البولندي برثالاميوس شاهمان وعامان في الدولة العثمانيةالباب: مقالات الكتاب

نشر بتاريخ: 2023-05-31 05:49:55

د. علي عفيفي علي غازي

أكاديمي وصحفي

شهد القرن السادس عشر الميلادي انطلاق مجموعة جديدة من الرحالة، صوب الشرق، هم الرحالة الفنانون، إذ إن الاكتشافات الجغرافية للعالم الجديد والدوران حول قارة أفريقيا، واكبها اهتمام بالمعارف التاريخية والاجتماعية، وتعطش شامل للمعرفة والعلم، وهو ما أدى إلى نشاط عدد من الرحالة المغامرين؛ بهدف التعرف على أيديولوجيات المجتمعات الأخرى، وشكل عالم الدولة العثمانية إحدى أكثر وجهات السفر رواجًا في أوساط النبلاء والأثرياء والرحالة والدبلوماسيين الأوروبيين، خاصة بعد تزايد الاهتمام بالكتابات والرسومات التي تصور الحياة ونمط العيش في العالم العثماني، فقد كان أعضاء مجتمعات النخبة في أوروبا، وأصحاب المقامات الرفيعة، والنبلاء، يتهافتون على اقتناء الألبوامات المصورة في مكتباتهم أو مكاتبهم، يرجعون إليها للتعرف على ثقافات وتقاليد الشعوب الأخرى. ويقتضي منهج النقد التاريخي الباطني أن نشير إلى أن هذه الصور كانت تُعبر عن رؤى الرحالة الرسام الشخصية1.

وكان حصاد هذه الانتفاضة الجمالية سيلاً من الإبداعات العالمية، لم تلبث أن غمرت العواصم الأوروبية، فتنبهت مجمعات التراث والمتاحف، وقاعات المزادات التي تبيع وتشتري التحف الشرقية، وصارت تتهافت على اقتناء أعمال الفنانين المستشرقين، وصارت آلاف اللوحات التي تسجل ملامح الحياة الشرقية، سلعًا استثمارية راقية تتداولها الأيدي الخبيرة المدربة، وتعمر المكتبات العالمية بالأبحاث والمراجع والكتب المصورة، والنشرات الإعلامية، التي تُعرِّف بهذه التحف الشرقية، فتتداولها أيادي الهواة، وتجار التحف، ومندوبو المتاحف، والمؤسسات التي تعني بالفن والثقافات الإنسانية2.

ولد المستكشف والسياسي والفنان الرحالة برثالاميوس شاهمان 1559 - 1614 Bartholomaus Schachmann  في مدينة دانزيغ Danzig (حاليًا غدانسك Gdansk) البولندية في 11 سبتمبر 1559؛ وكانت حينئذ دولة مدينة شبه مستقلة شمال بولند على ساحل بحر البلطيق Baltic Sea، تمتزج فيها الجنسيات والثقافات واللغات والديانات المتعددة، وذلك لموقعها التجاري الاستراتيجي على نهر فيستولا Vistula، إذ غدت أهم ميناء في منطقة البلطيق، وجذبت التجار والحرفيين والعلماء والفنانين من كافة أنحاء أوروبا3. وكانت أسرة شاهمان إحدى العائلات الكبيرة العريقة في المدينة، فوالده كاسبار شاهمان (1520-1573) قنصل المحافظة الرئيسية ومركز السلطة في دانزيغ، ووالدته إليزابيث برانت (1526-1577) ابنة عمدة دانزيغ بارثالاميسو برانت، وهو ما جعله يحصل على تربية ومبادئ تعليمية ممتازة قياسًا بما كان متوفر في عصره، ففي عام 1579 التحق بأكاديمية كراكو، وفي عام 1581 انتقل إلى الثانوية الأكاديمية في دانزيغ، وتابع تعليمه بأن التحق ببعض المراكز التعليمية في ستراسبورغ (1582)، وبازل (1586)، وسيينا (1588)، ثم تابع دراسته النظرية خلال أسفاره المتعددة، وهو ما أهله لأن يُمارس العمل السياسي، إذ عُين عمدة للمدينة، ومنح رتبة عسكرية هولندية، إذ تلقب "فارس وقائد الهولنديين"، وكانت غدانسك حينها مرفأ تجاري مهم للتجار الهولنديين، الذين أسسوا فيها جمعية خاصة بهم، في وقت كانت تجتاح أوروبا احتجاجات وثورات سياسية ودينية، وازدهرت فيها التيارات الفنية الدينية والعلمانية.

