الأقنعة الإفريقية في بعض القبائل البدائية جنوب الصحراءالباب: مقالات الكتاب

نشر بتاريخ: 2019-02-05 13:02:41

د. أشرف فؤاد عثمان أدهم

باحث في الحضارة الأفريقية ومقارنة الأديان

مقدمة

إن ثقافة الشعوب هي ما يميز كل شعب عن غيره ببعض التقاليد والعادات التي تميزه عن المجتمعات الإنسانية الأخرى في الأسرة الإنسانية الكبيرة, ويمكن أن نطلق على ذلك "الانثروبولوجيا", والذى يدرس في إحدى جوانبه علاقة كل مجتمع بالبيئة التي يعيش فيها, والتي تشتمل على العديد من السمات والمميزات الأخرى مثل اللغة, والديانة, والملابس, والموسيقى, , .... الخ.

الأقنعة الإفريقية التقليدية

هي واحدة من أهم عناصر الفن الإفريقي العظيم, والتي أثرت بشكل واضح في أوروبا والفن الغربي بشكل عام في القرن العشرين. وقد استمدت منه الحركات الفنية الحديثة في أوروبا وأمريكا العديد من الفنون مثل الفن التكعيبي, فن المدرسة التعبيرية.

تقاليد أخرى مثل عروض الكرنفال, والاحتفالات الشعبية المختلفة في جنوب ووسط امريكا. ومن منطلق أن كل قناع له معنى روحي محدد, فإن معظم التقاليد تشتمل على أقنعة تقليدية مختلفة, فالديانة التقليدية لشعب "دوغون" في مالي,  على سبيل المثال, والتي تضم ثلاثة طوائف رئيسية: "عو" وهي عبادة الموتى,  و"بيني" وهي عبادة التواصل مع الأرواح, و"لوبي" وهي عبادة قوى الطبيعة,  فإن كل واحد منهم لديه مجموعة محددة من الأقنعة التي ترتبط بالمعتقدات الديانة, مثل قناع "كبلي كبلي" من شعب باولي بساحل العاج والذى يرمز لعبادة الأرواح.

علاقة الحيوان والنبات بالقناع الإفريقي

هي علاقة قوية وشائعة في الأقنعة الأفريقية بوجه عام, وقد تمثل الأقنعة الحيوانية روح الحيوانات, بحيث يصبح مرتدي القناع وسيلة للتحدث إلى الحيوانات نفسها (على سبيل المثال أن تطلب من الحيوانات البرية الابتعاد عن القرية), ومع ذلك, فإن الحيوان هو أيضًا (في بعض الأحيان يكون رمزًا لصفات مطلوبة, كقناع الجاموس الذى يمثل القوة,  كما هو الحال في ثقافة "شعب باولي", وأيضًا الأقنعة التي تحمل أشكال التمساح, الصقور, الضبع, الخنازير والظباء. وللظباء دور أساسي في العديد من ثقافات دولة مالي, خاصة في ثقافة شعبي "دوغون".

وبامبارا" كممثلين للزراعة, وهي عند "شعب دوغون" على شكل مستطيل, وهي تمثل الحصاد الوفير, وأقنعة الظباء تسمى عندهم "شيوارا", ولها "قرون طويلة" ترمز إلى النمو المزدهر للنباتات التى تزرع لديهم، كما تم عمل أقنعة تجمع مابين السمات البشرية والسمات الحيوانية المتميزة في قناع واحد, كما في حالة دمج ثلاثة رموز في قناع واحد لدى "شعب بورو" و"شعب سينوفو" في ساحل العاج, حيث تم دمج قرون الظبى وأسنان التماسيح, وأنوف الخنازير, وفي أقنعة "كايف ويب"  لسكان "سونجي" بحوض نهرالكونغو, والتي تمزج خطوط الحمار الوحشي, وأسنان التمساح, وعيون الحرباء, وفم الخنزير، وعرف الديك، وريش البومة.  

