محمد الثبيتي شاعر التضاريس وسيد البيد الباب: وجوه
فكر - المحرر الثقافي |
مجلة فكر الثقافية :
ما من متذوق للشعر قرأ أعمال محمد الثبيتي، إلا وأفرد له مكانًا مميزًا على قائمة كبار الشعراء المعاصرين.
ولا يذكر الشعر الحديث في الجزيرة العربية إلا مقرونًا بمحمد الثبيتي، لا لشيء سوى أنه قامة فارعة في سماء الشعر، وقمة يصعب الوصول إليها فضلاً عن تجاوزها. شاعر مسكون بالتوجس الشعري، يمزق ويحرق أكثر مما ينشر من شعره على قلّته.
له مع الشعر غواية، ومع الإنسان رواية، ومع الأصدقاء حكاية..
سيد البيد، الذي فجّ «بوابة الريح» ليعبر «التضاريس» بـ«تغريبة القوافل والمطر»، متغزلاً في «عاشقة الزمن الوردي»، بموسيقى شعرية رائعة..
يقول: «مزقت من أوراقي الكثير.. وأحرقت الكثير.. وخنقت في صدري ولادات فجّة ينقصها الانصهار الكامل في عمق الجرح».
ولد صاحب "تغريبة القوافل والمطر" في الطائف 1952 في بني سعد، وبعدها انتقل إلى مكة المكرمة ليكمل مراحل تعليمه بعد إنهائه مرحلة الدراسة الابتدائية، وعمل في الإجازات مطوفًا للحجاج والمعتمرين في الحرم المكي، مستغلاً ما يجنيه من مردود مالي في تأمين مستلزماته الحياتية وما يحتاج إليه من كتب.
وبعد إنهائه لدراسة المرحلة المتوسطة التحق الثبيتي بمعهد المعلمين الثانوي بمكة المكرمة، وفي هذه المرحلة كتب الثبيتي أول قصيدة، يقول عنها: «أذكر مـن محاولاتي القديمة جدًا قصيدة قلتها وأنا في السادسة عشر من عمري كنت أعارض بها قصيدة لشوقي أذكر منها هذا البيت:
«إذا جاد الزمان لنا بيوم وصالاً جاد بالهجران عامًا»
بعدها كتبت الكثير من القصائد التي لا تخرج عن كونها تقليدًا لشوقي ولغيره»، وبعد التخرج من معهد المعلمين انتقل إلى مدينة جازان ليمضي عامة الأول في مهنة التعليم، وفي عامه الثاني انتقل إلى مدينة مكة المكرمة، ولتحصيل مؤهـل أعلى درس بالانتساب في قسم الاجتماع بجامعة الملك عبد العزيز، وبعـد أربعـة أعوام أنهى دراسته الجامعية. وانتقل في عام 1984م للعمل في قسم الإحصاء بإدارة التعليم في مدينة مكة المكرمة.
وشهد هذا العام أول مشاركة خارجية للشاعر محمد الثبيتي في مهرجان الأمة الشعري الأول للشباب في بغداد. عن هذه المشاركة يقول شـاكر النابلـسي: "فـي الحادي والعشرين من أبريل عام 1984 قـرر الأدب الـسعودي الاسـتغناء عـن الوسطاء....، والتقدم للقارئ العربي رأسًا.. فكان "مهرجان الأمة الـشعري الأول للشباب في بغداد" وكانت كوكبة من الشعراء العرب السعوديين تقدم نفسها للقـارئ العربي ممثلة بثلاثة شعراء شباب هم: محمد الثبيتي، ومحمد الحربـي، وعبـداالله الصيخان.
البدايات
بدأ الثبيتي نظم الشعر وعمره 16 عامًا، وظل ممزوجًا بروح بدوية، مما أكسب قصائده نكهة تبلورت في عدم تخلي قصيدته عن الموسيقى والقافية حتى عندما انتقل إلى كتابة قصيدة التفعيلة. وظلّ على تواصل مع الحركة الشعرية والثقافية بالرغم من فترات الانقطاع والعزلة، خلافًا للعديد من الشعراء السعوديين الذين نشطوا خلال الثمانينيات من القرن الماضي ومثلوا ما أصبح يعرف بالتيار الحداثي.
تأثر الثبيتي بمراحل الشعر العربي من الجاهلية مرورًا بالعصر الأموي والعباسي، وصولًا إلى العصر الحديث، ولكن التأثير الحقيقي في تجربته الإبداعية كان بعد اطلاعه على الإبداعات في قصيدة التفعيلة عند الشاعر العراقي بدر شاكر السياب، والشاعر العراقي عبدالوهاب البياتي، فهي التي أعطته التصور الجديد في قصيدة التفعيلة وكتابتها، لافتًا إلى أنَّ التجديد عند محمد الثبيتي نجده في التراكيب والصور، لكنه كان يغوص في التراث، وتحديدًا في مفردات البيئة الصحراوية، التي كانت حاضرة بقوة في تجربته الشعرية.
ويتحدث الثبيتي عن بدايته "الصادقة والحقيقية" - كما يسميها - في عالم الشعر، ويصف المرحلة الأولى من كتابته للقصيدة الحديثة فقصائده في هذه المرحلة قد تأثرت برومانـسية نـزار بأنها "مرحلة نزارية بحتة" قباني، ويرى الثبيتي أن دخوله الحقيقي لعالم الشعر قد جاء بعد اطلاعه على تجارب السياب والبياتي الشعرية. يقول الثبيتي: "وأنا اعتبر دخولي الصادق والحقيقي إلـى عالم الشعر عندما اكتشفت القصيدة الحديثة بعد تجاوزي لنزار قباني وخاصة بعـد قراءتي للسياب والبياتي اللذين وضعا قدمي على الطريق السوي للشعر".
وتأكيدًا على هذا الاكتشاف الحدَاثي نجده يستهلّ ديوانه الأول "عاشقة الزمن الوردي" بمقدمة يوضّح فيها تعمده منح التفعيلة في هذا الديوان "حرية أكبر لتمتد وتنحسر بحسب ما تُمليه "الحالة الشعرية" حتى تتمكن من احتضان التجربة الإنسانية وبلورتها".