انطلق شاهمان من مسقط رأسه في التاسعة والعشرين من عمره، في عام 1588؛ ليقوم برحلة إلى الشرق عامة، والدولة العثمانية خاصة، حيث تنقل بين إستانبول، كارمانيا، طرابلس، القدس، القاهرة، مرورًا براغوزا (حاليًا دوبروفنيك في كرواتيا)، وكورزولا (حاليًا كوركولا في كرواتيا)، والجزر اليونانية: كريت، شيوس، ميتيلين، ردوس، باطموس، بالإضافة إلى ترحاله في فرنسا وإيطاليا وألمانيا. فقد ارتحل شاهمان في ربوع جميع أنحاء الشرق تقريبًا، وجمع منه الكثير من المقتنيات، إذ كان يهوى جمع الأعمال الفنية والكتب، والقطع النقدية المعدنية، ولكن بعد وفاته تبعثرت مجموعة مقتنياته، ويروى أنه وهب أغلب كتبه إلى مجلس مدينة دانزيغ.

سافر شاهمان عبر أراضي الدولة العثمانية في عهد أحد أكثر سلاطينها إثارة للجدل في تاريخ العثمانيين، وهو السلطان مراد الثالث (1574-1595)، إذ أمر في بداية عهده بإعدام أخوته الخمسة الأصغر سنًا منه، كما أن تأثير والدته ابنة إحدى العائلات النبيلة في البندقية، السلطانة نوربانو (1525-1583)، قود من سلطاته، وأعطى للحرملك صلاحيات واسعة، كما أنه تعرض للكثير من الانتقادات، إذ لم يقم بقيادة أي جيش للغزو، ومن ثم شهد عصره بداية التدهور في الأوضاع الاقتصادية في الدولة العثمانية، كما أبدى اهتمامًا كبيرًا بالفنون، وخاصة المنمنمات والطرز المعمارية، إذ أشرف أشهر معماري عثماني، المهندس سنان أغا Mimar Sinan  (1489-1588) على عدة مباني ترجع لعهده، وكان مهتمًا بالفن الأوروبي، إذ أرسل الصدر الأعظم صقللي محمد باشا Sokullu Mehmet Pasa 1505 -1579 طلبًا في عام 1578 إلى رئيس جمهورية البندقية بتحضير مجموعة من صور حائط للسلاطين العثمانيين تكون مرتكزة على الصور المتوفرة في البندقية، وبالفعل شُحنت إلى إستانبول في عام 1579، وساعدت نقاش عثمان Nakkas Osman الرسام الأول للسلطان في إعداد تقليدي لمواصفات كل من السلاطين، بالإضافة لذلك كان السلطان مراد الثالث أول من أصدر فرمان يسمح باستيراد وامتلاك كتب غير دينية طبعت ونشرت في أوروبا بالأبجدية العربية، ولكن لا يوجد دليل يؤكد لقاء شاهمان بالسلطان فترة إقامته بإستانبول؛ وإن وجدت شواهد تُرجح أن يكون شاهمان قد قابل السلطان، وذلك استنادًا على وجود علاقة بينه وبين ألبوم محفوظ في مكتبة جامعة كاسيل بعنوان "كتاب الآداب التركية Türkisches Manierenbuch"، والذي يتضمن تقريبًا جميع المشاهد والصور الموجودة في الرسومات المائية في ألبوم شاهمان، بالإضافة لعناصر أخرى تشتمل على وصف لمرافقي السلطان ومقابلات معه، ومنها صوره لوحة مائية ملونة تصور استضافة وفد من قبل السلطان العثماني4.

