جين أوستن وتطور فن الرواية الإنجليزيةالباب: مقالات الكتاب
![]() | فكر - المحرر الثقافي |

يرى بعض النقاد وعلى رأسهم إيان وات Ian Watt أن جين أوستن تمثل قمة تطور فن الرواية البريطانية في القرن المذكور. وفي رأي ف.ر ليفيس F.R.Leavis أنها تفوقت على من سبقها في فن الرواية، وذلك لاهتمامها بموضوع الشكل وعنايتها بالقضايا الأخلاقية.
جين أوستن (1775 - 1817) Jane Austen روائية إنكليزية عاشت معظم حياتها بعيدًا عن أضواء الشهرة وضجيج المدن. ولدت في ستيفنتن Steventon من مقاطعة هامبشير Hampshire، وهي بلدة صغيرة متواضعة، عادية في تقاليدها. كان والدها راعيًا للأبرشية، وقد استطاع بحكم مركزه وشخصيته أن يوفر للأسرة مكانة اجتماعية حسنة مما يسّر لها الاختلاط بطبقة راقية من المجتمع، عرفت الكاتبة منها أنماطًا متعددة من الشخصية الإنسانية. كما أن والدها كان أكثر الناس تأثيرًا في حياتها.
قضت جين أوستن خمسة وعشرين عامًا في ستيفنتن، وعند تقاعد والدها سنة 1801 انتقلت الأسرة إلى باث Bath البلدة السياحية المعروفة. وتوفي والدها سنة 1805 فأخذت الأسرة تنتقل من مكان إلى آخر إلى أن استقرت سنة 1809 في بلدة تشوتُن Chawton، ومن هنا قامت أوستن بعدة زيارات للندن. مرت الكاتبة بتجربة حب واحدة لم تنته بالزواج. وفي سنة 1816 أقامت الأسرة في ونشستر Winchester حيث كانت الكاتبة تتلقى العلاج، وتوفيت في العام التالي.
شهد القرن الذي ولدت فيه جين أوستن تطور الثورة الصناعية وما نتج عن ذلك من تحولات اقتصادية واجتماعية أدت إلى ظهور الطبقة المتوسطة، وأسهمت مع الثورة الفرنسية (1789) في طرح قضايا على مختلف الأصعدة؛ عالجها مفكرون أمثال آدم سميثAdam Smith وإدموند بيرك Edmund Burke ووليام غودوين William Godwin. وهكذا عاشت جين أوستن في عصر كان المجتمع الإنكليزي فيه في حالة تحول سياسي واجتماعي، ولم تكن الحروب النابوليونية إلا إحدى معالمه.
ومع أن جين أوستن عاشت حياتها بعيدًا عن مجتمع الأدب والأدباء، فإن معرفتها بأدب القرن الثامن عشر كانت جيدة. فقد عرفت روايات صموئيل ريتشاردسونSamuel Richardson، وأعجبت بصموئيل جونسونSamuel Jonson وجورج كرابGeorge Crabb ووليام كوبرWilliam Cowper ، وهناك إشارات في رواياتها إلى بعض كتاب القرن من أمثال ألكسندر بوبAlexander Pope، وهكذا فإن تراث جين أوستن الأدبي يعود في معظمه إلى القرن الذي شهد المراحل الأولى لتطور الرواية البريطانية على أيدي صموئيل ريتشاردسون وهنري فيلدنغ Henry Fielding ويرى بعض النقاد وعلى رأسهم إيان وات Ian Watt أن جين أوستن تمثل قمة تطور فن الرواية البريطانية في القرن المذكور. وفي رأي ف.ر ليفيس F.R.Leavis أنها تفوقت على من سبقها في فن الرواية، وذلك لاهتمامها بموضوع الشكل وعنايتها بالقضايا الأخلاقية.
أنجزت جين أوستن ست روايات في حياتها لم تحقق لها الشهرة آنذاك لكنها تحققت بعد وفاتها.