أهم الأقنعة عند شعب "بوا" فى بوركينا فاسو

أقنعة شعب "بوا", يتم نحت أقنعة خشبية تمثل العديد من الأرواح الهائمة في الطبيعة, ورغم أنها غير مرئية, إلا أنهم يعتقدون بارتباطها بأماكن وجود الماء, حيث أنها يمكن أن تأخذ أشكالاً مادية كالحشرات, أو كطيور المياه الكبيرة, مثل طائر أبو منجل, خاصة عند مشاهدته يتجمع حول بركة من المياه العذبة بعد سقوط الأمطار.

وتحكي الأساطير المعروفة عند شعب "بوا", عن اللقاء الأسطوري الذى تم بين إحدى الأرواح  الهائمة, والتي ظهرت للإنسان حول إحدى برك المياه بعد سقوط الأمطار, وعرضت عليه الحماية والمساعدة شريطة التقرب إليه بالأقنعة. ويمتلك هذا القناع وجهًا دائريًا وبنية عمودية طويلة, ويتم ثقب الفم بشكل دائري, مع أسنان خشنة للسماح لمرتديها بالرؤية, و ذات ألوان زاهية باللونين الأسود والأبيض, والذي يشبه لوحة الشطرنج كما تمثل المربعات البيضاء جلود الشباب, والمربعات السوداء جلود الشيوخ, وهم جنبًا إلى جنب في نسيج اجتماعي واحد يمثل مجتمع القبيلة, كما يمثل فصل الأبيض عن الأسود وعدم تداخلهما, فصل ضوء النهار عن ظلمة الليل, وفصل الخير عن الشر, وأحيانًا نجد أن قناع  "بوا" مركب من قناعين, أحدهما ذو تركيبه بسيطة مباشرة في الطرف العلوي للقناع, والآخر في أسفل القناع وهو بتركيبة معقدة كثيرة الرموز.

أهم الأقنعة عند شعب "باولي" في "كوت ديفوار"

وهم من أكبر المجموعات العرقية في كوت ديفوار, والذين هاجروا إليها من غانا, واستقروا بجوار نهر "بانداما" بالغابات الجنوبية, ويعتبروا من أكبر مزارعي الكاكاو والمطاط والبن. ويرجع اسم "باولي" بمعنى "الطفل الميت", إلى الأسطورة المعروفة عندهم والتي تحكي أنه بعد صعود "شعب الأشانتي" لحكم غانا خلال القرن السابع عشر, هرب منها "شعب باولي" مع ملكتهم "بوكو", وعندما حاولت الملكة "بوكو" عبورنهر "كومو" مع شعبها باتجاه أراضي كوت ديفوار, طلبت من "فرس النهر العظيم" والذي كان يسكن النهر مع قطيع كبير من أفراس النهر, أن يسمح لها ولشعبها بالعبور في سلام, وأستجاب لها فرس النهر العظيم, حيث أمر القطيع بالكامل أن يفسحوا الطريق للملكة وشعبها بالعبور, ولكن تشاء الظروف أن يسقط منها أبنها ويغرق في النهر ويموت, وكان لا يزال رضيعًا, ليصبح هو "الطفل الميت" أو "باولي".

