الفايكنغ والإسلام: تاريخ منسيّ يوثقه معجم الفردوسالباب: مقالات الكتاب
أ.د. مهند الفلوجي لندن |
العنصر العربي في اللغة الإنجليزية: التأثير العربي عميق الجذور في اللغة الإنجليزية، لكنه إمّا يُهمّش بسبب جهل غير متقصد أو بسبب تجاهل مقصود. للتفاصيل انظر الفصل الثالث من (مقدمة الفردوس) إضافةً إلى النظر إلى (معجم الفردوس) بكليّته: ومصادر الكلمات العربية في اللغة الإنجليزية يجب أن تشمل ابتداءً:
التفاعل العربي مع الاسكندنافيين الفايكنغ هو تفاعل ذو جذور عميقة ممتدة في التاريخ الأوروبي (خصوصًا شمال أوروبا على وجه التحديد).
والفايكنغ شعوب بدائية رُحّل كانت تقطن الشمال الأوروبي (خلال القرون 8-11) الممتد من روسيا إلى إيرلندا بما في ذلك شمال ألمانيا والدول الإسكندنافية (النرويج والسويد والدنمارك) وآيسلندا وغرين-لاند. بل إن الفايكنغ هم الذين رسموا وصاغوا تاريخ روسيا, وكانوا من أوائل من استكشف أمريكا واستوطنها وسموها بـ (ڤنلاند).
لم يكن الإسلام غريبًا عن أوروبا منذ بدء الفتوحات الإسلامية ونشأة إمارة الأندلس في جنوب أوروبا في شبه الجزيرة الآيبيرية (إسبانيا والبرتغال اليوم). لكن الدلائل على التواصل والاتصال العربي-الإسلامي بالأنجلو-ساكسون وبممالك وشعوب الفايكنغ شمال أوروبا له شواهد قوية جدًّا، بل إن الدلائل على إسلام الفايكنغ أنفسهم، وقيامهم بدور المدافع المنافح عن الإسلام واليد الضاربة للخلافة الإسلامية في قلب أوروبا لهي أدلة كثيرة ومتشعبة جدًّا:
أولاً: العلاقات العباسية بالأنجلو – ساكسون:
متمثلة في النقود الإسلامية الأنجلو- ساكسونية.
ثانيًا: الرحّالة المسلمون وسفارة أحمد بن فضلان البغدادي العباسي للفايكنغ:
فالرحالة العربي أحمد بن فضلان البغدادي، كان مؤرخًا إخباريًّا رائعًا وقد كتب وثائق السفارة إلى ملك البُلغار لأواسط الفولغا في عام 912م.
وقد وصف كيف يتصرف الفايكنج وماذا يشبهون عند المتاجرة في عاصمة البُلغار. هذه السفارة العباسية لملك الفايكنغ قدّمت مصدرًا لا نظير له لكل الدراسات الأكاديمية العالمية عن الفايكنج؛ وتُظهر مشهدًا متكاملاً عن كيفية الحياة ومعيشة الفايكنج وتفاصيل المواصفات الشخصية للاسكندنافيين، متاجراتهم، وثقافتهم، ومراسيم وفيّاتهم (رحلة ابن فضلان صوّرت في فيلم شهير اسمه: «المحارب الثالث عشر»). انظر الصورة:
ثم إن الكثير من المؤلفين العرب مثل: ابن خرداذبه (توفي 912) وابن رسته (توفي بعد عام 923) وصفوا التجّار النرويجيين والاسكندنافيين في روسية.
لقد حُققت رسالة ابن فضلان (حققها د. سامي الدهان من دمشق) كما وتُرجمت رسالة ابن فضلان للغات العالم فقد ظهرت باللغة الإنجليزية والروسية والفرنسية والإسكندنافية وغيرها. بل إن متاحف العالم خصوصًا في روسيا تعتمد رسالة ابن فضلان في عرض حياة الروس والفايكنغ خصوصًا مراسيم دفن بعض قادتهم. انظر الصورة:
ثالثاً: الرحّالة الفاكنغ الذين زاروا بغداد (وتوفوا فيها على الأرجح):
وبالعكس، فإن الكثير من قادة وزعماء الفايكنج نذكر على سبيل المثال لا الحصر: (اورم) و(انجفار الذي سافر بعيداً) قد زاروا بغداد (عاصمة الخلافة الإسلامية) نحو 1020م.
