رؤية الرحالة لطقوس وعادات الأعراس في الجزيرة العربيةالباب: مقالات الكتاب

نشر بتاريخ: 2022-05-29 05:34:42

د. علي عفيفي علي غازي

أكاديمي وصحفي

تبدأ طقوس وعادات الأعراس عند البدو بالخطبة، بأن تقوم إحدى قريبات العريس بزيارة أم العروس، كي ترى الفتاة، وتعرف أخلاقها وشخصيتها، وإذا ما وافقت النتيجة الآمال المرجوة، فإنها تُدير الحديث في الاتجاه المرغوب حتى يُمكنها أن تنقل إلى العريس الأمل في نجاح خطبة رسمية، ويقضي العرف بألا تكون الفتاة الغرض من الزيارة، موجودة في مكان الاستقبال، وأن تُبدي الزائرة رغبة في رؤيتها، وتُدرك من الطريقة التي يُقابل بها الطلب ما إذا كان عليها أن تستمر في الموضوع أم لا. وفي نهاية الزيارة تقول للفتاة: "سنُصبح أقارب، إن شاء الله"، وترد السيدات الأكبر سنًا بإجابات تدل على الموافقة، بينما الفتاة تتظاهر بالخجل والطاعة. وبعد ذلك ترفع المرأة الرسول تقريرها إلى أسرة الشاب ليصبح اتفاق المرأة "حديث رجال"1.

تحقق العشيرة الزيجات وتوافق على إتمامها عن طريق مجلس الشيوخ، وحين يذهب وفد آل الخاطب للخطبة، يتولى أحد أعيان القبيلة، ويكون رأس الوفد، وليس والد الخاطب، الطلب نيابة عن القبيلة ككل وباسم الشاب، ويعرض والد الفتاة، الذي يكون على علم سابق بنية عشيرة الخاطب، بسبب مشاركته أو مشاركة شيخ عشيرته في مناقشة الموضوع في مجلس أعيان القبيلة، على ابنته أمر الخطبة وينال موافقتها على قرار القبيلة، أما اللواتي تمنعن أو رفضن هذا القرار فقليلات، ويظهر بجلاء أن الزواج شأن قبلي، رغم أنه يتستر بموافقة جميع الأطراف حتى ليبدو وكأنه شأن شخصي، وقد يحدث ألا يكون الخاطب قد رأى الخطيبة بسبب منع الاختلاط، فيستعين عند ذلك بالأقرباء أو الجارات يخبرنه عما يريد أن يعرفه عنها، ثم يجري الاتفاق على المهر وتحديد يوم كتابة عقد الزواج2. وفي نظر البدو، يُعدّ مد يد العون لاختيار الزوجة عملا أخويًا يكرم كل من يقوم به3. "وقد تشترط الفتاة المخطوبة على خطيبها أن يأتي بمأثرة أو مفخرة، وقد اختصت بنات الشيوخ وحدهن بحق انتخاب الخطيب، وحق فرض الشروط عليه، ولذا ترى خطابهن يقابلنهم أحيانًا بعمل من أعمال الفروسية الخالدة"4. وتقوم الفتاة البدوية بغزل الصوف لتحيك للشاب المرشح للزواج بها قميص ذا كم طويل من الصوف وسروال طويل يقيه البرد والمرض أثناء رعي الأغنام، وهذا إشارة من الفتاة بموافقتها على خطبتها5.

تُجري الخطبة في هدوء وتكتم، ولا يُسمح للخطيبين أن يتبادلا أكثر من بعض النظرات، وبعض الكلمات أثناء الطريق أو حول بئر، وانتخاب الفتاة المخطوبة تابع إلى حد ما إلى تقاليد وقيود، فالشيوخ أو أبناء الشيوخ لا يستطيعون أن يتزوجوا إلا بفتيات من طبقتهم وأمثالهم، وقد تتداخل الدواعي السياسية في هذا الانتخاب والزواج، لأن البدو يُحتّمون وجوب التماثل في الثروة والطبقة، ومن ثم كان الزواج محصورًا في الغالب بين أبناء الفخذ الواحد أو أبناء فخذين من العشيرة الواحدة، وإذا كانت العشيرة المطلوب مُصاهرتها بعيدة وجب أن تكون صديقة، وهكذا يستمر نمو العرق مُحتفظًا بالخصال الأصلية. وإذا تمّ التراضي يُدفع المهر إلى أبي المخطوبة أو أوليائها، أما هي فلا ينالها منه شيء، ولكن إذا كانت من عشيرة أخرى يعطونها نصف المهر، وفي مقابل المهر تحمل إلى بيت بعلها جهازًا متواضعًا مؤلفًا من سجادة وفرشة ووسادة وصندوق ثياب وأدوات زينة، ويندر أن يدفع البدو المهر نقدًا، بل يدفعونه من الإبل والغنم، ولا يمكن الشذوذ عن هذه القاعدة إلا حين التبادل، أي حينما يأخذ أحدهم أخت الثاني ويزوجه هو أخته، فيكونا قد تبادلا دون دفع مهر6.

