رؤيــة الـرحـالـة للتحية البدويةالباب: مقالات الكتاب

نشر بتاريخ: 2020-10-01 11:51:07

د. علي عفيفي علي غازي

أكاديمي وصحفي

يتميز البدو بالترحيب وحُسن اللقاء، مُعبرين عن حبهم بأجمل علامات الشوق والود، يقول الرحالة البريطاني تايلور: "لم أشاهد في حياتي قط، تعبيرًا عن الفرح أكثر إخلاصًا وحرارة مما رأيته هناك. إن منظرًا كهذا كان جديدًا على أشخاص أوروبيين لقنوا منذ نعومة أظفارهم أن العرب شعب متأخر، فلقد بدا الواقع عكس ذلك، وكان المنظر مؤثرًا للغاية"1. ولاحظ دي أرفيو ذلك عن كثب: "عندما يذهب الإنسان إلى البدو وهو شديد الإيمان بهم، فهو يُلاحظ أشياء تضع جميع الأمم الأوروبية في الظل، وتُشعرهم بالخجل، حيث لا يستطيع الإنسان أن يعيش في أوروبا دون قوة المال، ولكن القضية تختلف عند البدو العرب فلا يكاد الغريب يصل إلى أحد أخبيتهم حتى يُدخلوه، ولا يوفرون شيئًا من الإكرام أو الترحيب أو الاحترام"2.

تختلف عادات الاستقبال والضيافة بين البدو، فرجال قبيلة "الصخور" عندما يضمون الضيوف، يطبعون قبلاً على وجوههم في حين تكون تلك القبلة في الهواء عند عشائر "التامير"3.  يدخل البدو إلى قسم الرجال زرافات ووحدانًا من خلال باب الخيمة المرفوع، ثم يؤدون التحية بجدِّية، بعدها يخلعون نعالهم من أقدامهم، ويجلسون القُرفصاء. وعندما يقترب فارس من الخيمة، يترجل ويربط فرسه بكل هدوء وقوة بحبل الخيمة، ثم يدخلها مُلقيًا التحية البدوية4، وحسب العادات، قبل الدخول تحت الخيمة التي يستقر فيها شيخ القبيلة، أن يهتف المُضيف: السلام عليكم، فيرد الجميع معًا، وعليكم السلام. وعليه أن يقوم بحركة احترام للشيخ5. ويذكر ديكسون أن إذا ما حييت بدويًا بقولك: السلام عليكم، وأجابك قائلاً: وعليك السلام. فهذا يعني ضمانًا منه لاتفاق سلام بينك وبينه. كما لو أنك مالحته أو شربت في خيمته القهوة. وبذلك تستطيع أن تطلب حمايته كما لو أنك جار خيمته، وشاركته في الأخذ بثأر ما6.

يُستحسن أن يقول الضيف أثناء عبوره عتبة المجلس "بسم الله"، ثم يتقدم في صمت، وعندما يصل إلى نحو منتصف غرفة القهوة يُلقي السلام على الحاضرين قائلاً "السلام عليكم"، ونظره موجه نحو المُضيف، كل ذلك والجميع كُل في مكانه صامت دون حراك، عندئذ ينهض المُضيف ويرد التحية كاملة7، أو يقول مرحبًا، أو "أهلاً وسهلاً"، ولمثل هذه العبارات تنويعات لا حصر لها، وعندها ينهض الجميع ويردون التحية، ثم يتقدم الضيف نحو المضيف الذي يتقدم بدوره خطوة أو خطوتين، ويضع كفه في كف ضيفه بدون أن يُمسكها أو يهزها، وهو أمر لا يُعتبر مجافيًا لأحوال اللياقة إلا في النادر القليل. ويكرر الاثنان التحية مرة أخرى مصحوبة بعبارات مثل: "كيف حالك؟"، وكيف دنياك؟  وكلها تُقال بطريقة تُظهر الاهتمام، وتُكرر هذه العبارات ثلاث أو أربع مرات إلى أن يقول أحدهما الحمد لله، مما يعني التحول الملائم عن عبارات التحية الرسمية8.