إن صعوبة توثيق تاريخ الفايكنغ أنفسهم بكتابتهم البدائية على الصخر قليلة جدًّا وهذا الذي يجعل المصدر العربي في توثيقهم كسفارة أحمد بن فضلان مرجعًا أكاديميًّا أساسًا لا غنى لأوروبا عنه في توثيق عصر الفايكنغ من القرن الثامن للقارن الحادي عشر الميلادي.
وكانت هذه الزيارات المتكررة استتباعًا للسفارة العباسية لشعوب الفايكنغ، واستكمالاً للتجارة البينية الهائلة بين الإثنين.
ولعل دفء المناخ والمكان وحرارة اللقاءات الأخوية وسلوك الناس وكرمهم ونمط الحياة المتقدم آنذاك في العاصمة بغداد والعالم الإسلامي هو الذي حدا بهؤلاء القادة لطيب المقام فيها بل والوفاة هناك (إذا ما قارنوا ذلك بشظف عيشهم وصعوبته في شمال أوروبا البارد المظلم الكئيب).
وقد رسم الفايكنغ خارطة لأسماء مدن العالم آنذاك وسمّوا البلاد بأنفسهم فمثلاً: سموا القسطنطينية بــ(مكتاغارد) وسموا بغداد بـ (سيرك-لاند) أي شرق- لاند يقصدوا بها بغداد أرض الشرق (والسراسين أي الشرقيين). انظر الخارطة:
رابعاً: التجارة البينية الهائلة بين بلاد الإسلام وبين الفايكنغ:
لعل التجارة الكبيرة للفرو الاسكندافي وحديد الصّبّ كانتا من بين البضائع التي استوردتها الأقطار الإسلامية من الشمال (لتجارة الرقيق، انظر تحت)، كما أن عالِم الآثار لا يجد صعوبةً في تمييز الأشياء الغربية الموجودة في مقابر الفايكنج مثل: عُملة نقدٍ من بغداد مثلاً. وبالمقابل فإن تجار الفايكنغ كانوا يتقايضون المسكوكات النقدية والمنسوجات والفواكه المجففة مثل التمور.
وحقيقةً فإن الفايكنج استعملوا عُملات النقد من أوروبا الغربيّة والعالم العربي كما هو موضّح في الجدول الآتي، الذي يوثّق للعدد التقريبي لأنواع العُملة ما بين 800–1100 التي وجدت في اسكندنافية، هذا الجدول يحذف العُملة التي سُكّت في اسكندنافية في أواخر زمن الفايكنج، التي منها عدد كبير بقي (مثلاً 6600 في الدنمارك): والحقيقة أن الجدول أعلاه يعود للحفريات لتاريخ 1974، لكن هذا الكم الهائل من العملات النقدية الإسلامية قد وصل مؤخرًا وحسب آخر تعداد لـــ 150000 (مئة وخمسين ألف قطعة) ليعكس هذه التجارة الهائلة.
وهناك آثار إسلامية أخرى كالقناديل الإسلامية والقبان والميزان والكاسات بنقوش عربية. وعمومًا تُعَدُّ العملات الإسلامية (دراهم الفضة) هي أول ما ظهر من العناصر (ظهرت أولاً في الشمال نحو نهاية القرن التاسع)، وفي 970 م يبدو أنه كانت هناك أزمة، رُبّما بسبب ما حدث في منتصف القرن العاشر لمناجم الفضة في جبال (هارز) حيث إن العملات الغربية وعُملات الجزء الغربي للخلافة الإسلامية بدأت تسود في مُدّخرات المخازن الاسكندنافية.
إن هذا الكم الهائل الذي وجد في قبور الفايكنغ له مدلولات ثلاثة:
1. حجم التجارة البينية والعلاقات الوثيقة بين العالم الإسلامي وبين الفايكنغ.
2. مدلول مهم وهو اعتبار هذه المسكوكات الإسلامية مصدر بركة وشفاعة للميت لكي يرتقي للجنة التي تسمى عند الفايكنغ بـ (ولاهلاّ - أي ولي صالة أو صالة الأولياء أي دار الأولياء الصالحين).