يعتبر الثبيتي من جيل الرواد لقصيدة التفعيلة وقد مزج في بداية كتابته للشعر بين الشعر العمودي والشعر الحر واستطاع أن يقيم حوارًا بين الشكل الموروث والشكل التفعيلي دون أن يتجاوز القيمة الإيقاعية.
ولا تقف الحداثة لدى الثبيتي عند التجريب الشعري فقط، بل تتعداه لتشكل قناعة بطبيعة الحياة المعاصرة وضروراتها الشعرية خصوصًا، واللغوية عمومًا. يقول الناقد سعيد السريحي عن تجربة الثبيتي الحداثية: "الثبيتي يُعيد قراءة التراث عبر لغته المنتسِبة ألفاظًا وتراكيب للتراث، ولكن قراءته للتراث كسر لجبرية المعنى، وبمثل هذه القراءة تتم إعادة إحياء التراث".
ويقول عنه أستاذ الأدب في جامعة الملك سعود، د. سعد البازعي، إنَّه من أعلام الحركة الشعرية السعودية، والعربية، على مدى العقود الثلاثة الماضية، وهو من أهم شعراء جيل الثمانينيات، الذي أنتج عددًا من الشعراء والنقاد والكتاب، الذين تركوا بصمة عميقة في تاريخ الحركة الشعرية والأدب.
هذه المحاولات المحلية لإعادة إحياء التراث باستخدام أدوات وألفاظ التراث ذاته (الحداثة) هو ما طبع مرحلة الثمانينيات، ليس لدى الثبيتي فقط ولكن لدى كثير من شعراء وأدباء ونقاد تلك المرحلة. وهو أيضًا ما أثار ضدهم كثيرًا من الهجوم بدعوى "التغريب" والفسوق. فكان أن أُلغيت الأمسية التكريمية التي استحقها الثبيتي إثر حصول ديوانه "تضاريس" على جائزة "الإبداع"، ليتم تهريبه من الباب الخلفي للنادي الأدبي في جدة، تجنبًا لـ "المحتسبين" الساخطين داخل أروقة النادي، فيما تحولت المناسبة التكريمية، في الليلة ذاتها، إلى دراسة حول الشعر "الجاهلي"! لم تنته الحادثة هنا، بل تم استدعاء الثبيتي لمركز الهيئة لسؤاله حول ما "يعنيه" في كثير من نصوص "التضاريس". ثم تمت إحالته للمحكمة. وهنا يُثني الثبيتي على القاضي الذي رفض نظر القضية لعدم الاختصاص.
كان الثبيتي عرضة للنقد من منتسبي حركة الإخوان المسلمين في السعودية في مواضع عدة، ففي عام 1988، قدم عوض القرني كتابه الحداثة في ميزان الإسلام، وقد تناول الكتاب عدد من الشعراء والأدباء آنذاك، من بينهم الشاعر محمد الثبيتي الذي تناوله الكتاب معتبرًا ما قاله الثبيتي في قصيدة (تغريبة القوافل والمطر) من ذكر لـ(كاهن الحي) إنما هو من شرك بالله، وفي أواخر الثمانينيات الميلادية تعرض الثبيتي للاعتقال بسبب قصائده. في آخر لقاء متلفزٍ أجري مع الشاعر الثبيتي على قناة العربية قلل الثبيتي من تأثير التيار المعادي للحداثة ملمحًا إلى جهلهم، ومعتبرًا ما كتبه عوض القرني في كتابه إنما كان نابعًا من أسباب شخصية لا علاقة لها بالتوجه الديني.
وتوارى الثبيتي عن الساحة الأدبية، بعد الضجيج الذي أحدثه ديوان التضاريس، وأصبحت الحرب ضد الحداثة موجهة للثبيتي وقصائده أولًا. إذ كان عليه أن يواجه انتقادات لاذعة أطلقها أناس لم تقرأ أكثرهم شعره، ليتوقف قرابة العشرين عامًا من 1986 إلى 2005 حتى إصدار آخر دواوينه "موقف الرمال" في العام 2005.
اللغة لدى الثبيتي
وتتسم اللغة لديه بأنها "لغة شعرية حديثة تكشف عن وعي متجدد للذات، على اعتبار أن الشعر يحاول اختزال تجربة وجودية بفعل اللغة الجمالية ذات الدلالة المجازية المتجددة. كما أنها تقوم على الانعتاق من أسر الدلالة القاموسية والمعجمية، وتتأسس على العناية بإقامة علاقات جديدة غير مألوفة بين الكلمات، كما يعتمد الانزياح الدلالي للمفردات، الأمر الذي يكسبها دلالات متجددة، حيث يواجه القارئ نوعًا غير مألوف من الكتابة وجماليات جديدة. وتكتسب المفردات في نصه طابعًا رمزيًا، فهي تتسم بالانفتاح والتعدد والاحتمال من خلال شحنها بدلالات تراثية ووجودية، الأمر الذي أسهم في اتساع معجمه اللغوي وثرائه".
تتجلى ملامح الحداثة في معجم الثبيتي الشعري في انحيازه إلى لغة الحياة. ويبدو أنه تأثر، كغيره من الشعراء العرب، بدعوة ( ت. س. إيليوت) إلى اعتماد لغة الواقع في الشعر. نتلمس هذا التأثر في ذهابه إلى أن الشعر تعبير عن التجربة الإنسانية بمفهومها الواسع. كما نجده يتبنى شعرية الواقع والتعبير عن اليومي، ويرى ضرورة هبوط الشعر من عليائه وأوهامه إلى الواقع، لينبثق من العيادات والفنادق والمقاهي. ويتضح هذا التوظيف في قصيدة (موقف الرمال، موقف الجناس):
أصادق الشوارع
والرمل والمزارع
أصادق النخيل
أصادق المدينة
والبحر والسفينة
والشاطئ الجميل
وقد أوجد محمد الثبيتي لنا لغة خاصة، لغة تميّز بها النص الثبيتي، رغم الهجوم الشديد الذي تعرّض له، بأنّه شاعر حداثي، وأنَّ هذه الحداثة بالأساس هي هدم للغة، هكذا تحكي عنه الكاتبة والناقدة الدكتورة في جامعة الملك سعود منى المالكي، مؤكدة أنَّ «محمد الثبيتي كان يأخذ من نبع تراثي عميق. والنص الثبيتي معجمه الشعري معجم ليس سهلًا إطلاقًا»، مشيرة إلى أنّه «عندما تقرأ في شعر محمد الثبيتي، تجد أن لغته قوية ورصينة، وكأنك تقرأ لأبي تمام والمتنبي، أو العصر الذهبي للشعرية العربية».