دامت رحلة شاهمان في الأراضي العثمانية عامين (1588-1589)، ولكننا  نظرًا لعدم توفر سجلات تايخية أو مصادر وتقارير خطية كافية عن الرحلات والأسفار التي قام بها شاهمان، فإننا لا نملك معلومات مفصلة عن الطريق الذي اتبعه خلال سفره، ومن ثم يصعب تحديده، كما لا نملك تفاصيل عن تواريخ وصوله إلى المدن التي زارها، إلا أن السجلات التاريخية تذكر أنه بعد عودته أصبح مُحلفًا في مدينته، وفي 11 فبراير 1592 تزوج من كاتارينا شوارتزوالت، ولم تنجب له أولادًا، فلما توفيت في نهاية شهر فبراير 1599؛ تزوج مرة ثانية في 9 أكتوبر 1600 من آنا بلومك، وأنجب منها ستة أولاد، ثم تطورت حياته السياسية إذ أصبح في عام 1594 مستشارًا، ثم انتخب في عام 1605 عمدة للمدينة. ويشير المؤرخون إلى أن فترة توليه هذا المنصب تُشكّل إحدى أفضل الفترات في تاريخ مدينة دانزيغ، إذ أشرف على إعادة بناء رواق المجلس الأعظم، ومبنى مصنع الأسلحة العظيم، كما كلف عدد من الفنانين مثل إيزاك فان دين بلوك (1574-1626)، وهانز فريدمان دي فريز (1526-1606)، وفيليم فان دير مير، وأنتون مولير، وسايمون هيرل بإعادة تزيين أروقة ومنازل المدينة.

توفي شاهمان في 23 أبريل 1614، ووري جثمانه الثرى في كنيسة القديسة مريم في دانزيغ، وعاش من بعده أربعة من أفراد عائلته حتى سن متقدمة، وهم بارثالاميوس الابن (1601-1661)، وبناته: صوفي (1604-1669)، وباربرا (1609-1634)، وآنا (1611-1687)، وتزوج ابنه في عام 1645، من ماري لانج، ولكنه لم يُنجب، وبوفاته انقطع نسل عائلة شاهمان. وقال عنه جورج دوزا أنه يُعدُّ أكثر علماء المجتمع الرائدين شهرة وأهمية، لتميز صفاته الشخصية وخبراته المتعددة.

ترك شاهمان ألبومًا من الصور، تتخلله صور لشخصات متعددة ومشاهد قصصية، بالإضافة لشهادات خطية، بات هذا الكتاب المصور يُشكّل جزءًا من مجموعة متحف المستشرقين في الدوحة، العاصمة القطرية، أمره بإنجازه في عام 1590 عمدة بلدة دانزيغ (غدانسك)، أضحى هذا الألبوم، الذي يروي أسطورة مغامراته، إحدى أهم وأعظم ألبومات السفر، وقصص الرحلات في القرن السادس عشر الميلادي، إذ تضمن عددًا كبيرًا من الرسومات المائية المرسومة على صفحة كاملة، تعكس صورة مفصلة عن رحلته المدهشة، وتصور أزياء وملابس وعادات وتقاليد سكان المدن التي زارها، وسكن فيها، خلال رحلاته في الدولة العثمانية؛ وتصور مشاهد من الحياة اليومية والمهرجانات والاحتفالات، بالإضافة لمعلومات حول ما كان يُشاهده خلال رحلاته، مقدمة بذلك صورة روائية مصورة للحياة في الدولة العثمانية خلال القرن السادس عشر الميلادي، وتبين الطريقة التي انعكست فيها العلاقات الأوروبية العثمانية، والتمازج بين المصالح الثقافية والسياسية والاقتصادية والفنية.

تحتوي مدونة شاهمان على 105 صفحات، تتضمن رسومات مائية، ورسومات بالقلم الرصاص، وتحمل نقوشًا بالألمانية القديمة بالحبر، تصف موضوع الصورة، وتوجد بينها 6 رسومات مائية لا تحمل أية نقش، نصف الرسوم المائية عبارة عن مشاهد قصصية تصور أحداثًا يومية شهدها شاهمان في مواقع جغرافية مختلفة، ولكن معظم الصور بالألبوم على الأرجح لمدينة إستانبول وجوارها وسكانها، وبالألبوم 11 صورة تصور الحياة اليومية والسكان في القاهرة ومصر، أما القدس وكارمانيا وطرابلس وكورزولا، فقد تمّ تخصيص لوحتين لكل منها، وخصصت لراغوزا سمة واحدة، وحوالي 10 رسومات للجزر اليونانية: كريت، شيوس، ميتيلين، باطموس، ورودس.