قناع كايفويب, شعب سونجي, بحوض نهر الكونغو

أوضح علماء الأنثروبولجيا أن أقنعة "كايفويب" متباينة حسب نوع الجنس الذي يرتدي القناع, رجل أو أمرأة, كما يختلف في الحجم والشكل والألوان, والزخرفة. ومعظم الأقنعة النسائية في سونجي لها سطح محزز يتم دهنه بالكاولين الأبيض, أو "البمبي", وغالبًا ما يقسم القناع من أعلى الرأس حتى فوق الأنف بشريط عمودي أسود من مادة راتنجية تشبه القطران, وتتسع فوق الذقن, وتقسم الوجه إلى نصفين, ويتم تغطية العيون باللون الأسود, وغالبًا يكون لقناع الذكور قمة سهمية, ولا تكون لقناع الإناث. الأقنعة النسائية تجلب الإحساس بالهدوء, وليست ذات أشكال عدوانية, أما أقنعة الذكور, فهي عدوانية في مظهرها العام, وتجلب الإحساس بالخوف والرهبة. كما تصل ذقن القناع حتى الصدر, والحذاء مصنوع من جلد الفيل, والحزام من الفرو. وتدل الأقنعة على كنهة الشخص مرتدي القناع, وهو ما يشير إلى أن دور ووظيفة الأقنعة عند شعب سونجي أكبر وأكثر شمولاً منها عند الشعوب الإفريقية الأخرى.

ويختلف "شعب سونجي" في ماهية القناع, فمنهم ما يصوره بأنه يمثل كائنات خارقة للطبيعة, مثل أرواح الأجداد, أو مواصفات حيوانية في حالة أن القناع بوجه حيوان معين, أو مختلط بين الحيوانات والطيور, ونجد هنا أحيانًا أن شعب السونجي أخذ من كل حيوان جزء, فنجده مثلاً أخذ في القناع: ذقن (التمساح), عين (الحرباء, والقرد), قمة السهم (القرد, الديك), القرن والريش (البومة), الخطوط المنحنية على الخدين (الجاموس), (فم النمل).  

أقنعة الدوجون, في شعب "مالي"

اكتسبت أقنعة الدوجون في مالي شهرة عالمية, حتى أن الفنانين التشكيليين في الغرب مثل بيكاسو, وبراك, تأثروا بها ونقلوا فكرتها وصوروها فى أعمالهم التجريدية. وقبيلة الدوجون من القبائل المسالمة التي يعيش أهلها في انسجام تام مع أنفسهم ومع جيرانهم, وأن الكلمة التي تتردد بصفة دائمة على ألسنتهم للإجابة عن أي سؤال عن أحوالهم هي «سيو-sew» وتعني  «على ما يرام» حتى أن جيرانهم يسمونهم «قبيلة على ما يرام», وهم يستوطنون الهضبة الوسطى في مالي.

ومن الطرائف عن شعب دوجون, أنه يتم بناء كوخ على حافة القرية, بشكل دائري وبدون سقف ومزين برموز تدل على الخصوبة, يسمى "كوخ الطمث", تأوي إليه النساء اللواتي تمر بهن الدورة الشهرية, وتظل به طوال مدة الدورة, وتعود لبيتها بعد الانتهاء منها.

أقنعة "كوتا", و"كويلي", و"موانا بو" بشرق, وشمال, ووسط الجابون

ومن القبائل المسالمة أيضًا قبيلة "كوتا" شرق الجابون, وكلمة "كوتا" بلغتهم تعني "الحب", ويصنع القناع في هذه القبيلة من مادتي الخشب والنحاس, والوجوه بيضاوية, المحدب منها يمثل الرجل والمقعر يمثل المرأة, ومن الأقنعة ما يكون فيها وجه أمامي وآخر خلفيًا, ويتم ارتداء القناع أثناء طقوس مكافحة السحر أو لأغراض العلاج النفسي. أما أفراد قبيلة كويلي شمال الجابون, فهم يعتقدون بقوة في السحر, وينسبون إليه أي معوقات أو سوء حظ, ولكى يبددون تأثيره يستعينون بنوع من الأقنعة على هيئة وجه غزال بشكل القلب, وبقرنين طويلين.

أما قناع "موانابو" لشعب "تشوكوى", وهي إحدى قبائل وسط الجابون, فهو مصنوع من الخشب والخرز, وهو قناع أنثوي, يرمز إلى مثالية المرأة ودورها المهم في مجتمع الجابون, والقناع لوجه أنثى حزينة نصف مغمضة العينين ومثل هذا القناع يستخدم في الطقوس المتعلقة بالخصوبة والإنجاب.