لا توجد مراسم خاصة بالزواج، ولا يوجد إعلان له، ولا تسجيل في سجلات رسمية. فالأهل يتفقون على مقدار مبلغ المهر الذي يقدمه الشاب7. ثم تأتي في البدء المراسم الدينية، وتتم في حضور "مطوع"، ويأتي الفتى مصحوبًا بأقاربه، ولا تظهر العروس بشخصها، فقواعد اللياقة لا تسمح بذلك، ولكنها تُكلف شخصًا بتمثيلها، وأداء الشعائر التقليدية نيابة عنها، ومراسم الزواج بسيطة: يسأل الشيخ الراغب في الزواج فيما إذا كان يقبل بالفتاة زوجة له، فيجيب العريس بنعم بحضور الشهود، ثم يسأل وكيل الفتاة، أبوها أو شقيقها فيما إذا كانت الفتاة تقبل الرجل زوجًا لها8. ويذهب الشاهد وأبي الفتاة إليها، ويسألها "أنت رحبت بفلان؟"، فتقول: "إي". بعد ذلك يذهب الأب والشاهد بدون الفتاة إلى المطوع. يسأل المطوع عمّا إذا كانت الفتاة موافقة، فإذا كانت الإجابة " نعم"، يزوجها المطوع9. ويأخذ المطوع بيد العريس ويضعها في يد نائب العروس أو وكيلها، ويقول لهما هل تطيعان دين الله ورسوله؟ وعندما يجيبان بالإيجاب يواصل فلان بن فلان يريد الزواج من فلانة بنت فلان؟ وتأتي إجابة جديدة بالإيجاب فيتابع تملك بالمعروف، وتسرح بالإحسان10. وتجلس العروس أحيانًا خلف الخيمة تسمع كل ما يدور، ولكن هذا نادرًا11. ولتأكيد الاتفاق المُبرم يقرأ الرجال سورة الفاتحة، ولهذا يُقال عن الفتاة أنهم قرأوا فاتحتها، أي أنها على وشك أن تتزوج، وبذلك ينتهي دور المطوع، ويعود العريس إلى خيمته، حيث يُسرع في الحصول على ضحية: خروف أو ماعز، ثم يتوجه إلى خيمة زوجة المستقبل، وأمام بابها وفي حضورها يذبح الضحية12. وعند الشرارات لا يذبح الخاطب ذبيحة بل يُقابل خطيبته بعد أن يوافق والديها، ويضع في قبضتها اليُمنى بعضًا من القمح، وتطبق المخطوبة يدها، فيقول الشاب: أتقبليني لك رجلا على سنة الله ورسوله، فتجيب قبلتك، فيقول "بحق البُر وخالق البُر لا توق ولا نوق، هي سنة الله ورسوله، ورباط العيش أنا لك زوج، وأنت لي حليلة"13.

يُرسل مهر العروس إلى أبيها قبل الزواج بأسبوعين أو شهر، ويقضي العُرف أن يُدفع المبلغ إلى العروس بعد أن يُضيف عليه مبلغًا آخر من المال بمساعدة أمها وأقاربها14، ثم تقوم الفتاة بتحويل هذه النقود إلى جواهر تسافر بصُحبة أمها إلى إحدى المدن لشرائها، وهذه لا تعدو أن تكون عملية استثمار المبلغ أو توفيره، فالفتاة تتزين بالحُلي وتبيعها إن احتاجت إلى المال. وفي الحال يتمّ اتخاذ ترتيبات الزفاف، فتُقيم النساء خيمة منعزلة في طرف المضرب، وسط الأغاني المرحة في مدح رجال العشيرة، ووصف لعفة العروس وجمالها15. ويذكر سيبروك أنه إذا كان العروسان من أبناء الشيوخ، فإن خيمة صغيرة مغلقة تقام إما قبالة جناح حريم الزوج، وأما على بُعد بعض ياردات منه، وتكون هذه الخيمة هي حجرة الزفاف طيلة شهر، وتزين من الداخل والخارج بالبسط والأنسجة الموشاة16.