بدأت جين أوستن حياتها الأدبية في نطاق أسرتها، فقد قامت في التسعينيات من القرن الثامن عشر بتأليف عدد من الروايات التي تسخر فيها من بعض جوانب الأدب الإنكليزي. وأهم كتاباتها في هذه الحقبة رواية «نورثنغر آبي» Northanger Abbey، وهي نقد ساخر لفن الرواية البريطانية في القرن المذكور ولاسيما الرواية العاطفية والقوطية (الأدب القوطي) Gothic literature. كما قامت في أثناء الحقبة ذاتها بكتابة أولية لروايتين هما «العقل والعاطفة» Sense and Sensibility ، وقد نشرت سنة 1811، و«كبرياء وتحامل» Pride and Prejudice التي نشرت سنة 1813. ثم أتبعتهما بـ«مانسفيلد بارك» Mansfield Park سنة 1814 و«إيما» Emma سنة 1816، و«الإقناع» Persuasion وقد انتهت منها سنة 1816، ولكنها نشرت مع «نورثنغر آبي» سنة 1818. وتركت الكاتبة عند وفاتها جزءًا من رواية سُمِيت «سانديشن» Sandition.
يتمثل عالم جين أوستن الفني بشريحة من المجتمع البريطاني لا تتعدى أربع أسر أو خمسًا متباينة بعض التباين في المستوى الاجتماعي والمادي. وتبتعد الكاتبة غالبًا عن المدن الكبيرة وتتجنب الفئات الدنيا، وهي تنأى إذ تصوّر العلاقات الاجتماعية عن جموح الانفعال والصراع الطبقي. وتتخذ رواياتها شكل الملهاة Comedy، سواء في التصوير الساخر للعادات الاجتماعية أو في تحريك العمل الفني نحو نهاية سعيدة، تقوم على انتصار الحب قيمةً إنسانية وزواج البطل والبطلة مع وجود المصاعب المحدقة بهما، وهي تؤدي في واقع الأمر إلى تحديد أوضح لهوية شخصياتها والعالم المحيط بتلك الشخصيات. ويسهم الحوار في هذا الصدد إذ تستخدمه الكاتبة بحذق فائق لرسم الشخصية وكشف عناصرها الخفية، ولكن فهم ما ترمي إليه يتطلب قراءة واعية ذكية. وتجعل سخرية الكاتبة من كل هذا أمرًا يثير الضحك والتأمل في الوقت نفسه. وهكذا تجمع جين أوستن بين الواقعية realism والأخلاقية moralism، أي بين القدرة على تصوير الواقع ونقده من دون الانزلاق الفاضح نحو النزعة التعليمية didacticism.
وقد انتقد بعض الدارسين جين أوستن لضيق أفق عالمها وافتقاره إلى النواحي الفكرية والاجتماعية في زمن الثورتين الفرنسية والصناعية. ومع ذلك فقد أقر بعضهم بصدق وصفها لعالمها، وإن أخذوا عليها الاهتمام بمعالمه السطحية. وقد أقرت هي نفسها بضيق عالمها إذ قالت: إنها تعمل بفرشاة دقيقة على قطعة عاجية عرضها بوصتان اثنتان، وهذا وصف صادق لطريقتها الفنية فهناك مع ضيق الرقعة تفاصيل دقيقة متعددة. وتعترف في بعض رسائلها بعدم قدرتها على تأليف رواية تاريخية أو رسم شخصية تتسم بسعة الثقافة وعمق العاطفة. ويرى بعض النقاد أن جين أوستن ترتبط باتباعية القرن الثامن عشر في منهجها النقدي الساخر وبقيمها الاجتماعية والأخلاقية، إذ تركز على مفهومات النظام والهرمية الاجتماعية والتعقل والانضباط بأسلوب هو نفسه مرآة هذه الأفكار.
غير أن الهدوء المخيم على روايات جين أوستن الرئيسة يحركه فكر ناقد ساخر. ففي تصورها لمعرفة الذات، وهو موضوع يشغلها كثيرًا، ترى الكاتبة أن محدودية هذه المعرفة أمر يحتمه تسلط الأنا الفردية، وعلى هذا فإن معرفة العالم تبقى محدودة. وهنا تتدخل سخرية الراوية narrator التي تجد موقعها الطبيعي في عالم يسيطر عليه سوء الفهم والمغالطات في أبعادها النسبية وفي مستواها المطلق. وفي عرضها العلاقة بين الجنسين تركز الكاتبة على أبعادها المادية وعلى تبعية المرأة وخضوعها النظري لتفوق الرجل الاجتماعي، وما يترتب على ذلك من شد وإرخاء في لعبة أشبه ما تكون بشد الحبل. ويرى بعض النقاد أن هناك تمردًا على وضع المرأة أو على الأقل تعاطفًا معها. وما ضيق الرقعة الفنية التي يتصف بها معظم رواياتها إلا تعليق على الأسر الاجتماعي والمادي الذي تعيشه المرأة. وهكذا ففي معالجة جين أوستن لهذا الموضوع تظهر الأسس الاقتصادية للأسرة، ومن ثم للمجتمع كله، وما قد يؤدي إليه ذلك من عبث بالعواطف الإنسانية وانهيار الأسس الأخلاقية والفكرية للمجتمع. وعلى هذا تبدو روايات جين أوستن وكأنها تتكون من توتر خفي بين تيارين أحدهما محافظ والآخر متحرر liberal، ولذا فإن قراءة أي رواية لها تعد تحديًا كبيرًا للقارئ، إذ عليه أن يحدد، على ضوء تفاصيل الحبكة والتعليقات والتلميحات الذكية للرواية، أثر كل تيار في صياغة العملية الفنية وفي الناتج الفني والفكري لكل رواية، الأمر الذي قد يفسر جزئيًّا استمرار اهتمام النقاد بفن جين أوستن وفكرها، مما يؤكد ثبات مكانتها في تاريخ الأدب الإنكليزي عامة والرواية البريطانية خاصة.