قناع كويلي, بشمال الكاميرون

 "شعب كويلي", هم مجموعة قبلية شمال الكاميرون, وقد فروا من المنطقة الساحلية لغرب أفريقيا خلال القرن التاسع عشر, بعد أن حصل اعداؤهم على الأسلحة النارية من تجارة العبيد, وقد استقر "شعب كويلي" في الأراضي بين نهري "دجا" و"لفيندو", وأقنعة كويلى تمثل كائنات روحية خيرة, أو أشخاص, أو حيوانات, أو مزيج من الاثنين, وتكون مغمضة العينين جزئيًا, وتكون أحيانًا مطلية بالكاولين الأبيض.   

                            

ويوجد أربعة أنواع رئيسية من الأقنعة لشعب  Kwele:  

 Ekuk - 1: أو قناع "الملاك الحارس", أو "روح الغابة", وهي أقنعة بيضاء, وتستخدم أيضًا في الطقوس الخاصة ببداية و نهاية فترات الحداد, والقناع مطلي بالكاولين الأبيض والذي يرمز إلى الضوء والوضوح.

kuk-guu- 2: أو قناع "السنجاب الطائر", يرتبط شعب "كويلى" أيضا بقناع kuk-guu ومن طقوسه أنه يتم حفظ جماجم الأسلاف, من الشخصيات العظيمة الذين كان لهم أدوار مهمة لحماية القبيلة, في سلال يتم وضعها خلف رأس الزعيم على سريره , لتلهمه دائمًا في أحلامه بما يحقق صالح القبيلة.

Gon-3: أو قناع غونغ, والذي يرمز إلى ذكر الغوريلا, وقد التزم سكان هذه المنطقة بمفهوم نظام المستوطنات القروية, والتي تتكون من مجموعات النسب, والتي ترتكز على تأسيس مجتمعات جديدة باستمرار زيادة شعبها, و كانوا يقدسون الغوريلا, بأعتبارها المثل الأعلى للقوة المفرطة, ونشر الخوف لدى المجتمعات الأخرى المنافسة.

Ngontangang -4: أو "القناع ذو الوجوه المتعددة", ويجمع هذا القناع عدة أقنعة في قناع واحد, مابين أرواح الحيوانات, أو أرواح الأجداد, ويمكن التعرف عليه بسهولة, لوجود عدة وجوه, بالإضافة للشكل الكلاسيكي للقناع.

وكانت كل قرية  من قرى شعب "كويلي" تتألف من اثناعشر من الأنساب, وكل أسرة لها رئيس يتنافس مع رؤساء الأسر الآخرين على منصب رئيس القرية, كما يوجد في القرية أيضًا وظيفة "المحافظ على السلام", ومهمته حفظ السلام في القرية بالإضافة إلى وجود الكاهن.

قناعي "أوكوكوي" و"جيليد", "بشعب جالوا" في "أفريقيا الوسطى"

قناع "أوكوكوي" من أهم ألأقنعة التى أبتكرها "شعب جالوا" بغرب إفريقيا الوسطى, ويتم أستخدام هذا القناع في احتفالات الميلاد, والجنازات, كما أنه زي هام للقضاة, أما قناع "جيليد" فيتم استخدامه لتكريم السيدات المسنات, واللاتي يلقين معاملة كريمة للغاية, تساوي احترام الآلهة عند هذا الشعب, وقناع "جيليد" من الأقنعة الملونة التي تجمع بين طقوس الفن والرقص, وقد تتخذ هذه الطقوس أحيانًا اشكالاً وقدرات سحرية.