يتألف جهاز العروس من الأشياء المتعلقة بسيدة البيت، كأواني الطبخ، والوسائد، والبطانيات، والإزارات، والأغطية من لحف وفرش، وثيابها. يضاف إلى ذلك كسوة جديدة للعروس، ولا تجلب لعريسها شيئًا، وعلى الرجل أن يُجهز عروسه بثوب أو بثوبين، يُسميان كسوة، وفراش يتألف عادة من لحاف أحمر لفراشه على الأرض، وهو أمر يُعتبر أساسيًا للرجل المُقدم على الزواج. وهدية العروس المشتملة على المال والأثواب وفراش الزواج تسمى "جهاز"17، وتحمل النسوة "الجهاز" إلى بيت العروس، وهن يزغردن في طريقهن18.

تقوم النساء بتزيين العروس، ويرافقنها إلى الخيمة التي أُعدت لاستقبالها، وتنظف الفتاة جسدها، وتلبس الفتاة ثوب العرس، ويكون عادة من القماش الكشمير الحريري المزين بالنقوش الملونة بالأحمر والأصفر، وتلبس فوقه عباءة مقصبة تتدلى على كتفيها، وقبل ركوبها على الفرس يتقدم بدوي عجوز من رجال القبيلة المُسنين، ويُقدم لها الحمل الصغير الذي يُذبح بين رجليها كضحية بهذه المناسبة، ثم يُرسم وسم القبيلة على رقبة الفرس الكحيلة، ويُعطى الحمل موضوع الضحية إلى فتاة عذراء تيمنًا، ثم تركب العروس على الفرس لتطوف بين خيام العشيرة، حيث تقوم النساء والرجال المصطفين أمام خيامهم بإنشاد الأناشيد والأغاني والشعر. ولا يوجد بدوي لا يملك فرسًا دون أن يُعار أو يُؤجر له حتى تجلس عليها المحتفى بها، وتُقدم للفقراء بالمجان. وتضع العروس تحتها جلد خروف صغير أبيض دون شوائب، وذلك تعبيرًا عن عذرية الفتاه، حيث سيُجمع دم بكارتها ليلة الزواج على هذا الجلد. وعندما تصل الفتاة أمام خيمة زوجها يتقدم أحد أتباع الشيخ وهو يحمل خروفًا أو حملا فيدنيه إلى أقدام الفتاة ويذبحه ليُقدم كضحية لهذه المناسبة السعيدة19.

يذبح العريس في مساء يوم العرس أمام خيمة العرس، قبل مجيء العُروس خروفًا، يُسمى "ذبيحتن نزالة"، يليه أحيانًا تدخين النارجيلة مع شرب القهوة، أو تدخين السجائر والشاي، ثم يذهب ليُحضر عروسه ويصحبها إلى خيمته، حيث ينسحب الغرباء. ومن الممكن لها حتى في هذه اللحظة الأخيرة رفض الزواج، وتعود إلى خيمة أبيها، ولن يلومها أحد، فهي حرة، ولن يُمارس أي ضغط عليها20. وتزف العروس في موكب لبيت العريس يحف بها الغناء والرقص وإطلاق النار، ويطلق على هذا الموكب "الهوسة"، ويتبعه بعض أقارب العروس، من فرسان العشيرة إلى أن يصل الموكب إلى قرب مضارب خيام العريس، بعد ذلك يسير موكب العروس تتقدمه الفرس الكحيلة البيضاء، باتجاه خيمة العريس بعد تجواله على مضارب العشيرة21. وعند وصول العروس وأقربائها، يستقبلن بالزغاريد، أو ما يسمى في العراق "هلهولة"، وهي تعبير خاص عن الفرح، وتُطلق أم العريس الزغاريد فرحًا باستقبال العروس. وبعد التحيات يحيطون بالعروس، وينزلونها من على ظهر الفرس ويقودونها إلى خيمتها. وتُختتم مراسم العرس بوليمة باذخة كبرى من الأرز ولحم الضأن والحلويات، وتمثل جزءًا مميزًا في الاحتفال، وكذلك إطلاق النار والغناء22. وبعد تناول الطعام يضعون صحنًا كبيرًا في وسط البيت، وتُرمى فيه الأعطيات، ويهتف صديق العريس لدى كل رمية "شوباش" منوهًا باسم المعطي23. وفي اليوم الثاني للعرس، يفرش أحد أقارب العريس قطعة من القماش ويقف صائحًا "شوباش"، فيتقدم الضيوف ويضعون الهدايا24.