ثم كانت قصيدته "تغريبة القوافل والمطر" بكل ما تنطوي عليه من رؤية وتشكيل وموسيقى وغنائية وتنويع في الوزن والقافية، ومدى استلهامه للموروثين العربي القديم والشعبي القريب، وذلك كله في صور بارعة ولغة بسيطة لكنها معمقة، لنقرأ من هذه القصيدة هذا المقطع:
أَدِرْ مُهْجَةَ الصُّبْحِ
صُبَّ لنَا وطناً فِي الكُؤُوسْ
يُدِيرُ الرُّؤُوسْ
وزِدْنَا مِنَ الشَّاذِلِيَّةِ حتَّى تَفِيءَ السَّحَابَةْ
أَدِرْ مُهْجَةَ الصُّبْحِ
واسْفَحْ علَى قِلَلِ القَومِ قَهْوتَكَ المُرَّةَ
المُسْتَطَابَةْ
أَدِرْ مُهْجَةَ الصُّبْحِ مَمْزُوجَةً بِاللَّظَى
وقَلِّبْ مواجعنَا فوقَ جَمْرِ الغَضَا
ثُمَّ هَاتِ الرَّبَابَةَ
هاتِ الرَّبَابةْ
وإذا ذكرنا قبل قليل أن المرجعية الكلاسيكية أو الخليلية حاضرة دائمًا في النص الشعري السعودي الثمانيني، فإن محمد الثبيتي خير مثال على ذلك، فهو في قصيدة «تغريبة القوافل والمطر» يجمع بين التفعيلة والعمود في النص الواحد، معتمدًا على إيقاع قافية غنائية عذبة، خصوصًا في هذه القصيدة.. ومنها:
أَدِرْ مُهْجَةَ الصُّبْحِ مَمْزُوجَةً بِاللَّظَى
وقَلِّبْ مواجعنَا فوقَ جَمْرِ الغَضَا
وهنا وبعد التفعيلي ينتقل فجأة، ولكم بانسياب إلى العمود الخليلي، أو إلى ما هو قريب جدًا من العمودي:
«ألا ديمة زرقاء تكتظ بالدما
فتجلو سواء الماء عن ساحل الظما
إلا قمرًا يحمر في غرّة الدجى
ويهمي على الصحراء غيثًا وأنجما..»
ولعلاقته بالمرأة خصوصية يميزها كونها ترتفع عن المادي والشهواني، وترتقي في اتجاه المقدس والروحاني، ولنقرأ استلهامه للقرآن والموروث من تاريخ الحب والعشق والعلاقة مع المكان وتفاصيله:
قد كنتُ أتلو سورةَ الأحزاب في نجدٍ
وأتلو سورة أخرى على نارٍ بأطراف الحجازْ
قد كنت أبتاع الرُّقَى للعاشقين بذي المجازْ
قد كنتُ أتلو الأحرف الأنثى
وكان الصيفُ ميقاتًا لنارِ البدوِ
كان الصيفُ ميقاتًا لأعياد اليتامى
يا صباحَ الفتحِ والنوقِ التي أَرْخَتْ
عنان الشمسْ
يا نجمةً قامت على أبوابنا بالأمسْ
هذا الدم الحوليُّ ميثاقٌ منَ الصلواتِ
معقودٌ على الراياتِ
شمسٌ تستظلُّ بِها سحابةْ
قمرٌ ترابيٌ تدثَّرَ بالشعائر وانتمى للجوعِ
واعتنقَ الكتابةْ
نترك للنصوص مساحة للتعبير عن صوت هذا الشاعر، صوت تمكن من تقديم قراءته للعالم، على غير صعيد، وخصوصًا على مستوى قراءة العالم الخليجي/ النفطي، وما آل إليه الإنسان في هذا العالم الذي تحكمه المادة، لكن الإنسان يموت فيه بلا ثمن، أو لأنه لم يملك ثمن العلاج.
هذا العالم مرعب ولا يمكن فهمه إلا بوصفه يفتقر إلى العدالة. فقد كان يبحث عن حياة وحب وسلام:
صباح الخير
هل في الأرضِ مُتَّسعٌ لهذا القلبِ
هل في الليل أجنحةٌ لهذا الحلمِ
ساهرةٌ دماءُ البدوِ
حتَّى تقرع الأجراسُ
تجمع قصيدته أيضًا عالم المدينة القبيح وعالم الصحراء الجميل، في صراعهما، وانتصار عالم المدينة وما يسمى الحضارة والحداثة، فيرى فيها صورة للظلم والطغيان:
النارُ فَابْتَرَدَتْ بِماء الغيثْ
يا أيُّها الشجرُ البدائيُّ ابْتكِرْ للطيرِ أغصانًا
وللأطفالِ فاكهةً
أَقِمْ فِي الرملِ ناقوسًا طموحًا
واشْتَعِلْ للريح
يا أيُّها الشجرُ الذي طالَ احتقان جذورهِ
بالقيظِ واحترقتْ بلابلهُ على الأسلاكِ
فانقطع الغناءْ
وللمرأة في قصائد الثبيتي حضور متميز، حضور الروح والحب الرقيق، حب بلا شطح أو تهويمات، فيكتب:
حينَ تَنْطفِئُ امرأةٌ فوقَ كَفِّي
أَرفعُهَا للقمرْ
أعِدُّ لَها وطنًا من جراحْ
أَحْتسِي وجهَهَا في الصباحْ
فيأتِي المطرْ
الأمل والألم ثنائية حاضرة بكثافة في قصائد الثبيتي، الفرح والحزن، عذابات الإنسان وأسئلته الوجودية، ويطرح أسئلته في قصيدة عمودية شكلاً، وحديثة الروح:
يا نَجم إنْ سألَ الشعاعُ: فَإنَّني
سافرتُ في ركبِ الزهورِ الغَادِي
صَحبِي هناكَ على السفوحِ تركْتُهُم
ينعونَ جهلي، وانْقِيَادَ فُؤادِي
وملاعبَ الأنسِ الرضيعِ هَجرْتُهَا
وهجرتُ فيهَا مَضجعِي ووِسَادي
عجبًا.. أَتَذْبُلُ في الربيعِ خَمائِلي
ويضيعُ في ليلِ الشتاءِ جِهَادي
من أعمال الثبيتي
"عاشقة الزمن الوردي" 1982، "تهجيت حلمًا.. تهجيت وهمًا" 1984، ثم "التضاريس" 1986، الذي ثار حوله كثير من الجدل والذي حاز على جائزة نادي جدة الأدبي، ليتوقف بعده فترة طويلة، تخللها بعض النصوص، حتى إصدار آخر دواوينه "موقف الرمال" 2005 (حاز على جائزة مؤسسة البابطين للإبداع الشعري).