بعد تبادل التحية المعتادة، وبعد أن يُلقي التحية المألوفة وهي "السلام عليكم"9 على الحضور، وقبل أي شيء آخر تُقدم من دلة القهوة الساخنة الموضوعة على جمر روث البعير فنجانًا من مشروب الضيافة10، ثم يجلس الضيف بجانب الموقد، وسرعان ما يُدعى إلى المشاركة في الطعام، فيجلس القرفصاء عند الصحن الكبير، ويكبح جماح جوعه، ثم يشرب القهوة التي تُقدم له بعد الأكل11، ويتبادل الجميع التحية وتُقدم القهوة، ثم توجه الأسئلة للضيف عن نتيجة رحلته12. ومن آداب الجلوس عند عشائر المعدان سكان أهوار العراق أن "كل رجل منهم يحذر ويتجنب أن يولي ظهره إلى الآخر لأن ذلك يُعتبر كما لو أنك تعرض باطن قدمك في وجهه"13. ينهال على الضيف بعد ذلك سيل من التحيات والترحيب مثل: أهلاً وسهلاً يا مرحبا. الله حيهم. الله يساعدكم. يا هلا يا مرحبا، ويجلس المُضيف قبالة ضيوفه وهو يُمطرهم بالمزيد من الترحيب والسؤال: كيف حالكم؟ كيف أنت؟ مخاطبًا أبرز الضيوف: يا مرحبا، كيف أنت14؟ أما عبارات التحية بعد غياب دام أيام قليلة: حي الله فلان ها الأيام، الجواب: الله يحييك الأيام كلها. ويُحيى الابن أباه بقوله: "يا يبه الله يرضى عليك"15. ويُرحب به كل شيخ، ويسأل عن أحواله، فلما ينتهي طقس الترحيب يصير له أن يتصرف على هواه16.

يعرف البدو كذلك الكثير من تعابير التحية؛ فمثلاً تحية البدو المعتادة هي قولهم "القوة" وهي اختصار للتعبير "ليمنحك الله القوة"، وتكون الإجابة بالقول "الله يقويك". وعندما يعود أحد الأقرباء أو الأصدقاء المقربين من رحلة فإن تحية التهنئة بوصوله هي "قرت عينك"، وجوابها هو "وجه نبيك". أما الغريب فيُحيي بقوله: السلام عليكم، إذا كان مارًا بمخيم للبدو، فيرد المُضيف التحية قائلاً: عليكم السلام مضيفًا قوله: تفضل. يرد الغريب: دام فضلكم. وهي قلما تُستعمل، وفي أيام العيد يقولون بدل التحية: عيدك مبارك، أو العيد عليك مبارك، والثانية أكثر تداولاً، ويرد عليها بالقول: أيامكم، أو يومكم سعيد، أو عساك من العائدين17. وعند اللقاء فجأة في البيداء فإن التحية البدوية تكون بأن يصيح أحدهم "ياحيوهم، مرحبا"، والتي تُعتبر بمثابة كلمات ترحيب18.

لا يُحيي الشاب أباه بنفس الطريقة التي يُحيي بها أي رجل آخر، فعليه أن يُبدي احترامًا أشد، لاسيما بين الغرباء، إذ عليه أن يتخذ مجلسًا متأخرًا عن أبيه بحيث يلغي وجوده في حضرة أبيه. كما عليه إذا شاء الإشارة إلى أبيه في حديثه إذ يقول الوالد بدلاً من أبي المستعملة في المدن، والتي يزدريها البدو. أما الرجل البالغ فيُخاطب أباه بقوله: يا طويل العمر إذا اضطر لذلك، أو يقول له يا حضرة الوالد. ويُخاطب العبد سيده بقوله يا عمي، وعليه أن يُحييه بتقبيل يده. أما السيد فلا يُحيي عبده بل يسأله عن حاله إذا كان قد غاب عنه مدة من الزمن. ويُحيي الرجل صغار أولاده بمزيد من الحنان والعاطفة، بينما يجري الأكبر منهم نحوه فيقبلهم ويداعبهم. كما لو أن الزوجة أرسلتهم للترحيب بالأب العائد من رحلة إلى البيت. أما الفتيات فلا يداعبهن الأب كما الصبيان فهن يأخذن مكانًا متأخرًا19.