ويقسّم المتخصصون مدونة شاهمان إلى مجموعتين رئيستين من الأعمال، المجموعة الأولى تتضمن صورًا ومشاهدًا للأحداث اليومية، شهدها شاهمان بنفسه على الأرجح، وسجلها في المواقع التي زارها ضمن سلسلة من الرسومات المائية، التي تصور مراحل مختلفة من سفره، والأحداث التي مر بها، فتتضمن مشاهد احتفالية وأعمال مهمة، وأماكن متفرقة، وعادات وتقاليد العثمانيين، كمشاهد للعقاب، ومراسم الدفن والزفاف. أما المجموعة الثانية، وهي الأكبر، فهي صور أحادية نقلت بأغلبيتها من مصدرين، كانا موجودين في القرن السادس عشر الميلادي، الأول كتاب الرحالة الجغرافي الفرنسي نيكولاس دي نيكولاي 1517 - 1583 Nicolas de Nicolay "الكتب الأربعة الأولى للرحلات البحرية (1567)، وكتاب قيصر فيسيلو "في الأزياء القديمة والحديثة في أنحاء مختلفة من العالم (1590). وكان نيكولاس قد زار إستانبول في عام 1551 برفقة السفارة الفرنسية بقيادة غابرييل دارامون، ونشر كتابه سابق الذكر، الذي أصبح مرجعًا مهمًا، وأسهم في تقديم وصف للأزياء العثمانية.

تُظهر المعاينة الدقيقة لألبوم شاهمان أنه رسم من قبل ثلاثة فنانين مختلفين على الأقل، إذ يتباين أسلوب الرسم ما بين ضربات فرشاة سريعة وعفوية، وتشكيلة غير متناسقة، وتفاصيل دقيقة. ويعتقد أن يكون أحد هؤلاء الفنانين قد رافق شاهمان في رحلته، والفنان الثاني هو شاهمان نفسه، أما الثالث فيعتقد أنه تم تفويضه بعد عودة شاهمان إلى دانزيغ؛ لتكملة سلسلة الرسومات المائية أحادية الصورة، والمنقولة عن الكتابين سابقي الذكر.

ويُمكن تقسيم الرسومات، التي يتضمنها كتاب شاهمان المصور، عن الدولة العثمانية إلى عشر مجموعات، وفق الموضوع أو الفكرة التي تُعالجها، الأولى مخصصة للأديان والإحسان، وتتضمن رسومات لطوائف دينية مختلفة في الدولة العثمانية، وصور لجوامع وكنائس، وأفعال البر والخير في المجتمع العثماني. أما الثانية فتتضمن صور لمراسم جنازات المسلمين والمسيحيين واليهود، وخصصت الثالثة للاحتفالات والألعاب الترفيهية؛ كالاحتفالات الدينية والنشاطات الرياضية، وتقدم الرابعة معلومات عن الحياة اليومية للأشخاص الذين قابلهم شاهمان في سفراته، وتصف الخامسة مراسم الحمامات بجميع أوجه الاستحمام والنظافة، وتتطرق السادسة لمصير العبيد، فتصف دورهم ومصيرهم، وتتضمن السابعة صورًا للعقوبات الخاصة بالجرائم الكبيرة والصغيرة، والثامنة رسومات القوافل والنشاطات التجارية، والتاسعة للنشاطات الزراعية، والعاشرة، وهي المجموعة الأكبر، صور أحادية، عبارة عن 61 رسمة، لشخصيات مختلفة في الدولة العثمانية، وأعضاء البلاط العثماني، وموظفيهم، وأعضاء طوائف دينية، ومهن مختلفة، ومن الشخصيات التي تتضمنها هذه المجموعة، لوحة مميزة للسلطان مراد الثالث5.