وقد قام نادي حائل الأدبي مؤخرًا بطباعة كامل أعماله الأدبية.
ويعد ديوان التضاريس هو الأبرز في تجربة الثبيتي الـشعرية، فقـد تميـز الشاعر في هذا الديوان بجرأته اللغوية وتجاوزه للكثير من نماذج الشعر الحـديث، ويرى د. سعد البازعي أن المـسافة «الإبداعيـة الرؤيويـة، مـسافة النـضج الفنـي والشعوري، بين معظم قصائد عاشقة الزمن الوردي بما يكبلها من تقليدية في الحس والتناول وبين احتدام الرؤى وتعقد البنية الفنية وعمق الرؤية في "التضاريس" هـي مسافة استطاع الشاعر أن يختصرها في مدى زمني لا يتجاوز بضع سنين، محرقًا أثناءها العديد من المراحل ومتوغلاً في مجاهل التحديث الشعري ومفازات التفـرد والإبداع.... "التضاريس" لا تعلن مرحلة جديدة بالنسبة لمحمد الثبيتـي فحـسب، ولكنها ثُمثل نقلة نوعية في شعرنا المعاصر».
الجوائز:
حصل الثبيتي على عدد من الجوائز، منها جائزة نادي جدة الثقافي عام 1991 عن ديوان «التضاريس»، وجائزة اللوتس في الإبداع عن الديوان نفسه، وجائزة أفضل قصيدة في الدورة السابعة لمؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري عام 2000، عن قصيدة (موقف الرمال.. موقف الجناس)، وجائزة ولقب (شاعر عكاظ) عام 2007 في حفل تدشين فعاليات مهرجان سوق عكاظ التاريخي الأول.
في 2015 أطلق نادي الطائف الأدبي جائزة تحمل اسم (جائزة الشاعر محمد الثبيتي للإبداع).
وفاته:
في الثالث عشر من شهر مارس لعام 2009م أصيب الشاعر محمد الثبيتي بجلطة دماغية نتيجة لخطأ طبي، أفقدته الوعي لينتقل بعدها من حالة الوعي إلى الغيبوبة.
ونتيجةً للخطأ الطبي أولاً ثم الإهمال ثانيًا كان مساء الجمعة 14 ينـاير مـن عام 2011م موعدًا لتحرير هذه الروح المعذبة. وفي يوم السبت 15 ينـاير 2011م صلى المسلمون على الشاعر محمد الثبيتي في الحرم المكي صلاة الميت، وقبر في مقبرة المعلاة بمكة المكرمة رحمه الله وغفر له.
المصادر:
- مجلي، عبد الناصر، انطولوجيا الأدب السعودي الجديد، المؤسسة العربية للدراسات والنـشر بيروت، 2005 .ص617.
- مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، معجم البابطين للـشعراء العـرب المعاصرين، الكويت، 1995 .المجلد4، ص190.
- النابلسي، شاكر، رغيف النار والحنطة إبداع نقدي لأعمال عشرة شعراء محدثين، المؤسـسة العربية للدراسات والنشر والتوزيع، بيروت، 1986، ص 177،178.
- العلاق، علي جعفر، في حداثة النص الشعري دراسات نقدية، دار الشؤون الثقافيـة العامـة، بغداد، 1990. ص11.
- جريدة الرياض، 15 يناير 2011م، الرياض، العدد 15545.
- جريدة عكاظ، 16 يناير 2011م، جدة، العدد 3500.
جريدة الرياض، 8 ديسمبر 2012م، الرياض، العدد 15872.
- الثبيتي، محمد، عاشقة الزمن الوردي، الدار السعودية للنشر والتوزيع، جدة، 1981م.
- الثبيتي، محمد، ديوان الأعمال الكاملة، مؤسـسة الانتـشار العربـي، بيـروت، 2009 م. ص 217 ،218.
- السريحي، سعيد مصلح، الكتابة خارج الاقواس دراسات في الشعر والقصة، نادي جازان الأدبي، جازان، 1986 .ص77.
- البازعي، سعد، ثقافة الصحراء دراسات في أدب الجزيرة العربية المعاصر، شركة العبيكان للطباعة، الرياض، 1991 .ص175.