3. كما أن هذا الحجم الهائل للتجارة المتبادلة بين الفايكنج والعرب، مع الصلات المستفيضة مع الحضارة الإسلامية لا بد من انعكاسه لغويًّا في التأثير العربي في اللغة النرويجيّة والاسكندنافية (وهم أصل مهم من أصول اللغة الإنجليزية القديمة).
فقد دخلت الكلمات العربية إلى الإنجليزية عَبْرَ النرويجية القديمة أولاً، وعبر الوسط الفرنسيّ النورمانديّ ثانيًا، والنورمانديون أصلاً هم بقايا الفايكنغ الذين غزوا شمال فرنسا واستوطنوها، وهم الامتداد المتأخر للفايكنغ الذين نزحوا من شمالي أوروبا بعد إجبارهم بالقوة للتنصر وبعد تفرنجهم وامتزاج عاداتهم ليصبحوا النورمانديين الذين نعرفهم. وبقايا الفايكنغ هؤلاء صاروا الفرنسيين النورمان االذين احتلوا من بعد إنجلترا واحتلوا صقلية العربية وشاركوا في قسم من الحروب الصليبيّة؛ واحتلوا الساحل المتوسط العربي كذلك، ومن خلالهم دخلت الكلمات العربية إلى اللاتينية ثم الفرنسية، ثم عبر الوسط الفرنسي دخلت الإنجليزية. لذا فالفرنسيون النورمان كانوا وسيطًا لعبور الكلمات العربيّة مرتين.
وللتوسع بالمفردات الإسكندنافية من الأصول العربية يرجى مراجعة معجم الفردوس (الكلمات الإنجليزية من الأصل النرويجي القديم Old Norse) كما يرجى الإستماع ومشاهدة الأمسية الثقافية في لندن (حديث الأمة: الفايكنغ والإسلام، تاريخٌ منسيّ).
وكل كاتب وكتاب عن الفايكنغ لا يرجع لرسالة ابن فضلان ولا يوثق حجم التجارة البينية بين عالم الإسلام وممالك الفايكنغ ولا يأخذ بالحسبان قضية التزاوج بين المسلمين والصقالبة، فهو كاتب جاهل وكتاب ناقص. ومن أمثلة كتب التاريخ الناقصة هذا الكتاب.
وقد انبريت بالتصدّي للكاتب والكتاب بردّ علمي واضح يضع الأمور في نصابها (انظر ردّي بالإنجليزية على الكتاب وتقييمه في Amazon Books):
4 of 8 people found the following review helpful
The Vikings - A History by Robert Ferguson (A Critique), January 28, 2013
By Dr. M. Al-Fallouji "mara"
This review is from: The Vikings: A History (Hardcover)
This book is a good historical survey of the Vikings age (from 8th to 11th century). While the author entertains the role and the place of Vikings aggressive raids and the reactions within European history, he was entirely Eurocentric in his views and vision, and nearly oblivious of the Vikings peaceful relationships with Abbaside Islamic Empire and with the East in general.
For instance, the book does not mention the First legendary Ibn Fadhlan's expedition in great details. Ibn Fadhlan's mission was not a geographic exploration and/or first account of Vikings description per se, but rather an Imperial Islamic Embassy to the Vikings and a great Islamic expedition sent specifically by the Abbaside Caliph to the Vikings on their own request in order to explain Islam to them (Vikings conversion to Islam), to build a grand central mosque for Vikings king, and to make official alliance with Islamic Abbaside Caliphate against the Russian Khazars. In another word, Ibn Fadhlan's expedition was perhaps, the FIRST peaceful invader of Islam to Vikings.
The author never mentioned the mixed marriages between the Vikings and Muslims, to the extent that a mother of one Abbaside Caliphs was a Viking woman!
The author had mistaken the runic history that Swedish Viking Ingvar (known as the Far-Travelled) died near black sea, when in fact Ingvar had visited, resided, and died in Serkland i.e. Baghdad.