لقد كان اختيار جين أوستن نصرًا نسويًّا أولاً، ونصرًا أدبيًّا ثانيًا لاسم روائية تقع ضمن أشهر الكتاب المؤسسين لفن السرد الذين يعشقهم سكان هذه البلاد، إلى جانب كل من الروائي تشارلز ديكنز والكاتب المسرحي شكسبير. هي الرمز النسوي الأكثر شهرة في عالم الأدب المكتوب بالإنجليزية برغم وجود بعض الأسماء التي ظهرت لاحقًا، إلا أن الهوس بها لا يمكن مقارنته أبدًا بفرجينيا وولف التي جاءت بعدها بقرنين من الزمن، فوولف رمز للمثقفين البريطانيين وهمومهم النخبوية، بينما تبقى أوستن رمزًا إنجليزيًّا تحديدًا، أكثر شعبية لدى قطاع أكبر من القراء. إنها تقارب «الأخوات برونتي» في الشعبية لكنها سبقتهن جميعًا إلى اقتحام عالم الكتابة بسبب ولادتها قبلهن في القرن الـ17.
وبعيدًا عن الكتابة شغلت أوستن الإعلام البريطاني على مستوى آخر، إذ عرضت لها دار سوذبيز للمزادات لوحة البورتريه الأصلية الوحيدة المعروفة لها وهي من توقيع الفنان جيمس أندروز بالألوان المائية وقد استلهمتها رسوم بورتريهات أخرى عبر الزمن، إذ لم تكن أوستن موجودة مدة اختراع الكاميرا فهي مولودة أواخر القرن الـ18. ومع ذلك لم تجلس أمام الفنان ليرسمها، لقد أنجز البورتريه بعد رحيلها بسنوات، عندما كلف أحد أحفاد العائلة وهو إدوارد أوستن لي هذا الفنان عام 1869 بإنجاز لوحة ترافق نشر أول كتاب سيرة ذاتية لجين أوستن وحمل توقيعه. ولم يكن لدى الأسرة رسمًا لجين أوستن سوى اسكتشات رسمتها لها أختها كاسندرا (محفوظة الآن لدى متحف البورتريه الوطني)، إلا أن الحفيد لم يقتنع أنها تعبر عن الخالة فعلاً، صاحبة الخطو الخفيف والواثق معًا، والملامح التي تشي بالصحة والحيوية، لذا كلف الفنان بإنجاز لوحة البروتريه معتمدًا على اسكتشات كانت قد رسمتها لها أختها إضافة لتفاصيل من ذاكرة الحفيد.