وإذا ما كان القادم شخص ذو مكانة، فإذا ما دخل خيمة الضيافة فإن الرجال يهبوا قائمين بمجرد دخوله، وفي وقار، لا يُمكن وصفه، يُدعى إلى الوسائد المستندة إلى الجدار الفاصل بين مجلس الرجال ومجلس الحريم، ويجلس المُضيف إلى جانبه لتبادل التحية المتكررة في لهجة رسمية20. ولا ينهض الرجل لتحية شخص أكبر منه، فهذا يُعتبر سلوكًا سيئًا، ويُظهره كما لو أنه يود أن يلفت النظر إلى نفسه، فالقاعدة هي أن على الرجل الأكبر أن يبدأ بالسلام على الرجل الأصغر، والماشي على الجالس، والراكب على الماشي أو الجالس، ومن الأدب أن ترد بقولك: عليكم السلام، واعتقد ديكسون أن ذلك "إجازة قرآنية"21.

استُقبلت آن بلنت وزوجها في مُخيم شيخ شمر بابتسامة كانت تنطوي على شرف كبير ونية طيبة، وجلس الشيخ إلى جانبهم مُصغيًا إلى تحياتهم، التي رد عليها بأحسن منها، فانسابت تحياته رائعة من إنسان يعود لأصول نبيلة، سألهم بلطف عن كل مغامراتهم، وعلى الرغم من استخدامه للعبارات التقليدية، فإن آن بلنت تُشير إلى أن "كلماته تنطوي على صدق كبير في كل حرف ينطقه، وطريقته تختلف عن طريقة أي شخص قابلناه في البادية، لأنها كانت صريحة وقلبية من شخص يثق في نفسه، ومن مكانته في قومه، وقادر على التصرف دون إحراج أو تصنع كما يفعل البدو عندما يلتقون الغرباء، ويندر أن نجد رجلاً بهذه الصفات إلا ذوي الأصل والنبلاء"22. واستقبل رجال عشيرة عنزة ميهاي الحداد "بمنتهى المودة"، والتقاه شيخ القبيلة "بترحاب واحترام، أحنى جسده وهو يضع يده اليمنى على قلبه، ثم جبينه، وفمه تعبيرًا عن مشاعره الصادقة من قلبه وعقله وفمه، تلي ذلك احتساء القهوة السوداء التقليدية"23.

والتحية بالقُبلة "حِبّة"، على الخدين والرأس مألوفة جدًا بعد غياب طويل، فإذا ما غاب رجل فترة طويلة من الزمن يقبله على خديه عند عودته جميع أقربائه بمن فيهم النساء أيضًا. أما النساء ذوات القرابة البعيدة فيقبلنه من خلف النقاب. وأما المعانقة أثناء التقبيل فهي غير مألوفة24. ويصف دي موريس رجال عشيرة الفدعان من قبيلة السبعة بأنهم "يُسلمون على بعضهم كأنداد بوضع أيديهم على أكتاف أصدقائهم في الوقت الذي يؤدون فيه قبلة متبادلة على كلا الخدين"25. وتختلف عادة التقبيل بين عشائر بني صخر والتعامرة، فهي لدى بني صخر تكون بطبع القُبلات على الوجه، بينما يومي التعامرة بها إيماءً26. وبنو حميد يُحيون أقاربهم وأصدقائهم ومعارفهم بقُبلات متكررة يطبعونها على الأفواه، وتكون القُبلة الأولى سريعة دون مباعدة الشفاه، أما القُبلات التالية فتكون على انفراد، واحدة بعد الأخرى، بحيث تستمر الواحدة منها مدة ثانيتين أو ثلاث ثواني27.