أربعة أقنعة من "الكونغو ونيجيريا":

"قناع"هيمبا هيلمت" يستخدمه شعب "سوكو", الذين يعيشون فى جمهورية الكونغو, ويتم إرسال الصبية بعمر 10 سنوات إلى معسكر خاص, لمعرفة عادات وقوانين شعب سوكو, وعندما يعودون يرتدون هذه الأقنعة للإشارة إلى نضجهم, ودخولهم مجتمع الكبار. وتمثل المسارات المتعرجة لأسفل تحت العيون أفراد المجتمع الذين لقوا حتفهم أثناء مرحلة التدريب, والطائر على رأس القناع يمثل رمز الحكمة دليل النضج والوصول لمرحلة الرجولة.

" قناع أوكوي" يستخدمه شعبي "بوني" و"لومبو", الذين يعيشان في جنوب نيجيريا, ويرتدي الرجال هذه الأقنعة في الجنازات, والأقنعة ذات وجوه بيضاء هادئة, وهي تمثل الهدوء والسلام في الحياة الآخرة.

"قناع نسيكيب"ويتم عمل هذا القناع  بالنحت في الخشب, وتغطيته بجلد الظباء, ويستخدم الناس هذا القناع خلال الاحتفالات الهامة المرتبطة بتنفيذ القانون وإحلال الأمن والسلام في المجتمع.

والاسم "نسيكيب" يشير إلى اسم الجمعية التي تم تأسيسها خلال فترة الاستعمار لنيجيريا في هذه المنطقة الغنية بالنفط, والعضوية مفتوحة لأي مواطن نيجيري مقابل رسوم رمزية, وهذا القناع يشير إلى انتساب الشخص للجمعية.

قناع "أجبوجومميو" بوسط نيجيريا

بمعنى "روح أجبوجو البكر", ويستخدم هذا القناع شعب "اجبوجو" بوسط نيجيريا, هو لوجه فتاة في عمر المراهقة, وهذا القناع يرتديه الرجال مع ملابس بألوان زاهية في احتفالات لتكريم النساء, ويلاحظ في القناع الأنف الطويل الرقيق, والفم الأنثوي (من وجهة نظرهم)، وتصفيفة الشعر المبالغ فيها, ورسم العيون والحواجب بجمال هادىء, بالإضافة إلى اللون الأبيض للوجه والذي يمثل النقاء والطهارة والعذرية.

قناع "ماكيشي" لشعب تشوكوي, وقناع "شيهونجو" لشعب موبوندا بزامبيا

 يرجع قناع "ماكيشي" إلى "شعب تشوكوي", بزامبيا, والذي يعتقد أن قوة روح الأجداد والمسماة "سيكونزا", موجودة في هذا القناع, وأن هذه الروح لها دور كبير في التأثير على حياة الناس.

 والقناع على شكل مخروطي, والذي يمثل قرن الظبي, وهو من البلاستيك والقماش, ومزين برسوم باللون البني مع الأبيض, ويتدلى من القاعدة هامش من الألياف التي تخفي عنق مرتديها, والعيون واسعة, وتحمل نظرات التهديد, والفم مفتوح بطريقة مخيفة.

قناع "شيهونجو", هو القناع الوحيد في شعوب زامبيا, المصنوع من الخشب فقط, ويستعمل في طقوس الاحتفال بالانتهاء من ختان الصبية بعد عزلهم ثلاثة أيام للانتهاء من عملية الختان وتلقينهم صفات الرجال. وقد أضيف هذا التقليد الأدائي إلى قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي فى 2005.

قناع "تيكي" من قبيلة "كيديوما", بجنوب أفريقيا

هذا القناع من قبيلة "كيديوما"، وهم مجتمع سري, يميل إلى العزلة, ويرتدون الأقنعة خلال الجنازات, وحفلات الزفاف. وينحدر شعب قبيلة "تيكي" من منطقة "أوغو" بالكونغو, وعادة ما يكون للقبيلة رأس عائلة واحد, له الحق في منح الحياة والموت لأي فرد (ثواب وعقاب), ولديه ميل لامتلاك العديد من العبيد, لأن ذلك يزيد من سلطته ومكانته.


عدد القراء: 20756

اقرأ لهذا الكاتب أيضا

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-