تغريد
اقرأ لهذا الكاتب أيضا
- دراسة.. لا تدخنوا أمام أطفالكم لتجنيبهم أمراض القلب
- كشف طبي أثري.. أقدم حالة إصابة بسرطان الثدي لامرأة مصرية عاشت قبل 4200 سنة
- دراسة: أرضعوا أطفالكم ليصبحوا أثرياء
- نصائح لتحمي نفسك من السقوط في قاع الاكتئاب
- عودة مصادم الهيدرونات للعمل بعد توقف عامين
- هل يتحول ويندوز إلى نظام مفتوح المصدر؟
- هل سيهدد هذا الروبوت ذو الذراع الواحدة وظيفتك في المستقبل؟
- دراسة: ذاكرة الرجال أسوأ من ذاكرة النساء
- الخوف على الجنس البشري من ذكاء الآلات
- متحف فيكتوريا وألبرت في لندن
- كتب
- بودابست لؤلؤة الدانوب
- عمر أبو ريشة .. الشاعر الدبلوماسي
- صدى النسيان
- جدف عكس التيار
- كتاب المغرب في عيون مصرية
- أسرار قذرة.. ملفات الاستخبارات الأسترالية
- (محاولات لترميم الجرح) لأنيس الرافعي
- أعثر عليّ.. رواية جديدة لبيرج
- صدمة المناخ: النتائج الاقتصادية لكوكب أكثر حرارة
- (طقس) .. جديد أمير تاج السر
- نجاة خيري.. و(رسائل إلى ولدي)
- كتاب (آليات الخطاب الثقافي)
- كتاب (حقيقة الاحتباس الحراري)
- (رباعيات أنور العطار - علمتني الحياة)
- نجاة إدْهان .. وللنساء وجع آخر
- (تذكر دومًا أنني أحبك) جديد وفاء شهاب الدين
- كتاب (التربية والعلاقات مع النشء والمراهقين)
- الكتب الأكثر مبيعًا في عام 2014:
- قصر دولما باهجة جوهرة تتلألأ على مضيق البوسفور
- فوياجر والقفزة التاريخية
- بالوثائق مخطط أمريكي قديم لاسـتـعـمـار الـقـمر وتفاصيل استغلاله نووياً
- هل الحكومات هي من يراقب تحركاتك بالإنترنت؟ فكر مجدداً بشركة غوغل
- "الـثـقـب الأزرق"... ربمـا الـدليل على أسـباب اندثار حضارة المايا
- "روبوسيميان".. "رجل" ناسا ساعة الكوارث الخطرة
- حـبـة أسـبرين يوميًا ليست للوقاية دوما..
- "ناسا"... تحل لغز "بيغل 2" بعد فقدانه 12 عامًا بالمريخ
- اكـتـشـاف أول مـذنب في المـجـمـوعـة الـشـمـسـيـة بحلقات كزحل
- المشروع "أرا" بداية عصر الهواتف المجمعة
- علماء ينجزون طفرة بمجال البيولوجيا التخليقية
- نزار قباني .. عاشق دمشق
- كتب
- قصر نويشفانشتاين في المانيا .. إبداع استثنائي من جنون الملك لوفيك
- لوحة الصرخة ذروة القلق لإدفارت مونش
- الإنترنت وعصر «البيانات الضخمة BIG DATA »
- اليابان تختبر أقوى ليزر في العالم
- فيسبوك تصنع طائرة بدون طيار لنشر الإنترنت
- الكشف عن مجموعة روسية للتهديد الإلكتروني
- العثور على كوكب جديد شبيه بالأرض
- الكتب الأكثر مبيعًا في القرن العشرين
- غازي القصيبي .. المثير للجدل دائمًا
- الفنان التشكيلي عثمان حمدي بيه
- متحف المتروبوليتان للفن
- التفرد التكنولوجي Technological Singularity ورحلة الروبوتات نحو الروحانية !
- الخيال العلمي يتحقق..سيارات طائرة لتخفيف الازدحام المروري
- رجل أعمال ومخترع شهير يحذر البشر من تطوير الذكاء الاصطناعي
- علماء (يخفون) أشياء باستخدام عدسة
- جين أوستن وتطور فن الرواية الإنجليزية
- بدر شاكر السيّـاب .. أنشودة المطر
- كتب..
- متحف الفن الإسلامي عبق التاريخ في قلب أوروبا
- كلود مونيه رائد الانطباعية
- هل تزيح تقنية الـ Li-Fi الـ Wi-Fi للأبد؟
- إنترنت الأشياء وكسر الخصوصية
- ابتكار آلة تصوير تتخطى التصوير الرقمي
- تقدم كبير في مجال الحوسبة الكمية
- غوغل يُخزن أكثر من 53 طنًا من الصور على «الحوسبة السحابية»
- كيف سيصبح تفكير الإنسان في المستقبل؟
- حوار مع سعود الهواوي مؤسس موقع عالم التقنية
- إتقان الثورة الصناعية الرابعة
- جوزيف تيرنر رائد الانطباعية الكلاسيكية
- متحف ديل برادو في مدريد
- أفضل 5 كتب عن مخاوف الذكاء الصناعي
- جولة في مدينة ميونيخ الروح البافارية
- الفيتوري...شاعر الإنسانية المفقودة
- أضخم انفجار سوبرنوفا يضيء مجرة درب التبانة
- أول قرص مصمت بسعة 13 تيرابايتا
- ذاكرة الدماغ بسعة الشبكة العنكبوتية العالمية
- علماء الفلك يرصدون أوسع نظام شمسي
- التعليم ترياق التطرف
- ماذا تـعرف عن الويب السوداء Dark Web ؟
- إعادة بناء بيت الحكمة الإسلامي
- فيكتور فازاريلي رائد فن الخداع البصري OP-art
- مكتبة القرويين .. ذاكرة التراث المكتوب في فاس
- 8 كتب أثارت الرأي السعودي
- طرق الحرير.. تاريخ جديد للعالم
- حمد الجاسر .. همداني الجزيرة العربية
- تقنيات تحدد مستقبل الإنسان خلال العقد القادم
- علماء يطورون أصغر محرك في العالم
- علماء يبتكرون أطلسًا للدماغ
- الاقتراب الصّعب من معلم تذكاري اسمه.. فردريش دورينمات !