ويتكون الألبوم من أكثر من أربعة أنواع مختلفة من الورق، إذ تتضمن ثماني علامات مائية يصعب تصورها بأجزاءها الكاملة، يعتقد أنها كانت تستخدم في روما والبندقية، ومن ثم فإن أوراق هذا الألبوم صنعت في إيطاليا، ولكن فيما يبدو أنه تم تزيينها على أيدي حرفين في نقاش خانة السلطان العثماني بإستانبول6.

يتضمن الألبوم ثلاث مشاهد لتقديم أوراق اعتماد سفير دولة أوروبية للسلطان العثماني، ولعظمة هذا المشهد فإن السفراء كانوا يحرصون على تكليف فنان يقوم بإنشاء سجل بصري مصور لهذا الحدث، فقد كان الحفل يتبع قواعد ومراسم صارمة، ويمر بعدة مراحل، الموكب الأول إلى سراي (قصر) طوبقابي، المقر الرسمي للباب العالي العثماني، حيث يتحرك السفير وحاشيته على الأحصنة برفقة وفد عسكري يتألف من الإنكشاريين، وقائد فرقة مجندة، يتم تعيينه خصيصًا لمرافقة السفراء الأجانب. المشهد الثاني بعد عبور باب الهمايون الخارجي للقصر، حيث ينتزع السفير وحاشيته أسلحتهم، ويضعون سيوفهم جانبًا قبل الدخول إلى الباحة التالية، حيث يشهد الدبلوماسيون حفل استعراض الانكشاريين، رمز القوة والنفوذ في الدولة العثمانية، بهدف إثارة إعجاب السفير من خلال فخامة وجلال الاستعراض العسكري، ثم يقام العشاء في الباحة الثانية في غرفة ديوان الهمايون، أو المجلس السلطاني، وبعد العشاء، وقبل الانتقال لمقابلة السلطان، يتم تزويد السفراء بثوب من الفرو يطلق عليه "قفطان"، أو ثوب الشرف، ثم يدخل السفير عبر باب السعد إلى قاعة العرش (أرز أوداسي)، حيث يستقبلهم السلطان، بينما يكون السفير حاملًا للهدايا، ويتم إحالة رسالة اعتماده كسفير إلى المترجم، ثم يتم تناقلها حتى تصل إلى السلطان، فيعطي الصدر الأعظم الرد نيابة عن السلطان معلنًا انتهاء الحفل7.

 

المصادر والمراجع:

1 - علي عفيفي علي غازي: كتابات الرحالة مصدر تاريخي، (الرياض: كتاب المجلة العربية 262، 2018)، ص 35.

2 - جمال قطب: "جماليات الشرق في عيون الغرب"، مجلة سطور، العدد الأول، (ديسمبر 1996)، ص56.

3 - آنا فراكوسكا: "الثقافة والفن في دانزيغ عند منعطف القرنين السادس عشر والسابع عشر"، في كتاب برثالاميوس شاهمان (1559-1614) فن الترحال، (الدوحة: هيئة متاحف قطر، 2012)، ص17-39.

4 - أولغا نيفيدوفا: "حياة وعهد بارثالاميوس شاهمان (1559-1614)"، في كتاب برثالاميوس شاهمان (1559-1614) فن الترحال، (الدوحة: هيئة متاحف قطر، 2012)، ص 41-60.

5 - أولغا نيفيدوفا وسارة المانع وفهد الفيحاني: "مدونة سفر برثالاميوس شاهمان"، في كتاب برثالاميوس شاهمان (1559-1614) فن الترحال، (الدوحة: هيئة متاحف قطر، 2012)، ص 63-88.

6 - هييجونغ يوم: "دراسة تحليلية لأوراق الألبوم والمواد المستخدمة "، في كتاب برثالاميوس شاهمان (1559-1614) فن الترحال، (الدوحة: هيئة متاحف قطر، 2012)، ص 91-102.

7 - أولغا نيفيدوفا وسارة المانع وفهد الفيحاني: "مدونة سفر برثالاميوس شاهمان"، ص 71-76.


عدد القراء: 2449

اقرأ لهذا الكاتب أيضا

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-