- جريدة الاتحاد الإماراتية، 26 يناير 2011 (النسخة الالكترونية)
تغريد
اقرأ لهذا الكاتب أيضا
- دراسة.. لا تدخنوا أمام أطفالكم لتجنيبهم أمراض القلب
- كشف طبي أثري.. أقدم حالة إصابة بسرطان الثدي لامرأة مصرية عاشت قبل 4200 سنة
- دراسة: أرضعوا أطفالكم ليصبحوا أثرياء
- نصائح لتحمي نفسك من السقوط في قاع الاكتئاب
- عودة مصادم الهيدرونات للعمل بعد توقف عامين
- هل يتحول ويندوز إلى نظام مفتوح المصدر؟
- هل سيهدد هذا الروبوت ذو الذراع الواحدة وظيفتك في المستقبل؟
- دراسة: ذاكرة الرجال أسوأ من ذاكرة النساء
- الخوف على الجنس البشري من ذكاء الآلات
- متحف فيكتوريا وألبرت في لندن
- كتب
- بودابست لؤلؤة الدانوب
- عمر أبو ريشة .. الشاعر الدبلوماسي
- صدى النسيان
- جدف عكس التيار
- كتاب المغرب في عيون مصرية
- أسرار قذرة.. ملفات الاستخبارات الأسترالية
- (محاولات لترميم الجرح) لأنيس الرافعي
- أعثر عليّ.. رواية جديدة لبيرج
- صدمة المناخ: النتائج الاقتصادية لكوكب أكثر حرارة
- (طقس) .. جديد أمير تاج السر
- نجاة خيري.. و(رسائل إلى ولدي)
- كتاب (آليات الخطاب الثقافي)
- كتاب (حقيقة الاحتباس الحراري)
- (رباعيات أنور العطار - علمتني الحياة)
- نجاة إدْهان .. وللنساء وجع آخر
- (تذكر دومًا أنني أحبك) جديد وفاء شهاب الدين
- كتاب (التربية والعلاقات مع النشء والمراهقين)
- الكتب الأكثر مبيعًا في عام 2014:
- قصر دولما باهجة جوهرة تتلألأ على مضيق البوسفور
- فوياجر والقفزة التاريخية
- بالوثائق مخطط أمريكي قديم لاسـتـعـمـار الـقـمر وتفاصيل استغلاله نووياً
- هل الحكومات هي من يراقب تحركاتك بالإنترنت؟ فكر مجدداً بشركة غوغل
- "الـثـقـب الأزرق"... ربمـا الـدليل على أسـباب اندثار حضارة المايا
- "روبوسيميان".. "رجل" ناسا ساعة الكوارث الخطرة
- حـبـة أسـبرين يوميًا ليست للوقاية دوما..
- "ناسا"... تحل لغز "بيغل 2" بعد فقدانه 12 عامًا بالمريخ
- اكـتـشـاف أول مـذنب في المـجـمـوعـة الـشـمـسـيـة بحلقات كزحل
- المشروع "أرا" بداية عصر الهواتف المجمعة
- علماء ينجزون طفرة بمجال البيولوجيا التخليقية
- نزار قباني .. عاشق دمشق
- كتب
- قصر نويشفانشتاين في المانيا .. إبداع استثنائي من جنون الملك لوفيك
- لوحة الصرخة ذروة القلق لإدفارت مونش
- الإنترنت وعصر «البيانات الضخمة BIG DATA »
- اليابان تختبر أقوى ليزر في العالم
- فيسبوك تصنع طائرة بدون طيار لنشر الإنترنت
- الكشف عن مجموعة روسية للتهديد الإلكتروني
- العثور على كوكب جديد شبيه بالأرض
- الكتب الأكثر مبيعًا في القرن العشرين
- غازي القصيبي .. المثير للجدل دائمًا
- الفنان التشكيلي عثمان حمدي بيه
- متحف المتروبوليتان للفن
- التفرد التكنولوجي Technological Singularity ورحلة الروبوتات نحو الروحانية !
- الخيال العلمي يتحقق..سيارات طائرة لتخفيف الازدحام المروري
- رجل أعمال ومخترع شهير يحذر البشر من تطوير الذكاء الاصطناعي
- علماء (يخفون) أشياء باستخدام عدسة
- جين أوستن وتطور فن الرواية الإنجليزية
- بدر شاكر السيّـاب .. أنشودة المطر
- كتب..
- متحف الفن الإسلامي عبق التاريخ في قلب أوروبا
- كلود مونيه رائد الانطباعية
- هل تزيح تقنية الـ Li-Fi الـ Wi-Fi للأبد؟
- إنترنت الأشياء وكسر الخصوصية
- ابتكار آلة تصوير تتخطى التصوير الرقمي
- تقدم كبير في مجال الحوسبة الكمية
- غوغل يُخزن أكثر من 53 طنًا من الصور على «الحوسبة السحابية»
- كيف سيصبح تفكير الإنسان في المستقبل؟
- حوار مع سعود الهواوي مؤسس موقع عالم التقنية
- إتقان الثورة الصناعية الرابعة
- جوزيف تيرنر رائد الانطباعية الكلاسيكية
- متحف ديل برادو في مدريد
- أفضل 5 كتب عن مخاوف الذكاء الصناعي
- جولة في مدينة ميونيخ الروح البافارية
- الفيتوري...شاعر الإنسانية المفقودة
- أضخم انفجار سوبرنوفا يضيء مجرة درب التبانة
- أول قرص مصمت بسعة 13 تيرابايتا
- ذاكرة الدماغ بسعة الشبكة العنكبوتية العالمية
- علماء الفلك يرصدون أوسع نظام شمسي
- التعليم ترياق التطرف
- ماذا تـعرف عن الويب السوداء Dark Web ؟
- إعادة بناء بيت الحكمة الإسلامي
- فيكتور فازاريلي رائد فن الخداع البصري OP-art
- مكتبة القرويين .. ذاكرة التراث المكتوب في فاس
- 8 كتب أثارت الرأي السعودي
- طرق الحرير.. تاريخ جديد للعالم
- حمد الجاسر .. همداني الجزيرة العربية
- تقنيات تحدد مستقبل الإنسان خلال العقد القادم
- علماء يطورون أصغر محرك في العالم
- علماء يبتكرون أطلسًا للدماغ
- الاقتراب الصّعب من معلم تذكاري اسمه.. فردريش دورينمات !