تُبدي العروس البدوية احتشامًا كبيرًا في ليلة زواجها الأولى، محاولة ألا تكشف عن وجهها أو رأسها أو جسمها، ودور الرجل ينحصر في أن يطلب منها برفق أولاً أن تنكشف له، فإذا رفضت بإيماءة من رأسها عليه أن يجبرها على ذلك بأن يقوم برفع البُرقع عن وجهها، وخلع أجزاء من ثيابها. أما الفتاة نفسها فلا تستاء من عمل زوجها، ولكن عليها من باب الاحتشام أن تتظاهر بالمقاومة بكل قوة25. ويتم الزواج أحيانًا من دون أن يرى الزوج زوجته إلا ليلة الزفاف، ويكون ذلك خاصة بين العشائر المستقرة أو شبه البدوية "الشاوية"، وقد يحدث في تلك الليلة أن يستبدل الشيخ ابنته القبيحة المنظر بابنته الجميلة، وعندما يرفع العريس البُرقع عن وجهها يكتشف الخدعة. وفي هذه الحالة له أن يُطلقها أو أن يرضى بها كزوجة26. بالرغم من أن أوبنهايم يرى أن البدو يراعون ميول الفتاة التي لا تمنع من مخالطة خاطب ودها27. ومن الطبيعي أن تكون الفتاة قد استرقت النظر إلى الزوج المتوقع، أو تعرفت على الأقل على ملامح وجهه، إلا إذا كان ابن عمها ونشأت معه. وليس للعريس الحق أن يرى زوجته المتوقعة، ولكنه إذا كان ذكيًا سيجد طريقة أو سببًا لاختلاس النظر إليها، والفتاة في هذه الحالة تُساعده راغبة لإشباع فضوله28.

وعندما يدخل الرجل على زوجته ليلة الزفاف فمن المُستحسن أن تُقاوم للمحافظة على عُذريتها، فتصرخ وتشتبك معه لساعات أحيانًا، وليس من قلة التهذيب، إذا ما أنصت أقارب الفتاة قرب الخيمة أو خارج باب البيت لصراخها وعراكها مع زوجها. وبعدها يظهر العريس مرة أخرى ودشداشته ممزقة وعقاله غير موجود، في دليل على أن عروسه قد برهنت على أنها أصيلة29. وعند بعض القبائل بعد أن يدخل العروسان تهرب العروس، فيتعقبها الرجل في الخلاء حتى إذا ما ظفر بها اغتصبها، وقد يمر عليه أيام وأشهر وهو لم يهتد إليها، ولعل هذه العادة نشأت عن الاعتقاد السائد بأن المرأة التي تُغتصب اغتصابًا لا تلد إلا النُجباء، وبعكسها المستسلمة30.

يقيم العريس خيمة خاصة في الأسبوع الأول من الزواج تسمى "حوفة"؛ تُفرش بالبسط والوسائط، وتحاط بستائر تسمى "كنات"، والعريس هو الذي يُعدّ الخيمة، ثم تُزف العروس إليها ويوافيها بعد ذلك، لتكون بمثابة خيمة شهر العسل وتزود بالحلوى31. وتقوم النسوة من أقارب العروس باصطحابها إلى الحوفة، بينما يقوم أصدقاء العريس باصطحابه إلى الحوفة أيضًا، وهو مرتدي أجمل ثيابه، وفي هذه الخيمة تقضي "العريسة"32 سبعة أيام بلياليها، لا تخرج منها، ولا يراها أحد أبدًا بينما يخرج الرجل بين الحين والآخر لاستقبال ضيوفه في المضافة، أو في خيمة مجاورة33، ولا يتم تقليد إنشاء الحوفة إلا إذا كانت العروس تتزوج للمرة الأولى، أما إذا كانت أرملة أو مطلقة، فتذهب إلى بيت زوجها مباشرة34.

وفي اليوم الثالث بعد الزواج يُعدّ والد العروس وليمة، "ويذبح على شرفهما حملاً صغيرًا"35. ويتوافد المهنئون، وتقوم العروس بإطعامهم الحلوى مع الشاي، أو التمر مع القهوة، وتبلل ملابسهم بالعطور، وبعد انتهاء الأيام السبعة، تخرج العروس إلى عملها في اليوم الثامن، وتترك الخيمة إلى بيتها الجديد حيث تُباشر واجباتها المنزلية فتجمع الحطب، وتطحن الدقيق، وتعد الخبز، وتطبخ، وتغزل، وما إلى ذلك، فإذا كانت هادئة الطبع، كدودة في عملها، مقتصدة في مصروفها، أصبحت زوجة جيدة36.

 

الهوامش والإحالات:

1 - أحمد عبد الرحيم نصر: التراث الشعبي في أدب الرحلات، (الدوحة: مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربية، 1995)، ص 254.