The plethora of Islamic coins and pieces (found in multi-thousands)and many other Islamic treasures buried and found in the graves of Viking Kings and VIPs testifies not only to the magnitude of extensive trade between the Vikings and the Muslim World, but it signifies the blessing of holy objects (represented by Islamic coins) highly regarded by the Vikings to be buried with them in their graves, a pattern that was found consistently, throughout Scandinavian countries.
In short, The Vikings were strong allies of Abbaside Islamic Empire in Europe (links between Islamic East and European West), partly because of their blood relations with Muslims; partly because of their extensive trade in the Mulim World; but more importantly because of their Islamic brotherhood with their fellow Eastern muslim brothers, in that era.
The Charlmagne's ruthless aggressive campaigns to convert the Vikings to christianty by force (policy to be Christian or to die), and Vikings Islamic conversion and/or alliance with Abbaside Caliphate can provide a better explanation as to: Why the Vikings were raiders and traders: violent raiders of the Christian West, ransacking their churches and monasteries in particular, while they were quite peaceful traders and dealers with the East, and with the Abbaside Islamic Caliphate, in particular.
خامساً: التزاوج بين المسلمين العرب والفايكنغ:
كان من أهم ما تميز به تجار الفايكنغ هو تجارة الرقيق الأبيض وبيع الجواري الأوروبيات الصقلبيات الجميلات اللاتي اشتهر ببيعهن تجار الفايكنغ آنذاك. وكانت تجارة الجواري من السبي والحروب تجارةً عالمية آنذاك، وقد قام الإسلام بشرائهن وإطلاق سراح الكثير منهن أو الزواج بهن أو رفع مقامهن بعد الحمل والولادة لتسمى هذه الأم الصقلبية بـ (أم ولد).
وكلمة صقلبي مشتقة من sclavus أي سلاف أوروبا وهم ممن كان الفايكنغ يسبيهن ويتاجر بهن في بغداد مباشرة أو في البلاد الإسلامية الأخرى. انظر تحت جارية صقلبية يبيعها الفايكنغ ويقوم التاجر المشتري بتقدير ثمنها بالقطع النقدية ويُرى وهو يزن بالميزان (يسار الصورة).
ومن الجدير بالذكر أن المسعودي في (مروج الذهب ومعادن الجوهر- ج3 ص 15) يذكر أن أم الخليفة العباسي (المستعين بالله) كانت صقلبية اسمها (مخارق) مما يعني أن أخوال الخليفة المستعين بالله كانوا صقالبة فايكنغ لهم الحظوة وموضع الصدارة، مما شجع انضمام الكثير من الفايكنغ ضمن جيش الخلافة العباسي في بغداد. أقول والناس على دين ملوكهم. وهذا يعني أن المسلمين في بغداد كانوا منفتحين للزواج بالصقلبيات أسوة بملوكهم وخلفائهم.
وقد أشار لذلك البروفيسور (هيو كينيذي) في ذكره الخليفة المستعين بالله في كتابه (عندما حكمت بغداد العالم الإسلامي).
ولعل تنوع الأعراق والتسامح الديني في العراق والإنصهار الاجتماعي المبدع كان سمة حضارية متميزة تتصف بها بغداد عاصمة وحاضرة العالم الإسلامي آنذاك مصداقًا لقول رسول الله : (كلكم لآدم، وآدم من تراب). وهذا الذي حدا دول الغرب للتأسي ببغداد منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا, فمثلاً:
كانت أم الخليفة (أبي جعفر المنصور العباسي الهاشمي) بربرية (سلاّمة البربرية)، وكانت أم الخليفة (هارون الرشيد) فارسية (الخيزران)، في حين كانت زوجة هارون الرشيد (زبيدة) عربية هاشمية وهي أم الخليفة (الأمين)، في حين كانت جاريته فارسية (اسمها مراجل) هي أم ابنه الثاني الخليفة (المأمون), بينما كانت جاريته الأخرى تركية (ماردة أم ولد) وهي أم ابنه الثالث الخليفة (المعتصم بالله). في حين كانت أم الخليفة (المستعين بالله) صقلبية من الفايكنغ (اسمها مخارق). وهذا التزاوج المختلط يؤدي بالضرورة لحظوة أخوال الخليفة فتكون لهم الصدارة السياسية والتزاوج بشرائح المجتمع الأخرى. وهذا يدلل بوضوح على أن تركيبة الشخصية العراقية هي من دماء وأعراق شتى (من الدم السومري والدم العربي والدم الفارسي والدم التركي والدم الصقلبي الفايكنغ) تحت المظلة الإسلامية، مما يصقل مواهبهم، ويفسر لنا الكثير من مواصفات البغادّة (أي البغداديين) من الذكاء والصبر والمصابرة والعنف والحماسة والحماقة وغيرها من جينات ورثوها منذ القدم.