- التعليم لا يمكن أن ينتظر
- التلصص الإلكتروني من أجل البشرية
- مستقبل الحوسبة
- نظرة «الموناليزا الحديثة» مذهلة ببرنامج فوتوشوب
- قصر طوب قابي التنوع الثقافي في الدولة العثمانية
- 7 كتب عربية مثيرة للجدل
- مراجعة كتاب: الليبرالية: حياة فكرة
- إعادة القراءة: بحث الشغف بالأدب
- سراييفو: مدينة الجمال في قلب جبال الألب الدينارية
- عبدالله بن خميس .. ذاكرة التاريخ والوطن
- ماذا تعرف عن المكتبة البشرية؟
- شريحة الكترونية بحجم طابع بريد تخزن كتب البشرية
- هذا ما تفعله وسائل التواصل الاجتماعي بأدمغة المراهقين
- إسهامات تقنية لترجمة أكثر دقة للنصوص
- 10 كتب عربية تروي حكايات السجون
- طاهر زمخشري .. رحلة مملوءة بالشعر والعذاب
- وهم المهارات
- من يمتلك الإنترنت؟
- على أعتاب ثورة الذكاء الاصطناعي
- هل كان الفن الحديث أحد أسلحة الاستخبارات الأمريكية؟
- المكتبة الخالدية .. إرث ثقافي عريق
- (يوم مع) الحياة اليومية لشخصيات وقادة عن قرب
- «نساء في مسيرة العلم»- 50 امرأة باسلة، رائدات ساهمن في تغيير العالم
- حفظ العطور وتركيبتها الأصلية في «أسموتيك»
- هل عصرنا هو أكثر عصور التاريخ إنهاكًا؟
- الروبوت.. والمفهوم الجديد للتعليم الممتع
- كيف يمكن للتقنية تغير حياتنا؟
- كيف ستغير حياتنا شبكات الجيل الخامس 5G؟
- التجسس على وسائل التواصل الاجتماعي
- فن الشارع يغزو المتاحف بعدما زيّن جدران المدن
- معهد العالم العربي جسر ثقافي بين فرنسا والعرب
- أشهر 8 كتب ممنوعة في التاريخ الحديث
- مراجعة كتاب: «الحروب الصليبية كما رآها العرب»
- مراجعة كتاب: «وادي السيليكون يجتاح العالم»
- عبد الله الفيصل .. الشاعر المحروم
- الوقت .. ومروره السريع
- إيفان الرهيب وابنه ايفان- للفنان الروسي إيليا ريبين
- متحف الإِرميتاج
- الغبار الذكي .. عملاق المستقبل .. خطر يهدد الخصوصية
- البندقية المدينة الساحرة
- علي محمود طه الملاح التائه
- 7 مهارات للذاكرة تجعلك أكثر ذكاءً
- عصر القلق الرقمي
- ماذا يحدث لو تعطل الإنترنت ليوم واحد؟
- السيلفي هوس غيّر معالم الصورة وزاد روعة اللحظة
- مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي ..نحو مجتمع المعرفة
- 8 كتب للمهتمين بالسياسة
- التقارب الكبير .. تكنولوجيا المعلومات والعولمة الجديدة
- عصر الغضب.. تاريخ الحاضر
- الصوت أحد أسلحة الحروب
- أدباء روس عاشوا صراع الكتابة والحصول على لقمة العيش
- أدباء اشتهروا بعد وفاتهم
- قصص التشويق... علاج من نوع آخر
- هل كان المترجمون العرب أكثر من مجرد محافظ على الفلسفة اليونانية؟
- هل البكاء مفيد لصحتنا بشكل عام؟
- ما الذي دفعك لإدمان التقنية؟
- كيف تغير العالم دون أن ينتبه أحد؟
- أصوات النهامين تخفت فوق سفن البحارة في الخليج
- نافورة جدة هدية ملك لشعبه
- 8 كتب علمية مثيرة للاهتمام
- العروبة الرقمية ربيع الانترنت العربي
- حكاية قارئ شغوف ومحرر «محترف»
- أستانا .. بلاد الترمذي والفارابي
- الجواهري شاعر العرب الأكبر
- لماذا الأذكياء أفضل حالاً مع عدد قليل من الأصدقاء؟
- هل أنت الوحيد الذي يشعر بالوحدة؟
- الأزياء التقليدية الأكثر غرابة للشعوب حول العالم
- هل يمكنك أن تحقق ثروة مثل «أغنى أغنياء العالم»؟
- رسمُ مستقبل الذكاء الاصطناعي
- كيف كانت الحياة قبل اكتشاف «الصفر»؟
- عصر الصورة
- كرملين موسكو يحكي عبق التاريخ وروعة الحاضر
- 10 كتب تصف الشخصية الديكتاتورية في الأدب
- قراءة في كتاب: «وجه الحرب اللانسائي»
- الطيب صالح .. عبقري الرواية العربية
- آغاوات الحرملك في دنيا الشرق
- أدبـاء وشعراء في أروقة الصحافة: تراجع الحساسية لحساب الذائقة
- لماذا يمر الزمن أحيانًا سريعًا؟
- إليزابيث والإسلام .. القصة الغير محكية
- 11 كتابًا عن مستقبل الإنسانية يجب أن يقرأها الجميع
- الإبداع ومنغصاته
- البيانات الضخمة وأخطارها المختفية
- الجوانب الإيجابية للإيقاع السريع للحياة
- الطوارق أو «الشعب الأزرق»
- مكتبة عين بينهاوي .. تصميم من الخيال العلمي
- كيف ساهمت باريس في تشكيل حركة الفن والثقافة المعاصرة؟
- لماذا يختبئ الكتاب وراء أسماء وهمية؟
- العلاج بالقراءة: كيف تجلب الكتب السعادة؟
- 5 خرافات حول الشعور بالوحدة
- التكنولوجيا والثقافة: من ينشئ الآخر
- معالجة قضية المساواة بين الجنسين في مجال العلوم
- يان فان إيك... رائد الرسم بالزيت الذي ألهم الكثيرين
- «سور الأزبكية» للكتب.. ذاكرة مصر الثقافية
- 10 روايات من الأدب الأمريكي كتبت بالدم