2 - زهير حطب: تطور بنى الأسرة العربية والجذور التاريخية والاجتماعية لقضاياها المعاصرة، (بيروت: معهد الإنماء العربي، 1983)، ص 45.

3 - ليدي آن بلنت: رحلة إلى نجد مهد العشائر العربية، أحمد إيبش (ترجمة)، (دمشق: دار المدى للثقافة والنشر، 2005)، ص 35.

4 - عمار السنجري: البدو بعيون غربية، (الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي، 2008)، ص 20.

5 - عدنان العطار: تقاليد الزواج الدمشقي: البدوي والريفي والحضري، (دمشق: دار سعد الدين للنشر والتوزيع، د. ت.)، ص 17.

6 - عمار السنجري: مرجع سابق، ص 21.

7 - ميهاي الحداد: رحلتي إلى بلاد الرافدين وعراق العرب، ثائر صالح (ترجمة)، (بيروت: كتب للنشر والتوزيع، 2004)، ص 89، 105، 106.

8 - ديكسون: عرب الصحراء، (بيروت: دار الفكر المعاصر، 1996)، ص 126.

9 - جوهن جاكوب هيس: بدو وسط الجزيرة (عادات–تقاليد-حكايات وأغان)، محمود كبيبو (ترجمة)، محمد سلطان العتيبي (تقديم)، (بغداد: دار الوراق للنشر المحدودة، 2010)، ص 251.

10 - جوسان وسافينياك: "أعراف قبيلة الفقراء (2)"، محمود سلام زناتي (ترجمة)، مجلة العرب، الجزء 11، 12، السنة 27 (نوفمبر -ديسمبر 1992)، ص 760.

11 - ديكسون: مرجع سابق، ص 126.

12 - ليدي آن بلنت: رحلة إلى نجد، ص 173.

13 - عدنان العطار: مرجع سابق، ص 31.

14 - الليدي درور: على ضفاف دجلة والفرات، فؤاد جميل (ترجمة)، (لندن: شركة الوراق للنشر المحدودة، 2008)، ص 333.

15 - العزيزي: "بدو شرق الأردن وعاداتهم الغريبة"، مجلة الإخاء، العدد 7، السنة 6 (ديسمبر 1929)، ص 692.

16 - ويليام ب. سيبروك: مغامرات في بلاد العرب، عارف حديفة ونبيل حاتم (ترجمة)، (دمشق: دار المدى للنشر والتوزيع، 2006)، ص 82.

17 - ديكسون: مرجع سابق، ص 126.

18 - الليدي درور: مرجع سابق، ص 334.

19 - عدنان العطار: مرجع سابق، ص 23، 32، 36.

20 - جوسان وسافينياك: "أعراف قبيلة الفقراء (2)"، ص 760، 761.

21 - عدنان العطار: مرجع سابق، ص 35.

22 - ميهاي فضل الله الحداد: مرجع سابق، ص 105، 106.

23 - الليدي درور: مرجع سابق، ص 334.

24 - لوريمر ج. ج.: دليل الخليج، القسم الجغرافي، الجزء الثالث، (الدوحة: الديوان الأميري، 2002)، ص 41.

25 - ديكسون: مرجع سابق، ص 146.

26 - ويلفريدفيسجير: رحلة إلى عرب أهوار العراق، خالد حسن الياس (ترجمة)، (بيروت: الدار العربية للموسوعات، 2006)، ص 101.

27 - ماكس أوبنهايم: رحلة إلى ديار شمر وبلاد شمال الجزيرة، محمود كبيبو (مراجعة وتدقيق)، (بغداد: دار الوراق للنشر، 2007)، ص 156، 157.

28 - ديكسون: مرجع سابق، ص 126.

29 - ويلفريد فيسجير: مرجع سابق، ص 286-288.

30 - العزيزي: مرجع سابق، ص 693.

31 - الليدي درور: مرجع سابق، ص 329، 333.

32 - جوهن جاكوب هيس: مرجع سابق، ص 253.

33 - الليدي درور: مرجع سابق، ص 334.

34 - ديكسون: مرجع سابق، ص 132.

35 - الليدي آن بلنت: قبائل بدو الفرات عام 1878، أسعد الفارس؛ نضال خضر معيوف (ترجمة)، (دمشق: دار الملاح للطباعة والنشر، 1991)، ص 345؛ Lady Anne Blunt: Bedouin Tribes of the Euphrates, (New York: Harpers & Brothers Publisher, 1879), P. 308.

36 - ويلفريد فيسجير: مرجع سابق، ص 288.


عدد القراء: 3123

اقرأ لهذا الكاتب أيضا

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-