المراجع:
1. انظر الفصل الثالث من (مقدمة الفردوس) إضافةً لـ (معجم الفردوس) بكليّته.
2. شاهد الأمسية الثقافية في لندن (حديث الأمة: الفايكنغ والإسلام، تاريخٌ منسيّ):
https://www.youtube.com/watch?v=u-CmZF38EoQ
3. P G Foote and D M Wilson: The Viking Achievement (The society and culture of early medieval Scandinavia). London, published by Book Cub Associates by arrangement with Sidgwick and Jackson Ltd, First edition 1970 and also published on 1974. Pages 107, 191, 198, 200, 201, 399, 408, 412.
تغريد
اقرأ لهذا الكاتب أيضا
- جذور ثقافة الكراهية: «التشيع العربي والتشيع الفارسي» لنبيل الحيدري
- الفايكنغ والإسلام: تاريخ منسيّ يوثقه معجم الفردوس
- الفايكنغ والإسلام: تاريخ منسيّ يوثقه معجم الفردوس (2)
- تاريخ جراحة التجويف البطني - الإسهامات العربية (2-2)
- بين حـضارتين: مفارقـاتٌ بين الشرق والغـرب (شهادة ُطبيبٍ عـربيّ في الغـرب)
- بين فلسفتين: بين تأليه الله وتأليه الإنسان 1
- بين فلسفتين: بين تأليه الله وتأليه الإنسان 2
- بين فلسفتين: بين تأليه الله وتأليه الإنسان 3
- بين فلسفتين: بين تأليه الله وتأليه الإنسان 4
- بين دِفءِ الشرق وبرودةِ الغرب
- تاريخ جراحة التجويف البطني - الإسهامات العربية (1-2)
- الطهارة والقذارة بين الشرق والغرب -1
- الطهارة والقذارة بين الشرق والغرب – 2
- الطهارة والقذارة بين الشرق والغرب - 3
- رومانسية الحب بين الشرق والغرب- 1
- رومانسية الحب بين الشرق والغرب- 2
- التأثير العربي الإسلامي في الحضارة الغربية
- فلسفة المرض وحكمته البليغة وفن التعامل مع الألآم ومعاناة الحياة
- التأثير العربي- الإسلامي على الغرب في ثقافة الطعام والإتكيت
- التأثير العربي في ثقافة الخبز والقهوة والتمر والعسل
- بين مطبخين: الغـذاء، داء أم دواء ثقافة الطعام ودورها بنشر الأمراض والأوبئة
- الجائحة القاتلة: أسرار ڤَيروس كورونا المستجد ودور المسلمين التاريخي العالمي للقضاء عليه
- العالم بعـد كورونا: عِـبَـر وإعـادة نظـر
- لماذا تقدم الغرب وتأخر المسلمون؟.. أسرار سيادة الغرب للعالم في ضوء التفسير النبوي للتاريخ
- تقدم الغرب وأسرار سيادته للعالم الأسرع إفاقة بعد مصيبة
- تميّز الغرب وتقدمه على العالمين
- توظيف الإعلام والتعليم في الغرب
- التفوق العسكري وتقدم الغرب: أوشكهم كرة بعد فرة
- فلسفة الغرب العسكرية: خسارة معركة لا تعني خسارة الحرب
- ثورات العالم وتقدم الغرب بالتصنيع
- تقدم الغرب بديمومة البحوث والتطوير
- تقدم الغرب بضمان قاعدة اقتصاد قوية مستقرة ومستدامة
- تقدم الغرب: بين إنسانية شعوبه وحكوماته
- العـدل: الميزة الخامسة والأخيرة لتقدم الغرب
اكتب تعليقك