يقول الرحالة الفرنسي لوثر شتاين عن الاستقبال البدوي للضيف عند عشائر شمر: "ما إن نزلنا من السيارة حتى أحاطت بنا مجموعة تهتف بحماسة "حيو ضيوفنا" ودوى بينها صوت الشيخ مشعان، الذي ألهب حماسة الاستقبال البدوي لتمتد نحونا دزينة من الأيادي المُصافحة، وليقوم الجميع الواحد تلو الآخر، بمعانقتنا حسب التقليد العربي، بتبادل ثلاث قبل على الوجنات "السلام عليكم"، "كيف صحتك؟"، "أهلاً وسهلاً"، "كيف كانت الرحلة"، "تفضل إلى الخيمة"، "يا مجيد، القهوة"28 .

يرصد جيمس ريموند ويلستيد تعابير التحية المستعملة لدى قبائل عمان، فيذكر أنه عندما يقول أحدهم للآخر "السلام عليكم". يرد الآخر: "وعليكم السلام". وتستعمل هذه العبارة حين يدخل شخص على مجموعة ما تجلس في مكان ما، ويأتي للجلوس معهم، أو حين يمر في طريقه بجماعة ما. ومن التعابير المماثلة الأخرى: "صباح الخير"، "مساء الخير"، "في أمان الله"، "الله يحفظك". وتستعمل هذه التعابير المذكورة في الزيارات، سواء إن كانت عادية أو رسمية. وحين يدخل الضيف إلى مجلس ما يقوم كل الجالسين للرد على تحيته، ولا يجلسون حتى يجلس. أما حين يحيون شيخًا أو حاكمًا فإنه يضيفون لقبه إلى التحية، كما يقبلون يده أحيانًا. وعندما يتقابل اثنان من المعارف بعد غياب طويل فإنهما يتصافحان29.

بين الأقارب30، أو عند تحية شيخ أو رجل ذي شأن يُحيي البدوي التحية المعتادة وهي: السلام عليكم، ويزيد عليها بقبلة على الأنف أو على الوجنتين، ويشير ديكسون إلى أن الطريقة الأولى هي الأكثر انتشارًا. وإذا قابل البدوي أخته في الصحراء، أو زوجة صديق حميم فيُحييها بقُبلة على رأسها، أو يُقبلها على وجنتها فوق البُرقع، إلا أنه لا يفعل ذلك بحضور الغرباء لئلا يُقال عيب أو غير لائق. والنسوة يُحيين بعضهن بقُبلة بعد رفع البُرقع، وهذا مسموح به حتى بوجود الرجال31. ومن حق القادم من سفر أن  يزوره أصدقاءه ومعارفه، وعند لقائهم يُقبل الأصغر أنف أو جبهة الأكبر أو كتفه، وعادة الكتف في البحرين والكويت، والأنف والجبهة في نجد، أما تقبيل اليد فغير معروف إلا في الحجاز32.

