل له قلب طفل آخر لديه خلل في الجانب الأيسر من دماغه، وعند بحث الأطباء عن سبب هذا الأمر وجدوا أن الطفل الأصلي صاحب القلب الأصلي كان يعاني خللاً في الدماغ في نفس الجهة اليسرى للطفل المنقول إليه القلب.

وقد كتبت (Claire Sylvia) التي تلقت زراعة قلب ورئتين عام 1988م في مستشفى جامعة يال، كتابًا عام 1997م بعنوان (A Change of Heart) أو (تغيير قلب) وصفت فيه التغييرات التي طرأت عليها من سلوك وعادات وهوايات وتغير في الرغبات والذوق، مثل حبها لدجاج كنتاكي، بعد أن كانت تكرهه، وقد وجد أن المتبرع كان يعشق هذا الطعام إلى حد أنه وجد في جيبه قطعة دجاج كنتاكي عند وفاته.

وما زال العلم يكشف لنا في كل يوم ما قد يفسّر تلك الظواهر، التي استعصت حتى اليوم عن إيجاد تفسير منطقي لها.

تفسير هذه الظواهر وغيرها أن قلب الإنسان ليس مجرد مضخة للدم، وإنما أودع الله في هذا القلب برامج تتحكم في عمل هذا القلب، وتستقبل هذه البرامج المعلومات وكل ما يسمعه ويراه الإنسان ليتم تخزينه في القلب الذي يصدر أوامره للدماغ ليقوم بأداء مهامه.

هل معنى هذا أن مركز العقل هو القلب وليس الدماغ؟ هل هذا يفسر قوله تعالى (لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا). لقد ذهب جمهور المفسرين أن العقل في القلب بغض النظر عن ماهية العقل، وقد اجتمعوا في تفسير قوله تعالى: (فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) لقد ذهب جمهور المفسرين أن العقل في القلب بغض النظر عن ماهية العقل، وقد اجتمعوا في تفسير قوله تعالى: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا) بأن العقل في الآية إنما محله القلب. وأكد القرطبي بقوله: أضاف سبحانه العقل إلى القلب لأنه محله، كما أن السمع محل الأذن.

وجمع ابن القيم بين القلب والعقل والدماغ بطريقة جميلة، فقال: الصواب أن العقل مبدؤه ومنشؤه في القلب، ومزرعه وثمرته في الرأس، وهذا ما أكده أينشتاين بقوله عن علاقة القلب بالدماغ: إن القلب هدية قدسية ربانية، أما الدماغ فهو الخادم المطيع له.

ولذلك عندما يرضى القلب ويحب، فإنه يأمر العقل فلا يرى إلا حُسنًا، وعندما يُبغض القلب فيأمر العقل فلا يرى إلا قبحًا

                وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ   

                                     وَلَكِنَّ عَينَ السُّخطِ تُبدي المَساوِيا

هل هذا يفسر كيف أن ما يراه العبد ويسمعه ويقوله ويفعله يطهر قلبه ويزكيه، أم يتجمع عليه كالران الأسود فيطمسه ويعميه. يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى "إِنَّ العَبْدَ إِذَا أَخْطَأَ خَطِيئَةً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، فَإِذَا هُوَ نَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ وَتَابَ سُقِلَ قَلْبُهُ، وَإِنْ عَادَ زِيدَ فِيهَا حَتَّى تَعْلُوَ قَلْبَهُ، وَهُوَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ في قولِهِ تعالى.. (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ).

 هل هذا يفسر قوله صلى الله عليه وسلم " أَلا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ". هنا أفهم قوله تعالى: إ(ِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ).

 


عدد القراء: 8424

اقرأ لهذا الكاتب أيضا

التعليقات 1

  • بواسطة رمز ٲزهر عمر من اليمن
    بتاريخ 2016-07-21 17:08:44

    المقال اكثر من رائع .. شكرا لك على كل هذه المعلومات القيمة

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-