- عبد الله البردوني .. آخر شعراء الكلاسيكية الكبار
- «مكتبات العالم».. سياحة فكرية في أشهر دور الكتب
- تجار الشكوك: علماء باعوا الذمم
- من «ألف ليلة وليلة» إلى «1984»: كيف شكلت القصص عالمنا؟
- ألبرتو مانغويل والكتابة عن الكتاب والمكتبة
- مؤلفون «قتلة» أشاروا إلى جرائمهم الحقيقية في رواياتهم
- هل كان كارل ماركس محقاً بشأن الرأسمالية؟
- عبدالرحمن رفيع .. أيقونة الشعر الخليجي
- استخدام الآباء للهواتف الذكية يؤثر على النمو اللغوي للأطفال
- جعل البيانات المفتوحة واقعًا
- منع حدوث نهاية العالم بسبب الذكاء الاصطناعي
- إيموجي: عندما لا تكفي الكلمات
- قصر المربع .. عبق التاريخ وأصالة الماضي
- كتب الرؤساء شهادات للتاريخ
- جمهورية الحروف العربية: الإسلام والتنوير الأوروبي
- الكلمات المتقاطعة... صاحبت الجنود في الحروب وأدمنها المشاهير
- أليف شفق أيقونة الأدب التركي الحزينة
- كم تتذكر الآن من هذه الأجهزة والتقنيات؟
- تعرف على أغرب حالات وفاة العلماء في التاريخ
- الانطباعية .. ثورة فن التصوير
- تشكيل الثورة الصناعية الرابعة
- متحف شتيدل للفنون
- أشهر 9 روايات من الأدب الروسي
- «لماذا فشلت الليبرالية»؟
- عبدالرحمن منيف .. مُثوّر الرواية العربية
- كيف قضى دوستويفسكي عامه الأخير؟
- 3 كتب لمكسيم غوركي من أعمدة الأدب الروسي
- محمد حسن فقي .. الشاعر الإنسان
- ملحمة المفكرين الفرنسيين
- نهاية عصور البيانات المظلمة
- إلى أي مدى قد تكون التكنولوجيات المخلة بالنظم القائمة مُخيفة؟
- روايات .. كُتبت عناوينها بالأرقام
- أيوب ديالو الذي خلَّده الإنجليز في لوحة «العبد المحظوظ»
- شارع المتنبي في بغداد.. عقود من المعرفة والتنوير
- مستشرقون ورحالة على رمال المملكة
- 10 كاتبات يختبئن خلف أسماء مستعارة
- الوجه الخفي لغابرييل ماركيز
- الجاسوس الكمّي
- الروليت الروسية
- مثبت تاريخيًا: رسائل غيَّرت العالم
- توفيق الحكيم .. رائد المسرح الذهني
- كتب خرجت من السجن
- كيف تعرف أنك أصبحت مدمنًا لمواقع التواصل الاجتماعي؟
- دالي.. أيقونة السريالية الأوروبية
- سريلانكا.. جزيرة الشاي ولؤلؤة المحيط الهندي
- متحف اللوفر .. حاضن الجمال على نهر السين
- محمد الثبيتي شاعر التضاريس وسيد البيد
- اليابان اليونانية: الثقافة والتملّك
- بساطة رقمية: حياة أفضل بتقنية أقل
- كتب روائية وغير روائية وغير خيالية
- قريبًا بدون لمس.. هكذا نتفاعل مع التكنولوجيا
- بول سيزان الرسام الذي أتقن البورتريهات
- مكتبة أضواء المدينة بعد 67 عامًا من الثقافة
- هل ساعدت العزلة نيوتن في اكتشاف الجاذبية؟
- إدريس جمّاع.. شاعر ذهب الجمال بعقله
- الشاعر الروسي: ألكسندر بوشكين ( 6 يونيو 1799 - 10 فبراير 1837)
- العالم والجاسوس: قصة حقيقية للصين ومكتب التحقيقات الفدرالي والتجسس الصناعي
- أطول 8 روايات في التاريخ
- السفر عبر الزمن.. بين تفاؤل هوكينغ ونسبية آينشتاين
- كيف ستغير 5G الفصول الدراسية؟
- الألم في لوحات الفنان الأصم فرانشيسكو دي غويا
- تأثير ضعف النظر على فنانين مشهورين
- «مكتبة شكسبير وشركاه» 69 عامًا من الأدب
- الرغبة في مشاركة أخبار حياتنا ليست جديدة ولا نرجسية
- ما الحيل التي تمكنك من القراءة بسرعة فائقة؟
- الوجه الآخر لنزار قباني
- من أين جاءت اللغة؟
- أمل دنقل .. شاعر الرفض الأول
- عصر ما بعد «جوجل»: إخفاق البيانات الضخمة وصعود تكنولوجيا «بلوك شين»
- تحريك أمريكا: دور الإنجازات العلمية في إعادة إحياء النمو الاقتصادي والحلم الأمريكي
- تاريخ الصمت
- السجل الدائم
- 5 كتب من روائع الأدب الروسي
- كيف سيغير الواقع المعزز من طريقة عملنا في المستقبل؟
- الروسي الأبيض ألكسندر روبتسوف
- العلا.. عاصمة الآثار والحضارات
- باول مدينة الكتب .. أكبر مكتبة مستقلة في العالم
- الأديب الألماني: غونتر غراس (16 أكتوبر 1927 - 13 أبريل 2015)
- تاريخ موجز لقصات الشَّعر
- ألهذا الحدّ نحن مرهقون؟
- هندسة المكتبات في العهد اليوناني القديم
- القراءة المتعمقة في زمن الشاشات
- حسن القرشي .. بوح الحجاز الحزين
- الروائي الأيرلندي جيمس جويس (2 فبراير 1882 - 13 يناير 1941)
- الجامعة الجيدة: ما تفعله الجامعات فعليًا ولماذا حان وقت التغيير الجذري
- الأدوية والمال والمصافحات السرية: النمو الذي لا يتوقف لأسعار الأدوية
- من روائع الأدب الألماني
- كيف تتنافس شركات التكنولوجيا للسيطرة على حياتنا رقميًا؟
- التمرد في لوحات فاسيلي سوريكوف
- مدينة الكتاب في باجو
- الشاي والرأسمالية