وإذا ما هدد بدوي آخر أمام خيمة الضيافة أو خيمة الشيخ، فإن الشيخ يأمر "القهواتي" بألا يُقدم له شيئًا من القهوة، كما يطلب إلى الحضور ألا يردون عليه التحية حين يُسلِّم، ويؤنب الشيخ هذا القادم الذي جاء مُغيرًا مُتقلدًا رمحه، ينفث غضبه، ويطلب ثأرًا في محفل وموئل وملاذ العشيرة. مُتجاهلاً حُرمة المُضيف33. وعلى نفس الأساس لا تُقدم القهوة في مضايف عشائر المعدان بمنطقة الأهوار بجنوب العراق، للذين يقترفون جرائم منكرة، ولابد لصاحب المُضيف أن يُبيِّن السبب الذي يحدو به إلى الامتناع عن تقديم القهوة لهم حتى يُصلحوا ما اتهموا بالتقصير فيه، فإن لم يكن لدى صاحب المُضيف سبب داع يُبرر امتناعه عن تقديم القهوة لأولئك الرجال فلهم أن يطالبوه بتعويض "حشم" عن هذه الحالة. أما أبسط أشكال التحية عند المعدان فهي أن يضع الشخص يده على قلبه، بعد المُصافحة، ويعتبرون اليد اليُسرى نجسة، وتُستخدم فقط للأمور القذرة، والأشخاص الذين يستخدمون اليد اليُمنى للأعمال النظيفة يعزون عن عدم إشراك اليُسرى في القيام بالأعمال كمتممة وملحقة باليُمنى 34.

وتتبادل النسوة البدويات نفس التحية التي يتبادلها الرجال، ويزيدون عليها ثلاثة أسئلة يحق لهن تداولها، وهي السؤال عن صحة الزوج، وصحة أهله، وصحة بقية زوجاته إذا كان لديه أكثر من واحدة، بينما لا ذكر لهذه الأسئلة بين الرجال ما لم تكن هناك معرفة جيدة بين الرجلين عندها يُمكن طرح السؤال: "كيف حال الي وراك (وراءك)؟"35.

 

الهوامش:

1 - تايلر: "رحلة تايلر إلى العراق"، بطرس حداد (ترجمة)، رحالة أوروبيون في العراق، (لندن: دار الوراق للنشر المحدود، 2007)، ص 97، 98.

2 - بيتر برنيث: بلاد العرب القاصية، رحلات المستشرقين إلى بلاد العرب، خالد أسعد عيسى؛ أحمد غسان سبانو (ترجمة)، (بيروت: دار قتيبة للنشر والتوزيع، 1990)، ص 76.

3 -  كارلو جوارماني: شمال نجد، رحلة من القدس إلى عنيزة في القصيم في العام 1864، صبري محمد حسن (ترجمة)، (القاهرة: دار الهلال، 2010)، ص 40.

4 - لوثر شتاين: رحلة إلى شيخ قبيلة شمر مشعان الفيصل الجربا سنة 1962، قسم الترجمة في المؤسسة (ترجمة)، (بيروت: الدار العربية للموسوعات، 2011)، ص 19، 40، 41.

5 - أدولفوريفادينيرا: من سيلان إلى دمشق، صالح علماني (ترجمة)، (دمشق: دار المدى للثقافة والنشر، 2009)، ص 139، 140.

6 - ديكسون: عرب الصحراء، (بيروت: دار الفكر المعاصر، 1996)، ص 205.

7 - أحمد عبدالرحيم نصر: التراث الشعبي في أدب الرحلات، (الدوحة: مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربية، 1995)، ص 82.

8 - عوض البادي: الرحالة الأوروبيون في شمال الجزيرة العربية (منطقة الجوف ووادي السرحان) 1845-1922، (بيروت: الدار العربية للموسوعات، 2002)، ص 65، 66.

9 - جمس بكنغهام: رحلتي إلى العراق سنة 1816، سليم طه التكريتي (ترجمة)، الجزء الثاني (بغداد: مطبعة أسعد، 1968)، ص 177.

10 - ميهاي فضل الله الحداد: رحلتي إلى بلاد الرافدين وعراق العرب، ثائر صالح (ترجمة)، (بيروت: كتب للنشر والتوزيع، 2004)، ص 71.

11 - لوثر شتاين: مرجع سابق، ص 26.

12 - ديكسون: مرجع سابق، ص 52.