- التعليم لا يمكن أن ينتظر
- التلصص الإلكتروني من أجل البشرية
- مستقبل الحوسبة
- نظرة «الموناليزا الحديثة» مذهلة ببرنامج فوتوشوب
- قصر طوب قابي التنوع الثقافي في الدولة العثمانية
- 7 كتب عربية مثيرة للجدل
- مراجعة كتاب: الليبرالية: حياة فكرة
- إعادة القراءة: بحث الشغف بالأدب
- سراييفو: مدينة الجمال في قلب جبال الألب الدينارية
- عبدالله بن خميس .. ذاكرة التاريخ والوطن
- ماذا تعرف عن المكتبة البشرية؟
- شريحة الكترونية بحجم طابع بريد تخزن كتب البشرية
- هذا ما تفعله وسائل التواصل الاجتماعي بأدمغة المراهقين
- إسهامات تقنية لترجمة أكثر دقة للنصوص
- 10 كتب عربية تروي حكايات السجون
- طاهر زمخشري .. رحلة مملوءة بالشعر والعذاب
- وهم المهارات
- من يمتلك الإنترنت؟
- على أعتاب ثورة الذكاء الاصطناعي
- هل كان الفن الحديث أحد أسلحة الاستخبارات الأمريكية؟
- المكتبة الخالدية .. إرث ثقافي عريق
- (يوم مع) الحياة اليومية لشخصيات وقادة عن قرب
- «نساء في مسيرة العلم»- 50 امرأة باسلة، رائدات ساهمن في تغيير العالم
- حفظ العطور وتركيبتها الأصلية في «أسموتيك»
- هل عصرنا هو أكثر عصور التاريخ إنهاكًا؟
- الروبوت.. والمفهوم الجديد للتعليم الممتع
- كيف يمكن للتقنية تغير حياتنا؟
- كيف ستغير حياتنا شبكات الجيل الخامس 5G؟
- التجسس على وسائل التواصل الاجتماعي
- فن الشارع يغزو المتاحف بعدما زيّن جدران المدن
- معهد العالم العربي جسر ثقافي بين فرنسا والعرب
- أشهر 8 كتب ممنوعة في التاريخ الحديث
- مراجعة كتاب: «الحروب الصليبية كما رآها العرب»
- مراجعة كتاب: «وادي السيليكون يجتاح العالم»
- عبد الله الفيصل .. الشاعر المحروم
- الوقت .. ومروره السريع
- إيفان الرهيب وابنه ايفان- للفنان الروسي إيليا ريبين
- متحف الإِرميتاج
- الغبار الذكي .. عملاق المستقبل .. خطر يهدد الخصوصية
- البندقية المدينة الساحرة
- علي محمود طه الملاح التائه
- 7 مهارات للذاكرة تجعلك أكثر ذكاءً
- عصر القلق الرقمي
- ماذا يحدث لو تعطل الإنترنت ليوم واحد؟
- السيلفي هوس غيّر معالم الصورة وزاد روعة اللحظة
- مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي ..نحو مجتمع المعرفة
- 8 كتب للمهتمين بالسياسة
- التقارب الكبير .. تكنولوجيا المعلومات والعولمة الجديدة
- عصر الغضب.. تاريخ الحاضر
- الصوت أحد أسلحة الحروب
- أدباء روس عاشوا صراع الكتابة والحصول على لقمة العيش
- أدباء اشتهروا بعد وفاتهم
- قصص التشويق... علاج من نوع آخر
- هل كان المترجمون العرب أكثر من مجرد محافظ على الفلسفة اليونانية؟
- هل البكاء مفيد لصحتنا بشكل عام؟
- ما الذي دفعك لإدمان التقنية؟
- كيف تغير العالم دون أن ينتبه أحد؟
- أصوات النهامين تخفت فوق سفن البحارة في الخليج
- نافورة جدة هدية ملك لشعبه
- 8 كتب علمية مثيرة للاهتمام
- العروبة الرقمية ربيع الانترنت العربي