- الروائي الروسي ألكسندر سولجنيتسين (11 ديسمبر 1918 – 3 أغسطس 2008)
- كيف نتفادى كارثــة مناخية
- عالم بلا عمل
- المؤامرة
- حينما ينام العدل
- عصر الحدة: كيف حارب الأمريكيون لإصلاح ديمقراطيتهم، 1865-1915
- مكافحة الاحتكار: أخذ قوة الاحتكار من العصر الذهبي إلى العصر الرقمي
- السحر الأبيض
- مطاردة ألما فيلدينغ: قصة شبح حقيقية
- مكتبات المستقبل ستصنع من الحمض النووي
- أوغوست رودان العبقرية الإنسانية
- مدينة الكتب في هاي أون واي
- تأثير الكتب الغير
- جوزيه ساراماغو .. المكنيكي الفائز بجائزة نوبل للآداب
- الحياة 3,0: أن تكون إنسانًا في عـصـر الذكاء الاصطناعي
- حياكة الويب المظلم
- أعمال أدبية عظيمة ولدت بضربة سحرية
- ليلة النجوم.. رسمت داخل مصحة عقلية
- «18 ميلاً من الكتب» مكتبة ستراند لبيع الكتب
- التسعينيات زمن التكنولوجيا الجميل
- ما الذي أخبرنا به دوستويفسكي من خلال رواياته؟
- كيف صنع الناشرون من شكسبير ظاهرة عالمية؟
- فيرجينيا وولف أيقونة تيار فن الحداثة
- التاريخ الجديد لفرنسا: 1905 استعمار بيير سافورجنان دي برازا في إفريقيا
- إمبراطورية الألم: التاريخ السري لأسرة ساكلر
- آلة التنبؤ: الاقتصاد السهل للذكاء الصناعي
- أبرز الكتب الصادرة في عام 2021
- الذكاء الاصطناعي أنظمة فهم القراءة - المشاكل والتقدم
- يفغيني لوشبين فنان الضوء
- مكتبة «ليلّو» من هنا مرّ هاري بوتر
- أرض الظلام .. كاتبة تواجه مخاوفها داخل كوريا الشمالية
- هل نشر فولتير فيلسوف فرنسا الظلام أم التنوير؟
- عـرار.. شاعـر المهمشين
- كيف كانت تحمى المخطوطات والكتب بأوروبا العصور الوسطى؟
- قوة الذكاء الاصطناعي الكبرى.. وادي الصين للتكنولوجيا
- سيّد اللعبة: هنري كيسنجر وفن دبلوماسية الشرق الأوسط
- أهم الأعمال الأدبية الكلاسيكية عبر التاريخ
- النقل الآني الكمي: حقائق وأساطير
- نيكولاي بيلسكي الرسام الروسي المنسي
- مكتبة تشونغشوغ الحوار بين الثقافة والحكمة
- ما سر تعلق الألمان بأدب الجريمة؟
- جوزيف كونراد الروائي الإنسان
- نهر الآلهة: عبقرية وشجاعة وخيانة في البحث عن منبع النيل
- تاريخ العنصرية والاستعمار البريطاني في المنطقة العربية
- أهم الأعمال الأدبية عن العبودية
- هل تكون «الزراعات الدماغية» مستقبل التفكير البشري؟
- ما لا تعرفه عن اللون
- مكـتبة ستارفيلد الجـاذبية الدائمة
- كيف ظهرت الرياضيات الحديثة في المكتبة الإسلامية المفقودة
- أنطون تشيخوف رائد القصة الروسية
- أدب الجريمة .. المتعة والإثارة والتشويق
- التأثير المدهش للقراءة بصوت عال
- 2034 : رواية تبشر بالحرب العالمية الثالثة
- الإمبراطوريات السحـابية
- أهم الروايات الفلسفية في العالم
- كيف سيغير الذكاء الاصطناعي الأوساط الأكاديمية؟
- دودة الكتب لـ«كارل سبيتزويغ»
- من مفكرة عاشق دمشقي
- كيف أصبحنا نعيش في عصر الكرسي؟
- علي باكثير مبدع جمع بين السلفية والمعاصرة
- الشبكات الهائلة: كيف تقود قوى رقمية لا نتحكم بها حياتنا اليومية وواقعنا الداخلي؟
- العربية للجميع.. لماذا لغتي من المحرمات في فرنسا
- ستة أوجه للعولمة
- أهم الكتب الغير خيالية
- العصور المظلمة الرقمية.. التحديات في الحفاظ على المعلومات الإلكترونية
- جوزيف دانهاوزر: الرسام الذي أثار الجدل بلوحاته الاجتماعية
- آذَنتِنا أَيَامُنا بانقضاء
- أحداث ثقافة وأدبية
- الخيال العلمي لرواية «الوقوف في زنجبار» التي تنبأت بالمستقبل بشكل مخيف
- جان بابتيست برينيه: «الفكر أيضًا مكتوب باللغة العربية»
- ابن رشد .. الفيلسوف العربي بين احتفاء الغرب وحرق السلطات الإسلامية كتبه
- العقل الممتد: قوة التفكير خارج الدماغ
- كيف صنعت رواية «أحدب نوتردام» من الكاتدرائية شهرة عالمية؟
- كتب تساعدك على البقاء في العصر الرقمي
- متى سأتمكن من تحميل عقلي على جهاز كمبيوتر؟
- إميل نولده: رائد الحركة التعبيرية والانطباعية
- أحداث ثقافة وأدبية
- هل مهدت أزمة القهوة لانهيار النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية؟
- غموض فكرة الجمهورية
- ليس كذبًا تمامًا: أخبار مزيفة وصحافة مضللة في التاريخ الأمريكي
- تاريخ موجز للاتصالات والابتكارات التي غيرت قواعد اللعبة
- الفنان السوفييتي فيودور ريشيتنيكوف رائد الواقعية الاشتراكية
- محاكاة العقل البشري.. ما هي الرؤية الحاسوبية؟
- يوهانس فيرمير مصور سبق الكاميرا
- أهمية الفلسفة في عصر الذكاء الاصطناعي
- من هو الجيل Z؟
- إيفان أيفازوفسكي.. رسام طبع الجمال بفرشاته
اكتب تعليقك