13 - كافن ماكسويل: قَصَبة في مهب الريح، صادق عبدالصاحب التميمي (ترجمة)، (بيروت: دار ومنشورات الحياة، د. ت.)، ص 44.

14 - ديكسون: مرجع سابق، ص 175.

15 - جوهن جاكوب هيس: بدو  وسط الجزيرة (عادات–تقاليد-حكايات وأغان)، محمود كبيبو (ترجمة)، محمد سلطان العتيبي (تقديم)، (بغداد: دار الوراق للنشر المحدودة، 2010)، ص 270.

16 - ألويز موزيل: في الصحراء العربية، رحلات ومغامرات في شمال جزيرة العرب 1908-1915، عبدالإله الملاح (ترجمة)، (أبو ظبي: هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، 2010)، ص 62.

17 -  ديكسون: مرجع سابق، ص 205.

18 -  لوثر شتاين: مرجع سابق، ص 12.

19 - ديكسون: مرجع سابق، ص 206.

20 - ماكس فون أوبنهايم: رحلة ماكس فون أوبنهايم من البحر الأبيض المتوسط إلى الخليج، عبدالكريم الجلاصي (ترجمة)، (أبو ظبي: مركز الوثائق والبحوث بديوان رئيس الدولة، 2002)، ص 48.

21 - ديكسون: مرجع سابق، ص 206.

22 - الليدي آن بلنت: قبائل بدو الفرات عام 1878، أسعد الفارس؛ نضال خضر معيوف (ترجمة)، (دمشق: دار الملاح للطباعة والنشر، 1991)، ص 257؛

 23 - ميهاي فضل الله الحداد: مرجع السابق، ص 36.

24 - جوهن جاكوب هيس: مرجع سابق، ص 270.

25 - لويس. اثبيتيا دي مورس: البحث عن الحصان العربي، مأمورية إلى الشرق: تركيا.. سورية.. العراق.. فلسطين، عبدالله بن إبراهيم العمير (ترجمة)، (الرياض: دارة الملك عبدالعزيز، 1428)، ص 227.

26 - كارلو كلاوديو جوارماني: نجد الشمالي، رحلة من القدس إلى عُنيزة في القصيم، أحمد إيبش (ترجمة)، (أبو ظبي: هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، 2009)، ص 35.

27 - كارلو جوارماني: شمال نجد، ص 30.

28 - لوثر شتاين: مرجع سابق، ص 18.

29 - جيمس ريموند ولستد: تاريخ عمان، رحلة في شبه الجزيرة العربية، عبدالعزيز عبدالغني إبراهيم (ترجمة)، (بيروت: دار الساقي، 2002)، ص 208.

30 - عند بدو سيناء إذا التقى بدوي ببدوية من أقاربه أحنى لها رأسه فتُقبله في جبينه وتصافحه، وإذا دخل على صديق له في مجلس وقف له، ثم أدنى رأسه من رأسه حتى يمس حاجبه الأيمن، ويقبله في الهواء، ثم يجلسان على الأرض ويدور بينهما السلام بخجل، ويسأله عن حاله وصحته وعن أولاده. رفعت الجوهري: شريعة الصحراء عادات وتقاليد، (القاهرة: الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية،1961)، ص 56، 57.

31 - ديكسون: مرجع سابق، ص 205.

32 - يوليوس أوتينج: رحلة داخل الجزيرة العربية، سعيد بن فايز السعيد (ترجمة)، (الرياض: دارة الملك عبدالعزيز، 1999)، ص 29، 30.

33 - جواد أحمد العامل: الشعر البدوي في الجزيرة العربية، (بيروت: الدار العربية للموسوعات، 2009)، ص 38.

34 - كافن ماكسويل: مرجع سابق، ص 33، 45.

35 - ديكسون: مرجع سابق، ص 205.


عدد القراء: 9913

اقرأ لهذا الكاتب أيضا

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-