- حكاية قارئ شغوف ومحرر «محترف»
- أستانا .. بلاد الترمذي والفارابي
- الجواهري شاعر العرب الأكبر
- لماذا الأذكياء أفضل حالاً مع عدد قليل من الأصدقاء؟
- هل أنت الوحيد الذي يشعر بالوحدة؟
- الأزياء التقليدية الأكثر غرابة للشعوب حول العالم
- هل يمكنك أن تحقق ثروة مثل «أغنى أغنياء العالم»؟
- رسمُ مستقبل الذكاء الاصطناعي
- كيف كانت الحياة قبل اكتشاف «الصفر»؟
- عصر الصورة
- كرملين موسكو يحكي عبق التاريخ وروعة الحاضر
- 10 كتب تصف الشخصية الديكتاتورية في الأدب
- قراءة في كتاب: «وجه الحرب اللانسائي»
- الطيب صالح .. عبقري الرواية العربية
- آغاوات الحرملك في دنيا الشرق
- أدبـاء وشعراء في أروقة الصحافة: تراجع الحساسية لحساب الذائقة
- لماذا يمر الزمن أحيانًا سريعًا؟
- إليزابيث والإسلام .. القصة الغير محكية
- 11 كتابًا عن مستقبل الإنسانية يجب أن يقرأها الجميع
- الإبداع ومنغصاته
- البيانات الضخمة وأخطارها المختفية
- الجوانب الإيجابية للإيقاع السريع للحياة
- الطوارق أو «الشعب الأزرق»
- مكتبة عين بينهاوي .. تصميم من الخيال العلمي
- كيف ساهمت باريس في تشكيل حركة الفن والثقافة المعاصرة؟
- لماذا يختبئ الكتاب وراء أسماء وهمية؟
- العلاج بالقراءة: كيف تجلب الكتب السعادة؟
- 5 خرافات حول الشعور بالوحدة
- التكنولوجيا والثقافة: من ينشئ الآخر
- معالجة قضية المساواة بين الجنسين في مجال العلوم
- يان فان إيك... رائد الرسم بالزيت الذي ألهم الكثيرين
- «سور الأزبكية» للكتب.. ذاكرة مصر الثقافية
- 10 روايات من الأدب الأمريكي كتبت بالدم
- عبد الله البردوني .. آخر شعراء الكلاسيكية الكبار
- «مكتبات العالم».. سياحة فكرية في أشهر دور الكتب
- تجار الشكوك: علماء باعوا الذمم
- من «ألف ليلة وليلة» إلى «1984»: كيف شكلت القصص عالمنا؟
- ألبرتو مانغويل والكتابة عن الكتاب والمكتبة
- مؤلفون «قتلة» أشاروا إلى جرائمهم الحقيقية في رواياتهم
- هل كان كارل ماركس محقاً بشأن الرأسمالية؟
- عبدالرحمن رفيع .. أيقونة الشعر الخليجي
- استخدام الآباء للهواتف الذكية يؤثر على النمو اللغوي للأطفال
- جعل البيانات المفتوحة واقعًا
- منع حدوث نهاية العالم بسبب الذكاء الاصطناعي
- إيموجي: عندما لا تكفي الكلمات
- قصر المربع .. عبق التاريخ وأصالة الماضي
- كتب الرؤساء شهادات للتاريخ
- جمهورية الحروف العربية: الإسلام والتنوير الأوروبي
- الكلمات المتقاطعة... صاحبت الجنود في الحروب وأدمنها المشاهير
- أليف شفق أيقونة الأدب التركي الحزينة
- كم تتذكر الآن من هذه الأجهزة والتقنيات؟
- تعرف على أغرب حالات وفاة العلماء في التاريخ
- الانطباعية .. ثورة فن التصوير
- تشكيل الثورة الصناعية الرابعة
- متحف شتيدل للفنون
- أشهر 9 روايات من الأدب الروسي
- «لماذا فشلت الليبرالية»؟
- عبدالرحمن منيف .. مُثوّر الرواية العربية
اكتب تعليقك